استغلال الهزيمة للهجوم على المجلس ورئيسه جريمة في حق النادي الذي يحتاج لتضميد الجراح وتجميع الصفوف
× خيب فريق الهلال آمال جماهيره وخذلها خذلاناً مبيناً بخسارته من المغرب التطواني بهدف دون مقابل بعد مباراة هاجمه فيها التطواني بكل قوة في الشوط الأول ومارس عليه ضغطاً متواصلاً بالتمرير القصير والانتشار الجيد والسيطرة على منطقة الوسط والانتقال السريع من الدفاع للهجوم والانطلاق بالاطراف الذي شكلت عكسياته خطورة كبيرة على الهلال الشيء الذي أجبر صاحب الارض والجمهور على التراجع لمنطقته وارتكاب اتير توماس لضربة جزاء احرز منها المغاربة هدفهم والتي كان من الممكن تفاديها بالضغط على اللاعب لأنه كان في وضع لا يمكنه من احراز هدف وهو في اتجاه المساطب الجانبية في الغرب..
× وازاء هذا الهجوم الضاغط من التطواني في النصف الاول من المباراة والذي كان متوقعاً لانه ليس لديه ما يخسره كان ينبغي ان يقابله الهلال بطريقة مضادة لايقافه بتكثيف الوسط لاغلاق مفاتيح اللعب بالرقابة اللصيقة وايقاف الاطراف من التقدم وتشكيل حائط صد امام الدفاع لحرمان التطواني من خلق الفرص, ولكن الهلال قابل الاندفاع المغربي بربكة في الاداء واضطراب في تنفيذ المهام ليظهر ضعف التغطية الدفاعية والتي تسرب منها عدة مرات المهاجمون المغاربة خلف الدفاع لعدم وجود عمق دفاعي يمنع الانفراد ويشكل حماية للمرمى الذي كانت نتيجته ارتكاب اتير توماس لضربة الجزاء, اما الوسط فقد كان تائهاً واتاح بعدم انتشاره السليم الفرص للمغاربة للسيطرة على منطقة المناورة وشن هجماته من المساحات التي تحرك فيها بحرية تامة, فنزار كان في اسوأ حالاته واندرزينهو لم يكن له اي وجود في النواحي الدفاعية والهجومية بل اضاع هدفاً محققاً عندما مرر له الحارس الكرة وهو داخل المنطقة فاخطأ في التمرير وهو الذي كان عليه التهديف مباشرة في المرمى او مراوغة المدافع لمواجهة الحارس ووضع الكرة في الشباك ليقلب موازين المباراة بتحطيم معنويات المغاربة واخراجهم من اجواء اللعب اما الشغيل وبشة فقد اديا الواجب الدفاعي بكفاءة وساعدا في الهجوم وكاد الشغيل ان يحرز هدفاً من قذيفة عانده فيها الحظ, وفي الهجوم كانت هناك محاولات جادة من كاريكا للانطلاق بالناحية اليمنى وعكس العديد من الكرات التي نجح الدفاع المغربي في قطعها وعدم وصولها للمهاجمين اما الجزولي فقد كان وجوده مثل عدمه حيث انحصر دوره بالجري في كل الاتجاهات بدون وعي وتركيز واضاع هدفين مؤكدين من الفرصة التي اتيحت له داخل الصندوق في مواجهة المرمى ودون اي ضغط دفاعي فلعبها خارج المرمى بعدة امتار والاخرى في بداية الشوط الثاني والكرة على بعد ياردة من المرمى ولم تكن تحتاج لاكثر من غمزة بسن الحذاء والتي كانت ستحقق التعادل وتحول مجريات المباراة لصالح الهلال واعتقد ان الحارس مكسيم كان اللاعب الافضل بيقظته وتركيزه في انقاذ مرماه من ثلاثة اهداف محققة بجانب التقاطه لمعظم الكرات المعكوسة التي اعتمد عليها التطواني في هجومه..
× وفي الشوط الثاني استشعر اللاعبون خطورة الموقف فهاجموا بقوة وحاصروا التطواني في نصف ملعبه ولكنه كان هجوماً بلا تركيز او فعالية ورغم ذلك ضاعت عدة فرص من نزار وكاريكا وسيسيه وفداسي والجزولي كانت ستعدل النتيجة وتحقق للهلال الفوز الذي يضعه على صدارة المجموعة ويبعده من ضغوط الحسابات في المرحلة القادمة والمؤكد ان الفريق الذي يهاجم لمدة 45 دقيقة وعلى مدى شوط كامل ولا يستثمر الفرص او يحرز هدفاً واحداً على اقل تقدير يعاني من خلل فني ومهاري وتكتيكي..
