ضبابية شديدة اكتنفت اروقة اللجنة الاولمبية السودانية كانت امتحانا قاسيا للسكرتير الجديد حسام هاشم الذى صدروه مباشرةاسكرتارية الانوكا مرة واحدة وهو لم يجلس على كرسى السكرتارية الوطنية ولا عشرة دقائق ليكون الحالة الثانية بعد الحاج عطا المنان الذى تراس اتحاد الكرة الطائرة لفترة قصيرة وفكر فى اقصاء رئيس المنطقة الخامسة الافريقية الكابتن عماد الدين عثمان احمد وبالفعل نجح عطا المنان من استغلال امكانات الدولة وعقد اجتماعات الجمعية العمومية بالخرطوم وترشحه للرئاسة التى اذهلت رئيس الاتحاد الافريقى عمرو علوان الذى قال ايه دا حدى ما نعرفهوش ولم يقدم للطائرة مثقال ذرة يتراس عشرة دول ضليعة فى المجال
والفارق بين عطا المنان وحسام هاشم رغم اتفاقهم فى الانتماء السياسى ان الاول صرف للحصول على المبصب والثانى استفاد من جهد احمد ابو القاسم المرشح للمنصب والذى بذل مجهودات جبارة ليكون السودان موجودا بالزوون خاصة بعد اعلان دكتور محمد عبد الحليم عن عزوفه عن الترشح بعد ان كان رئيسا للمنطقة الخامسة الافريقية لدورتين وسط حرب بلا هوادة من اللجنة الاولمبية ون وتو اخاصة الفترة التى كان فيها محمود السلا والنعمان ناشطين حد الخوف من تصرفاتهم تجاه ابعاد تونى وتقديم الطعون الفالصو وبعد ان صرعهم وابعد الاول عن السكرتارية السودانية ها هم يطيحون باحمد كابرز مسانديه ومن المنصبين المحلى والقارى
وسط هذه الصراعات مرت مسالة غياب السودان عن دورة التضامن الاسلامى المقامة حاليا باذربيجان كان الرئيس مشغولا بالسلوك الحضرى وترقية البيئة ولا ندرى ما جناه من ذلك للعمل الاولمبى والسكرتير منتشى بالمنصب الافريقى وامين المال مع هلال الابيض فى مشواره الكونفدرالى والسلاوى يقود وفدا لم يلاحظه احد ولم يشعر به او ربما لا يكون قد سافر اصلا فالوثائع كثيرة ومثيرة ولكن التكتم ما يجعلنا نضع ايدينا فى الاذان جراء الفوضى والتضارب غياب الاسلاميين عن دورة التضامن التى ارسلت عدة اشارات لتاخر السودان وتم ابعاده من تصفيات كرة القدم التى تسبق الدورة باسابيع تبعها ابعاد الطائرة رغم ان مسئولى المنشطين بالاتحادات الوطنية يشغلوا مناصب مرموقة فى المكتب التنفيذى وثيادة اللجنة الاول امين مالها والثانى النائب الاول للرئيس منتخب
الدورة يا سادتى انطلقت يوم الثانى عشر من ابريل الجارى دون ذكر للسودان من ضمن 56 دولة ومن المناشط الاثنى عشر لا نعتقد ان السودان مؤهل لخوض غمار ايا منها بخلاف العاب القوى التى نعلم انها محاربة من قبل اللجنة الحالية التى تمترست واسقطت قادة الاتحاد وهذا موضوع اخر سنتطرق له فى حينه
هذه الايام تدور معركة خفية بين الاولمبية والو زارة حول المادة 15 من قانون 2016 التى تتحدث عن ااحقية المفوضية فى مراقبة وتفتيش المؤسسات الرياضية وهو ما ترفضه اللجنة السودانية على اعتبار انه متعارض بين النظام الاساسى الاخير والميثاق الاولمبى وهى فرية كبرى اشرنا لها فى حينها بان التعديلات التى ذهبت للجنة القانونية بالفيفا لم تشير لها بالقانون السودانى وردت اللجنة الاولمبية عبر المدافعين عنها بان اى تعارض يجب ان يسود الميثاق وقلنا اذا لماذا ترسلوا التعديلات ان كان الامر كذلك وصمتوا حتى صحوا اليوم والمفوضية التى يمنحها القانون الحق فى التفتيش ولكن ليس اموال التضامن الاولمبى واللجنة الدولية وهذا ما سيفجر الاوضاع فى اى لحظة