• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
محمد احمد سوقي

المورداب يستبشرون خيراً بتعيين مجلس التسيير برئاسة الفريق عبدالقادر يوسف

محمد احمد سوقي

 0  0  1387
محمد احمد سوقي
الشارع الرياضي
محمد احمد دسوقي
جماهير الموردة تشكر رئيس الجمهورية والوالي والوزير
المورداب يستبشرون خيراً بتعيين مجلس التسيير برئاسة الفريق عبدالقادر يوسف
لا مجال للتشكيك في ولاء رجال المجلس الجديد لأن كل من قبل التكليف قلبه وعقله مع الموردة
× سعدت جماهير الموردة واستبشرت خيراً بالقرار الذي أصدره وزير الشباب والرياضة الولائي الأستاذ بلة يوسف بتعيين مجلس تسيير للنادي برئاسة الفريق عبدالقادر يوسف ومجموعة من الشخصيات الرياضية التي تضع عليها الجماهير آمالها وتطلعاتها في إعادة الفريق الى مكانه الطبيعي في الممتاز بعد الظروف القاسية التي عاشها النادي في ظل المجلس السابق وبعد رحيله والتي وصلت مرحلة استلاف المعدات من أندية المنطقة وعدم وجود ما يكفي لترحيل اللاعبين وتوفير المياه والعصائر والتي تحملها صلاح كافي بدعم من أبناء الموردة وتضحيات كبيرة من اللاعبين الذين تحملوا كل ألوان المعاناة من أجل عودة الفريق للممتاز وهو هدف كبير وعظيم يهون في سبيله كل شيء..!
× وقد أشاد قطبي الموردة علي عيسى وصلاح كافي بتعيين الوزير لهذا المجلس الذي يرأسه الفريق عبدالقادر يوسف ويضم مجموعة من أصحاب الكفاءات والخبرات الرياضية من التكنوقراط والقوات النظامية والقيادات الشابة التي ستبذل كل جهد ممكن لمعالجة المشاكل ودعم الفريق في معركة التسجيلات الصيفية وتجميع صفوف المورداب في جبهة عريضة حتى تتشابك الأيدى وتتضافر الجهود لتجاوز كل الصعاب وإعادة الفريق صاحب التاريخ المشرق والمضيء لمكانه في الممتاز..
× وأكد علي عيسى وصلاح كافي ان كبار الموردة ورموزها وجماهيره يجهزون لاستقبال حافل بالنادي لمجلس الادارة الجديد لتأكيد ترحيب المورداب به ومساندتهم له ووقوفهم خلفه بكل قوة حتى يحقق الهدف الذي يحلم به كل أبناء الموردة وهو العودة للممتاز بعد تجربة الهبوط المريرة التي أدمت قلوب كل من يعشق هذا النادي العظيم..!
× ورفض علي عيسى وصلاح كافي أي تشكيك في ولاء رجال المجلس الجديد مؤكدين ان كل من قبل تكليف الوزير قلبه وعقله مع الموردة التي تحتاج لرجال يعملون من اجل النادي وليس لمن لا يجيدون غير الثرثرة وإثارة المشاكل..!
× وتقدم علي عيسى وصلاح كافي بخالص الشكر والتقدير للسيد رئيس الجمهورية على اهتمامه ودعمه للموردة وحرصه على تكوين مجلس يملك القدرة على اعادة الفريق للدوري الممتاز, وللسيد والي الخرطوم على وقفته ومساندته للموردة كواحد من أعرق أندية الخرطوم والسودان والشكر ايضاً موصول لوزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم الأستاذ بلة يوسف على الاختيار الموفق لمجلس الموردة الذي سيواجه تحدي العودة بالبذل المتفاني والعمل الجاد الذي لا يعرف التراخي واليأس والاستسلام مهما كانت العراقيل والمعوقات..!
سعي الهلال لاحراز هدف مبكر مغامرة غير مضمونة العواقب..!
× قال مدرب الهلال التونسي انه سيسعى لاحراز هدف مبكر يربك حسابات ليوباردز ولا يمكنه من تنفيذ الاستراتيجية التي سيخوض بها المباراة..!
× وما ذكره النابي سلاح ذو حدين لأنه اذا لعب بثلاثة مهاجمين لتحقيق الهدف المبكر فالمؤكد انه سيضعف الوسط بتقدم المحاور لملء الفراغ الكبير في هذه المنطقة والذي سيستغله ليوباردز للسيطرة وبناء الهجمات للوصول لشباك الهلال كما ان تقدم المحاور سيكشف الدفاع بعدم وجود حائط صد أمامه ولاعب وسط يقوم بالمطاردة وقطع الكرات لايقاف تقدم لاعبي ليوباردز وبالتالي سيكون من السهل اختراق الدفاع من العمق والأطراف واحراز الأهداف التي ستصعب مهمة الهلال في مباراة الرد..!
× أما اذا نجح النابي في مفاجأة ليوباردز باحراز هدف مبكر فانه لن يكون أمام الفهود الكنغولي سوى خيارين اما ان يهاجم بكلياته للتعويض فيتيح الفرصة لمهاجمي الهلال لاحراز المزيد من الأهداف بالثغرات التي ستظهر في دفاعه أو يلعب بطريقة متوازنة لحماية مرماه والبحث عن هدفين للتعويض والتفوق وبذلك يتفادى الهلال الطريقة الهجومية التي كان سيلعب بها بطل الكونغو لاحراز فوز كبير يريحه في مباراة الاياب بالخرطوم ليصبح الأزرق سيد الموقف وصاحب اليد العليا بفرض اسلوبه وسيطرته على مجريات المباراة..!
× عموماً لا اعتقد ان النابي سيخوض مغامرة احراز هدف مبكر لأنها غير مأمونة العواقب وقد تتسبب له في خسارة كبيرة ولذلك فالمتوقع ان يلعب بطريقة دفاعية مع الاعتماد على المرتدات السريعة والتي لو أحسن الهلال الاستفادة منها فانه سيحرز الهدف المبكر ويحمي مرماه بالمستوى الذي يضمن نظافته والذي لا يقل اهمية عن الوصول لشباك ليوباردز..!


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019