تخطي الاتحاد لن يتحقق إلا اذا استشعر اللاعبون المسؤولية وقاتلوا بشراسة لحفظ كرامة الهلال
الشماتة في هزيمة الهلال تعبير عن ضعف الروح الوطنية والخروج على قيم المهنة واخلاقياتها
× لولا الأخطاء القاتلة التي ارتكبها المدرب الكوكي في مباراة الاتحاد الجزائري بتشكيلته الغريبة التي ضمت اتير توماس واندرزينهو وابعد منها المدافع العملاق كانوتيه ونجم الوسط الديناميكي نيلسون ولولا طريقة اللعب المفتوحة التي أوجدت ممرات آمنة لمرمى الهلال وتغييراته غير الموفقة بالابقاء على نزار حتى نهاية المباراة وهو الذي كان اضافة حقيقية للاتحاد وخصماً على الهلال, لولا هذه الأخطاء المتكررة للكوكي في كل مباراة لما استطاع الاتحاد ان ينتصر على الهلال ويقترب كثيراً من الحصول على بطاقة التأهل بمنح نفسه ثلاث فرص للصعود مباشرة وفرصة للجوء لضربات الجزاء..
× اننا عندما نعيد للأذهان الأخطاء التي أدت لهزيمة الهلال على أرضه ووسط جماهيره لا نريد ان ننكأ الجراح بقدر ما نهدف لاستفادة الكوكي منها وعدم تكرارها حتى تتاح للأزرق فرصة رد الاعتبار وتحقيق حلم الوصول للنهائي للمرة الثالثة في تاريخ النادي والمؤكد ان تحويل هزيمة الهلال للفوز بهدفين نظيفين لن يتحقق الا اذا ادار الكوكي المباراة بكفاءة واستشعر اللاعبين المسئولية وقاتلوا برجولة وبسالة لتحقيق فوز يحفظ للهلال كرامته بعد الهزيمة المذلة والموجعة التي عرضته لحملة استفزاز واستهزاء من الاقلام المريخية في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي والتي جاهرت بفرحها بهزيمة الهلال دون خجل أو حياء وكأنه نادي اجنبي وليس فريقاً يلعب باسم الوطن وتحقيقه لأي انجاز هو للسودان قبل ان يكون لناديه ولذلك فان هذه الشماتة هي تعبير عن ضعف الحس الوطني وعدم الايمان بقيم واخلاقيات المهنة التي تفرض على كل من يمتشق حسامها ان يكون أميناً وموضوعياً في مساندته للاندية التي تلعب باسم البلد من منطلق الولاء والانتماء للسودان الذي يفترض ان تكون مصلحته فوق اي عصبية لنادي او قبيلة او منطقة..
× ان الكرة الآن في ملعب الكوكي الذي شاهد فريقه يلعب امام الاتحاد وعرف كل صغيرة وكبيرة عنه ووقف على نقاط ضعفه وقوته والتي ينبغي ان يستفيد منها في وضع استراتيجية تفتح له الطريق لتحقيق النتيجة المطلوبة خاصة وان المباراة لا تحتمل اي اخطاء او تراخ من اللاعبين الذين يدركون ان اي نتيجة سلبية تعني خروجهم من البطولة وضياع فرصة تاريخية للوصول للنهائي والمنافسة بقوة على الكأس التي فشل الهلال في الحصول عليها لعشرات السنين بالاخطاء الادارية والفنية وبانحياز الكثير من الحكام ضد الهلال وخاصة الحكم المغربي لاراش في مباراة الازرق امام الاهلي المصري في نهائي العام 1987م بسرقته لعرق اللاعبين وجهد ادارتهم بعدم احتسابه لهدف وليد طاشين الصحيح والذي اعترف به عدد كبير من المدربين والحكام والاعلاميين المصريين بعد اكثر من 28 عاماً في برنامج تلفزيوني اكدوا فيه ان الهدف الذي احرزه الهلال صحيح مائة في المائة ليس فيه تسلل أو فاول أو لمسة يد وان الحكم لو احتسب هذا الهدف لفاز الهلال بالبطولة التي كان هو الأحق والأجدر بها من الاهلي.. ولكن ماذا يفيد الشاه بعد ذبحها..!
× واذا كان الكوكي قد اكد في المؤتمر الصحفي بعد مباراة الاتحاد انه يتحمل مسؤولية الهزيمة وضياع ضربة الجزاء التي كلف بها اندرزينهو فان هذا التحمل للمسئولية لن يفيدنا في شيء او يغير من واقع الهزيمة المؤلمة ولذلك فان الاهلة الذين تجاوزوا آثار الهزيمة المرة ويتطلعون لأن يتحمل المدرب مسؤوليته في مباراة السبت بقيادة الفريق بكفاءة للفوز على الاتحاد بهدفين نظيفين فانهم لن يقبلوا بغير النصر الذي يصعد بالهلال للنهائي وبالعدم على الكوكي ان يحمل عصاه ويرحل لان مجلس الهلال لو جدد فيه الثقة بعد الخروج من البطولة لا قدر الله واصر على التمسك به فان الابقاء على هذا المدرب يعني التمسك بالفشل والهزائم والخروج المتواصل من البطولة الافريقية..
