الوقت يمضي واتحاد القدم يغض الطرف ويسد اذن من طين واذن من عجين ولا جديد يذكر في قضية بكري المدينة الذي هدد رئيسنا الكاردينالي بانه مش حايدق كوره في فريق غير الهلال ولكنه لعب للفريق الذي اختاره وواجه الهلال فريقه السابق في اولى مشاركاته مع المريخ في افتتاح مباريات الموسم التي انتهت تعادلية بهدفي علاء وكيبي وهاهو بكري يبرطع بقميص الوصفاء ويهرول بلا هدى وحديث الكاردينالي وتهديداته تذهب هباء أدراج الرباح دون ان تؤتي اوكلها والاهم من ذلك تاكيدات صحيفة قوون المناوية والتي اوردت خبر ((صقعه)) انفرادي من مسئول كبير في المحكمة الدولية أكد بان ماحدث يعتبر شأن داخلي ليس له علاقة بالمحكمة الدولية وهذا مؤشر سلبي يدل على ان الكاردبنالي وعماد الطيب سيهدران جهودهما ووقتهما وفلوس الهلال على مافيش وده شئ محزن ويدعو للأسى ان يكون قمة الهرم في هلال الملايين غير ملم بلوائح وقوانين الاتحاد الدولي وبلاشك فان اصرار السيدين اشرف الكاردنالي وعماد الطيب على المضي قدما في هذه القضية الخاسرة سيسيئ كثيرا للهلال الكيان قبل ان يسيئ اليهما كعنصريين من العناصر الهلالية ولو كنت مكان السيد اشرف الكاردنالي لاذعنت لصوت العقل ورضخت لجهود الوسطاء وقبلت بالتنازل عن القضية لان ذلك ان حدث فسيكون فيه انتصار لهما ولهيبة الهلال والنتيجة في كل الاحوال ستكون افضل من تلك التي ستاتي من المحكمة بعد لجوء الهلال اليها ورفض القضية واعتبارها شان داخلي حسب اللوائح والنظم التي ينتهجها الاتحاد السوداني في تسير دفة الامور الداخلية لانديته التي تنضوي تحت لوائه وان حدث ذلك يامستر كردنة وهو شئ متوقع وليس بعيد ووقتها مش عارف حاتودي وشك فين من الناس ياكردنه ولن تسلم من لسعات كبير القوم في القبيلة الحمراء وضراعه الأيمن وهما يمثلان الثنائية العدائية بين كتاب القبيلة الحمراء وهما دون شك سيتخصصان في كتابة سيناريو طويل وعريض حول قضية بكري الخاسرة والتي ارى بانها قد قتلت بحثا منذ ان تم تصبيرها في الادراج وبين اضابير الكتب اها ياكردنة لو ده حصل وهو شئ متوقع بنسبة تصل الى اكثر من 70% أها بعدين حاتودي وشك فين من الناس !!!

تمريرات .. مبعثرة

* وعد الكاردينالي جماهير الهلال عبر اللقاء الجماهيري اول أمس بتسجيل محترفين اجانب من العيار الثقيل خلال فترة التسجيلات القادمة في شهر يونيو القادم ونحن حقيقة لانستبشر خيرا لان نفس الكلام سمعناه بعد الفوز في الانتخابات ولكنه أى الكاردنالي اتى الينا بمحترفين من العيار الخفيف على شاكلة كيبي وبوتاكو وغيرهم ليصبحوا عالة على الفريق واذا كان هذا هو العيار الثقيل الذي يعنيه السيد اشرف فلنجهز انفسنا لمشاهدة محترفين اكثر تواضعا من العيار الخفيف وليس الثقيل وان كان هنالك مانتمناه فهو ان يكون السيد كردنه صادقا في مساعيه هذه المره ويستجلب لنا محترفين من العيار الثقيل بالفعل يكونوا في مستوى قودوين وكليتشي وداريو كان او افضل منهم اما ان كانوا على مستوى سيمبو وسيسيه وكيبي وبوتاكو فقل على المحترفين السلام"

