مدرب فاشل يجب أن يذهب اليوم قبل الغد
أضاع على الأزرق فرصة تحقيق إنتصار تاريخي على المريخ بضعفه وخوفه
فقد الهلال نقطتين غاليتين على أرضه ووسط جماهيره في لقائه بالمريخ في دور المجموعات في البطولة الأفريقية والذي كان فوزه به يقوي ويعزز أمله في الوصول لدور الثمانية بعد إنتصاره المتوقع على بطل موزمبيق الذي خسر بالخمسة من النجم الساحلي بعد أن ظهر بمستوى متواضع جداً في قدراته الدفاعية والهجومية والتي ستجعل منه حصالة المجموعة.
واذا كان بعض اللاعبين يتحملون المسئولية وفي مقدمتهم كاريكا باضاعتهم لأهداف مؤكدة فان المسئولية الكبرى والأساسية لهذه النتيجة يتحملها المدرب الكوكي الذي يثبت في كل يوم أنه مدرب ضعيف الفكر والقدرات ويفتقد للشجاعة في إبعاد بعض اللاعبين الذين فقدوا القدرة على العطاء وفشلوا في اثبات وجودهم في المباريات السابقة امثال كاريكا وتيتيه وإعطاء الفرصة لنجم الهلال الجديد وهداف الممتاز محمد موسى الذي نجح الهلال في تسجيله وإعتماده في الإتحاد الافريقي والحصول على بطاقته التي تخول له المشاركة ليكون مفاجأة لمدرب المريخ ودفاعه بقوته وسرعته وقدراته الكبيرة في الاختراق والتهديف بدلاً من الإعتماد على هذا الثنائي المتقاعس الذي اضاع نصراً مؤكداً للهلال بإهداره لفرص بالجملة, فكاريكا المخضرم وصاحب التاريخ العظيم كان ثغرة الفريق ونقطة ضعفه بفشله الذريع في خلق الفرص وإحراز الأهداف في الشوط الأول الذي كان فيه الأزرق هو الأفضل أداء والأكثر سيطرة والأوفر هجوماً بسبب ضعف وسط المريخ وتوهانه الذي اتاح له امتلاك المنطقة وشن هجمات متواصلة منذ بداية المباراة والتي اضاع فيها تيتيه فرصة نادرة في الدقيقة الأولى لو نجح في إستثمارها لأربك المريخ ولخبط حساباته ووضعه تحت الضغط الذي سيدفع دفاعه لإرتكاب الأخطاء وربما الانهيار ليتجرع مرارة هزيمة قاسية.
ورغم ضياع عدة أهداف في بداية المباراة فقد واصل الهلال هجومه وتطايرت الفرص كما أوراق الخريف من تحت اقدام تيتيه وكاريكا ونزار في شوط كان فيه المريخ خارج الشبكة ومصدر خطورته الوحيد السماني الذي صال وجال في كل انحاء الملعب بلا رقابة وهو أمر كان ينبغي ان يتصرف حياله الكوكي بمراقبته ولكنه وقف يتفرج عليه لعدم قدرته على التصرف الجيد خلال المباراة.
وفي شوط المدربين الذي تظهر فيه قدراتهم بإتخاذ القرارات التي تسهم في حسم الهلال للمباراة أو المحافظة على التقدم بهدف كنا نتوقع بعد التغييرات التي أجراها غارزيتو وإندفاعه للهجوم للتعويض أن يعمل على دعم الوسط بلاعب صاحب نزعة دفاعية يملك القدرة على الضغط والمطاردة وإقتلاع الكرات لإيقاف تقدم المريخ مع مراقبة السماني مراقبة الظل والا يدع له الفرصة للإستلام لأنه لاعب مهاري وديناميكي ويعتبر مصدر القوة والخطورة في المريخ بقدراته في الإنطلاق بالأجناب والاختراق من العمق لخلق الفرص والتهديف ولو كان المدرب قد راقب السماني لاخرج المريخ من اللعب وقلل من خطورة هجماته لدرجة العدم ولكن الكوكي الضعيف الشخصية والفاقد للكفاءة التدريبية ترك السماني يسرح ويمرح إلى أن احرز هدف التعادل وكاد ان يقود فريقه للفوز بمجهود فردي رغم أن قرار مراقبة السماني لاضعاف المريخ وارباك لعبه كان من الممكن أن يتخذه أي مشجع في المدرجات لأنه لا يحتاج لعبقرية في التدريب.
