خطوة جريئة تلك التي اقدم عليها الرئيس الهلالي اشرف الكاردنالي بالدعوة لاجتماع مكاشفة ومصارحة بين مجلس الهلال المنتخب عبر الشرعية الدستورية وبين جماهير الهلال التي تمثل القاعدة العريضة للنادي وصاحبة المصلحة الحقيقية فيه على اعتبار ان الرؤساء راحلون والجماهير باقية مع كل الرؤساء ومن هنا وجب على كل الرؤساء المتعاقبين ان يحترموا هذه الجماهير وينصاعوا اليها والالتقاء بها قي لقاءات دورية ثابتة حبذا لو اصبحت لقاءات شهرية مثلها مثل لقاء الرئيس الراحل جعفر نميري الذي ابتدع فكرة اللقاءات الشهرية مع عموم اهل السودان عبر المذياع مطلع كل شهر حيث كان يطل مخاطبا جموع السودانيين الذين يتسمرون خلف مايكرفون الاذاعة ليستمعوا الى حديث الرئيس جعفر نميري وهو يناقش هموم الامة ويستمع الى ارائيهم ومقترحاتهم ومشاكلهم فيعمل على حلها وسبر اغوارها ومانرجوه هو ان يكون اجتماع المكاشفة قد حسم الجدل البيزنطي حول جزئية الانسحاب التي بات رجالات الهلال يهددوا بها الاتحاد العام لكرة القدم وانصاع المجلس لرغبات الجماهير واسدل الستار على سيناريو الانسحاب الممل الذي لايتوافق مع اسم الهلال الكيان الكبير على اعتبار ان الانسحاب هو سلاح العاجز الغير قادر على مواجهة القضايا الملحة التي تعترض طريقه فالهلال ومنذ ان عرفناه وعشقناه وتعلقنا به كان قويا شامخا مناهضا لكل العهود الرخوة والتي وصلت الى سدة الحكم بالطرق الملتوية فهذا هو ديدن الهلاليين وهذه هي قضيتهم الكبرى في مناهضة كل العهود البالية التي تعيث في الارض فسادا وخرمجة اما ان يلوح الهلاليون بورقة الانسحاب فهم بذلك سيكونوا قد تركوا لهولاء الدخلاء الجمل بما حمل وسيكونوا قد خققوا لهم رغباتهم لفعل كل مايربدونه حيث سيخلوا لهم الجو ليبيضوا ويصفروا لهذا ولاكثر من هذا فاننا ننادي بضرورة تحكيم صوت العقل قبل العاطفة حتى لانترك القرصة سانحة لاعداء الهلال لكي ينفذوا كل مخططاتهم الدنيئة والتي يسعون من خلالها الى اضطهاد حقوق الهلال واذلال شعبه ولكن هيهات .. هيهات فقد خاب ظنهم"
بصراحه الوصيف يستحق الشفقة !!
كل من يشاهد مباربات وصيفنا الدائم فريق المريخ الأمدرماني ويشاهد العك والعراك والخرمجة والبرطعة التي يكون عليها لاعببه على المستطيل الأخضر في مبارياته الدورية ااتي يلعبها في دوري سوداني الممتاز يشعر بالاسى والحسرة وفقر الفاه لما أل اليه حال الوصيف الواهن الضعيف والذي بات يستحق الشفقة والرثاء والحال عندهم بات يغني عن السؤال ولاعبيه يؤدون مبارياتهم على المستطيل الأخضر وكانهم مجبرين على حمل الشعار الأصفر الذي اصبح حارة كل من ايدو هولو يعني وبالغربي الفصيح صار الشعار ضيعة بين يدي انصاف اللاعبين يمكن لكل من هب ودب ان يرتديه دون ان يكون مؤهلا له واستطيع ان اقول بان فرقة المريخ التي نراها ماثلة امامنا تحتاح الى غربلة سريعة وعاجلة خلال فترة التسحيلات التكميلية القادمة في شهر يونيوعغ من صيف هذا العام غربلة تقتلع كل الجذور الرخوة في صفوف الفريق تنطيح بأنصاف اللاعبين الكومبارس الذين تعج بهم كشوفات الوصيف ويمثلون عالة على الكشوفات وخصما على الفريق وذلك رغبة في ان يعود الوصيف الى سابق عهده كمنافس قوي وند شرس لهلال الملايين لاننا نخشى عليه من ويلات الزمان فكيف لفريق تواضع امام مريخ الفاشر وتجندل امام ارسنال شندي وغض الطرف امام الاولاد كيف لفريق بهذا التواضع وذلك الانكسار ان يقوى على الصمود امام هلال الملايين بكل سطوته وجبروته ونجوميته وعناصريته المتميزة اننا نقولها صريحة بان وصيفنا الدائم يعيش محنة حقيقية في هذا الموسم نخشى مانخشى ان تقوده الى ترتيب متدن في روليت المسابقة وكل ذلك بسبب سياسات الدلال والدلع وممارسة الخيار والفقوس التي تمارس في النادي الوصيفي بتقضيل زبد على عمر وقاسم على عثمان"
وان كان هنالك مايجب ان يقال في ختام هذه العجالة فهو ان نقول بان النقطة التي خرج بها الوصيف الدائم من لقائه الاخير امام اولاد الخرطوم هي نقطة غير مستحقة سلبت من ابناء العاصمة الام في وضح النهار والفوز للاولاد كان هو النتيحة العادلة لتلك المباراة التي لولا سوء الطالع الذي لازم نجوم الخرطوم في عدد من السوانح المقشرة امام مرمى اليمني جمال سالم لكان الخرطوم الوطني قد فاز بنتيجة كبيرة تتحدث بذكرها الركبان ولكنها العناية الالاهية التي كانت رحيمة بهم والفرص تتطاير من تحت اقدام لاعبي الخرطوم الوطني كمأ تتطاير اوراق الخريف المباراة اكدت ان الحارس جمال سالم جعبته خاوية كفؤاد أم موسى وانه عبارة عن سعن مخروق !!
التمريرة ... الأخيرة
الامانة تقتضي ان نقول بان غياب ابو كهربة زايدة قد ترك تاثيره على خط هجوم الوصيف الدائم فقد اكدت مباراة الخرطوم الوطني بأن بكوري هو أفضل السييئين في فرقة الوصيف وهذا بعني بأن المعانات ستستمر خمس مباريات اخرى مالم تنم ترضية المالي تراوري والترببت على كتفه وتطيب خاطره ليعود ليحول موقعه في خط المقدمه لتعويض غياب ابو كهربه زايده
ودمتم للوطن والهلال فى حفظ الرحمن