راي رياضي
الهجوم الكاسح والنقد اللاذع الذي ظل يوجهه الارباب صلاح ادريس على اشرف سيد احمد الكاردينال منذ نهاية الانتخابات لم يغير نظرة الهلالاب في رئيسهم المنتخب.
بل على العكس ، فقد ساهمت تلك الحملة الاربابية في رفع قدر ومكانة الكاردينال في مجتمع الهلال ، وفي نفس الوقت خصمت كثيرا من رصيد الارباب.
كان يمكن للارباب ان يختار اكثر من طريقة، لتوصيل رسالته اذا كان يرغب في ازاحة الكاردينال من منصبه، بدلا من اسلوب التشهير واشانة السمعه.
اختار احد المنتستبين لمجموعة صلاح ان يسلك الطرق القانونية، ويمارس حقه الديمقراطي، فاستأنف ضد قرار المفوضية التي رفضت الطعن في اشرف.
كان على الاخ صلاح الذي اعترض على الاستئناف في البداية ثم تبناه في النهاية ان ينتظر حتى تفصل لجنة الاستئنافات في الموضوع.
لكن ان يستبق قرار اللجنة ، ويبدأ في نشر غسيل الرجل، رغم انه فاز عليه في انتخابات حرة ونزيهه ، وبفارق كبير، فهذا ما يرجح فرضية انه مغبون من الهزيمة.
الصمت كان افضل يا صلاح، والقبول بالنتيجة، والاعتراف بالخسارة، والمبادرة بتهنئة الكاردينال كان سيجعلك منك اسطورة.
الهلال دفع ثمن اخطاء كامبوس
دفع الهلال ثمن تسوية مجلس التسير مع المدرب كامبوس غاليا ، حينما بدأ الفريق في نزيف النقاط بقاهرة المعز بسبب سوء إدارة البرازيلي لمباراة الزمالك فضاعت ثلاث نقاط كانت في متناول اليد.
لعب كامبوس تلك المباراة بدون استراتجية واضحة، فلا دافع باشراكه محاور لعب دفاعي، ولا هاجم ودفع باحد صناع اللعب، (سيدي بيه او مهند الطاهر) .
واكمل البرازيلي الناقصة في الخرطوم، حينما لعب امام فيتا كلوب بتشكيلة ناقصة باصراره على ابقاء العجوز سيرجو في الملعب اكثر من اللازم.
لم يستفد كامبوس من اخطاء مباراتي القاهرة والخرطوم، فكرر الشريط في مباراة فيتا المهمة بكنشاسا وخسر النتيجة في آخر عشر دقائق.
وهنا نسأل، ماهو دور المدرب العام للفريق، الاخ التاج محجوب من هذا الذي يحدث، ولماذا لا يكون له راي فيما يجري من عبث بالفريق.
لقد تبين سوء ادارة كامبوس لمباراة كنشاسا في العشر دقائق الاخيرة حيث استقبلت شباكه هدفين رغم انه كان متقدما بهدف بشة حتى ذلك الوقت.
للهلال مباراة مهمة امام مازمبي يوم الاحد القادم وهو مازال في قلب المعركة وفرصته في الصعود لنصف النهائي ما زالت قائمة، بل ومتساوية مع مضيفه .
كل المطلوب من اللاعبين الاداء الجاد والالتزام بتكتيك المدرب والحضور الذهني طيلة التسعين دقيقة، فمازمبي لم يعد كما كان واجزم انه لن يهزم الهلال، الا اذا كان للحكم راي آخر.
فنيا ، الهلال افضل من مازمبي، بل ويتفوق عليه بقوة هجومه اذا ما تم توظيفه بالصورة السليمة ، ولا نستبعد ان يحقق فوزا صريحا كما فعلها عام 2009.
وحتى اذا تعثر وعاد بالتعادل فان النقطة التي سيحصل عليها الهلال ستحفظ له امل التاهل حتي نهاية الجولة السادسة.
الدعوات بان ينصر الله هلال الملايين ممثل السودان الوحيد في بطولات الكاف المعترف بها ولا عزاء للسيكافاب ون وتو.
