لان كل شئ اصبح وارد فى هذا الوسط الذى سمح لوالى ولاية بعيدة ان ينزل من كرسى السلطة ليتحكم فى امر لا يعنيه ولا يخص حتى الحكومة التى يتحدث بها احمد هارون وهو يتولى امر تعديل النظام الاساسى بصورة لا تخرج عن كونها استفزاز وتقليل لمقدرات رجالات الوسط الريتضى كباره وصغاره
قلت لان كل شئ وارد وانا اطالع جدول الاجراءات الذى اصدرته لجنة الانتخابات التى يتراسها المهندس احمد ابو القاسم سكرتير اللجنة الاولمبية السودانية اسابق لم تشر الى موعد الجمعية العمومية وهى اللجنة المناط بها الاشراف على تلك العملية نشلات الطعون موعد قفلها وغتح باب الترشيح وكل ما يتعلق بالجمعية الا تاريخها الذى تاجل من يوم 27 الى يوم 30 ثم ها هى اللجنة صاحبة الحق فى تجديد االتاريخالمتفق عليه من قبل الجمعية العمومية
اهمية التاريخ تنبع من واقع حوجة الاعضاء للاستعداد والتغرعخاصة ان غالب الاعضاء سياتوا من اماكن نائية فى الشمال والشرق والغرب والوسط
لقد جرت قبل يومين مباراة فى دورى الدرجة الثالثة بمنطقة الخرطوم الفرعية وانتهت بفوز فريق على الاخر وفوجئ الفائز باعادة المباراة بعد ان احتفل بالفوز وكان السبب ان الحكم اشهر الكارت الاصقر للاعب واحد ثلاثة مرات ودون ذلك فى تقريره الفريق الكاسب ربما يرفض اللعب والاتحاد ربما لا يحدد وقت لاعادة المباراة حتى تتشح الرؤية للبطولة والتجميد
هكذا تتحدث مجالس الدرجة القالقة الامر الذى جغلنى ربط بين الواقعتين واسال هل تعمد احمد ابو القاسم عدم نشر التاريخ لجعل الباب مواربا امام المجموعات للطعن من الخاسر ام انه خطاء ادارى ومطبعى كما يقولون ولماذا لم يصحح حتى الان
اما اذا كان من حق اللجنة ان تترك الباب مواربا تحسبا للطعون فهذا خلل نقوله بالفم المليان سيؤدى الى ا مة لن يتحمل مسئوليتها ابو القاسم ولا هارون بل السودان كله لان الانتخابات حتما ستعاد وبدون ابو القاسم ولجنته لانها ستكون السبب فيما ال اليه حال الانتخابات
وعلى احمد ابو القاسم ان كان لا يعلم بان العالم كله ينتظر نجاح اللجنة والانتخابات وليترك مسالة الموازانات وان لا يكون طرفا فيها باى شكل نغلم ان ذلك لا يفوت على فطنة احمد ولجنته ولكن العاملين فى حقل الانتخابات اليوم ليسو الرياضيين الاصلاء ولا المتنافسين الشرفاء فكلهم وحتى فتح باب الترشيح بلا برامج وافكار يمكن ان تفيد الكرة السودانية
مرصد اخير
حتى لا تكون اخى احمد مطية كما كان الاستاذ خالد عزالدين وضعوا له طعما باسم اسامة عطا المنان فهاج وماج ولم يكن يدرى ان القصد كان تحطيم اسامة وابعاده من المجلس القادم دون رصفاؤه الاخرين
فيا احمد takecare