قبل اسبوعين كتبت عن فشل عبد الرحمن سر الختم فى قيادة الاتحاد السودانى لكرة اذا قدر له نيل ثقة الجمعية العمومية وذلك لان قائمته تضم عدد من المفسدين وعديمى الخبرة وامس الاول كتبت عن دخول همد لقائمة الفريق وقلت انه اى همد سيكون رصاصة الرحمة لامال وتطلعات الفريق حتى لو كان مدعوما من الامم المتحدة ناهيك عن المؤتمر الوطنى الذى يعمل رماته على تحريك رجالات الحزب ومنسوبيه بواسطة رجالات معروفون بسيماهم من سابع المستحيلات ان يكون سر الختم احد خياراتهم
نعم سر الختم كان سفيرا ووزيرا وقياديا بالجيش لكنه لم يكن فى دوامة المنتظرين او المطلوب التخلص منهم بايجاد منصب شاغر وجدوه فى الاتحاد العام ليس الكرسى ولكن المخرج هذا الدرب خرج عن طريقه يوسف عبد الفتاح وابراهيم نايل ايدام واللواء عبد العال محمود وابوهريرة حسين والكرنكى ومحمد الحسن الرضى وعبد القادر محمد رين والوحيد الذى نجا من قائمة مطولة كان هاشم هارون رغم ان منافسه كان محمد الشيخ مدنى الذى منحه كرسى اللجنة الاولمبية واستطاع ان ينجح بالعودة لقضيب التوجهات المرسومة بعد ان حاول ابرا ز غير ذلك وها هو فى الخط يسير ويتلاعب بالمشاعر كيفما يشاء تارة بتجميد لنشاط وتارة اخرى بطرد اللجنة الاولمبية من مقرها الحالى بشارع افريقيا
لا علينا فقد ظهر الفريق عبد الرحمن من داخل المركز العام للحزب الحاكم وهذا قلص نصف مسانديه ومنحه الدرجة الكاملة للفوز قبل ان يدخل الذين رشحوه فى حرد بالغ عندما ذهب للمكتب التنفيذى لنادى المريخ وابلغهم تسمية نائب له على اعتبار انه مرشح الهلال وليس المؤتمر الوطنى وقبل ان يرد علي طلبه المريخ خرج هذه المرة من النادى الوطنى وهو الشقيق البكر للمؤتمر الوطنى معلنا عن المهندس عبد القادر همد نائبا له
وشتان ما بين الاولى والثانية التى قلبت اجن الرجل وجعلت نهاره اطول من نهارات الصبر التى تغنى بها الراحل مصطفى سيد احمد
عصام يا سادتى وهو عصام الحاج خرج بعد الاعلان عن همد ثائرا ومتوعدا بالانتقام للمريخ كانما همد قطب مريخ القطب الشمالى المتجمد هذه اكدت انانية عصام وحبه لنفسه وحزبه الذى يريده ان يكون مسيطرا على كل المفاصل ففى تقديره ان همد رئيس اتحاد الخرطوم فيجب ان يتيح له الفرصة للدخول للاتحاد العام و
عصام الحاج ذهب بانانيته لابعد من ذلك عندما قال ان الاتحاد العام يجب ان يكون مناصفة بين الهلال والمريخ فقط لانهم الناديان الاكبر فى السودان وهذا القول جعلنا ننتقد خطوة الفريق سر الختم لانه لم يذهب لتريعة البجا او مريخ الفاشر وهلال كادقلى بل ذهب للمريخ رغم انه لا يحق له التصويت ونقول لعصام الحاج ان كنت حقا تعتبر المريخ كبيرا لماذا لم تجعله مكتمل الخطى القانونية وساعدته للتخلص من التعيين اللعين وانت المفوض السابق ومسئول العضوية بالنادى الكبير
عصام وقع فى انتقاده للمجموعة التى رفضته وهو يقول انهم سيسقطونها ولكنهم متحفظون على مجموعة معتصم جعفر التى قال فيها ما لم يقله مالك فى الخمر اتبان مستندات الفساد الشهيرة و
هذه الاقوال وغيرها تدل على ان عصام والمريخ الذى اصدر البيان انهم بلا ثقة فى انفسهم وكان من الممكن ان يترشح عصام ويقنع اخرين بالترشيح فى قائمة ثالثة ان كان حقا االمريخ الذى يتحدثون باسمه قادر على اسقاط سر الختم ومعتصم معا كان على المريخ ان يتبنى قائمة اثالثة ولا يظل كالبغبغاء يردد فى اسماء القائمتين المفروضتين او قل القائمة المفروضة من قبل الحكومة على اعتبار ان معتصم جعفر لن يتخلى عن عادته وسيكون مطية وينسحب فى لحظة بعد ان اخذ كفايته من السلطة والتسلط والتجاوزات والمكاكسب المتمثلة فى رئاسة اتحاد سيكافا وهو الكرسى الذى يخشى ان يسحبوه منه اذا لم ينفذ توجهات الموجهين وهم كثر على يمينه وشماله
مرصد اخير
عصام الحاج قال انه لم يمنح مجموعة الفريق عبد الرحمن الموافقة لانها لا تضم كفاءات وليس لها برنامجنتفق معه فى الاولى ونرى انه اطلق الثانية ذرا للرماد فى العيون لانه نفسه يرى ان الاتحاد مناصفة بين الهلال والمريخ فعن اى برنامج يتحدث
