الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
× قام حكيم الهلال الدكتور طه علي البشير أمس الأول بأداء واجب العزاء في المغفور لها باذن الله الحاجة زينب محمد عربي خالة رئيس الهلال الدكتور اشرف الكاردينال وشقيقيه اسامة والكابتن طيار عمر وابنها الصادق وشقيقها الرشيد محمد عربي..
× وفي جلسة امتدت لزهاء الساعة في منزل العزاء ضمت رئيس الهلال وحكيم الهلال وعدد من أقطاب النادي في مقدمتهم مولانا صلاح كبلو دار نقاش صريح وواضح بين الرمزين الكبيرين حول ما يدور في الساحة الهلالية من خلاف كبير وعميق بينهما وصل مرحلة اللا عودة حيث طرح كل طرف رأيه في الخلاف المزعوم الذي اتضح بعد لحظات من بداية الحوار انه مجرد سوء تفاهم أشعل نيرانه وزاد من حدته نقل الأقاويل والشائعات التي يطلقها بعض من لهم مصلحة في استمرار الخلاف وعدم تلاقي الرمزين..
× وقد سادت الجلسة روح طيبة ومشاعر صادقة لتجاوز هذا الخلاف الذي لا يقوم على ساقين وأخذ حجماً أكبر مما يستحق رغم ان الطرفين لا رغبة لهما في استمراره واستغلال البعض له لتصفية حساباته مع الرمزين..!
× أعلن الدكتور طه علي البشير من داخل نادي الهلال وعلى رؤوس الاشهاد اعتزاله للعمل التنفيذي وانه ليس لديه أي رغبة في العودة لقيادة النادي بعد أن أدى ضريبته على مدى أربعة عقود لأنه لا يمكن ان يأكل خريفه وخريف غيره وبذلك تنتفي الأسباب والدوافع الحقيقية للخلافات في الهلال بين الحكيم والرئيس والتي تنحصر في التطلع للوصول للسلطة في النادي اضافة لذلك فان تاريخ الحكيم في الهلال لم يسجل في أي يوم من الأيام معارضة هدامة للمجالس أو محاربة ومعاداة الرجال الذين اختلف معهم أو التآمر ضد الفريق لالحاق الهزيمة به وهو أمر يبريء الرجل من تهمة الغيرة من الكاردينال والكيد له لأن من تشبع بقيم الهلال واخلاقياته وعرف بالتسامح والنأى بالنفس عن المعارك الشخصية واحترام حق كل هلالي في الوصول لقيادة النادي ما دام يملك القدرة على أداء المهمة لا يمكن ان يضع الأشواك في طريق الكاردينال الذي تصدى للمسؤولية وقدم في سبيلها عشرات المليارات بتجرد ونكران ذات من اجل تحقيق الانجازات التي تسعد الجماهير وترفع راية الهلال وتعلي من شأنه.. كذلك فان رئيس الهلال الذي اعلن منذ اليوم الأول لتوليه المسؤولية رفعه لشعار الوحدة وقام بزيارة لكل رموز النادي لجمع الصف وتوحيد الكلمة لا يمكن ان يناقض نفسه بالدخول في خلافات وصراعات تمزق الشمل وتفرق بين من يجمعهم حب هذا النادي العظيم..
× واعتقد انه بهذه الجلسة ينبغي ان يغلق ملف هذا الخلاف المزعوم ليتفرغ الجميع لاستحقاقات الهلال في الممتاز والبطولة الافريقية ومواجهة المعركة مع الاتحاد بالطرق القانونية التي تعيد له حقوقه بعيداً عن قرار الانسحاب الذي اكدت بالأمس ان التراجع عنه ليس فيه هزيمة أو انكسار لأن الهدف هو الدفاع عن سيادة القوانين وليس الاضرار بمسيرة الهلال والزج به في موقف يتمناه له اعداءه والمتربصين به داخل وخارج الاتحاد..
× واذا كانت الأقلام التي تساند الكاردينال تريد له الخير والنجاح في تحقيق الأهداف الكبرى التي أعلنها وفي مقدمتها الجلوس على عرش الكرة الافريقية وتشييد الطابق الثاني للاستاد حتى يكون في المستوى الذي يجعله مفخرة لكل هلالي, فانها ينبغي ان تعمل على ترسيخ الوحدة الهلالية بالتوقف عن تفجير الخلافات بالهجوم والاساءة لكل من يطرح رأياً أو ينتقد الأداء من أجل المعالجة والاصلاح في نادي الحرية والديمقراطية الذي ظل عبر تاريخه الطويل مثالاً وعنواناً لاحترام الرأي الآخر وحق الاختلاف ولذلك يجب الاستفادة من تجربة الأمين البرير الذي تسببت حملات الاساءة والتجريح لكل من اختلف معه في انهيار مجلسه بعد ان خلقوا له الكثير من الأعداء بالمساندة الاعلامية الخاطئة والتي قد تتكرر مع اشرف الكاردينال ليكون الهلال هو الخاسر الأكبر بفقدانه لرجل أعطى النادي بلا حدود وطرح الكثير من الأفكار والرؤى لتطوير الهلال وتحقيق الديمقراطية والشورى باشراك الجماهير والرموز في اتخاذ القرارات في كل القضايا المصيرية..
