* ينطلق اليوم الثلاثاء قطار الدوري الممتاز للكرة في نسخته الـ(21).. ولعل المعطيات الحالية المتعلقة باعداد الفرق و(طناش) قادة الاتحاد وبقية الشرائح المرتبطة بأكبر مسابقة رياضية داخل السودان لا تبشر بأي جديد..!!
* ساعات ويبدأ الدوري و(الحال ياهو نفس الحال) وفي الذاكرة ذات المشاهد المؤلمة المبكية سواء في التنظيم والنقل التلفزيوني والملاعب، وترتيبات الاتحادات المحلية وخلافه من المعطيات التي تسببت في الفشل السابق..
* اما بخصوص الورش التأهيلية سواء للحكام او المراقبين او الاداريين فحدث ولا حرج.. حتى الاخطاء القاتلة التي عصفت بالمنافسة خلال الموسم المنصرم مرت على قادة الاتحاد مرور الكرام في اشارة الى امكانية ظهورها مجدداً..
* تبدأ المنافسة وقادة الاتحاد والشركة الراعية يمارسون التهرب من مواجهة معاناة الاندية التي ستبدأ كما هو معلوم خلال الاسابيع الأولى بعدما تتفاجأ الفرق بواقع غياب المال الذي سيهدد تدريباتها وتنقلات بعثاتهاها بين المدن المختلفة..
* لا احد يفكر في تناول (مشكلة المشاكل) والمتعلقة بالنقل التلفزيوني تلك المعضلة التي تتشعب كل موسم في ظل التعنت والاهمال الذي يتعامل به قادة الاتحاد مع هذه الاشكالية المهمة والملحة والتي ترتبط ارتباطً وثيقاً بنجاح او فشل البطولة..
* اعتراضات الاندية، ورفضها لبث المباريات، وتدخل قادة الاتحاد، والتهديد بحرمان كاميرات التلفزة من دخول الملاعب ذلك السيناريو ظل من العلامات البارزة والمهمة التي تظهر كل موسم ورغم ذلك لا احد يفكر في الحل..!!
* الشركتان (الراعية والناقلة تلفزيزنياً) ـ وكما ثبت بالدليل القاطع ـ لا يهمهما تجويد العمل بدليل انهما لم يفكرا في تصحيح الاوضاع او الاستفادة من السلبيات الخرافية التي ظهرت خلال السنوات الماضية.. والمؤسف ان ذلك يحدث بمباركة الاتحاد..!!
* سمعنا عن اعتراض كتلة اندية الممتاز على العديد من المواضيع المتعلقة بالسلبيات التي ظهرت في المواسم الماضية، وقيامهم بتسليم مذكرة ضافية مرفقة بمقترحات مثالية للحل.. لكن الاتحاد اكتفى بالصمت واعتقد ان في ذلك الصمت كلاما..
* سيبدأ الموسم بمباريات الدوري، ولعل حالة الترقب الحالية التي يعيشها عشاق الكرة داخل وخارج السودان ستنتهي الى لا شئ بل على الارجح ان نتابع تفاصيل الفشل وتضاريسه تمشي بيننا وبصورة كربوينة لما حدث في المواسم الماضية..
* الحقيقة ان اتحاد الكرة يتعامل مع اكبر منافسة كروية داخل السودان بكل الاستخفاف والتهميش وربما لا ينظر القادة اليها الاّ من باب انها (لعب) ووضع برنامج وتحديد تواريخ مع الحرص على النصيب المالي والسلام..
* اما معاناة الاندية من الدعم او التفكير في كيفية الاستفادة القصوى من العشق الخرافي لشعب السودان وارتباطه بكرة القدم، والسعي للتطوير والارتقاء بالمنافسة والعمل على محاربة السلبيات والمساعدة على فتح الباب للايجابيات فذلك شأن غير مهم في نظرهم..
* حتى اذا وجدنا العذر لقادة الاتحاد في تعاملهم الهامشي والسطحي فاننا لا ولن نجد العذر للشركة الراعية وزميلتها الناقلة ولو من باب انهما اصحاب الوجعة الذين يدفعون المليارات انتظاراً لفائدة تصب في اتجاههما.. وعجبي..!!
* تخريمة أولى: ضحكت وانا اتابع ردود افعال هزيمة الهلال امام قورماهيا في كأس السياحة على صفحات الصحف الهلالية المتعصبة.. وكما توقعت فقد كانت خلافات (سيطرة) هي الابرز والأكثر شيوعاً..!!
* تخريمة ثانية: المهم ان هزيمة قورماهيا وضعت حداً نهائياً للاحلام الوردية وكلمات الوهم الغزلية تجاه موروكو ورفاقه سواء الأجانب او الوطنيين.. وهنا يتجلى الدرس..!!
* تخريمة ثالثة: احدى الصحف نقلت تصريحاً على لسان وكيل كفالي حذر فيه الهلالاب من الضغط على المدير الفني، وكادت ان تقول (لما الهلال ينهزم تاني.. رشوووه بموية)..!!
فعلا الاختشوا ماتوا !!!
هذا موضوعك ليوم غد اكتب عنه ولنري ماذا فاعل الاتحاد
ده لو ناس الاتحاد موجودين بالسودان ...لسه ماجو من التصيف الخارجي