وضع رئيس نادي الهلال اشرف الكاردينال النقاط فوق الحروف،حول ما كان يثار عنه بعد خروج الفريق من نصف نهائي دوري ابطال افريقيا السبت امام اتحاد العاصمة.
واكد الكاردينال خلال اللقاء الذي اجراه معه يوسف السماني عبر الاذاعة الرياضية نهار أمس، انه لم يستقيل، وسيبقى في الهلال، ويواصل مسيرته حتى انتهاء مدة رئاسته.
حديث الكاردينال الاذاعي، بالاستمرار في قيادة الهلال، ومواصلة تنفيذ برنامجه الانتخابي، المتمثل في تأسيس فريق المستقبل،واكمال بناء الجوهرة الزرقاء اسعد الجماهير الهلالية.
اسعدها لان استمراره في قيادة الهلال حتى نهاية فترته القانونية، يعني حفظ لحمة فريق كرة القدم، وضمان دعمه بابرز العناصر المحلية والاجنبية في فترة التسجيلات المقبلة.
كما ان استمراره سيضمن استقرار الفريق المواجه بتحديات كبيرة في المرحلة الحالية، واهمها المحافظة على لقب بطولة الدوري الممتاز، واسترداد لقب كأس السودان.
الذين ظلوا يهاجمون الرجل، ويطالبون باستقالته، حتى قبل الخروج من نصف نهائي دوري ابطال افريقيا، لا تهمهم مصلحة الهلال، ولا يرغبون في ان يرون الفريق متفوقا في عهده .
يكفي الكاردينال انه قاد الفريق للوصول لهذه المرحلة المتقدمة في دوري الابطال، في فترة زمنية قياسية، ويحمد له انه ظل يتحمل الصرف من جيبه لتسيير كافة الامور الخاصة بالنادي.
اما فكرة مشروع الجوهرة، وشروعه فورا في عملية بنائها ، كان يكفي لان نقف له جميعا احتراما وتقديرا، ،بدلا من ان نطارده بالاتهامات الباطلة،وننسج حوله القصص البايخة لتبخيس اعماله.
الكاردينال يحتاج لدعمنا جميعا، وهو يستحق ان نقف معه وندافع عنه ،في وجه الحملات الظالمة التي تلاحقه ليل نهار، طالما انه يقود الهلال وينفق عليه بلا حساب ودون من او اذى.
يدفع الكاردينال، قرابة المليارين في الشهر، تمثل رواتب الجهاز الفني واللاعبين، والاجهزة المساعدة، ونفقات التمارين، هذا بخلاف حوافز الفوز في المباريات.
وهناك نفقات السفر، ومقدمات العقود، وفرق الشباب والناشئيين، وبقية الالعاب المختلفة التي وضع لها ميزانيات خاصة وتكفل بها، وهو ما ساهم في تقدمها وتطورها.
صحيح ان تقدم الهلال في البطولة الافريقية در على خزينته مبالغ مالية محترمة وبالعملة الصعبة، فضلا عن دخل المباريات، وعائد النقل، لكن ذلك كله لا يساوي شيئا مع المنصرفات الكبيرة.
وينبغي علينا ان لا ننسى بان فترة التسجيلات الشتوية اقتربت، ويحتاج فيها النادي لمبالغ كبيرة بالدولار والجنيه، لتدعيم صفوفه بمحترفين اجانب، وعدد من اللاعبين الوطنيين.
لاول مرة منذ فترة طويلة تشعر جماهير الهلال، ان مستقبل فريقها سيكون "غير" ، بعد ان قاد الكاردينال حملة قوية سجل فيها عدد من المواهب الشابة في الفريق الاول وفريق الشباب.
بوادر تلك التسجيلات الشبابية، ظهرت وبانت عندما منح المدرب نبيل الكوكي عدد من هؤلاء الشباب الفرصة للمشاركة مع الفريق الاول في بعض مباريات الدوري.
