يحزنني الحزن كله ويؤسفني الاسف كله ان يجمع كل الرياضيين على اختلاف مشاربهم والوانهم وسحناتهم على فشل الاتحاد العام وتلونه وانحيازه للابن المدلل وصيف الوصفاء وتجير كل القرارات لمصلحته وتنفيذ كل اوامر سدنته بتغير حكام المباريات في اللحظات الاخيرة وبحرمان حكام الخرطوم من ادارة مبارياتهم واستجلاب حكام الولايات الضعفاء لادارة مبارياته واحتساب ركلات الجزاء الوهمية لمصلحته وحرمان الفرق المنافسة من ركلات جزاء واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ولكنها لاتحتسب لانها ضد الوصيف ولو كانت له لاحتسبت بصافرة ضاحكة املا في معانقة الكرة للشباك وتتويج الوصيف بنقاط المباراة والحزن الذي بعتصر افئيدة الرياضيين كان وسيبقى متصلا مادام هذه الطقمة المتلونة ستبقى جاثمة على صدور الرياضيين رائدها الاول من بقائها على سدة الحكم خدمة النادي الوصيفي الذي لم تجدي معه كل عمليات نقل الدم والجلكوز الذي يغذي شرائينه في ضخ مياه العافية بين اوصاله المهتريئة لكي يقف على قدميه ويكون قادرا على ان ياكل بيديه دون الاعتماد على الهبات والهدايا العلنية التي يقدمها قادة الاتحاد العام للابن المدلل ارضاءا لرئيسه الذي تربطهم به علاقة العمل والمصالح المشتركه ولذلك يسعون لارضائه بشتى السبل حتى لو كان ذلك على حساب القسم الذي عاهدوا به الله واهل الوسط الرياضي عندما فازوا بثقة الجمعية العمومية في تلك الانتخابات التي لعبت فيها الوساطات دورها الكبير لتطيح بالهرم الرياضي الرمز دكتور شداد وتاتي بهذه الطغمة التي لاتدرك بانها راعي ومسئولة عن رعيتها التي هي كل اندية الممتاز وليس النادي الوصيفي وحده الذي يتعهده قادة الاتحاد بالرعاية والولاية والاصطفاء بينما يركلون البقية الباقية من فرق الممتاز بكعب الحذاء اننا مهما تحدثنا عن تجاوزات وانفلاتات قادة الاتحاد العام ومحاباتهم للوصيف الواهن الضعيف فلن نقتل التجاوزات بحثا وقد نحتاج لصحائف ومجلدات لاحصائها وعزائنا الوحيد ان كل اهل الوسط الرياضي يدركون ذلك جيدا وهم على قناعة تامة بان كل مصائب الكرة السودانية من تحت رؤوس هولاء القوم الذين لاتهمهم الا مصالحهم الخاصة واستثماراتهم التجارية التى رفعت ارصدتهم في البنوك السويسرية الى ارقام فلكية تتحدث بذكرها الركبان ولولا ذلك لكان هولاء القوم قد ترجلوا عن صهوة جيادهم طائيعين غير مكرهين خوفا علي حاضر ومستقبل الكرة السودانية التي مرمطوها في وحل الهزائم والتواضع والانكسارات والهفوات الكبرى التي قصمت ظهر السودان وجعلته يتوارى خجلا في المحافل الدولية بسبب الجهل المركب الذي يعشعش في افئدة قادة اتحاد الفشل والمحاباة والذي دفعنا اوزاره اثمانا باهظة في اكثر من مناسبة"
* وبالطبع فنحن لاننتظر ان يصحى صوت الضمير في قلوب وعقول هذه الطقمة الحاكمة ليتقدموا باستقالاتهم مكتوبة ليريحوا ويستريحوا وهم وبلاشك سيكونوا احرص الناس على البقاء في سدة الحكم في الاتحاد العام حتى نهاية الفترة الحالية والتي اوشكت على ان تسدل قصولها الأخيرة ليذهب هولاء القوم بغير رجعة غير مأسوفا عليهم لانني على قناعة بان استمرارهم لولاية جدبدة في قيادة الاتحاد العام يصبح ضربا من ضروب العبث واللامبالاة