* من الحقائق التي أقتنع بها قناعة تامة أن المريخ إنتكس محلياً لأنه كان لابد له أن يدفع ثمن العبث الذي حدث في تسجيلاته في العامين الماضيين ،ومافعله به السماسرة عندما احتلوا مساحات أصحاب القرار ،وكيف أن المغادرين دائماً كانوا أفضل من الباقين والقادمين، فالفريق الذي كان يمثل ثلاثي المقدمة فيه ساكواها وأديكو وكليتشي وأوليفييه بكل ميزات هذا الرباعي ،إستبدل ماهو خير بما هو أدنى ،عندما تعاقد مع تراوري و حمل معه ملفاته السوداء من الهلال ،وغادر باسكال واوا ليضع حداً لمعاناته مع علي جعفر والريح علي ليشكل الأخيرين (خلطة) المعاناة الجديدة للفريق..!
* غادر نصرالدين الشغيل بسبب ضيق أفق البعض وكفى الله المريخ شرالبديل الأضعف بعد تألق علاءالدين والتعاقد مع سلمون جابسون .. ولكن.. الفجوة التي خلقها غياب واواو عدم التعاقد مع إلياسو وفي نفس الوقت عدم الإجتهاد للتعاقد مع مدافع بديل يحمل مواصفات مدافع المريخ الذي يحتاجه ، أجبر المدرب على إعادة علاء للدفاع ، ولأن المريخ (رجل صالح) كما كان يقول الحكماء من القدامى ،ولد نجم جديد من بين ركام التسجيلات إسمه شيبون ،أراد البعض تقديمه على أساس أنه لاعب صغير لم يبلغ العشرين ،ولكنه أكد لغارزيتو أنه لاعب ناضج ونجم في قمة عطاءه ولايحتاج لتقديمه على نار هادئة ،فاقتحم التشكيل وأدار الرؤوس إليه بأداء مميز ،فاللاعب شرف متألق منذ أن كان في صفوف المهدية أمدرمان وفي دوري الأولى يقاتل ويقود الفريق للإنتصارات قبل أن تخطفه عيون الموردة .. ولكن .. بعض حديثي العهد بكرة القدم يعتقدون أن عمر اللاعب يبدأ من تأريخ معرفتهم به،لذلك يعتبرونه يافعاً.
* الرهان على حارس مرمى واحد فقط غير ناضحسناً وتجربة فعل لايقدم عليه نادٍكبير بحجم المريخ ،ومافعله النادي مع جمال سالم قصم ظهر اليوغندي وكشف ظهرالفريق.. فهو الأساسي وعمره 21 سنة ،بينما الإحتياطيي ناهز الأربعين من عمر هو كل الدنيا تعرف أنه يعيش مرحلة الخرف من مشواره الكروي ،وبالتالي لا يعتمدعليه فريق يقاتل من أجل البطولات..
* بسبب التسجيلات أيضاً خسرالفريق جهود نجم وسط قوي وهداف مميزو هورمضان عجب الذي تم توظيفه على الطرف الأيمن ، مع أن الأوساط المريخية تتحدث منذ ثلاث سنوات عن ضعف أطراف الفريق ،ومافعله الخبراء الجدد أنهم أعاروا مصعب وتركوا موسى الزومة على دكة البدلاء ،وتعاقدوا مع الغاني غاندي ثم استغنوا عنه وأعادوا مصعب وماتزال الخانة ثغرة كبيرة .. وأعارو االطاهر الحاج ليبقي بله على الطرف الأيمن وحيداً ،والطاهرالحاج المعار ستنتهي فترة قيده مع المريخ مع إنتهاء إعارته للرابطة بحسب علمي .. مايعني أنه لن يعود .. و إن عاد فإنه لم يعد الطرف الأيمن المتمرس بعد أن لعب كلتلك المواسم مدافعاً.
