• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
يعقوب حاج ادم

التجنيس يانواب الشعب قضية تستحق الوقوف عندها ومناقشتها وفك طلاسمها !!!!!

يعقوب حاج ادم

 0  0  1400
يعقوب حاج ادم
* الدكتور البروف العالم الفيلسوف كمال حامد شداد رئيس الاتحاد السوداني السابق رئيس اللجنه الاولمبيه الاسبق المحاضر الافريقي الرقم السوداتي الرمز والذي لايمكن تخطيه عندما ياتي الحديث عن رياضة الوطن في اي منحي الدكتور البروف كانت له مواقف مشرفه فيما يتعلق بمنح الجنسية السوداتية للاعبين المحترفين الاجانب الذين يفدون الي بلادنا للاحتراف في اندية الدولار والجماهير هلال مريخ هذه الاندية المهيمنة علي مقاليد الامور في البلاد بالدرجه التي يصل فيها رؤساء الناديين الكبيرين الى مرحلة الوزراء او نواب الوزراء وهم يفرضون نفوذهم حتى علي رؤساء الاتحادات بشقيها الاقليمي والمركزي ونذكر جيدا ان الدكتور كمال شداد الرجل الوطني الغيور من اخمس قدميه وحتى اخر سبيبه في شعر راسه نذكر جيدا كيف انه قد ناهض عمليات التجنيس ووقف امامها وقفة رجل واحد وبذل كل فكره وجهوده وخبراته من اجل ان تختفي جزئية التجنيس في ملاعبنا ونكتفي فقط باضافة ثلاثة محترفين اجانب لكشوفات العملاقين بعيدا عن لغة التجنيس التي اضرت بمسيرة الكرة السودانية وساهمت وبصورة مباشرة في تراجع وتقهقر كرتنا السودانية بالدرجة التي جعلتها تقف في مؤخرة الركب بين فرق ومنتخبات القارة السمراء:

* ولان قادة الهلال والمريخ في ذاك الوقت كانوا مؤثرين وكلمتهم مسموعه وليها وزنها حتى علي مستوى رئاسة الجمهورية فقد نجحوا في تكسير مقاديف البروف كمال حامد شداد واستطاعوا بعلاقاتهم الوطيدة مع كبارات الدوله في الحهات الرسمية المعنية بالامر من ان يقتلوا الفكرة الالمعية في مهدها قبل ان تري النور لتعطي الضوء الاخضر للواعدين من نجوم المستقبل في ان يجدوا لهم مكان مريح بين اروقة العملاقين الكبيرين في الوظائف التي يشغلها اللاعبين المجنسيين بحانب رصفائهم اللاعبين المحترفين الاجانب ولكن كل الاماني باتت سراب وذهبت مع الريح ونحن نري قانون التجنيس الاجباري ياخذ مجراه علي عينك ياتاجر بلا واعز من ضمير لنري ونسمع ونشاهد وبام اعيننا الجنسية السودانية تمنح للاعب المحترف الاجنبي قبل ان تطا اقدامه ارض مطار الخرطوم ومنهم من يتسلمها داخل ردهات المطار في صالة كبار الزوار التي يدخلها اللاعبين المحترفين الاجانب والمجنسيين دخول الفاتحين وكانهم من الرموز الكبيرة التي يشار اليها بالبنان ومما بحز في النفس ان عدد غير قليل من اللاعبين المجنسيين من الذين منحوا الجنسية السودانية في غمضة عين وبين عشية وضحاها المحزن في الامر ان البعض منهم قد هرب من ارضنا الطيبة خلسة وقذف بجنسيتتا الغالية في قارعة الطريق إن لم نقل الى مزبلة التاريخ ..

* يحدث هذا عزيزي القاري بيننا الغبش من بني وطني من الذين ولدوا في هذه الارض الطيبة وترعرعوا بين احضانها وشربوا من نيلها ونهلوا من ترابها الطاهر فان الفرد منهم لاينال الجنسية السودانية وهو سوداني ابا عن جد الا بعد معاناة مريرة قد تستمر لاكثر من اسبوعين او ثلاثه وربما تمتد الي شهر كامل ريثما يستكمل الاوراق الثبوتية ويحضر الشهود المقربين وياتي بشهادات مساندة من اللجنة الشعبية او عمدة الحي تؤكد سودانيته وانتمائه لارض المليون ميل مربع وماإلي ذلك فكيف يهان المرء في وطنه والغرباء يعاملون معاملة الند للند بل افضل من ذلك بكثير حيث تستكمل احراءاتهم الروتينية في ظرف 48 ساعه او في ظرف 72 ساعه علي اكبر تقدير وذلك حتى يلحق اللاعب المجنس بمباراة في الديربي الامدرماني او في لقاء تنافسي يندرج ضمن المنافسات الافريقية فهل يمكن لمثل هذه المعاذير ان تبيح المحظورات وتجعل المستحيل ممكننا !!!!

