* قبل ايام اوردت عبر هذه الزاوية اسماء اللاعبين الذين يحظون بالقبول لدى المدير الفني للمريخ السابق دييغو غارزيتو وقلت ان عددهم لا يتجاوز الثمانية.
* وخلت القائمة التي اوردتها من اسم اللاعب علاء الدين يوسف وقد كان في ذلك مفاجأة للكثيرين على اعتبار ان اللاعب كان اساسياً في تشكيلة الفريق خلال الموسم المنصرم.
* يومها قلنا ان التشكيلة تحتاج الى 11 لاعباً ولابد من (تمامة) العدد حتى ولو بدون قناعات المدير الفني غارزيتو.
* والمعلومة المتعلقة بعلاء الدين يوسف لم تكن وليدة تحليلات قدمتها وانما توفرت لي بواسطة نجم كبير هو احد ضحايا غارزيتو.
* لكل ذلك وغيره لم أتفاجأ بحديث علاء الدين يوسف الذي ادلى به ل (الصدى) وافاد فيه أنه خيّر ادارة المريخ بينه وغارزيتو.
* وقال علاء ان غارزيتو وجد فريقاً جاهزاً كان اعضاؤه يرنون لتحقيق الانجازات ولديهم الدوافع التي سهلت مهمة المدرب.
* ما اثار دهشتنا انه مع كل العبث الذي احدثه غارزيتو في المريخ الا اننا وجدنا عدد المؤيدين لبقاء (المُدمّر) كبير جداً!.
* طالبوا ببقاء المدرب الفاشل مع علمهم ان ذلك يعني عملياً فقدان عدد من النجوم اولهم علاء الدين يوسف.
* بسبب هذا المدرب فقدنا عنكبة واوكرا وترواري والباشا وبلة جابر وعبده جابر ومدرب الحراس حكيم سبع ثم فقدنا فرصة الظهور في نهائي ابطال افريقيا لأول مرة في تاريخ النادي الكبير.
* وكان من المرجّح فقدان كوفي لو استمر المدرب عاماً آخر.
* كثيرة هي الأمور التي تحدث في مجتمع المريخ وتثير الاستغراب ولكن لم أجد مثل اعتراف المريخاب بخطة غارزيتو التدميرية والمطالبة بإستمراريته في ذات الوقت.
* نسى المريخاب ان رئيس المريخ السابق جمال الوالي عكف على اعداد هذا الفريق لعدة سنوات، فلم يبزغ نجم الا وسجله، ولم يشار عليه بمدرب كفء الا واستقدمه، ولم يرشحوا له جهة باعتبارها مكاناً مناسباً لمعسكر الا كانت الاستجابة الفورية.
* نسى المريخاب الفورمة الفنية العالية التي وصلها الفريق ايام هروب الهلال من نهائي كأس السودان بالدمازين وقالوا ان الطفرة الفنية التي بلغها المريخ في الموسم المنصرم لم تحدث من قبل رغم ان ذلك ليس صحيحاً.
* قابل الفريق فرقاً متواضعة في الابطال وكان ملّطشة على المستوى المحلي ومع ذلك يعلن احد اعضاء لجنة التسيير انهم لاحقوا غارزيتو حتى المطار لاقناعه بالتجديد.
* لولا الكاردينال لما حقق المريخ شيئاً.
* نضيف الكاردينال لمولودية شباب العلمة واتحاد العاصمة ووفاق سطيف لمساهمته في تحسين صورة غارزيتو.
* إستفاق عدد من المريخاب بعد أن شعروا بخطورة المدرب على الفريق ولكن مازال البعض سادر فيما هو فيه.
* نجا المريخ من فخ كبير بعدم التجديد لغارزيتو لعام آخر وهذه هي الحقيقة المهمة.
* لو منحنا المدرب فاروق جبرة الثقة اللازمة حتى النصف الأول من الموسم الجديد سنجني الكثير من المكاسب.
* كسب المريخ ألوك أكيج وهو بمثابة القنبلة الموقوتة التي نتوقع تفجيرها للموسم الجديد، (موسم التوجيهات الرئاسية).
المريخ لم يكن يحلم في أي عام من الأعوام الوصول إلى المربع الذهبي في بطولة الكبار
و قد تحقق له ذلك تحت قيادة المدرب الموصوف بالفاشل.
المذكور فرض هيبة النادي و لم يعر تمرد اللاعبين الذين يرون أنفسهم أكبر من النادي أدنى رعاية و لم يتضرر المريخ بل بالعكس تماماً لقد وصل مرة لم يبلغها من قبل.
تمكن غارزيتو من حفظ ماء وجه النادي الذي ظلت سمعته تتمرمط على يد الحضري و تراوري و غيرهم الغالبية العظمى من الأهلة وقفوا مع قرارات البرير التي ترتب عليها ابعاد هيثم و علاء الدين يوسف و سادومبا هؤلاء الثلاثي ركائز لا يستهان بها و مع ذلك لم يتضرر نادي الهلال لأنه ظل فوق الجميع و ها هو هيثم مصطفى يتوسل للعودة للنادي الكبير لإنهاء حياته الكروية معه بعد أن عاد إلى رشده.
ابقوا رجال واشركوا الجنوبي لوك في اول مباراة .
توجيهات القصر السبب فيها المريخ الاجبر كل الاطراف عليها .
والكاردينال ياهذا حرك الفساد والعفن المستشري في اتحاد المريخ اقصد اتحاد سيمر فضل واسامة وبقية الفسدة ..
يجب فتح ملف تحقيق