شاهدنا مصعب والصيني وصهيب الثعلب ووليد علاء الدين ومحمود ام بدة وبشة الصغير، ونجم المنتخب الاولمبي وليد الشعلة يتالقون في مباراة النسور التي انتهت برباعية بيضاء.
ومن قبلهم برزت قدرات الثنائي محمد عبدالرحمن واطهر الطاهر، اللذين اصبحا من العناصر الاساسية للفريق الاول في فترة وجيزة ، ونتوقع بروز لافت ايضا لموهبة اهلي مدني ولاء الدين.
وقصة حسم الهلال لصفقة ولاء الدين مع اهلي مدني ومع اللاعب رغم المنافسة الشديدة مع المريخ، تؤكد حرص الكاردينال على استقطاب ابرز المواهب الموجودة في الساحة للهلال.
وفق الله الهلال وسدد خطى الكاردينال.
آخر الكلام
نتمنى ان تكون خطوة رئيس الهلال حول التعاقد مع لاعبين اجنبيين من العيار الثقيل في فترة التسجيلات القادمة، لدعم الهلال مدروسة.
التعاقد مع اللاعبين الاجانب الذين يحدثون الفارق، ويجلبون البطولات يحتاج الى مبالغ مالية كبيرة، والى استشارات من ذوي الاختصاص .
وقبل ذلك يتطلب التاني، والتاكد من سلامة اللاعبين وخلوهم من الاصابات المزمنة قبل التورط في تسجيلهم والندم على ذلك مستقبلا.
قد يجتاز اللاعب الكشف الطبي، قبل تسجيله، لكنه اذا كان قد تعرض لاصابة مزمنه من قبل، فانه سينكشف مع اول احتكاك.
اندية عديدة في المنطقة العربية والخليجية تورطت في صفقات مع لاعبين كبار، ثم اكتشفت بعدها انهم مصابون أو ان اعمارهم الافتراضية انتهت.
وننبه الكاردينال من خطورة التعامل مع بعض السماسرة الذين لا يهمهم شيء سوى نيل حصصهم المالية من اتمام تلك الصفقات.
لذلك ينبغي ان يكون التعامل مباشرة مع وكلاء اللاعبين المعتمدين، ويا حبذا لو كانوا من المعروفين في الوسط الرياضي بالسودان.
كلما كانت الخيارات المطروحة على طاولة الرئيس متعددة، كلما كان الاختيار افضل، وكلما شارك في العملية مختصون كان النجاح اكبر.
وداعية : التهنئة للامير والاهلي عطبرة بالصعود لدوري الكبار.
Rawa_60@yahoo.co
واكد الكاردينال خلال اللقاء الذي اجراه معه يوسف السماني عبر الاذاعة الرياضية نهار أمس، انه لم يستقيل، وسيبقى في الهلال، ويواصل مسيرته حتى انتهاء مدة رئاسته.
حديث الكاردينال الاذاعي، بالاستمرار في قيادة الهلال، ومواصلة تنفيذ برنامجه الانتخابي، المتمثل في تأسيس فريق المستقبل،واكمال بناء الجوهرة الزرقاء اسعد الجماهير الهلالية.
اسعدها لان استمراره في قيادة الهلال حتى نهاية فترته القانونية، يعني حفظ لحمة فريق كرة القدم، وضمان دعمه بابرز العناصر المحلية والاجنبية في فترة التسجيلات المقبلة.
كما ان استمراره سيضمن استقرار الفريق المواجه بتحديات كبيرة في المرحلة الحالية، واهمها المحافظة على لقب بطولة الدوري الممتاز، واسترداد لقب كأس السودان.
الذين ظلوا يهاجمون الرجل، ويطالبون باستقالته، حتى قبل الخروج من نصف نهائي دوري ابطال افريقيا، لا تهمهم مصلحة الهلال، ولا يرغبون في ان يرون الفريق متفوقا في عهده .
يكفي الكاردينال انه قاد الفريق للوصول لهذه المرحلة المتقدمة في دوري الابطال، في فترة زمنية قياسية، ويحمد له انه ظل يتحمل الصرف من جيبه لتسيير كافة الامور الخاصة بالنادي.
