* واصلت وزارة الشباب والرياضة بالخرطوم سياسة التعيين القميئة.. وقامت أول أمس بتمديد عمر لجنة التسيير المريخية لستة أشهر.. صدر ذلك القرار بكل سهولة دون النظر لآثاره السالبة التي تعني أول ماتعني ابعاد المريخ قلعة الديمقراطية عن الديمقراطية..!!
* وبعيداُ عن الهنات التي صاحبت صدور القرار اياه لا ادري هل سأل قادة الوزارة الولائية أنفسهم عن الاسباب التي جعلت لجنة التسيير الحالية ـ التي ممدت فترتها ـ تفشل في الاعداد لعقد الجمعية العمومية التي كانت في اول قائمة المهام التي اوكلت اليها..؟!!.
* هل يا ترى ان قادة الوزارة وقوفوا على الاسباب ـ هذا اذا كانت هنالك اسباب ـ واقتنعوا بها ثم تداروسوا الامر وجلسوا وقرروا بعد تمحيص وتحليل ودراسة ووصولا الى حقيقة ان التمديد هو القرار المناسب لانه يضمن للنادي الكبير وضعيته ومكانته..؟!!
* هل يا ترى ان ابعاد الوزارة لنادي المريخ عن دائرة الديمقراطية يصب في مصلحته ام لان التمديد للجنة التسيير الحالية يشرّف تاريخ النادي ويعكس مكانته كقائد داخلياً للاندية السودانية أو تلك الموجودة في المنطقة سواء العربية او الافريقية..؟!!
* الحقيقة ان اهمال التسير لموضوع الاعداد للجمعية العمومية وتعمد الاعضاء عدم فتح ذلك الباب يرجع الى اقتناعهم بانه لا ولن يسير في الاتجاه الذي يريدون وبالتالي كان من الطبيعي ان تتعطل العملية.. ولا نستبعد ان يكون حب المناصب هو السبب المباشر..!!
* هل سأل وزير الشباب والرياضة الولائي نفسه عن الاسباب ـ مثلاً ـ التي جعلت نائب الرئيس عبد الصمد محمد عثمان لا يباشر مهامه وعمله في اللجنة السابقة ـ التي انتهت فترتها ـ طوال الشهور الماضية..؟! ثم ما هي الضمانات لعودته للعمل مرة اخرى..؟!!
* عبد الصمد له موقف ثابت اعلنه من قبل وكان له رأي واضح بخصوص وجود اشخاص بعينهم في تشكيلة اللجنة واشترط ابعادهم من التسيير حتى يعود للعمل ويباشر مهامه كنائب للرئيس اولئك الاشخاص يعرفون أنفسهم ورغم ذلك يصرون على البقاء..!
* انتهت مدة اللجنة دون ان نرى نائب الرئيس في المشهد المريخي وبالمقابل واصل من يرفضهم صمدو عملهم وتابعناهم يسافرون مع البعثات في وقت ظل فيه منصب النائب شاغراً ثم نسمع بالوزير يعلن صمدو في اللجنة الجديدة ولا حياة لمن تنادي..!!
* هذا بخلاف ان هنالك اشخاص تم الاعلان عن اسمائهم في لجنة التسيير المريخية وهم يشغولون مناصب اخرى في اندية داخل السودان في مشهد مضحك أوحى ان الوزير اعلن التمديد للجنة التسيير المريخية بذات تفاصيلها السابقة دون اي دراسة او تفكير..!!
* طبعاً الشارع المريخي (المُخدّر جزئياً) لا ولن يعترض او يحتج على اي قرار طالما انه يدعم استمرارية جمال الوالي في منصبه.. وسيبك لما الشهور الستة تنتهي يحلها ألف حلال.. وكيف لا والجميع او لنقل السواد الأعظم لا يعرفون غير النظر تحت اقدامهم..!!
* ديمقراطية اية و(شوربة شنو كمان الفي رمضان ده).. نحن عايزين جمال وبس ولا ولن ننتظر اي رئيس تاني غيروو ولو جات لجنة تسير تانية غيرو بنعرف كيف نقلعهم ونبعدهم عشان تاني مافي زول يفكر في الجلوس على كرسي الرئاسة المحجوز دوماً..!
* (كدة خلاص.. الكلام انتهى وكل (قرد يطلع شجرتو).. والمابينا ما عندو غير يعادينا.. ده مريخنا وكده عاجبنا واي واحد معترض عليه مراجعة مريخيتو حتى لا يتم تصنيفه ضمن قائمة المندسين الهلالاب المتخفيين لان المريخية الحقة هي ان تؤيد وبس)..!!
* اللهم اني صائم.. تلك العبارات فرضت نفسها عليّ في نهار رمضان واسأل المولى عز وجل ان يغفر لي ويشملني برحمته ويتقبل مني ومن كل المسلمين في مشارق الارض ومغاربها الصيام والقيام والدعاء.. آميين با رب العالمين واللهم اني صائم..!!
* تخريمة أولى: وقفت كثيراً امام الحوار الذي اجرته النيل الازرق أول أمس مع مدير مياه الخرطوم ولم اتمكن من اكماله نسبة للسطحية التي تحدث بها المدير والكلام الناعم للمذيعة التي قدمت الحلقة والتي اشك انها تعاني في منزلها انقاع الماء في رمضان..!!
* تخريمة ثانية: يسألوه عن سبب انقطاع الماء يرد ويقول (والله المواطن لو بيشتري برميل الموية بـ(80) جنيه يبقى احسن ليهو يشتريها من هيئة توفير المياه لانها ارخص وأوفر وأنقى)... (يا زول هي الموية مااااافي وطول اليوم قاطعة تقول لي شنو)..؟!!
* تخريمة ثالثة: قصص على شاكلة معاناة المواطنيين من انقطاع المياه تحتاج لشخص يعيش المعاناة حتى يتمكن من طرح القضية مستعيناً بمعايشة الذاتية للاشكالية لكن ان تتم الاستعانة بمذيعة تسكن في عمارة بها كم خزان وكم موتور ما ممكن تفيد في شئ..!!
رد سريع