في ظل ضعف دفاع النادي الأحمر وأطرافه
في واحدة من أهم وأقوى مباريات الهلال في البطولة الأفريقية خلال السنوات الماضية يبدأ الازرق الأنيق مساء اليوم بالجوهرة الزرقاء مشواره في دور المجموعات بلقاء المريخ في مباراة لابديل فيها غير الفوز الذي يسعد الجماهير ويضع اقدام الفريق على طريق التأهل لدور الثمانية ويتيح له فرصة المنافسة بقوة للوصول للنهائي وتحقيق حلم الفوز بالبطولة الافريقية الذي ضاع مرتين بسبب الحكام الافارقة الذين ذبحوا الهلال في القاهرة والدار البيضاء ليحرموه من بطولة هو الاحق والأجدر بها شهادة الجميع.
مباراة القمة مساء اليوم أشبه بالمعركة الفاصلة التي ترسم الى حد بعيد ملامح المجموعة فالمريخ يعلم ان هزيمته قد تبعده كثيرا عن التأهل ولذلك سيلعب بقوة للخروج بنتيجة ايجابية للمحافظة على حظوظه في الحصول على احدى بطاقتي الوصول للمرحلة القادمة ومن هنا تنبع أهمية المباراة للهلال التي تعتبر تحدياً حقيقياً لنجوم الفريق لابد ان يجتازوه بالأداء المتوازن بين الدفاع والهجوم مع تكثيف منطقة الوسط لاغلاق مفاتيح لعب المريخ وافساد كل المحاولات لبناء الهجمات اضافة للانتقال السريع من الدفاع للهجوم والانطلاقات السريعة بالاطراف للاستفادة من الكرات المعكوسة للوصول للشباك الحمراء خاصة وان المريخ يعاني من ضعف واضح في عمق الدفاع والاطراف التي يمكن ضربها بسهولة باستغلال المهارات العالية لبشة ونزار وكاريكا وشيبولا واوكرا والذين يملكون القدرة لاحراز انتصار تاريخي على المريخ في هذه المباراة الافريقية.
ان التشكيلة الصحيحة وطريقة اللعب المناسبة والتغييرات الجيدة وفقا لظروف المباراة ومتقضياتها هي الطريق لإنتزاع الفوز من المريخ إضافة لروح الإصرار والاداء الرجولي والضغط المتواصل على الخصم لحرمانه من الاستحواذ والتقدم للامام وبناء تنظيم دفاعي قوي أمامه حائط صد مع ضرورة الاستفادة القصوى من كل الفرص المتاحة لأن الذي يترجم الفرص لأهداف هو الذي يخرج منتصراً.
وبما أن الهلال يلعب على أرضه ووسط جماهيره ويتفوق على المريخ بالمهارة واللياقة والخبرات فليس هناك مايدعو اللاعبين للتوتر والقلق بل يجب ان يلعبوا باعصاب هادئة لأنهم قادرون على تحقيق الفوز على المريخ بخط هجوم ساحق يستطيع أن يغير النتيجة في كسر من الثانية والذي يضم المهاجمين الخطيرين تيتيه وكاريكا وخلفهم بشه ونزار واوكرا القادرين على إحراز الأهداف من انصاف الفرص وتجريع الاحمر مرارة الهزيمة بعد ان كسب مباراة دعم الطلاب بسوء الطالع الذي لازم الهلال في اكثر من اربع فرص مؤكدة منها فرصتين ردتهم العارضة.
المريخ لن يفلت من الهزيمة في مقبرة الابطال والتي فاز فيها الهلال على الاهلي والزمالك والترجي ومازيمبي والاشانتي والوداد والرجاء واورلاندو واسيك ونساروا وغيرها من اكبر الاندية الأفريقية والتي لايمكن مقارنة المريخ بها.
اغلاق مفاتيح لعب المريخ المتمثلة في رمضان عجب وبكري المدينة وعاشور سيمنعه من الوصول لمرمى الهلال نهائياً.