* مسرحية المهاجم المالي لوحدها دليل إثبات على هشاشة تكوين إدارة المريخ وضيق أفق وضعف عقليتها ،حيث أن التعاقد مع لاعب يملك سجلاً من الإستهتار والتمرد قبل حضوره إلى السودان ومع الهلال أيضاً كان مؤشراً قوياً على وجود مسببات فوضى في صفوف الفريق ،إضافة إلى أن إدارة النادي قدأثبتت خلال عشرسنوات أنها أفشل ماتكون في (إدارة الأزمات).. وبالتالي فشلت في إدارة ملف اللاعب،وكان من السهل أن يتلاعب بها ويعود بين الدورتين ليعقد مؤتمراً صحافياً كان عبارة عن مسرحية تعرض فصولها على مسرح مكشوف ،ومن ثم يغادر بدون رجعة،وربما أراد الله بالفريق خيراً،لأن وجوده بذلك المستوى الفاضح ماكان ليضيف شيئاً للفريق.
كل ذلك كان مرحلة إنقضت ، ولكن آثاره المتنته بعد ،وما يحدث الآن بشأن الشكاوي وما اعترى علاقة المريخ مع الإتحاد العام والتحكيم ليس سوى مظهر من مظاهر الفشل في إدارة ملف التسجيلات وملفات أخرى.. فالثغرات التي تركتها العملية هزت مستوى الفريق والثقة في كل شيء له علاقة وبالتالي ساءت النتائج ليبحث البعض عن التعويض في الشكاوي.. ولكنهم فشلوا مرة أخرى في تأطير قضيتهم وصياغة الشكاوي ،والدفاع عن المريخ بالقانون..!
* منظر بعض إداريي المريخ وهم يحرضون جماهيرالمريخ للإحتجاج أمام مباني الإتحاد من المناظر التي أخافتني على المريخ ،حقيقة ... أما زملائي ممن أيدوا هذه الخطوة وشجعوها سيظلوا مسؤولين عنها أمام الله .. لأنهم يدركون الحقيقة تماماً ،ويعرفون ربما أكثر من أي شخص آخر أن فريق المريخ ليس هو بمستواه وقدراته، وأن هنالك خلل في دكة بدلاءه ،وأن ضجيج بعض الإداريين يهدف لتغطية فشلهم في إدارة الملفات أدناها .. والأهم.. أن هنالك خلل في صياغة هذه الشكاوى.. لذلك خسرها النادي.
الذي ترك الطرق القانونية لمتابعة شكاوي المريخ ، واخذ يدعو ويحرض جماهير المريخ لاخذ حقوقها بالقوة ، بالله عليكم يا استاذ
ويا اخوة ، هل سمعتم من قبل بمجلس ادارة رائد ، يحرض جماهيره ويدعوها لممارسة العنف ، بعد ان عجز ان يسترد حقوقه بالطرق
القانونية ، وللاسف ساعد المجلس في ذلك اعلام متفلت يقوده مشجعين اكتر تعصبا ، ولكن مين بقول البقرة في الابريق
الجمهور لانه ينشد مصلحة الكيان
كتب اماسا ((والأهم.. أن هنالك خلل في صياغة هذه الشكاوى.. لذلك خسرها النادي.))، يريد السيد اماسا ان يوهنا ان الشكاوي صحيحة وان دهاقنة الادارة المريخية لم تسعفهم اللغة لصياغة هذه الشكاوي.
ايضا قال اماسا((أما زملائي ممن أيدوا هذه الخطوة وشجعوها سيظلوا مسؤولين عنها أمام الله ..))
كتبت من قبل متباهيا عن حجبك للحقيقة في الكشف الزائد وشمس الفلاح. الا تظن ان حجب العقيقة من قبل لنم تكون مسئولا عنها امام الله
اماسا القلم امانه والا فكن مشجعا مريجيا وذلك حقك،
فلا تدعي النزاهه فيما تكتب
تم تجاوز قراءة المقال لعدم اعتذار الكاتب للقراء عن سقطة مقال التستر على الكشف الزائد وشمس الفلاح مع تقديرى لشتيفى ليفنى التى اعترفت بما فعلت من اجل ما تعتقد بانه الوطن وليس خوفا من اقلام زملاءها