* انني ومن منبر جريدة الخرطوم الغراء هذه المطبوعة المتوثبه التي لاتعرف التثاوب اناشد الاخوة نواب الشعب وهم عرفوا وعلي مر العصور بان قلوبهم علي الوطن لاتاخذهم فيه لومة لائم وهم وبغيرتهم التي عهدناها فيهم وحرصهم علي ان تسود روح القانون كل اروقة الدولة خصوصا فيما يتعلق بقوانين الهجرة والجنسية فهم قطعا لن يرضيهم ولايشرفهم ان تصبح الجنسية السودانية بكل عزتها وشموخها وكبريائها مطية في ايدي الغرباء والدخلاء يتحصلوا عليها متي شاءوا وكيفما ارادوا ويقذفوا بها الي مزبلة التاريخ متى ماانتفت حاجة الفرد منهم الى البقاء بين ظهرانينا وتبعا لذلك فانني ولاهمية القضية ومدي الفائدة المرجوءة من ورائها فانني اناشد نواب الشعب ورئيس المجلس في ان يخصصوا عدة جلسات من جلسات المجلس لمناقشة هذه القضية وسبر اغوارها وتقليبها من كل جوانبها والعمل علي استجواب بعض المعنيين بالامر في اتحاد الكرة ورؤساء الاندية وبعض العاملين في ادارة الهجرة والجنسية ودكتور شداد علي وجه الخصوص حيث لايفتي في جزئية التجنيس ومالك بالمدينه وذلك لمعرفة كل خبايا التجنيس والوقوف عند كل الحيل والتحايل علي القوانين التي حدثت وتحدث لتمرير حالات التجنيس التي تتم بصورة تدعوا الي الدهشة وفقر الفاه ..

* وماترجوه في ختام هذه العجاله ونحن نخاطب نواب الشعب الغيورين علي امن بلدهم وسلامته في ان يلعبوا الدور المنوط بهم بكل تجرد ونكران ذات وان يصدروا فرمانا اداريا صارخا وقويا من داخل قاعة الشعب الكبري وهي مؤسسة دستورية معترف بها يقضي ذلك الفرمان ببطلان عمليات التجنيس وتحريمه علي اي لاعب اجنبي علي ان تستخلص الجنسيات الممنوحه لاي لاعب اجتبي وبتم تسفيره الي بلاده غير ماسوفا عليه ليبقي السودان للسودانيين الخلصاء وليس المجنسين بالتجنس علي ان يتزامن مع هذا الفرمان فرمان اخر يكون ملزما لاباطرة هلاريخ ومن هم في معيتهم من باقي الاندية التي تشكل منظومة الدوري الممتاز يقضي بان لايتعدي عدد اللاعبين المحترفين الاجانب في كل نادي اكثر من ثلاثه لاعبين فقط وبذلك نكون قد اتحنا الفرصة للواعدين من لاعبينا ونجوم الفئات السنية في ان يجدوا الفرصة كاملة لنثر ابداعاتهم ومواهبهم عبر اندية الدولار والجماهير او غيرها بعد تقليص عدد اللاعبين الاجانب في الاندية الي ثلاثة لاعبين بدل سبعه لاعبين بين مجنس ومحترف.

التمريره الاخيرة ...
_____________

* وفي التمريره الاخيره نقول بان القضية التي نحن بصددها هي من وجهة نظري الخاصة واعتقد بان السواد الاعظم من بني وطني يشاركونني الراي فيها بانها اهم من عدد من القضايا المطروحة في الساحة بما فيها قضية الغلاء الطاحن الذي استشري واستفحل وبات عصي الدمع شيمته الصبر فكونوا لها نوابنا الاجلاء ولاتتركوا الحبل علي الغارب لاباطرة هلاريخ ورصفائهم في الاتحاديين العام والمحلي والاتحادات الولائية ليعيثوا في كرتنا السودانية فسادا وخرمجه واللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد ... اللهم فاشهد ..


