* لأنه مبدأ والمبادي عندنا لا تتجزأ فمن قبل وقفنا ألف أحمر ضد محاولة منح حارس الهلال جمعة جينارو الرقم الوطني بحجة انه ينتمي لأبيي الشمالية فمنعنا الهلال من تسجيله كلاعب وطني.
* يومها وجد الهلال ثقباً في القواعد العامة نفذ من خلاله عبر عملية كبري كوبر الشهيرة فسجله نادي كوبر كحارس مجنّس ثم اعاره للهلال.
* ولفائدة هذا المقال والقضية نقول ان اللاعب المجنّس الذي نال الجنسية السودانية بالتجنس- يختلف عن اللاعب الحاصل على الرقم الوطني.
* فالرقم الوطني لا يحصل عليه إلا مواطن سوداني بالميلاد ومن خلال شاهد يعد أصلاً في العائلة مثل: الاب، والاخ، والعم، والجد، وابن العم.
* كل هذه المقدمة كتبناها من أجل الغوص بعمق في قضية تسجيل لاعب (دولة جنوب السودان) ألوك أكيج للمريخ.
* ونقول بجملة واضحة وصريحة أن تسجيل هذا اللاعب في كشوفات المريخ كلاعب وطني باطل.
* ونسأل أولاً كيف حصل ألوك على الرقم الوطني الذي اعتمد كمستند رسمي من لجنة التسجيلات التابعة للاتحاد الرياضي ومعروف ان اللاعب من ابناء اويل وليس ابيي (الفرمالة) التي يدّعي كل جنوبي النسب إليها؟.
* وحجة ان اللاعب كان هاوياً عندما كان يلعب للملكية جوبا لا تمنحه حق الانضمام للمريخ كلاعب وطني محترف أو هاوٍ.
* لنضرب مثالاً: إذا كان هناك لاعب من نيجيريا يلعب لدولفين النيجيري كهاوٍ فهل يجوز له الانتقال للعلم الدباسين التابع لاتحاد المعيلق كلاعب وطني؟.
* ونيجريا دولة لها أرض وجغرافيا، وسيادة وعلم.
* وجنوب السودان دولة لها أرض وقضايا، وحكومة، وعلم، ونشيد.
* ومعروف ان الوك لعب لمنتخب جنوب السودان ولا يوجد في منتخب الجنوب كله لاعب مجنّس وكل لاعبي هذا المنتخب وطنيين.
* ثم أن تسجيل ألوك للمريخ بذات الأوراق التي حصل عليها لاعب هلال الجبال طوك تونغ تؤكد عدم صحة شكوى المريخ ضد هلال الجبال.
* طوك لعب لمريخ الرنك وبطل قصتنا و(شكاوينا) القادمة لعب للملكية، فإما ان تسجيل الثنائي في الناديين صحيح أو هو باطل في الناديين وما فيش حد أحسن من حد.
* أما (التعامي) من قبل لجنة التسجيلات بإعتماد الرقم الوطني وإغفال الحقائق كلها بداية من مكاتبات اتحاد الجنوب المؤكدة (لجنوبيته)، ومشاركة اللاعب مع منتخب وطنه الأصل فهي من الامور التي يجب مراجعتها.
* يمكن لكل شخص الحصول على أوراق رسمية بخداعه للجهات المختصة ولكن لا يعني ذلك عدم إمكانية إنتزاع هذه الاوراق بواسطة المحكمة متى ما ثبت عدم احقيته بها.
* ومشاركة اللاعب مع وطنه في بطولات قارية واقليمية تعني أن اسمه مكتوب في الاتحاد الافريقي وسيكافا كلاعب من دولة الجنوب.
* كان على اللاعب ان يسأل الاتحاد الافريقي قبل التوقيع للمريخ على طريقة الزعيم: أنا أسمي مكتوب؟.
* سترفض لجان الاتحاد الرياضي كل الشكاوى التي ترد اليها ضد المريخ، ولكن على الصعيد القاري سيكون الأمر مختلفاً.
* أما يتعلق بالهوية السودانية هو سهولة الحصول على الرقم الوطني لبعض الاشخاص فيما يستعصى الأمر أحياناً على المواطن السوداني الذي يشعر بالغربة في بلده!.
ويا ريت البقية وبمختلف ألوانهم التشجيعية يمشوا على خطاك . ..
ولا للتعصب حتى تتطور كورتنا. .....وتلحق يركب العالميه....
مع فائق الأحترام والتقدير أيها الرائع.
والله اول مرة اعرف انو الزول دا مسئول كبير