والعشوائية اللانهائية واستطبع ان اقول بان هذه الاسماء الرباعية لقادة الفشل والانكسار لو قدر لها أن تترشح لوحدها في الأنتخابات القادمة فان الفشل سيكون حليفها ولن تجد من يناصرها حتى اقرب المقربين اليها لسبب وجيه ومقنع وهو ان المؤمن لايلدغ من جحر واحد مرتين والى ان ياتي ذلك الوقت ونحن نراه قريبا ويرونه بعيدا نقول لهم اسرحوا وامرحوا وبيضوا واصفروا فدولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة وحقا فان لم تستحي فافعل ماشيئت واللي استحوا ماتوا"
الملكي يتوارى
هزيمة الفريق الملكي الاسباني تحزننا وتشعرنا بالأسى مثلها مثل الهزيمة التي يتلقاها هلال الملايين في اى مناسبه من المناسبات فكلاهما الملكي وهلال الملايين يحتلان مكانة مرموقة بين حنايا افئدتنا كاعظم الفرق على المستوى العالمي والقاري فالزعيم الهلالي هو الافضل على المستوى القاري والنادي الملكي هو الاقضل على المستوى الاوربي وسعادتنا لاتكتمل الا وهما يتصدران الركب على المستوى العالمي والافريقي والمحلي وبالأمس نمنا ليلة حزينة بكوابيس اكثر مزعجه ونحن نجتر الهزيمة المفاجيئة التي تلقاها النادي الملكي من نده التقليدي النادي الكاتلوني في لقاء الكلاسيكو الذي كم تمنينا ان يوفق فيه الملكيون ليكرروا سيناريو الدور الاول على نحو مافعل الملكيون فريق الاهلي السعودي بنظيرهم النصراوي في لقاء الكلاسيكو السعودي عندما اسقطوه رايح جاي وقربوا الشقة بينهما وقلصوا الفارق النقطي من خمس نقاط الى ثلاثة وهي الجزئية التي فشل فيها رفاق كرستيانو رونالدوا وبن زيمه ورفاقهما عندما سمحوا للكاتلونيين بان يردوا الصاع صاعين من هزيمة الدور الاول ويحصدوا النقاط الثلاثة التي وسعت الفارق النقطي بينهما الى 4 نقاط فيما ان فوز النادي الملكي في هذه المباراة كان سيقفز به للمركز الاول بفارق نقطتين عن البرشا ولكن الملكيين ماكانوا في يومهم وفشلوا في ترويض نجوم البرشل وكبح جماحهم فكانت الهزيمة التي وضعت الملكيين على المحك وصعبت من موقفهم في السباق على لقب الدوري الاسباني الاقوى على مستوى العالم اجمع"
لقد جاء هدف الدقيقة 56 من تسديدة النجم سواريز بمثابة الطعنة النجلاء التي اصابت ظهر الملكيين وبرغم من ان مجال التعويض كان مفتوحا خلال ال 34 دقيقة التي اعقبت هدف التقدم للكاتلونيين الا ان نجوم الملكي فشلوا حتى في اعادة المباراة الى نقطة البداية فكانت الخسارة التي ربما تباعد ببن الملكيين واللقب المحبب الى قلوبهم، وعموما فنحن يراودنا شعور قوي بان هزيمة البرشا ربما تكون لقاح البطولة برغم فارق النقاط الذي يحسب لصالح الكاتلونيين وبرغم حزني على هزيمة البرشا وضياع النقاط الا انني سعدت لان ابني بدر الدين طالب العلم في تركيا كان سعيدا بفوز الملكي فهو برشلوني حتى النخاع وهذه نقطة الخلاف الوحيدة بيننا لانه يلتقي معي في حب الهلال الأعظم وهذه بالطبع واحدة من أهم الاولويات في حياتنا وكما قال علي الكرار ((علي قاقارين)) ان لم تكن هلالي فالافضل ان تكون هلالي مااعظمك ياهلال"
التمريرة .... الأخيرة
_____________
اذا لم تكن وصيفا فماذا تحب ان تكون !!؟؟
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)