• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-27-2024
اماسا

المريخ والخرطوم.. إخراج الروح..!

اماسا

 2  0  2459
اماسا
زووم
المريخ والخرطوم.. إخراج الروح..!
أشفقت على جماهير المريخ وألتراس التي كانت تحاول أن تتفانى في تشجيع لاعبي الفريق أمام الخرطوم بينما هم يجرجرون أقدامهم بتثاقل لم نر المريخ عليه منذ عشرات السنين، حتى في تلك المباريات التي انهزم فيها بالأربعة والسبعة، وكلما كثرت الأخطاء ارتفع إيقاع التشجيع، ومع ذلك لم تجد الجماهير المغلوب على أمرها شيئاً ينفس كربتها سوى الهجوم على حكم المباراة برغم أنه احتسب الضربة الحرة التي جاء منها هدف الفوز الثالث، وهي حالة لا تحتسب عند كثير من الحكام، وتقبل كل الإحتمالات الأخرى لو راجعنا الحالة ودققنا فيها جيداً.
في هذه المباراة لم يكن المريخ هو ذلك الفريق الذي احتشدت خلفه كل هذه الجماهير ودفعت عشرات الملايين من أجل مشاهدته ومساندته، ولو كان (عنكبة) الفائز بنجومية المباراة مهاجماً قناصاً بالمعنى المعروف لرفع رصيده من الاهداف في هذه المباراة إلى أربعة أو خمسة، لأنها المرة الأولى التي نرى فيها مهاجمي الخصوم وهم ينفردون بالمرمى ست مرات في المباراة الواحدة، أبعد منها أكرم اثنتين بنجاح ودخلت إثنتين وأهدر منها جوجو واحدة، ومع نهاية المباراة كنت مجتهداً في معرفة الأسباب التي جعلت المريخ بكل هذه السلبية في المباراة وهو الفريق الذي يعج بالنجوم من كل جنسية، وكيف لنجومه في خط الوسط مثلاً أن ينظروا للكرة وهي تتهادى تحت أقدام الخصوم وهم يتفرجون؟
السادة المحترمون في قيادة المريخ زجوا بالمعلومات المغلوطة عن الفريق في التقرير الذي سلم للمدرب البرازيلي ريكاردو، وعلى رأس هذه المعلومات غير الصحيحة أنهم يقدرون متوسط أعمار لاعبي الفريق بثلاثة وعشرين سنة، بينما لا يوجد لاعب في كشوفات الفريق وخاناته الكبيرة يقل من هذا الرقم سوى اليوغندي مايك موتيابا، وقد أثر ذلك في مستوى التدريبات التي يخضع لها اللاعبون بإعتبار أن الحصص التي ينفذها من هم في العشرينات تختلف عن التي يخضع لها من تجاوزوا الثلاثينات من حيث الأحمال، ونحن نعرف أن كشوفات المريخ الآن تضم لاعبين تجاوز معظمهم الثلاثينات، وهذا الحديث يقره كل من يختار لنفسه الصدق كمنهج، ويرفضه كل من يريد أن يخدع نفسه والآخرين، ومن الخطأ بطبيعة الحال أن يتدربوا على (حمل الحديد) قبل 48 ساعة من المباراة.. لذلك نرى ان ما كان في تلك المباراة ليس عادياً.. لأن نجوم المريخ وإن كان بعضهم سيئاً فإنهم ليسو إلى هذا الحد المرعب.
الوسيلة العكام
رحل عن دنيانا الفانية صباح أمس أحد أهرامات العمل الرياضي في السودان، وأعظم إدارييها الذين انتهجوا لأنفسهم وللأجيال السابقة والقادمة منهجاً تربوياً قويماً في المؤسسات والاندية الرياضية، واكتسب من خلال ما يقوم به من دور في الأوساط الرياضية لقباً حميماً وحبيباً إلى الناس من تلاميذه ورفاقه واللاعبين والمدربين ينادونه به لرغبتهم في وضعه في المكانة التي يستحق، فقد كانوا يطلقون عليه لقب (الخال).. ذلك هو الوسيلة العكام.. رئيس نادي التاج، أقدم رئيس نادي في السودان تقريباً، رجل كان سراجاً ينير الطريق للكثير من الرياضيين، ما ترك عملاً للخير ومبادرة تدخله قلوب الآخرين إلا وقدمها، لم يفتعل الازمات، ولم يسب الآخرين ليقول مبرراً: هكذا يتطلب العمل الرياضي، وقد كان لنا الشرف أن جالسناه مراراً وتكراراً بنادي التاج، ليس مجالسة الند للند بطبيعة الحال، وإنما مجالسة طالب علم من معلم كبير عركته التجارب ولم يبخل على الآخرين بعصارة تلك التجارب.. فقد كان الوسيلة العكام رحمه الله قليل الكلام، ولكن عندما يتكلم تساوي الكلمة عنده الذهب بموازينه.. ولأن الموت حق.. وسبيل الأولين والآخرين.. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء، والتعزية أيضاً موصولة لصهره الأستاذ هاشم الزبير، وبني أخته الأستاذ طارق سيد علي المعتصم، وشقيقه طاهر سيد وأسرة نادي التاج وعموم الوسط الرياضي.
نحن وصحيفة المريخ..!
أوردت صحيفة المريخ خبراً بالامس لا أعتقد أنه من اخبار الخبطات الصحيفية، بما انه قد ورد في الصفحة الاولى، وليس من العرف الصحفي في شيء أن تصطاد خبراً مضت عليه أربعة أيام او خمسة لتنشره في الصفحة الاولى وتتعامل معه وكأنه خبر اليوم، فقد نشرت صحيفة النادي خبراً مفاده أن مجلس إدارة نادي المريخ قد قرر تحريك إجراءاته القانونية ضد صحيفتي التيار وعالم النجوم والأستاذ أبوعاقله أماسا، وهذا خطأ طبعاً لأن مجلس المريخ لم يوقف إجراءاته القانونية ضد التيار في يوم من الأيام، بل قطعت شوطاً بعيداً ووصلت إلى قاعات المحكمة لتعقد الجلسة الاولى يوم الخميس الماضي، وإن كانت صحيفة المريخ قد عرفت المعلومة متأخرة فذلك لأن كادرها غير متفرغ للعمل الصحفي.. ويعتقد أن الدفاع عن الأفراد أولى من الدفاع عن المؤسسة والكيان.
أما حديثهم بان مسؤولي صحيفة التيار قد اتصلوا بإدارة النادي يترجونهم بالتنازل عن الشكوى فهذا أمر ممعن في الكذب والتلفيق، فالتيار صحيفة تبارى المفسدون في محاربتها واستدراجها لقاعات المحاكم، وفي كل فترة تفتح بلاغات جديدة مقابل عشرات التي تشطب وتحفظ.. ولأننا ننتمي لمدرسة نقد قويم فإننا نوضح هدفنا من حملة الهجوم على إدارة المريخ، ونحدده بشجاعة لا تنقصنا إطلاقاً.. وعلى رأسها محاربة الممارسات السالبة في الإدارة الرياضية في المريخ وغيره من المؤسسات الرياضية على ضوء ما يتوفر لدينا من أدلة وبراهين وأسانيد، وإذا نجحنا في تبصير القاعدة والانصار بالأخطاء الشائعة التي تعرقل مسيرة النادي، ودورهم في التصحيح.. فإنه سيكون نصراً كبيراً لنا في القسم الرياضي وفي صحيفة التيار لأنها لم تصدر لتكون ورق مكتوب على صفحاته بعض الألغاز التي لا تؤثر في الأحداث.. وإنما صدرت لتحرك السكون والركود.. ولكي تحارب الفساد.. ومن أبدوا ردة الفعل هم المفسدون.. أما الذين صمتوا وجددوا الثقة في انفسهم فإنهم يستحقون ثقتنا وثقة القاعدة الرياضية.. إنها الحرب ياسادة ضد الفساد.. وغير المفسدين غير معنيين بالموضوع.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : اماسا
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ياسر 04-05-2012 09:0
    تاكد لي انك تريد ان تعمل لنفسك هاله انا حقا ياسر وليس شخص اخر واقسم لك باني ياسر ولا اعرف احدا يمتلك حتي عضويه في نادي المريخ العظيم ناهيك عن المجلس ما انا الا مشجع بسيط اكثر من ما يتوقع خيالك وكل التعليقات التي تتحدث عنها ماهي الا تعليقات هلالاب او معارف لك ارحم نفسك وارحمنا من سمومك يا هذا
  • #2
    ياسر 04-03-2012 12:0
    تسرع خطاك حين اخفاق حتى وان كان بسيط وكانك لا تراى في المريخ الا الاخفقات تهب حامل سيفك وحين الابداع تتوارى ويكتم صوتك من اين ابتلينا بك وبامثالك ايها المدعى الحاقد
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019