اما فكرة مشروع الجوهرة، وشروعه فورا في عملية بنائها ، كان يكفي لان نقف له جميعا احتراما وتقديرا، ،بدلا من ان نطارده بالاتهامات الباطلة،وننسج حوله القصص البايخة لتبخيس اعماله.
الكاردينال يحتاج لدعمنا جميعا، وهو يستحق ان نقف معه وندافع عنه ،في وجه الحملات الظالمة التي تلاحقه ليل نهار، طالما انه يقود الهلال وينفق عليه بلا حساب ودون من او اذى.
يدفع الكاردينال، قرابة المليارين في الشهر، تمثل رواتب الجهاز الفني واللاعبين، والاجهزة المساعدة، ونفقات التمارين، هذا بخلاف حوافز الفوز في المباريات.
وهناك نفقات السفر، ومقدمات العقود، وفرق الشباب والناشئيين، وبقية الالعاب المختلفة التي وضع لها ميزانيات خاصة وتكفل بها، وهو ما ساهم في تقدمها وتطورها.
صحيح ان تقدم الهلال في البطولة الافريقية در على خزينته مبالغ مالية محترمة وبالعملة الصعبة، فضلا عن دخل المباريات، وعائد النقل، لكن ذلك كله لا يساوي شيئا مع المنصرفات الكبيرة.
وينبغي علينا ان لا ننسى بان فترة التسجيلات الشتوية اقتربت، ويحتاج فيها النادي لمبالغ كبيرة بالدولار والجنيه، لتدعيم صفوفه بمحترفين اجانب، وعدد من اللاعبين الوطنيين.
لاول مرة منذ فترة طويلة تشعر جماهير الهلال، ان مستقبل فريقها سيكون "غير" ، بعد ان قاد الكاردينال حملة قوية سجل فيها عدد من المواهب الشابة في الفريق الاول وفريق الشباب.
بوادر تلك التسجيلات الشبابية، ظهرت وبانت عندما منح المدرب نبيل الكوكي عدد من هؤلاء الشباب الفرصة للمشاركة مع الفريق الاول في بعض مباريات الدوري.
شاهدنا مصعب والصيني وصهيب الثعلب ووليد علاء الدين ومحمود ام بدة وبشة الصغير، ونجم المنتخب الاولمبي وليد الشعلة يتالقون في مباراة النسور التي انتهت برباعية بيضاء.
ومن قبلهم برزت قدرات الثنائي محمد عبدالرحمن واطهر الطاهر، اللذين اصبحا من العناصر الاساسية للفريق الاول في فترة وجيزة ، ونتوقع بروز لافت ايضا لموهبة اهلي مدني ولاء الدين.
وقصة حسم الهلال لصفقة ولاء الدين مع اهلي مدني ومع اللاعب رغم المنافسة الشديدة مع المريخ، تؤكد حرص الكاردينال على استقطاب ابرز المواهب الموجودة في الساحة للهلال.
وفق الله الهلال وسدد خطى الكاردينال.
آخر الكلام
نتمنى ان تكون خطوة رئيس الهلال حول التعاقد مع لاعبين اجنبيين من العيار الثقيل في فترة التسجيلات القادمة، لدعم الهلال مدروسة.
التعاقد مع اللاعبين الاجانب الذين يحدثون الفارق، ويجلبون البطولات يحتاج الى مبالغ مالية كبيرة، والى استشارات من ذوي الاختصاص .
وقبل ذلك يتطلب التاني، والتاكد من سلامة اللاعبين وخلوهم من الاصابات المزمنة قبل التورط في تسجيلهم والندم على ذلك مستقبلا.
قد يجتاز اللاعب الكشف الطبي، قبل تسجيله، لكنه اذا كان قد تعرض لاصابة مزمنه من قبل، فانه سينكشف مع اول احتكاك.
اندية عديدة في المنطقة العربية والخليجية تورطت في صفقات مع لاعبين كبار، ثم اكتشفت بعدها انهم مصابون أو ان اعمارهم الافتراضية انتهت.