التجنيس يانواب الشعب من يفك طلاسمه !!!!!

الدكتور البروف العالم الفيلسوف كمال حامد شداد رئيس الاتحاد السوداني السابق رئيس اللجنه الاولمبيه الاسبق المحاضر الافريقي الرقم السوداتي الرمز والذي لايمكن تخطيه عندما ياتي الحديث عن رياضة الوطن في اي منحي الدكتور البروف كانت له مواقف مشرفه فيما يتعلق بمنح الجنسية السوداتية للاعبين المحترفين الاجانب الذين يفدون الي بلادنا للاحتراف في اندية الدولار والجماهير هلال مريخ هذه الاندية المهيمنة علي مقاليد الامور في البلاد بالدرجه التي يصل فيها رؤساء الناديين الكبيرين الى مرحلة الوزراء او نواب الوزراء وهم يفرضون نفوذهم حتى علي رؤساء الاتحادات بشقيها الاقليمي والمركزي ونذكر جيدا ان الدكتور كمال شداد الرجل الوطني الغيور من اخمس قدميه وحتى اخر سبيبه في شعر راسه نذكر جيدا كيف انه قد ناهض عمليات التجنيس ووقف امامها وقفة رجل واحد وبذل كل فكره وجهوده وخبراته من اجل ان تختفي جزئية التجنيس في ملاعبنا ونكتفي فقط باضافة ثلاثة محترفين اجانب لكشوفات العملاقين بعيدا عن لغة التجنيس التي اضرت بمسيرة الكرة السودانية وساهمت وبصورة مباشرة في تراجع وتقهقر كرتنا السودانية بالدرجة التي جعلتها تقف في مؤخرة الركب بين فرق ومنتخبات القارة السمراء:

ولان قادة الهلال والمريخ في ذاك الوقت كانوا مؤثرين وكلمتهم مسموعه وليها وزنها حتى علي مستوى رئاسة الجمهورية فقد نجحوا في تكسير مقاديف البروف كمال حامد شداد واستطاعوا بعلاقاتهم الوطيدة مع كبارات الدوله في الحهات الرسمية المعنية بالامر من ان يقتلوا الفكرة الالمعية في مهدها قبل ان تري النور لتعطي الضوء الاخضر للواعدين من نجوم المستقبل في ان يجدوا لهم مكان مريح بين اروقة العملاقين الكبيرين في الوظائف التي يشغلها اللاعبين المجنسيين بحانب رصفائهم اللاعبين المحترفين الاجانب ولكن كل الاماني باتت سراب وذهبت مع الريح ونحن نري قانون التجنيس الاجباري ياخذ مجراه علي عينك ياتاجر بلا واعز من ضمير لنري ونسمع ونشاهد وبام اعيننا الجنسية السودانية تمنح للاعب المحترف الاجنبي قبل ان تطا اقدامه ارض مطار الخرطوم ومنهم من يتسلمها داخل ردهات المطار في صالة كبار الزوار التي يدخلها اللاعبين المحترفين الاجانب والمجنسيين دخول الفاتحين وكانهم من الرموز الكبيرة التي يشار اليها بالبنان ومما بحز في النفس ان عدد غير قليل من اللاعبين المجنسيين من الذين منحوا الجنسية السودانية في غمضة عين وبين عشية وضحاها المحزن في الامر ان البعض منهم قد هرب من ارضنا الطيبة خلسة وقذف بجنسيتتا الغالية في قارعة الطريق إن لم نقل الى مزبلة التاريخ ..

يحدث هذا عزيزي القاري بيننا الغبش من بني وطني من الذين ولدوا في هذه الارض الطيبة وترعرعوا بين احضانها وشربوا من نيلها ونهلوا من ترابها الطاهر فان الفرد منهم لاينال الجنسية السودانية وهو سوداني ابا عن جد الا بعد معاناة مريرة قد تستمر لاكثر من اسبوعين او ثلاثه وربما تمتد الي شهر كامل ريثما يستكمل الاوراق الثبوتية ويحضر الشهود المقربين وياتي بشهادات مساندة من اللجنة الشعبية او عمدة الحي تؤكد سودانيته وانتمائه لارض المليون ميل مربع وماإلي ذلك فكيف يهان المرء في وطنه والغرباء يعاملون معاملة الند للند بل افضل من ذلك بكثير حيث تستكمل احراءاتهم الروتينية في ظرف 48 ساعه او في ظرف 72 ساعه علي اكبر تقدير وذلك حتى يلحق اللاعب المجنس بمباراة في الديربي الامدرماني او في لقاء تنافسي يندرج ضمن المنافسات الافريقية فهل يمكن لمثل هذه المعاذير ان تبيح المحظورات وتجعل المستحيل ممكننا !!!!