رافع محمد الطاهر محمد - الرياض السعودية
آخر الكلام
فاز المريخ أمس الاول بصعوبة بالغة على الخرطوم الوطني بهدف مبكر سجله رمضان عجب (يشتبه) في انه كان في حالة تسلل عند استلام الكرة.
لم يقدم المريخ المستوى الذي يؤهله للفوز والجلوس على الصدارة، لان الفريق الخاسر كان الافضل، ولولا مجاملة الحكم لما فاز الاحمر.
لو ادار المباراة حكما شجاعا لما تردد في احتساب ركلة جزاء لفريق الخرطوم، في الشوط الثاني بعد ان ارتكب باسكال حماقة مع احد لاعبي الخرطوم داخل الـ 18.
نال المريخ ست نقاط ، غير مستحقة في آخر مباراتين في الدوري ، ومع ذلك يتبجح بعض اعلامييه ويصفونه بالفريق الذي لا يقهر.
امام الاهلي الخرطوم نجا المريخ في الدقيقة 97، عندما سجل الباشا الهدف الثاني، علما بان الاهلي كان متقدما بهدف الى ما بعد منتصف الشوط الثاني.
فزعة الحكم ، منحت المريخ الفرصة لاحراز الهدف الثاني في تلك المباراة، لانه تعمد استمرار اللعب بعد نهاية الوقت الاضافي.
وفي مباراة أمس الاول سمح الحكم للاعبي المريخ بممارسة كل انواع العنف غير القانوني ، ولم يتكرم حتى بتوجيه انذارات شفهية لهم.
التسهيلات التي ظل يجدها فريق المريخ من الحكام، منذ بداية الموسم ، تشير الى ان اتحاد معتصم قد بيت النية لمنحة لقب الدوري حتى ولو كان لا يستحقه.
وداعية : ناس تفوز بالعافية محليا .. وفرق ترعب الافارقة خارجيا.
فرق يا مزمل.
Rawa_60@yahoo.com
الهجوم الكاسح والنقد اللاذع الذي ظل يوجهه الارباب صلاح ادريس على اشرف سيد احمد الكاردينال منذ نهاية الانتخابات لم يغير نظرة الهلالاب في رئيسهم المنتخب.
بل على العكس ، فقد ساهمت تلك الحملة الاربابية في رفع قدر ومكانة الكاردينال في مجتمع الهلال ، وفي نفس الوقت خصمت كثيرا من رصيد الارباب.
كان يمكن للارباب ان يختار اكثر من طريقة، لتوصيل رسالته اذا كان يرغب في ازاحة الكاردينال من منصبه، بدلا من اسلوب التشهير واشانة السمعه.
اختار احد المنتستبين لمجموعة صلاح ان يسلك الطرق القانونية، ويمارس حقه الديمقراطي، فاستأنف ضد قرار المفوضية التي رفضت الطعن في اشرف.
كان على الاخ صلاح الذي اعترض على الاستئناف في البداية ثم تبناه في النهاية ان ينتظر حتى تفصل لجنة الاستئنافات في الموضوع.
لكن ان يستبق قرار اللجنة ، ويبدأ في نشر غسيل الرجل، رغم انه فاز عليه في انتخابات حرة ونزيهه ، وبفارق كبير، فهذا ما يرجح فرضية انه مغبون من الهزيمة.
الصمت كان افضل يا صلاح، والقبول بالنتيجة، والاعتراف بالخسارة، والمبادرة بتهنئة الكاردينال كان سيجعلك منك اسطورة.
الهلال دفع ثمن اخطاء كامبوس
دفع الهلال ثمن تسوية مجلس التسير مع المدرب كامبوس غاليا ، حينما بدأ الفريق في نزيف النقاط بقاهرة المعز بسبب سوء إدارة البرازيلي لمباراة الزمالك فضاعت ثلاث نقاط كانت في متناول اليد.
