تكريم النائب الأول لقاقارين لمسة وفاء لرجل أعطى الوطن والرياضة كل حياته
لهذه الأسباب بكى قاقارين وأمير الكرة منزول وماجد هداف المريخ وصديق محمد أحمد
× الأخ الاعلامي الرياضي المخضرم محمد أحمد دسوقي.. لك التحايا والود.. حمداً لله على السلامة وان شاءالله بلغت تمام الصحة والعافية وعاودت عملك الرياضي لاتمام ما بدأته من عمل في عالم الصحافة الرياضية منذ سنين طويلة..
× حديثكم عن الأخ العزيز والكابتن الكبير والسفير المتمكن والاداري المحنك علي قاقرين وتكريمه الكبير والرائع من قبل الدولة حرك في مشاعري أشياء كثيرة وجعلني أبكي معه واتجاوب معه في كل لحظة ولمحة من ذلك التكريم الرائع البديع لأننا عشنا أياماً جميلة مضت ذكراها وأقول للأخ علي قاقارين انت تستحق كل ذلك واكثر منه.. اما دموعك فقد كانت غالية علينا جميعاً وعزيزة وأنت تكرم بين أمتك وعشيرتك الرياضية وما وجود الدولة ممثلة في سعادة النائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح إلا دليل على عظيم ادائك للوطن الغالي وهو ما جعلك تبكي بصدق..
× وهذا البكاء له معاني ومدلولات كبيرة أخرى لا يفهمها إلا من يعانيها ويكابدها.. صدقني أخي علي.. هذه الدموع الحقيقية لم أراها إلا في أربعة مناسبات مضت الأولى عندما اعتزل كابتن الهلال والسودان "صديق منزول" رحمه الله بعد عودته من رحلة علاج بلندن من اصابة باستاد الخرطوم وقد كان ذلك عند زيارتي له بمنزله بالهاشماب بصحبة الأخ الأكبر بشير "أبو الأشبال" وما ادراك ما ابو الاشبال حيث اكد لي الأمير منزول ان مشواره مع الهلال قد انتهى وبكى الأمير كثيراً لأنه لن يتمكن من ارتداء شعار الهلال مرة أخرى وهو دليل على الحب الكبير الذي يكنه الأمير للهلال والثانية كانت مع كابتن وهداف الهلال الخطير لسنوات مضت صديق محمد احمد وجدته يبكي في غرفة الملابس بعد مباراة انتصر فيها فريق النيل المارد على الهلال في الدورتين لموسم 1963/1964م واحرازه بطولة الدوري وسألته عن أسباب البكاء فقال لي لأنني لم احرز أي هدف في المباراتين حتى يحافظ الهلال على البطولة ولذلك أنا السبب في فقدان الهلال للبطولة.. أما الثالثة فقد كانت لكابتن السودان والمريخ الكبير "ماجد" رحمه الله في غانا عندما فقد السودان كأس البطولة العام 1963م واحرزنا المرتبة الثانية والميداليات الفضية في اكرا وجدته يبكي في غرفته كثيراً وعندما رآني قال لي: "ان اكثر ما يحزنني عدم اختياري لتمثيل السودان والذي كنت اثق في امكانية احرازه للبطولة بتسجيلي للاهداف وهو امر يؤكد مدى ما يتمتع به ماجد من وطنية واصرار اللعب باسم الوطن..
× اخي وصديقي علي قاقارين دموعك الغزيرة كانت دموع رجال هدارة زي رعد المطر.. غالية وعزيزة ولكنها كانت معبرة عن ما كانت تجيش بها نفسك العزيزة..
× أخي علي.. في مثل تلك المواقف تشرد الكلمات ويجف الحلق وتختنق فيها المشاعر والاحاسيس وتضطرب النفس ويعجز اللسان وتبكي العيون.. ابكي أخي علي فقد أديت رسالتك على احسن ما يكون وهذا ما يجعلك مطمئن النفس لما قدمت للهلال والوطن..
× لرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء كل التحايا والتقدير والاحترام وكبار رموز الرياضة والسياسة الذين رفعوا رؤوسنا بحضورهم المشرف لتكريم علي قاقارين والشكر موصول للاعلام الذي غطى التكريم بما يستحق من اخبار وآراء وتعليقات وان كان هناك عتاب رقيق اقدمه لكل الذين حضروا هذا التكريم الكبير من الاتحادين العام والمحلي والشباب ونادي الهلال والذين كان يفترض ان يقدموا هدايا للمحتفى به أقلها شهادة تقدير تبقى ذكراها محفورة في النفوس على مدى الأيام والسنين..
× أبكي أخي علي من الفرح فقد كان هذا يوم الفرح الأكبر لك ولنا جميعاً في عالم الرياضة الجميل..
× أخي دسوقي العزيز.. افرح معك اليوم بمهاجم قدم للسودان كأس افريقيا وكؤوس كثيرة للهلال ليستحق التكريم من قبل النائب الأول لرئيس الجمهورية.. ومن الهلال وكل الرياضيين..
اخوك/ نصرالدين عباس جكسا
حاشية:
× أخي العزيز الحبيب دسوقي الاعلامي القدير المخضرم..
أفضل الناس في الورى..
من تقضى على أيديهم للناس حاجات..
ماتت أقوام وما ماتت مكارمهم..
وعاش قوم وهم في الناس أموات..