وننبه الكاردينال من خطورة التعامل مع بعض السماسرة الذين لا يهمهم شيء سوى نيل حصصهم المالية من اتمام تلك الصفقات.
لذلك ينبغي ان يكون التعامل مباشرة مع وكلاء اللاعبين المعتمدين، ويا حبذا لو كانوا من المعروفين في الوسط الرياضي بالسودان.
كلما كانت الخيارات المطروحة على طاولة الرئيس متعددة، كلما كان الاختيار افضل، وكلما شارك في العملية مختصون كان النجاح اكبر.
وداعية : التهنئة للامير والاهلي عطبرة بالصعود لدوري الكبار.
Rawa_60@yahoo.co
كاد أن يطير النعام والصفر ثابت مكانو مع تقدم الأعوام
لك التحايا ... حج مبرور وسعيا مشكور وذنبا مغفور... وكل عام وانت بخير.والله عين العقل الذى صغته فى العمود من اراء ومقترحات حتى يعبر الهلال بسلام للمرحلة القادمة ..عضوا على الرجل بالنواجز وهاهى اعمدة الجوهرة ظهرت وشكل الفريق اصبحت تظهر ملامحه نسأل الله التوفيق... ويولى من يصلح
على جميع الاسياد الوقوف بصلابة خلف رئيس امة الهلال الدكتور اشرف سيد احمد (الكاردينال)، قائد ثورة التطوير الهلالية.
ينبغي ان نصرف أذاننا عن كل الذين يرغبون في تكسير مجاديف هذا الرئيس العملاق المعطاء. الكاردينال، هبة وهبها الله لهلال الامة السودانية حتى يقود ركبها لمنصات التتويج واحداث الثورة التطويرية الهائلة في مباني النادي والاستاد.
صلاح ادريس، وجوقته قد ازعجهم المجسم الذي قدمه الكاردينال لهيئة استاد ونادي لهلال بعد انتهاء العمل ان شاء الله. هذه التحفة الرائعة سوف تجعل جهود كل الرؤساء الذي سبقوا الكادينال نقطة في محيط بالنسبة لجهود الكاردينال. وهو مااخاف صلاح ادريس، ومجموعة المرتزقين حوله، فكأن الرجل قد طار عقله عندما تخيل هذا البناء الشامخ يقف دليلا على انجازات الدكتور أشرف سيد احمد (الكاردينال) الذي اختلع رئاسة الهلال من صلاح إدريس، بكل حنكة واقتدار.
الكاردينال شخص واضح وصريح ومتواضع ولا يدعي معرفة كل الاشياء، ولكنه واثق من نفسه، وذكائه الذي ساعده على جمع هذه الثروة الهائلة التي لا تحوم حولها شبهات المال العام (كما عند اناس هنا) وشبهة المال الخاص (كما عند اناس هناك). الكاردينال تاجر شاطر بمعنى الكلمة ومحب للهلال بدرجة شغف وجنون.
الكاردينال شخص ذو ضمير أبيض وقلب طيب ويحب الهلال فهو لن يعادي الهلال من اجل تصفية المرارات الشخصية، كما يفعل غيره.
الكاردينال بدأ البيان وبالعمل بل العمل شارف على الانتهاء بفضل الله فهل يحق لنا ان نتركه لنتبع من يبيعون الوهم والوعود الكاذبة؟
الكاردينال، لم يهمل فريق الكورة من اجل بناء الجوهرة ولم يهمل الجوهرة من أجل جلب المحترفين كما فعل غيره، بل ولم يشير على ان ما يدفعه سوف يصبح دين واجب السداد على من يخلفه كما فعل غيره.
يا جماعة بإختصار كدا الفرق بين الكاردينال وصلاح ادريس زي الفرق الظهر لينا في الشوط الثاني بين مازمبي والمريخ.
شفت محترفين مازنبي كيف بس ناس مازنبي عندهم رئيس بدفع صاح و عندو فهم كروي صاح
مش فشخرة و جعجعة على صفحات الجرايد