لعب كامبوس تلك المباراة بدون استراتجية واضحة، فلا دافع باشراكه محاور لعب دفاعي، ولا هاجم ودفع باحد صناع اللعب، (سيدي بيه او مهند الطاهر) .
واكمل البرازيلي الناقصة في الخرطوم، حينما لعب امام فيتا كلوب بتشكيلة ناقصة باصراره على ابقاء العجوز سيرجو في الملعب اكثر من اللازم.
لم يستفد كامبوس من اخطاء مباراتي القاهرة والخرطوم، فكرر الشريط في مباراة فيتا المهمة بكنشاسا وخسر النتيجة في آخر عشر دقائق.
وهنا نسأل، ماهو دور المدرب العام للفريق، الاخ التاج محجوب من هذا الذي يحدث، ولماذا لا يكون له راي فيما يجري من عبث بالفريق.
لقد تبين سوء ادارة كامبوس لمباراة كنشاسا في العشر دقائق الاخيرة حيث استقبلت شباكه هدفين رغم انه كان متقدما بهدف بشة حتى ذلك الوقت.
للهلال مباراة مهمة امام مازمبي يوم الاحد القادم وهو مازال في قلب المعركة وفرصته في الصعود لنصف النهائي ما زالت قائمة، بل ومتساوية مع مضيفه .
كل المطلوب من اللاعبين الاداء الجاد والالتزام بتكتيك المدرب والحضور الذهني طيلة التسعين دقيقة، فمازمبي لم يعد كما كان واجزم انه لن يهزم الهلال، الا اذا كان للحكم راي آخر.
فنيا ، الهلال افضل من مازمبي، بل ويتفوق عليه بقوة هجومه اذا ما تم توظيفه بالصورة السليمة ، ولا نستبعد ان يحقق فوزا صريحا كما فعلها عام 2009.
وحتى اذا تعثر وعاد بالتعادل فان النقطة التي سيحصل عليها الهلال ستحفظ له امل التاهل حتي نهاية الجولة السادسة.
الدعوات بان ينصر الله هلال الملايين ممثل السودان الوحيد في بطولات الكاف المعترف بها ولا عزاء للسيكافاب ون وتو.
رافع محمد الطاهر محمد - الرياض السعودية
آخر الكلام
فاز المريخ أمس الاول بصعوبة بالغة على الخرطوم الوطني بهدف مبكر سجله رمضان عجب (يشتبه) في انه كان في حالة تسلل عند استلام الكرة.
لم يقدم المريخ المستوى الذي يؤهله للفوز والجلوس على الصدارة، لان الفريق الخاسر كان الافضل، ولولا مجاملة الحكم لما فاز الاحمر.
لو ادار المباراة حكما شجاعا لما تردد في احتساب ركلة جزاء لفريق الخرطوم، في الشوط الثاني بعد ان ارتكب باسكال حماقة مع احد لاعبي الخرطوم داخل الـ 18.
نال المريخ ست نقاط ، غير مستحقة في آخر مباراتين في الدوري ، ومع ذلك يتبجح بعض اعلامييه ويصفونه بالفريق الذي لا يقهر.
امام الاهلي الخرطوم نجا المريخ في الدقيقة 97، عندما سجل الباشا الهدف الثاني، علما بان الاهلي كان متقدما بهدف الى ما بعد منتصف الشوط الثاني.
فزعة الحكم ، منحت المريخ الفرصة لاحراز الهدف الثاني في تلك المباراة، لانه تعمد استمرار اللعب بعد نهاية الوقت الاضافي.
وفي مباراة أمس الاول سمح الحكم للاعبي المريخ بممارسة كل انواع العنف غير القانوني ، ولم يتكرم حتى بتوجيه انذارات شفهية لهم.
التسهيلات التي ظل يجدها فريق المريخ من الحكام، منذ بداية الموسم ، تشير الى ان اتحاد معتصم قد بيت النية لمنحة لقب الدوري حتى ولو كان لا يستحقه.
وداعية : ناس تفوز بالعافية محليا .. وفرق ترعب الافارقة خارجيا.
فرق يا مزمل.
Rawa_60@yahoo.com