* الى متى سيبقي النجم اطهر الطاهر حبيسا لدكة البدلاء ولايجد الفرصة للتشكيل الاساسي الا بالتقسيط غير المريح وهو اكثر تاهيلا للبقاء كلاعب اساسي في كل المباريات واذا اردنا ان نقدم وجوها جديدة للفريق الهلالي فلابد لنا من التحرر من عقدة النجوم الكبار واتاحة الفرصة لنجوم المستقبل الذين نعدهم لغد الهلال المشرق الوضاء"

* الوالي جمال جميل الوصايفة تنازل عن 31 مليار حتة واحدة عبارة عن ديونه على النادي الوصيفي هل هنالك كرم حاتمي اكبر واكثر من هذا بالطبع لا والف لا وليت رؤسائنا الاجلاء صلاح ادريس والامين البرير وطه البشير يتعلموا من الدرس ويريحونا من الاسطوانة المشروخة في المطالبة بالديون التي لاتتجاوز ال 14 مليار وجمال بامانة يستحق لقب رئيس رؤساء المريخ لانه وبصريح العبارة ((دفيع)) وكيسوا مليان ماشاء الله واعتقد بانه من حقنا ان نتسأل وببراءة شديدة من أين لك هذا ياجمال لاننا لو جمعنا كل رؤساء المريخ السابقين وصولا لعهد جمال لما وجدناهم قد دفعوا نصف المبلغ الذي دفعه الملياردير جمال واذا كان جمال الجميل قد تنازل عن مبلغ ال 31 مليار فكم هو رصيد الملياردير جمال الوالي الكلي واللهم لاحسد !!؟

* لو ان كل كتاب الوصيف يتمتعون بعقلية واتزان ورصانة الزميل الانيق الحصيف محمد كامل سعيد الصحفي المنزه من الغرض والمرض والذي يكتب بمداد من ذهب لكان الوصيف اليوم في احضان الثريا فهذا الكاتب والاعلامي الرمز يضرب اروع الامثلة في الكيفية التي ينبغي بل يجب ان يكون عليها الاعلامي الذي يمسك بالقلم ليقدم النصح والارشاد لفريقه المريخ ولكل اهل الوسط الرياضي في مهنية عالية تدل على انه صحفي شامل بعيد عن التعصب وروح الانا والسخرية التي تتملك معظم كتاب المريخ ان لم نقل جميعهم وبخاصة الاسماء النشاز التي تعتبر اكبر معول هدم في وسطنا الرياضي وهذه الأسماء كانت ولاتزال تنخر في جسد الوسط الرياضي كما ينخر السوس في العضام"

* لاقناة الهلال افتتحت ابوابها ومارست دورها في دعم الفريق الهلالي ولا وضع حجر الاساس للجوهرة المزعومة ولا وضع حجر الاساس لاندية الهلال في العاصمة الأم الخرطوم او في العاصمة الثالثة الخرطوم بحري برغم اقتراب المجلس من اكمال عامه الاول من السنوات الثلاثة عمر المجلس وكلما نخشاه هو ان تكون وعود الكاردبنالي وعود عرقوبية مثلها مثل الوعود الوهمية التي اغرقنا بها الوجيه صلاح ادريس والتي كان من ابرزها استاد صالحه الذي ذهب مع الريح وللكاردينالي نقول مد كراعك على قد لحافك ولاتسرف في الوعود البراقة وانت غير قادر على تنفيذها لان تلك ستكون وصمة في جبينك عندما تترجل عن سدة الحكم في النادي الكبير فجماهير الهلال لن ترحم من مارسوا معها عمليات الضحك على الدقون ولك في الرئيس الهارب اسوة حسنة والعاقل من اتعظ بغيره ياكردنة"

* تبقت شهرين ونيف على انطلاقة فترة التسحيلات التكميلية للموسم الحالي ولابد للادارة الهلالية من التحرك القوي منذ الان بحثا عن محترفين مميزين لتعويض المواسير المضروبة التي اتحفنا بها السيد كردنه وان كان هنالك مايجب ان يقال فهو ان نقول للكاردينالي تمسك باللجنة الفنية التي باشرت العمل في الصيفية بقيادة الاصدقاء محمد حسين كسلا وعلي جاجارين واستاذي ومعلمي الكابتن امين زكي رئيسي المباشر في جريدة القوات المسلحة شريطة ان يذهبوا لمشاهدة اللاعبين المراد التعاقد معهم على الطبيعة في التدريبات وعدد من المباريات دون الاعتماد على شرائط الفيديو التي عادة ماتكون شرائط وهمية للاعبين في مباريات قديمة لكسب ود المشتري فخذوا العبرة مما سبق من المقالب التي شربتموها"