الشماتة في هزيمة الهلال تعبير عن ضعف الروح الوطنية والخروج على قيم المهنة واخلاقياتها
× لولا الأخطاء القاتلة التي ارتكبها المدرب الكوكي في مباراة الاتحاد الجزائري بتشكيلته الغريبة التي ضمت اتير توماس واندرزينهو وابعد منها المدافع العملاق كانوتيه ونجم الوسط الديناميكي نيلسون ولولا طريقة اللعب المفتوحة التي أوجدت ممرات آمنة لمرمى الهلال وتغييراته غير الموفقة بالابقاء على نزار حتى نهاية المباراة وهو الذي كان اضافة حقيقية للاتحاد وخصماً على الهلال, لولا هذه الأخطاء المتكررة للكوكي في كل مباراة لما استطاع الاتحاد ان ينتصر على الهلال ويقترب كثيراً من الحصول على بطاقة التأهل بمنح نفسه ثلاث فرص للصعود مباشرة وفرصة للجوء لضربات الجزاء..
× اننا عندما نعيد للأذهان الأخطاء التي أدت لهزيمة الهلال على أرضه ووسط جماهيره لا نريد ان ننكأ الجراح بقدر ما نهدف لاستفادة الكوكي منها وعدم تكرارها حتى تتاح للأزرق فرصة رد الاعتبار وتحقيق حلم الوصول للنهائي للمرة الثالثة في تاريخ النادي والمؤكد ان تحويل هزيمة الهلال للفوز بهدفين نظيفين لن يتحقق الا اذا ادار الكوكي المباراة بكفاءة واستشعر اللاعبين المسئولية وقاتلوا برجولة وبسالة لتحقيق فوز يحفظ للهلال كرامته بعد الهزيمة المذلة والموجعة التي عرضته لحملة استفزاز واستهزاء من الاقلام المريخية في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي والتي جاهرت بفرحها بهزيمة الهلال دون خجل أو حياء وكأنه نادي اجنبي وليس فريقاً يلعب باسم الوطن وتحقيقه لأي انجاز هو للسودان قبل ان يكون لناديه ولذلك فان هذه الشماتة هي تعبير عن ضعف الحس الوطني وعدم الايمان بقيم واخلاقيات المهنة التي تفرض على كل من يمتشق حسامها ان يكون أميناً وموضوعياً في مساندته للاندية التي تلعب باسم البلد من منطلق الولاء والانتماء للسودان الذي يفترض ان تكون مصلحته فوق اي عصبية لنادي او قبيلة او منطقة..
× ان الكرة الآن في ملعب الكوكي الذي شاهد فريقه يلعب امام الاتحاد وعرف كل صغيرة وكبيرة عنه ووقف على نقاط ضعفه وقوته والتي ينبغي ان يستفيد منها في وضع استراتيجية تفتح له الطريق لتحقيق النتيجة المطلوبة خاصة وان المباراة لا تحتمل اي اخطاء او تراخ من اللاعبين الذين يدركون ان اي نتيجة سلبية تعني خروجهم من البطولة وضياع فرصة تاريخية للوصول للنهائي والمنافسة بقوة على الكأس التي فشل الهلال في الحصول عليها لعشرات السنين بالاخطاء الادارية والفنية وبانحياز الكثير من الحكام ضد الهلال وخاصة الحكم المغربي لاراش في مباراة الازرق امام الاهلي المصري في نهائي العام 1987م بسرقته لعرق اللاعبين وجهد ادارتهم بعدم احتسابه لهدف وليد طاشين الصحيح والذي اعترف به عدد كبير من المدربين والحكام والاعلاميين المصريين بعد اكثر من 28 عاماً في برنامج تلفزيوني اكدوا فيه ان الهدف الذي احرزه الهلال صحيح مائة في المائة ليس فيه تسلل أو فاول أو لمسة يد وان الحكم لو احتسب هذا الهدف لفاز الهلال بالبطولة التي كان هو الأحق والأجدر بها من الاهلي.. ولكن ماذا يفيد الشاه بعد ذبحها..!
× واذا كان الكوكي قد اكد في المؤتمر الصحفي بعد مباراة الاتحاد انه يتحمل مسؤولية الهزيمة وضياع ضربة الجزاء التي كلف بها اندرزينهو فان هذا التحمل للمسئولية لن يفيدنا في شيء او يغير من واقع الهزيمة المؤلمة ولذلك فان الاهلة الذين تجاوزوا آثار الهزيمة المرة ويتطلعون لأن يتحمل المدرب مسؤوليته في مباراة السبت بقيادة الفريق بكفاءة للفوز على الاتحاد بهدفين نظيفين فانهم لن يقبلوا بغير النصر الذي يصعد بالهلال للنهائي وبالعدم على الكوكي ان يحمل عصاه ويرحل لان مجلس الهلال لو جدد فيه الثقة بعد الخروج من البطولة لا قدر الله واصر على التمسك به فان الابقاء على هذا المدرب يعني التمسك بالفشل والهزائم والخروج المتواصل من البطولة الافريقية..