وحتى التغييرات التي أجراها الكوكي كانت خاطئة ومتأخرة فقد كان عليه ان يبدأ الشوط الثاني بدخول الصيني أو الدمازين لمراقبة السماني ودعم الوسط ولكنه استبدل شيبولا بشيبوب الضعيف من الناحية الدفاعية وكان عبئا على الفريق بعجزه عن القيام بدوره كصانع ألعاب في خلق الفرص وتكثيف الهجمات لاحراز هدف آخر يحسم المباراة ورغم ذلك فقد اضاع نزار وأبوعاقلة اربع فرص نادرة بسبب التسرع وعدم التركيز رغم أنهما كانا في مواجهة المرمى المكشوف والذي لايحتاج لأكثر من ارسال الكرة في زاوية محددة كما اضاع شيبوب فرصة ذهبية في اخر ثواني المباراة ليحرز هدفاً يصيب به المريخ في مقتل ويدخل به التاريخ من أوسع أبوابه ليبدي أسفه وندمه الذي لن يفيد بعد أن خرج الهلال متعادلاً في مباراة كان ينبغي أن يخرج فيها المريخ مهزوماً بخماسية أو سداسية تبقى ذكراها عالقة في أذهان الجماهير لعشرات السنين.
خلاصة القول أن الكوكي هو مشكلة الهلال الكبرى ونقطة ضعفه التي ستقوده لمزيد من نزيف النقاط في البطولة الأفريقية والممتاز لأنه مدرب ضعيف الشخصية والفكر وغير قادر على إتخاذ القرارات التي تقوي صفوف الفريق وتحسن الأداء وتقوده للفوز حيث تفوق عليه غارزيتو مرتين في مباراتي دعم الطلاب والبطولة الأفريقية بإجراء التبديلات التي مكنت الفريق من الفوز وإدراك التعادل ولذلك يجب على إدارة الهلال الا تتردد في إتخاذ قرار بذهاب الكوكي اليوم قبل الغد بحجة إستقرار التدريب اذا كان ثمنه المزيد من التعادلات وربما الخسارة في البطولة الأفريقية التي بذل المجلس كل هذا الجهد في بناء الفريق وتوفير كل إحتياجاته من أجل تحقيق حلم الفوز بها وليس الخروج بالتعادل في مباراة المريخ والتي لو أدارها مدرب من الروابط لخرج الهلال فيها فائزاً.
والمؤسف أن الكوكي لم يسهم بأي قدر في تطوير الفريق أو ظهوره بمستوى مقنع في كل المباريات التي أداها تحت قيادته لإفتقاده للشجاعة ولروح المبادرة والقدرة على التصرف وإعتماده على الأسماء بدليل أنه لم يبدأ المباراة بالمهاجم محمد موسى الذي كان سيكون كرت الهلال الرابح بإحرازه لعدة أهداف ولكنه أدخله في آخر عشر دقائق وهو زمن لايمكنه من فعل أي شئ.
وإنطلاقاً من كل ماسبق فان مجلس الهلال يجب ان يبعد هذا المدرب على وجه السرعة لأن وجوده أخطر على الهلال من الأندية المنافسة دون أي إعتبار لاسطوانة إستقرار التدريب والتوقيت غير المناسب لأن إستمراره سيهدر جهد موسم كامل في صرف الأموال والإعداد بالخروج من البطولة الأفريقية التي ظلت الجماهير تحلم بها منذ عشرات السنين.

اولا الكوكي استجلابه خطا اداري كبير ..ز الم نجربه من قبل وفاقد الشي لا يعطيه. الم يهرب الكوكي من قبل ويترك الهلال... الهلال سادتي غني بابنائه ام كان الاجدر ان نعطيهم الفرصة كافية ونقييمهم التقييم الصحيح.. لماذا تصرف الالف الدولارات علي الاجانب ولابناء الهلال الذين يلبون النداء بالقطارة .. اي ظلم هذا.. والله لو اديناهم نصف مرتب الكوكي وسعينا بجدية في تاهيلهم خارج الوطن لحصدنا الفائدة.. لكن الصرف علي الكوكي وامثاله انما حرث في البحر ولن نجني اي ثمرة.. الا هل بلغت....
انت تقول دائما ان الخسارة لا تعنى نهاية المطاف فكرة القدم تتحمل الاوجه الثلاثة فمالى اراك اليوم تشذ عن الطريق الذى اخطيته فليس من مصلحة الهلال على الاطلاق ابعاد الكوكى فى مثل هذا التوقيت وقد جرب الكاردينال مرارة ابعاد المدربين اثناء المؤسم وكانت وبالا ومضيعة للوقت
لا حياة لمن تنادي
ولو نارا نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في قربة مقدودة
الفرق ان ما يحدث اليوم في الهلال هو نتاج لعملية تحول وتجديد غير مدروس بعكس ما حدث أيام ريكاردو نرجو أن ياخذ فرصة أخري وستكون احسن بالتأكيد.
ماذا كان يضير الهلال لو صبروا على الديبه حتى يجدوا الأافضل ؟
كاريكا رغم سوء أدائه كان أفضل السيئين حاول وأهدى تمريرة الهدف
الكوكي وأشباه المحترفين والمواسير المحليين كله إنتاج كاردينالي
الفريق مليان لاعبين بمستوي عالي جداً
،،،، أنا اقتراحي ،،،قد يكون مختلف ،،، ولكن التيم لياقته عاليه والهارموني عالي
اقتراحي برهان تيه ،،،،وان شاءالله بتصلوا الكاس
والله المستعان