قلنا فى الحلقة الماضية ان مجدى شمس الدين استخدم دهاؤه المستمد من الخبرة الطويلة فى المجال التى افسدها بضلوعه فى التامر على معلمه الدكتور كمال شداد بخداعه وهو الذى اعتمد عليهم كابناء فى المقام الاول وكاصدقاء همهم مشترك ولكن اتضح انهم يستحقون اكثر مما يواجهونه اليوم من ضغوط ومحاولات اقصاء لو كتب لها النجاح فلن يذوقوا طعم العمل فى المجال الرياضى ليس لائ شئ مما ينشر ويذاع عن الفساد والتجاوزات ولكن لامر واحد هو الخيانة التى ارتكبوها فى حق انسان ظل يمارس دوره باخلاق وشفافية وانسانية فى المقام الاول لم يسعى الا لتطوير الكرة التى كان يعتقد انها تطور بمن حوله اولا وعندما تم ذلك كان الرد بتمرد المعنيون لتحقيق اغراض منافية لما ظلوا يتلقونه من علم وخبرة وبداوا وكانهم مدفوعون دفعا والامر كذلك ذاقوا الطعم وما دروا انه السم العجاف
انظر لحال اسامة بعد الحملة الشرسة والطعن فى الذمة بات غير قادر حتى على مقابلة اهل بيته وكان حلال الشبك والمشاكل حتى للاعداء وانظر لحالك يا مجدى بعد ان تامر عليك اسامة نفسه ومعتصم فى انتخابات الكاف ولولا احتياجهم لك لتنفيذ العملية الحالية الفيفا وما ادراك ما الفيفا لما اعادوك من اعتكافك بامدوم عند اعلانك الاستقالة لتشهد معهم الضرب فوق وتحت الحزام كما تبين من نتائج التصويت على النظام الاساسى وانتخابات التدريب والتحكيم
وان استخدمت السلاح الذى يخبونه عندك وخاطبت الفيفا التى قلت انها لم تجير النظام الاساسى فكيف شاركتم فى الاجراءات ولماذا تقاضيتم عن هذا الامر واستكنتم للوفاق انه مرض الفساد والتجاور غير قادرين على التخلى عنه حتى فى مثل هذه الظروف؟
وان مر الامر بسلام ووجد ارتياحا ليس لانكم الاجدر ولا الاصلح لكن لان المجموعة الاخرى لو قدر لها الفوز وكان ذلك امرا قريبا كما تعلم فكانت ستقود السودان الى الهاوية باسرع ما تيسر ويبقى لزاما عليكم ان تعتبروا فترة الستة اشهر المقبلة فترة ترتيب البيت الاتحادى بتمليك القاعدة المكونة للاتحاد معاول الدراية فهم خبراء بالفطرة وان كنتم فعلتم منذ وقت طويل ولم تعتبروهم ادوات للتصويت لكان لهم شان اخر وذلك حتى لا يتبرطع امثال الفريق والقادمين من اركان الاجندة غير الرياضية ليكونوا اهلا واسيادا لاتحاد الكرة الذى اضحى مرتعا للتجريب وانتم من قدمتوه لهذا الدرك
انظر للفريق الذى يريد ان يقود الكرة بالبلاد يقبل ان ياتى بجمعية عقدت يغير سند قانونى وبهرج ومرج وتضارب بالايدى وعندما حوصر بهذه المسلمات هرب بالقول ان شداد سيكون رئيسا فخريا للاتحاد انه شعور طيبوضرب على الوتر الحساس الذى يغيظ مجموعة الاتحاد والفساد ولكن اين كانت الشعور بغبن شداد وانتم واعنى الفريق وجماعته عند اعلان الترشيح والسعى المبكر لتسيد المجموعة لماذا لم تاتوا به رئيسا لها ان كنتم حقا تريدون نصرته؟
هذا ما سنحاول الاجابة عليه فى الحلقة القادمة ان امد الله فى الاجال
دمتم والسلام
نواصل