بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
رغم ان القرائن والتجارب تشير الى ان اهل الانقاذ لا يمكن ان يتخلوا عن عادتهم بادخال اياديهم السامة لكل مرفق مستقر وها هم ينفضون ويجتمعون بعد ان اجهشوا على ديمقراطية الهلال وفبلها الموردة التى لم يستقيدوا من مرارة وضعها شئيا فقد انتهت الفترة التى حددها الوزير السابق بعد اتفاقه مع الامين البرير على الانتهاء واكملت المفوضية كشوفات العضوية ولا يعرف ما اذا كانت ستجخ ام لا لكن الظاهر انهم ينون ان تكون بروفة للانتخابات العامة التى سيقاطعها الشعب ان تمت على منوال النظام الحالى وفى ظله وتحت لجنة الاصم
قلنا ان المفوضية اشرفت على العضوية ومفترض ان تكون جاهزة للانتخابات التى سبقتها ندوات لدائرة الحزب الحاكم رفض المتحدثين فيها ادخال رؤؤس الاموال المشبوهة والمغسولة او كما قال حسن المصرى (يذهب الحرام من حيث اتى)
وقال قاقارين ان المجالس التى يتم حشوها بعديمى الفكر ومن لم يمارسوا الرياضة سيكون الناتج صفرا وقال اخرون ان قدامى اللاعبين مظلومين فخول لهم القانون مقعد واحد والبقية للاداريين واصحاب المال وطالبوا ان تعكس الطريقة
كان ذلك بحضور الوزير الولائى بلة يوسف المتردد فى اتخاذ قرار واعترف بانه متاثر بالاعلام حينما قال ان الاعلام منقسم حول التمديد والانتخابات ومن تلك اللحظة لجاء اصحاب المصالح الضيقة بالعزف على وتر التمديد حتى لا ترهق خزانة النادى او قل حتى لا يدفعوا الاشتراكات
ومع تصريحات الامين البرير المؤكدة لترشيحه ما ان فتح باب الانتخابات فلن يفكر الوزير فى الاشراف على معركة تكلف منسوبى حزبه الخسارة وتجعله عرضه للمحاكم والطعون على اعتبار الاستفادة من التجارب الماضية وما درى انها قانونية بحتة وربما قيام الانتخابات اتاح للهلال عافية الوجود بتحالف المتخاصمين مثل البرير والارباب او البرير وطه او طه والارباب فما المانع فقد عملوا فى دورات ودورات رغم المرارات لكن الهلال الذى يتهاوى بفعل رياح عطا المنان من حقها ان تنسف عودة صفاء الاهلى لانهم يحاربون فى كل الجوانب وسط استقطاب الاعلام وسياط الوزارة
مرصد اخير
اللهم ابعد العطا عن الجزيرة وولاية الهلال
دمتم والسلام
الصادق مصطفى الشيخ
رغم ان القرائن والتجارب تشير الى ان اهل الانقاذ لا يمكن ان يتخلوا عن عادتهم بادخال اياديهم السامة لكل مرفق مستقر وها هم ينفضون ويجتمعون بعد ان اجهشوا على ديمقراطية الهلال وفبلها الموردة التى لم يستقيدوا من مرارة وضعها شئيا فقد انتهت الفترة التى حددها الوزير السابق بعد اتفاقه مع الامين البرير على الانتهاء واكملت المفوضية كشوفات العضوية ولا يعرف ما اذا كانت ستجخ ام لا لكن الظاهر انهم ينون ان تكون بروفة للانتخابات العامة التى سيقاطعها الشعب ان تمت على منوال النظام الحالى وفى ظله وتحت لجنة الاصم
قلنا ان المفوضية اشرفت على العضوية ومفترض ان تكون جاهزة للانتخابات التى سبقتها ندوات لدائرة الحزب الحاكم رفض المتحدثين فيها ادخال رؤؤس الاموال المشبوهة والمغسولة او كما قال حسن المصرى (يذهب الحرام من حيث اتى)
وقال قاقارين ان المجالس التى يتم حشوها بعديمى الفكر ومن لم يمارسوا الرياضة سيكون الناتج صفرا وقال اخرون ان قدامى اللاعبين مظلومين فخول لهم القانون مقعد واحد والبقية للاداريين واصحاب المال وطالبوا ان تعكس الطريقة
كان ذلك بحضور الوزير الولائى بلة يوسف المتردد فى اتخاذ قرار واعترف بانه متاثر بالاعلام حينما قال ان الاعلام منقسم حول التمديد والانتخابات ومن تلك اللحظة لجاء اصحاب المصالح الضيقة بالعزف على وتر التمديد حتى لا ترهق خزانة النادى او قل حتى لا يدفعوا الاشتراكات
ومع تصريحات الامين البرير المؤكدة لترشيحه ما ان فتح باب الانتخابات فلن يفكر الوزير فى الاشراف على معركة تكلف منسوبى حزبه الخسارة وتجعله عرضه للمحاكم والطعون على اعتبار الاستفادة من التجارب الماضية وما درى انها قانونية بحتة وربما قيام الانتخابات اتاح للهلال عافية الوجود بتحالف المتخاصمين مثل البرير والارباب او البرير وطه او طه والارباب فما المانع فقد عملوا فى دورات ودورات رغم المرارات لكن الهلال الذى يتهاوى بفعل رياح عطا المنان من حقها ان تنسف عودة صفاء الاهلى لانهم يحاربون فى كل الجوانب وسط استقطاب الاعلام وسياط الوزارة
مرصد اخير
اللهم ابعد العطا عن الجزيرة وولاية الهلال
دمتم والسلام