جماهير الهلال لن تتأخر في اداء واجبها في مساندة الفريق والوقوف خلفه بقوة ولذلك نريدها مباراة تبهر العالم بالمتعة والروعة ،نريد ان نرى صواريخ تيتيه تمزق شباك جمال سالم , نريد انطلاقات كاريكا في عمق دفاع المريخ ،نريد أن نشاهد لمسات بشة وابداعات نزار وفدائية بوي ،نريد انتصاراً كبيراً وعرضا رائعاً يؤكد جدية الهلال في مواصلة المشوار.
لا مكان في الاستاد لمتفرج أو متقاعس والهلال يخوض أهم مبارياته التي تحدد موقعه في المجموعة وما دام الهلال مسؤولية الجميع فلا مكان لمن يريد أن يخلق فراغاً ادارياً ويحدث الفوضى والاضطراب في صفوف الفريق الذي يخوض مباراة مهمة مساء اليوم تكون نتيجتها مؤشراً لموقفه في المجموعة.
الهلال الذي استعاد مستواه بعد ايقاف تنفيذ قرار ابعاد الرئيس سينتزع الإنتصار عنوة واقتدارا لأنه يريد كتابة تاريخ جديد في هذه البطولة يؤكد فيه انه لا مكان في الهلال لأي شخص لا يضع مصلحته فوق مصلحة الكيان.
الحرب التي يشنها صلاح إدريس على الكاردينال هي حرب ضد الهلال تستهدفه كياناً ووجوداً وتسعى لالحاق الهزيمة به في مختلف المجالات ولذلك فإن الرد العملي عليه في تحقيق إنتصار كبير يسعد الجماهير.
لا صوت يعلو على صوت جماهير الهلال في مباراة اليوم أمام المريخ والذي لايريد للهلال ان ينتصر ينزل في اول محطة.
لا مجال لإثارة اي خلافات تشغل الأهلة عن معركة دور المجموعات الأفريقية ولا مجال لاثارة خلافات تشغل النادي عن معركة التأهل لدور الثمانية ولا مجال لتصفية حسابات شخصية يدفع الهلال ثمنها من إستقراره ووحدته وتماسك جبهته الداخلية.
في واحدة من أهم وأقوى مباريات الهلال في البطولة الأفريقية خلال السنوات الماضية يبدأ الازرق الأنيق مساء اليوم بالجوهرة الزرقاء مشواره في دور المجموعات بلقاء المريخ في مباراة لابديل فيها غير الفوز الذي يسعد الجماهير ويضع اقدام الفريق على طريق التأهل لدور الثمانية ويتيح له فرصة المنافسة بقوة للوصول للنهائي وتحقيق حلم الفوز بالبطولة الافريقية الذي ضاع مرتين بسبب الحكام الافارقة الذين ذبحوا الهلال في القاهرة والدار البيضاء ليحرموه من بطولة هو الاحق والأجدر بها شهادة الجميع.
مباراة القمة مساء اليوم أشبه بالمعركة الفاصلة التي ترسم الى حد بعيد ملامح المجموعة فالمريخ يعلم ان هزيمته قد تبعده كثيرا عن التأهل ولذلك سيلعب بقوة للخروج بنتيجة ايجابية للمحافظة على حظوظه في الحصول على احدى بطاقتي الوصول للمرحلة القادمة ومن هنا تنبع أهمية المباراة للهلال التي تعتبر تحدياً حقيقياً لنجوم الفريق لابد ان يجتازوه بالأداء المتوازن بين الدفاع والهجوم مع تكثيف منطقة الوسط لاغلاق مفاتيح لعب المريخ وافساد كل المحاولات لبناء الهجمات اضافة للانتقال السريع من الدفاع للهجوم والانطلاقات السريعة بالاطراف للاستفادة من الكرات المعكوسة للوصول للشباك الحمراء خاصة وان المريخ يعاني من ضعف واضح في عمق الدفاع والاطراف التي يمكن ضربها بسهولة باستغلال المهارات العالية لبشة ونزار وكاريكا وشيبولا واوكرا والذين يملكون القدرة لاحراز انتصار تاريخي على المريخ في هذه المباراة الافريقية.
