حقيقة ما تناولته الزميلة صحيفة الزاوية الرياضية فى حق رئيس نادى الهلال مؤسف ويدعو للحسرة على مال التناول الاعلامى والكيد الدفين نحن لا نشكك فى مصداقية المعلومات والمانشيتات ولكن نقول انها لا تخدم قضية المريخ ولا الرياضة عموم وان كانت ردا على ترهات وردت وسترد فى صحيفة الاسياد طالما ان القيم الصحفية غائبة والموضوعية فى اسفل الاهتمامات بل فى سلة المهملات نقول ان الزاوية لم تتحرى الوقت المناسب حتى فى تناولها فالمانشيتات والمساحات المسودة بافعال فرد وعقوبات تعرض لها لاتهم سوى المقربين منه والمتعاملين معه وهم يعرفونه اكثر من الزاوية التى ضيعت حق المريخ نجومه وجهازه الفنى الذى تغلب على الهلال بعد غيبة وارادت للقارئ فى وقت تضج فيه الساحة بالقضايا الساخنة من تسجيلات ومباريات محلية وخارجية وانتخابات الاتحاد العم وحتى انتخابات المريخ نفسه لكنها عمدت على قتل فرحة المريخاب بالحصول على الكاس الصينى فى فضة الطلاب هذا جانبا
اما الجانب الثانى فلا ادرى هل تدرى الزاوية او لا تدرى ان ذلك سيجلب لقيادة المريخ التعامل بالمثل ولو فتح اعلام الهلال بندين فقط من التى يعلمها الكاردينال عن تصدير اناث الابل واحداث صحيفة المشاهد واسباب اغلاق صحيفة صوت الامة الناطقة باسم حزب الامة القومى بعد ايام فقط من صدورها كان ما ستنشره وانا والله لا اعلمه لكن تدخل الامين العام للحركة الشعبية حينها ياسر عرمان الذى قال انه رغم الخلاف الجزرى مع منسوبى النظام وكان يقصد جمال الوالى الا اننا لن ننزل لهذا الدرك كما ان الصادق المهدى تفوه بكلمات يكفى انه جعل حزبه التاريخى قلب بلا لسان
بعد ذلك هل تعتقدون ان اغلاق صوت الامة كان بسبب التوزيع والاخبار المضروبة مثلا والغريبة ان شهود تلك الفترة ومصدر احداثها موجودون ولكن الغريبة ايضا انهم ضد الكاردينال او على الاقل واحد منهم ولن ينصفه حتى لو قامت الساعة
وعطفا على الفقرة الاخيرة ما يخفف على الزاوية التناول الهلالى نفسه لاعمال الكاردينال فما ظل يكتبه صلاح ادريس عن جمعة الجمعة وصقر قريش واسرار رجال المال والاعمال التى لا نعلم خباياها والمحاكم والقضايا والسجون التى زارها كانت احد دوافع الزاوية على تناسى الجوانب الفنية للهلال ومعارك التسجيلات والخبطات والتعاقدات التحت التربيزة والحزام او الحمام لا يهم المهم القضايا التى تثير كوامن المشجعين وتجعلهم يحتفون بانديتهم ويحافظون على التمسك بها والاقتداء
الارباب يرى ان رجلا مفسدا لا يمكن ان يقود امة الهلال وله فى ذلك دفوعاته وميتنداته التى ابرزها فى احاديث وحوارات معروفة وما جعل شهادة الارباب مجروحة انه مر بذات الظروف والملابسات كرجل اعمال وصمت عن عشرات الامثلة لعاملين فى الحقل الرياضى على راسهم جمال ككاتب صحفى مرموق
مرصد اخير
مجلس الهلال قال انه اصدر بيان فى الخصوص ولا ندرى ماذا قال او سيقول فيه لكن على العموم اى قول تاكيد للوقائع ونشر للفضائح التى لا يحتاج لمعرفتها احد طالما ان هناك قانون ومحاكم
ليبقى على المجلس عدم تمرير المخطط الداعم لخط انشغال الاهلة بجانبية المواضيع التى تضيع عليه البطولة الافريقية التى اتى فيها فى تصنيف الكاف باعلى من المريخ رغم نظافة يد منسوبيه وعدم دخولهم السجون
دمتم والسلام