انني ومن منبر جريدة الخرطوم الغراء هذه المطبوعة المتوثبه التي لاتعرف التثاوب اناشد الاخوة نواب الشعب وهم عرفوا وعلي مر العصور بان قلوبهم علي الوطن لاتاخذهم فيه لومة لائم وهم وبغيرتهم التي عهدناها فيهم وحرصهم علي ان تسود روح القانون كل اروقة الدولة خصوصا فيما يتعلق بقوانين الهجرة والجنسية فهم قطعا لن يرضيهم ولايشرفهم ان تصبح الجنسية السودانية بكل عزتها وشموخها وكبريائها مطية في ايدي الغرباء والدخلاء يتحصلوا عليها متي شاءوا وكيفما ارادوا ويقذفوا بها الي مزبلة التاريخ متى ماانتفت حاجة الفرد منهم الى البقاء بين ظهرانينا وتبعا لذلك فانني ولاهمية القضية ومدي الفائدة المرجوءة من ورائها فانني اناشد نواب الشعب ورئيس المجلس في ان يخصصوا عدة جلسات من جلسات المجلس لمناقشة هذه القضية وسبر اغوارها وتقليبها من كل جوانبها والعمل علي استجواب بعض المعنيين بالامر في اتحاد الكرة ورؤساء الاندية وبعض العاملين في ادارة الهجرة والجنسية ودكتور شداد علي وجه الخصوص حيث لايفتي في جزئية التجنيس ومالك بالمدينه وذلك لمعرفة كل خبايا التجنيس والوقوف عند كل الحيل والتحايل علي القوانين التي حدثت وتحدث لتمرير حالات التجنيس التي تتم بصورة تدعوا الي الدهشة وفقر الفاه ..

* وماترجوه في ختام هذه العجاله ونحن نخاطب نواب الشعب الغيورين علي امن بلدهم وسلامته في ان يلعبوا الدور المنوط بهم بكل تجرد ونكران ذات وان يصدروا فرمانا اداريا صارخا وقويا من داخل قاعة الشعب الكبري وهي مؤسسة دستورية معترف بها يقضي ذلك الفرمان ببطلان عمليات التجنيس وتحريمه علي اي لاعب اجنبي علي ان تستخلص الجنسيات الممنوحه لاي لاعب اجتبي وبتم تسفيره الي بلاده غير ماسوفا عليه ليبقي السودان للسودانيين الخلصاء وليس المجنسين بالتجنس علي ان يتزامن مع هذا الفرمان فرمان اخر يكون ملزما لاباطرة هلاريخ ومن هم في معيتهم من باقي الاندية التي تشكل منظومة الدوري الممتاز يقضي بان لايتعدي عدد اللاعبين المحترفين الاجانب في كل نادي اكثر من ثلاثه لاعبين فقط وبذلك نكون قد اتحنا الفرصة للواعدين من لاعبينا ونجوم الفئات السنية في ان يجدوا الفرصة كاملة لنثر ابداعاتهم ومواهبهم عبر اندية الدولار والجماهير او غيرها بعد تقليص عدد اللاعبين الاجانب في الاندية الي ثلاثة لاعبين بدل سبعه لاعبين بين مجنس ومحترف.

وكلمه اخيره بعد الاخيرة القضية التي نحن بصددها هي من وجهة نظري الخاصة واعتقد بان السواد الاعظم من بني وطني يشاركونني الراي فيها بانها اهم من عدد من القضايا المطروحة في الساحة بما فيها قضية الغلاء الطاحن الذي استشري واستفحل وبات عصي الدمع شيمته الصبر فكونوا لها نوابنا الاجلاء ولاتتركوا الحبل علي الغارب لاباطرة هلاريخ ورصفائهم في الاتحاديين العام والمحلي والاتحادات الولائية ليعيثوا في كرتنا السودانية فسادا وخرمجه واللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد ... اللهم فاشهد ..

© 2014 مايكروسوفت حيث الخصوصية والكوكيز المطورين الإنكليزية (الولايات المتحدة)
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019