التمريرة ... الأخيرة

توخيت ان يأتي حديثي عن الزميل الاخ الصحفي الراحل عبد المولى الصديق ابن المنطقة وزميل الكفاح ورفيق الدرب متأخرا بعد الشئ حتى استجمع قواى من هول الفاجعة وفداحة الخطب فرحيل الزميل عبد المولى كان حزينا على كل القلوب التي احبته واسعدها بحروفه الندية كما ان رحيله قد كان قاسيا على كل اهله ومعارفه واحبابه واصدقائه الكثيرين في منطقة الكلاكلات ويقيني باننا مهما كتبنا وكتبنا واسهبنا في نثر الدرر لنرثي بها فقيدنا الغالي فاننا لن نقوى على كبت رنة الحزن التي ارتسمت في قلوبنا كما اننا لن نقوى على حبس الادمع السخينة التي اخذت تتقاطر من المأقي بلا استئذان حزنا على رحيل هذا الانسان النبيل صاحب القلب الابيض والايادي البيضاء على كل زملاء الحرف وعلى كل اهله الكلكلاويين في مدينة القبة والكلاكلة القلعة والكلاكلة صنقعت وقطعية وحتى محلية جبل الاولياء فقد كان يحمل هموم هذه المناطق مجتمعه ولايفضل موطنه الكلاكلة القبة على غيرها من الكلاكلات فجميعها كانت بالنسبة له عينان في راس وبرغم بعد المسافة بيننا الا ان تواصلي معه لم ينقطع فكان يرحمه الله حريصا على صلة التواصل والتراحم بينه وبين الزملاء وكنت احرص الناس على زيارته في منزله في اجازاتي السنوية لكي انعم بقربه واستمع لنصائحه الغالية على الرغم من انه قد اعترف لي وكتب في ايقاعاته السريعة بانه كان يقرأ لي وهو طالب ثانوي فكانت شهادته تلك قلادة شرف طوق بها عنقي ولن انسى بالطبع زمالتي له في صوت الشارع ونحوم الرياضة واخيرا الكابتن يوم ان كنا نترافق راجلين من مكاتبها بجوار سينما كلزيوم نتجاذب اطراف الحديث الى ان نصل الى موقف باصات الكلاكلة لنترافق سويا قي رحلة واحدة ونجلس سويا لنكمل ماتبقى من حديث وجله عن الصحافة والصحفيين واهل الوسط الرياضي وقد كان استاذنا الكبير وفي كل مرة التقيه فيها ابان الاجازات السنوية يلح عليا بان اضع حد للهجرة الطويلة التي تعدت حاجز ربع القرن كان يقول لي بان مكانك شاغر في الصحافة الرياضية فتعال لتأخذ موقعك"

لقد فقدنا اخ عزيز وزميل راقي صاحب مفردة انيقة ومدرسة متفردة في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة السودانية فهو كان الانموذج الذي يحتذي به وكان العلامة الفارقة خلقا وسلوكا واداء ومهنية عالية فرحل عن دنيانا مخلفا ورائه اعظم السير مثله مثل صديقي الراحل عبد المجيد عبد الرازق الذي يعتبر من نفس المدرسة التي خرجت الراحل عبد المولى وكلاهما عبد المجيد وعبد المولى اسماء جليلة ليس من السهل ان يطويها النسيان حتى وان رحلا عن هذه الدار الفانية والتي البقاء فيها لله وحده عز وجلت قدرته"

ولن نقول الا مايرضي الله انا لله وانا اليه راجعون وانا لفراقك لمحزونون ياعبد المولى .. اللهم ربي ارحمه وانزل على قبره شابيب رحمتك وغفرانك وتجاوز عن كل سيئاته واجعله ورفيق دربه عبد المجيد عبد الرزاق في الفردوس الاعلى مع نبيك الكريم صلى الله عليه وسلم انك نعم المولى ونعم النصير"