لو كنت مكان عصام لساندت خطى نادر مالك ومحمد جعفر قريش وكسرت توجهات الجهات بمساندة ودعم ترشيح الدكتور كمال شداد لكن وضح ان عصام لا يمكن ان يساند شداد لاعتقاده ان الاتحاد للهلال والمريخ اكد ان الحاج يسيطر عليه حديث لجان المساجد فى الاحياء الصغيرة
دمتم والسلام
نعم سر الختم كان سفيرا ووزيرا وقياديا بالجيش لكنه لم يكن فى دوامة المنتظرين او المطلوب التخلص منهم بايجاد منصب شاغر وجدوه فى الاتحاد العام ليس الكرسى ولكن المخرج هذا الدرب خرج عن طريقه يوسف عبد الفتاح وابراهيم نايل ايدام واللواء عبد العال محمود وابوهريرة حسين والكرنكى ومحمد الحسن الرضى وعبد القادر محمد رين والوحيد الذى نجا من قائمة مطولة كان هاشم هارون رغم ان منافسه كان محمد الشيخ مدنى الذى منحه كرسى اللجنة الاولمبية واستطاع ان ينجح بالعودة لقضيب التوجهات المرسومة بعد ان حاول ابرا ز غير ذلك وها هو فى الخط يسير ويتلاعب بالمشاعر كيفما يشاء تارة بتجميد لنشاط وتارة اخرى بطرد اللجنة الاولمبية من مقرها الحالى بشارع افريقيا
لا علينا فقد ظهر الفريق عبد الرحمن من داخل المركز العام للحزب الحاكم وهذا قلص نصف مسانديه ومنحه الدرجة الكاملة للفوز قبل ان يدخل الذين رشحوه فى حرد بالغ عندما ذهب للمكتب التنفيذى لنادى المريخ وابلغهم تسمية نائب له على اعتبار انه مرشح الهلال وليس المؤتمر الوطنى وقبل ان يرد علي طلبه المريخ خرج هذه المرة من النادى الوطنى وهو الشقيق البكر للمؤتمر الوطنى معلنا عن المهندس عبد القادر همد نائبا له
وشتان ما بين الاولى والثانية التى قلبت اجن الرجل وجعلت نهاره اطول من نهارات الصبر التى تغنى بها الراحل مصطفى سيد احمد
عصام يا سادتى وهو عصام الحاج خرج بعد الاعلان عن همد ثائرا ومتوعدا بالانتقام للمريخ كانما همد قطب مريخ القطب الشمالى المتجمد هذه اكدت انانية عصام وحبه لنفسه وحزبه الذى يريده ان يكون مسيطرا على كل المفاصل ففى تقديره ان همد رئيس اتحاد الخرطوم فيجب ان يتيح له الفرصة للدخول للاتحاد العام و
عصام الحاج ذهب بانانيته لابعد من ذلك عندما قال ان الاتحاد العام يجب ان يكون مناصفة بين الهلال والمريخ فقط لانهم الناديان الاكبر فى السودان وهذا القول جعلنا ننتقد خطوة الفريق سر الختم لانه لم يذهب لتريعة البجا او مريخ الفاشر وهلال كادقلى بل ذهب للمريخ رغم انه لا يحق له التصويت ونقول لعصام الحاج ان كنت حقا تعتبر المريخ كبيرا لماذا لم تجعله مكتمل الخطى القانونية وساعدته للتخلص من التعيين اللعين وانت المفوض السابق ومسئول العضوية بالنادى الكبير
عصام وقع فى انتقاده للمجموعة التى رفضته وهو يقول انهم سيسقطونها ولكنهم متحفظون على مجموعة معتصم جعفر التى قال فيها ما لم يقله مالك فى الخمر اتبان مستندات الفساد الشهيرة و
هذه الاقوال وغيرها تدل على ان عصام والمريخ الذى اصدر البيان انهم بلا ثقة فى انفسهم وكان من الممكن ان يترشح عصام ويقنع اخرين بالترشيح فى قائمة ثالثة ان كان حقا االمريخ الذى يتحدثون باسمه قادر على اسقاط سر الختم ومعتصم معا كان على المريخ ان يتبنى قائمة اثالثة ولا يظل كالبغبغاء يردد فى اسماء القائمتين المفروضتين او قل القائمة المفروضة من قبل الحكومة على اعتبار ان معتصم جعفر لن يتخلى عن عادته وسيكون مطية وينسحب فى لحظة بعد ان اخذ كفايته من السلطة والتسلط والتجاوزات والمكاكسب المتمثلة فى رئاسة اتحاد سيكافا وهو الكرسى الذى يخشى ان يسحبوه منه اذا لم ينفذ توجهات الموجهين وهم كثر على يمينه وشماله
مرصد اخير
عصام الحاج قال انه لم يمنح مجموعة الفريق عبد الرحمن الموافقة لانها لا تضم كفاءات وليس لها برنامجنتفق معه فى الاولى ونرى انه اطلق الثانية ذرا للرماد فى العيون لانه نفسه يرى ان الاتحاد مناصفة بين الهلال والمريخ فعن اى برنامج يتحدث
لو كنت مكان عصام لساندت خطى نادر مالك ومحمد جعفر قريش وكسرت توجهات الجهات بمساندة ودعم ترشيح الدكتور كمال شداد لكن وضح ان عصام لا يمكن ان يساند شداد لاعتقاده ان الاتحاد للهلال والمريخ اكد ان الحاج يسيطر عليه حديث لجان المساجد فى الاحياء الصغيرة
دمتم والسلام