× مدرب التطواني الاسباني ادار المباراة بكفاءة عالية ونجح في اللعب بطريقة هجومية في الشوط الاول ودفاعية في الثاني وحقق النتيجة التي اعادته للمنافسة بالتغطية الدفاعية بعدد كبير من اللاعبين الذين افسدوا كل محاولات الهلال والتحول السريع للهجوم والمساندة الكبيرة من الوسط للمناطق الخلفية والأمامية عكس مدرب الهلال الذي فشل في اختيار التشكيلة الصحيحة وطريقة اللعب واجراء التغييرات وقراءة الملعب وادارة المباراة لتكون النتيجة الطبيعية هي الخسارة فاشراك اندرزينهو الذي كان عالة على الفريق بتمريراته الخاطئة وضعفه الدفاعي خطأ كبير وعدم اشراك الصيني بجانب الشغيل والدفع ببشة صاحب النزعة الهجومية للمناطق الامامية خطأ ثاني, اما الخطأ الأكبر فقد كان في اختيار الجزولي للمقدمة الهجومية والذي كان خصماً على الفريق باضاعة الفرص وارتكاب العديد من الفاولات التي حولت اللعب لمصلحة التطواني كما فشل الكوكي في الاستفادة من اكثر من 30 ضربة ركنية ومخالفة ضاعت كلها بسبب الاضطراب والارتباك وسوء التصرف الذي تسبب في الخسارة الصادمة التي جعلت الجماهير تنام حزينة ومحبطة ومكسورة الخاطر والتي يتحمل مسؤوليتها المدرب الكوكي واللاعبين الذين لم يقدموا ما يستحقون به الفوز والصحافة الرياضية التي تتحمل قدراً من المسؤولية في هذه الهزيمة بتطبيلها المستمر للفريق واشادتها المبالغ فيها بمهارات اللاعبين وقدراتهم الفنية القادرة على انتزاع الفوز من المغرب التطواني بكل سهولة الشيء الذي غمر نفوس اللاعبين بالثقة الزائدة واعطاهم الاحساس بان نتيجة المباراة في حكم المضمون ليفاجأوا بفريق يهاجم بقوة ويدافع بصلابة ليرتبك الاداء ويتذوق الفريق طعم الخسارة لاول مرة بسبب اصرار الصحافة على عملية النفخ المستمرة للاعبين والتي جاءت بنتيجة عسكية وادخلت الفريق في حسابات جعلت تأهله مرتبطاً بالفوز في مباراتي مازيمبي وسموحة ليرتفع بسقف رصيده الى احدى عشر نقطة..
× مجلس الهلال برئاسة اشرف الكاردينال لم يقصر في اداء واجبه نحو الفريق الذي قدم له كل المعينات ووفر له كل الاحتياجات من معسكرات داخلية وخارجية وحل لكل مشاكل اللاعبين الاسرية والاجتماعية واحاطتهم بكل رعاية واهتمام من اجل تحقيق الفوز على التطواني والذي يضع اقدام الهلال على اعتاب التأهل لدور الاربعة ولذلك فان الذين سيستغلون هذه الهزيمة لمهاجمة المجلس ورئيسه لتصفية الحسابات سيرتكبون جريمة في حق النادي الذي يحتاج لتضميد الجراح وتجميع الصفوف لمباراة مازيمبي الحاسمة والمصيرية في تحديد امكانية عبور الهلال لنصف النهائي, فالذين كانوا ينتظرون فرصة الهزيمة للانقضاض على المجلس عليهم ان يتقوا الله في الهلال وان يضعوا مصلحته فوق الخلافات والعداوات لأن الكرة ليس فيها فريق اكبر من الهزيمة واعظم من الخسارة فهي يوماً لك ويوماً عليك وقدر الله وما شاء الله فعل..
مقالك اليوم كافي ووافي ، أرجو ان تداوم علي تقديم هذه الجرعات المفيدة وليت الأقطاب الذين يتربصون بمجلس الكردينال يفهمون
انه يسعي لمصلحة الهلال وان معارضتهم له تخصم من الهلال وليس من شخص الكاردينال لان التاريخ سوف يسجل انه اجتهد وحاول ان
ان يقدم للهلال وفي النهاية التوفيق من عند الله . الهلال يحتاج الي تضافر الجهود وليعلم بعض الأقطاب ان الكيان للجميع وينبغي قبول الديمقراطية في تداول شان الهلال
و جمعة البديل المناسب و تم تسجيل بعد معركة شرسة لشح المتاح من هذه الخانة
و اتير خيار كل المدربين بالاضافة انه يجيد خانة المحور
و اما نيلسون فهو احسن محترف بالسودان بعد جمال و ماكسيم
و سيسيه مجرب افضل من المغامرة
و كيبى امن عليه فاتح النقر و يجيد العاب هوائية و مزعج الا انه قد يعانى من اصابة ما
اما كانوتيه ربما نقول انه مظلوم و لم يأخد حظه فى المشاركة و جوليام و اندرزيهو لم يكونوا ابدا برجال المرحلة و لربما ينجح جوليام مستقبلا
اللهم انصر الهلال، اللهم انصر الهلال فى كل المباريات القادمة فى البطولة