محمد أحمد دسوقي
× قام حكيم الهلال الدكتور طه علي البشير أمس الأول بأداء واجب العزاء في المغفور لها باذن الله الحاجة زينب محمد عربي خالة رئيس الهلال الدكتور اشرف الكاردينال وشقيقيه اسامة والكابتن طيار عمر وابنها الصادق وشقيقها الرشيد محمد عربي..
× وفي جلسة امتدت لزهاء الساعة في منزل العزاء ضمت رئيس الهلال وحكيم الهلال وعدد من أقطاب النادي في مقدمتهم مولانا صلاح كبلو دار نقاش صريح وواضح بين الرمزين الكبيرين حول ما يدور في الساحة الهلالية من خلاف كبير وعميق بينهما وصل مرحلة اللا عودة حيث طرح كل طرف رأيه في الخلاف المزعوم الذي اتضح بعد لحظات من بداية الحوار انه مجرد سوء تفاهم أشعل نيرانه وزاد من حدته نقل الأقاويل والشائعات التي يطلقها بعض من لهم مصلحة في استمرار الخلاف وعدم تلاقي الرمزين..
× وقد سادت الجلسة روح طيبة ومشاعر صادقة لتجاوز هذا الخلاف الذي لا يقوم على ساقين وأخذ حجماً أكبر مما يستحق رغم ان الطرفين لا رغبة لهما في استمراره واستغلال البعض له لتصفية حساباته مع الرمزين..!
× أعلن الدكتور طه علي البشير من داخل نادي الهلال وعلى رؤوس الاشهاد اعتزاله للعمل التنفيذي وانه ليس لديه أي رغبة في العودة لقيادة النادي بعد أن أدى ضريبته على مدى أربعة عقود لأنه لا يمكن ان يأكل خريفه وخريف غيره وبذلك تنتفي الأسباب والدوافع الحقيقية للخلافات في الهلال بين الحكيم والرئيس والتي تنحصر في التطلع للوصول للسلطة في النادي اضافة لذلك فان تاريخ الحكيم في الهلال لم يسجل في أي يوم من الأيام معارضة هدامة للمجالس أو محاربة ومعاداة الرجال الذين اختلف معهم أو التآمر ضد الفريق لالحاق الهزيمة به وهو أمر يبريء الرجل من تهمة الغيرة من الكاردينال والكيد له لأن من تشبع بقيم الهلال واخلاقياته وعرف بالتسامح والنأى بالنفس عن المعارك الشخصية واحترام حق كل هلالي في الوصول لقيادة النادي ما دام يملك القدرة على أداء المهمة لا يمكن ان يضع الأشواك في طريق الكاردينال الذي تصدى للمسؤولية وقدم في سبيلها عشرات المليارات بتجرد ونكران ذات من اجل تحقيق الانجازات التي تسعد الجماهير وترفع راية الهلال وتعلي من شأنه.. كذلك فان رئيس الهلال الذي اعلن منذ اليوم الأول لتوليه المسؤولية رفعه لشعار الوحدة وقام بزيارة لكل رموز النادي لجمع الصف وتوحيد الكلمة لا يمكن ان يناقض نفسه بالدخول في خلافات وصراعات تمزق الشمل وتفرق بين من يجمعهم حب هذا النادي العظيم..
× واعتقد انه بهذه الجلسة ينبغي ان يغلق ملف هذا الخلاف المزعوم ليتفرغ الجميع لاستحقاقات الهلال في الممتاز والبطولة الافريقية ومواجهة المعركة مع الاتحاد بالطرق القانونية التي تعيد له حقوقه بعيداً عن قرار الانسحاب الذي اكدت بالأمس ان التراجع عنه ليس فيه هزيمة أو انكسار لأن الهدف هو الدفاع عن سيادة القوانين وليس الاضرار بمسيرة الهلال والزج به في موقف يتمناه له اعداءه والمتربصين به داخل وخارج الاتحاد..
× واذا كانت الأقلام التي تساند الكاردينال تريد له الخير والنجاح في تحقيق الأهداف الكبرى التي أعلنها وفي مقدمتها الجلوس على عرش الكرة الافريقية وتشييد الطابق الثاني للاستاد حتى يكون في المستوى الذي يجعله مفخرة لكل هلالي, فانها ينبغي ان تعمل على ترسيخ الوحدة الهلالية بالتوقف عن تفجير الخلافات بالهجوم والاساءة لكل من يطرح رأياً أو ينتقد الأداء من أجل المعالجة والاصلاح في نادي الحرية والديمقراطية الذي ظل عبر تاريخه الطويل مثالاً وعنواناً لاحترام الرأي الآخر وحق الاختلاف ولذلك يجب الاستفادة من تجربة الأمين البرير الذي تسببت حملات الاساءة والتجريح لكل من اختلف معه في انهيار مجلسه بعد ان خلقوا له الكثير من الأعداء بالمساندة الاعلامية الخاطئة والتي قد تتكرر مع اشرف الكاردينال ليكون الهلال هو الخاسر الأكبر بفقدانه لرجل أعطى النادي بلا حدود وطرح الكثير من الأفكار والرؤى لتطوير الهلال وتحقيق الديمقراطية والشورى باشراك الجماهير والرموز في اتخاذ القرارات في كل القضايا المصيرية..
مع اشرف بقدر ما يهمنا فقدان وخسارة طه كحكيم فأشرف جديدعلى الهلال ويمكن ان يذهب في اي وقت ولكن خسران رموز الهلال بهذه المقارنة يفقد الهلال والخاسر الهلال وليس اشرف ،،