ان التشكيلة الصحيحة وطريقة اللعب المناسبة والتغييرات الجيدة وفقا لظروف المباراة ومتقضياتها هي الطريق لإنتزاع الفوز من المريخ إضافة لروح الإصرار والاداء الرجولي والضغط المتواصل على الخصم لحرمانه من الاستحواذ والتقدم للامام وبناء تنظيم دفاعي قوي أمامه حائط صد مع ضرورة الاستفادة القصوى من كل الفرص المتاحة لأن الذي يترجم الفرص لأهداف هو الذي يخرج منتصراً.
وبما أن الهلال يلعب على أرضه ووسط جماهيره ويتفوق على المريخ بالمهارة واللياقة والخبرات فليس هناك مايدعو اللاعبين للتوتر والقلق بل يجب ان يلعبوا باعصاب هادئة لأنهم قادرون على تحقيق الفوز على المريخ بخط هجوم ساحق يستطيع أن يغير النتيجة في كسر من الثانية والذي يضم المهاجمين الخطيرين تيتيه وكاريكا وخلفهم بشه ونزار واوكرا القادرين على إحراز الأهداف من انصاف الفرص وتجريع الاحمر مرارة الهزيمة بعد ان كسب مباراة دعم الطلاب بسوء الطالع الذي لازم الهلال في اكثر من اربع فرص مؤكدة منها فرصتين ردتهم العارضة.
المريخ لن يفلت من الهزيمة في مقبرة الابطال والتي فاز فيها الهلال على الاهلي والزمالك والترجي ومازيمبي والاشانتي والوداد والرجاء واورلاندو واسيك ونساروا وغيرها من اكبر الاندية الأفريقية والتي لايمكن مقارنة المريخ بها.
اغلاق مفاتيح لعب المريخ المتمثلة في رمضان عجب وبكري المدينة وعاشور سيمنعه من الوصول لمرمى الهلال نهائياً.
جماهير الهلال لن تتأخر في اداء واجبها في مساندة الفريق والوقوف خلفه بقوة ولذلك نريدها مباراة تبهر العالم بالمتعة والروعة ،نريد ان نرى صواريخ تيتيه تمزق شباك جمال سالم , نريد انطلاقات كاريكا في عمق دفاع المريخ ،نريد أن نشاهد لمسات بشة وابداعات نزار وفدائية بوي ،نريد انتصاراً كبيراً وعرضا رائعاً يؤكد جدية الهلال في مواصلة المشوار.
لا مكان في الاستاد لمتفرج أو متقاعس والهلال يخوض أهم مبارياته التي تحدد موقعه في المجموعة وما دام الهلال مسؤولية الجميع فلا مكان لمن يريد أن يخلق فراغاً ادارياً ويحدث الفوضى والاضطراب في صفوف الفريق الذي يخوض مباراة مهمة مساء اليوم تكون نتيجتها مؤشراً لموقفه في المجموعة.
الهلال الذي استعاد مستواه بعد ايقاف تنفيذ قرار ابعاد الرئيس سينتزع الإنتصار عنوة واقتدارا لأنه يريد كتابة تاريخ جديد في هذه البطولة يؤكد فيه انه لا مكان في الهلال لأي شخص لا يضع مصلحته فوق مصلحة الكيان.
الحرب التي يشنها صلاح إدريس على الكاردينال هي حرب ضد الهلال تستهدفه كياناً ووجوداً وتسعى لالحاق الهزيمة به في مختلف المجالات ولذلك فإن الرد العملي عليه في تحقيق إنتصار كبير يسعد الجماهير.
لا صوت يعلو على صوت جماهير الهلال في مباراة اليوم أمام المريخ والذي لايريد للهلال ان ينتصر ينزل في اول محطة.
لا مجال لإثارة اي خلافات تشغل الأهلة عن معركة دور المجموعات الأفريقية ولا مجال لاثارة خلافات تشغل النادي عن معركة التأهل لدور الثمانية ولا مجال لتصفية حسابات شخصية يدفع الهلال ثمنها من إستقراره ووحدته وتماسك جبهته الداخلية.
بنقول لأول معلق لمقالك السماء زرقاء وليست حمراء.
السما الأزرق