جكسا
لهذه الأسباب بكى قاقارين وأمير الكرة منزول وماجد هداف المريخ وصديق محمد أحمد
× الأخ الاعلامي الرياضي المخضرم محمد أحمد دسوقي.. لك التحايا والود.. حمداً لله على السلامة وان شاءالله بلغت تمام الصحة والعافية وعاودت عملك الرياضي لاتمام ما بدأته من عمل في عالم الصحافة الرياضية منذ سنين طويلة..
× حديثكم عن الأخ العزيز والكابتن الكبير والسفير المتمكن والاداري المحنك علي قاقرين وتكريمه الكبير والرائع من قبل الدولة حرك في مشاعري أشياء كثيرة وجعلني أبكي معه واتجاوب معه في كل لحظة ولمحة من ذلك التكريم الرائع البديع لأننا عشنا أياماً جميلة مضت ذكراها وأقول للأخ علي قاقارين انت تستحق كل ذلك واكثر منه.. اما دموعك فقد كانت غالية علينا جميعاً وعزيزة وأنت تكرم بين أمتك وعشيرتك الرياضية وما وجود الدولة ممثلة في سعادة النائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح إلا دليل على عظيم ادائك للوطن الغالي وهو ما جعلك تبكي بصدق..
× وهذا البكاء له معاني ومدلولات كبيرة أخرى لا يفهمها إلا من يعانيها ويكابدها.. صدقني أخي علي.. هذه الدموع الحقيقية لم أراها إلا في أربعة مناسبات مضت الأولى عندما اعتزل كابتن الهلال والسودان "صديق منزول" رحمه الله بعد عودته من رحلة علاج بلندن من اصابة باستاد الخرطوم وقد كان ذلك عند زيارتي له بمنزله بالهاشماب بصحبة الأخ الأكبر بشير "أبو الأشبال" وما ادراك ما ابو الاشبال حيث اكد لي الأمير منزول ان مشواره مع الهلال قد انتهى وبكى الأمير كثيراً لأنه لن يتمكن من ارتداء شعار الهلال مرة أخرى وهو دليل على الحب الكبير الذي يكنه الأمير للهلال والثانية كانت مع كابتن وهداف الهلال الخطير لسنوات مضت صديق محمد احمد وجدته يبكي في غرفة الملابس بعد مباراة انتصر فيها فريق النيل المارد على الهلال في الدورتين لموسم 1963/1964م واحرازه بطولة الدوري وسألته عن أسباب البكاء فقال لي لأنني لم احرز أي هدف في المباراتين حتى يحافظ الهلال على البطولة ولذلك أنا السبب في فقدان الهلال للبطولة.. أما الثالثة فقد كانت لكابتن السودان والمريخ الكبير "ماجد" رحمه الله في غانا عندما فقد السودان كأس البطولة العام 1963م واحرزنا المرتبة الثانية والميداليات الفضية في اكرا وجدته يبكي في غرفته كثيراً وعندما رآني قال لي: "ان اكثر ما يحزنني عدم اختياري لتمثيل السودان والذي كنت اثق في امكانية احرازه للبطولة بتسجيلي للاهداف وهو امر يؤكد مدى ما يتمتع به ماجد من وطنية واصرار اللعب باسم الوطن..
× اخي وصديقي علي قاقارين دموعك الغزيرة كانت دموع رجال هدارة زي رعد المطر.. غالية وعزيزة ولكنها كانت معبرة عن ما كانت تجيش بها نفسك العزيزة..
× أخي علي.. في مثل تلك المواقف تشرد الكلمات ويجف الحلق وتختنق فيها المشاعر والاحاسيس وتضطرب النفس ويعجز اللسان وتبكي العيون.. ابكي أخي علي فقد أديت رسالتك على احسن ما يكون وهذا ما يجعلك مطمئن النفس لما قدمت للهلال والوطن..
× لرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء كل التحايا والتقدير والاحترام وكبار رموز الرياضة والسياسة الذين رفعوا رؤوسنا بحضورهم المشرف لتكريم علي قاقارين والشكر موصول للاعلام الذي غطى التكريم بما يستحق من اخبار وآراء وتعليقات وان كان هناك عتاب رقيق اقدمه لكل الذين حضروا هذا التكريم الكبير من الاتحادين العام والمحلي والشباب ونادي الهلال والذين كان يفترض ان يقدموا هدايا للمحتفى به أقلها شهادة تقدير تبقى ذكراها محفورة في النفوس على مدى الأيام والسنين..
× أبكي أخي علي من الفرح فقد كان هذا يوم الفرح الأكبر لك ولنا جميعاً في عالم الرياضة الجميل..
× أخي دسوقي العزيز.. افرح معك اليوم بمهاجم قدم للسودان كأس افريقيا وكؤوس كثيرة للهلال ليستحق التكريم من قبل النائب الأول لرئيس الجمهورية.. ومن الهلال وكل الرياضيين..
اخوك/ نصرالدين عباس جكسا
حاشية:
× أخي العزيز الحبيب دسوقي الاعلامي القدير المخضرم..
أفضل الناس في الورى..
من تقضى على أيديهم للناس حاجات..
ماتت أقوام وما ماتت مكارمهم..
وعاش قوم وهم في الناس أموات..
جكسا
الموضوع يتكلم عن علي قاقرين الﻻعب وليس علي قاقرين اﻻداري
اخي دسوقي وانا اقرأ في هذا المقال كادت ان تذرف دموعي
جكسا لاعب فنان وخلوق كل الفرق الأجنبية التي زارت السودان أشادت بموهبته
قل ما تجود به الملاعب السودانية وفد كان احد الأفذاذ الذين اهدوا البطولة الافريقية لشعب السودان عام70 ،