زووم
هنالك الكثير من (موبقات) العمل الرياضي في كواليس المريخ وتهدد مصير الفريق ومستقبل العمل الإداري في هذا النادي العريق.. ولكن بشكل مباشر وسريع يكون تأثيره على نتائج الفريق، وذلك لأن الأسلوب المتبع في الإدارة.. وقد أشرت إلى هذا الأمر كثيراً وبشكل مكرر.. أحياناً يفهمه البعض على أنه إستهداف لبعض الشخصيات، وفي الغالب أجد أن من يذهب إلى هذا الإتجاه هم البعيدون عن محور الأحداث ومن يتابعون التفاصيل عبر وسائل الإعلام فقط، وهناك أيضاً من يفهم ذلك بشكله الصحيح ويتصالح مع نفسه ويناقش بشكل واقعي.. وهؤلاء هم المتابعين عن كثب ويعرفون خارطة الصراعات غير المعلنة في هذا النادي.. ولكنني لا أمل المضي في هذا الإتجاه حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.. لذلك أعود إلى البدء وأؤكد أن الأسلوب الإداري المتبع يجعلنا نتوقع الإنهيار تحت أية لحظة.. لأنه أوهن من خيط العنكبوت.
قصدت بإستخدام تعبير (موبقات) لوصف بعض الممارسات الإدارية التي أدمنها البعض من الفاشلين في الحقل الرياضي وفي نادي المريخ بصورة أخص وهي ممارسات لا تكون إلا تكريساً لما هو موجود من خيبات، لأن تلك الأخطاء تفسد العمل أينما وجدت، ولكن.. قبل أن ندلف إلى التفصيل، لابد لنا من التطرق إلى عدد من النماذج التي راحت ضحية للصراعات وسياسات الضرب تحت الحزام وتصفية (الآخر) من رأي، وأول تلك النماذج طبعاً نادي الموردة.. هذا العريق الذي يعاني.. هل تعلمون أن الموردة الآن مهددة بالهبوط من الدرجة الأولى؟
حدثت هذه الكارثة والمأساة بعد أن تحولت مباريات الفريق في الدوري الممتاز إلى ساحات عراك وتقاذف بالألفاظ الغريبة، ورفض تام للإستماع للرأي الذي يشير إلى جوانب القصور.. وتصفيات عنيفة جداً يجابه بها من يريد أن يتحدث عن حقيقة ما يدور هناك في (بانت) حيث النادي والإستاد.. وقبل يومين كدنا ان نشهد معركة بين المدرب المعروف هيثم سلمان وإداري الموردة علي عيسى لمجرد أن هيثم أدلى برأيه في الفريق الذي كان يتداعى أمام أم بدة ويتجرع هزيمة مرة، وفي نهاية المطاف إكتشف القوم أن على عيسى لا يعرف هيثم سلمان.. مع ان هيثم يعتبر رقماً في عالم التدريب، وعلماً في نادي أبوعنجه الذي يعتبر جزءً من مجتمع نادي الموردة.
أين فريق شمبات؟.. والعباسية والزهرة .. ومريخ الأبيض..الثلاثة الأولى أصبحت في الدرجة الثالثة الآن بفضل صراعات لا تقوم على أسس معرفية أضاعت إرثاً كبيراً من الإنجازات بلغت بها شمبات الدوري الممتاز وزاحمت المركز الرابع، وكانت العباسية يوماً ما ممثلة للسودان في البطولة العربية، ووصلت في المنافسات القومية مباراة كانت تحتاج فيها لهدف واحد لتكون ضمن اندية الممتاز، وهاهي تنهار تحت وطأة الصراعات وتهبط إلى الدرجة الثالثة لأنها جزء من مجتمع الموردة.. أما مريخ الأبيض فمنذ أن نقل (غندور) صراعاته إلى الصحف بدأ الإنهيار والتراجع وهو اليوم يحتل المرتبة الخامسة في الدوري المحلي بينما يستحوذ الهلال على كل الأضواء ليصبح قاب قوسين أو أدنى من الممتاز دون ان يرف جفن لمن ساقوا النادي إلى هذا المكان السحيق.
سيطرح أحدهم سؤالاً مضمونه: ما علاقة كل ذلك بالمريخ؟.. فالصراعات التي نراها الآن في كواليس المريخ هي نفسها التي أودت بتلك الأندية إلى غياهب المعاناة، فقد تحدثوا همساً عن إداري موجود ضمن عضوية المجلس متورط في سفر تراوري دون علم النادي، وأن هذه الخطوة كانت ضمن التآمر على حاتم عبد الغفار بإعتباره حلقة الوصل الحالية بين المجلس والرئيس، خاصة فيما يخص كل ما يتعلق بالفريق.. وهنالك صراع بين حاتم والجيلي عبد الخير لا يخفى على أحد، وبين متوكل وطارق.. ومن على البعد يلعب صديق علي صالح دوراً غريباً.. وكثير من التقاطعات تعكس أن معارك صغيرة وإنصرافية تدور بين أفراد ومجموعات على أساس أن هذا لا يريد ذاك.. في الوقت الذي يدخل فيه الفريق أيام الحصاد في كافة المنافسات مع نهايات الموسم.. تنتظره مباراتين حاسمتين في الممتاز مع نهائي الكأس ولا أحد يعمل بالوتيرة التي تؤدي إلى حصاد مميز.. هذا بالنسبة لي وبحكم خبراتي المتواضعة نذير نكسة.. لا يمكن أن يستمر الوضع هذا مع احلام الجماهير ببطولات كبيرة ودور أكبر في دوري الأبطال الموسم القادم.
حواشي
الصراعات تخلق التشرذم وتذهب الريح وتضعف العزيمة.. هذه الحقائق ليست إكتشافاً.
ما المقصود؟ .. إفشال حاتم عبد الغفار.. أم تحطيم أحلام وطموحات الجمهور بالحصول على كل البطولات المطروحة في الساحة..؟
روح التآمر تسيطر على الجميع.. والشكوك تهوم حتى على الأطراف غير المؤثرة.. مثل عامل المعدات.. مسؤول العلاج الطبيعي.. عامل النظافة.. سائق البص.. وسائق التاكسي.. كلهم تحت الحصار..!
هل تنتظر الآيبولاً إذناً لدخول بلد أهلها مشغولون بقتل بعضهم بينما تتفتح حدودها أمام كل الزحف الأفريقي من غرب القارة؟
الخرطوم تستقبل براً مئات المتسولين من دول غرب القارة.. وقد نشر خبر قبل يومين على صفحات الصحف عن ستة ملايين أجنبي غير شرعي داخل السودان.. عجبي..!
هذا يعني أن عدد الأجانب الموجودون (كيري) في السودان يساوي عدد مواطني قطر والإمارات والبحرين..!
إستضافة الكان في هذه الظروف سيكون بمثابة رصاصة رحمة للوضع الصحي في البلاد.. وسيتعين على كل سوداني مغادر للبلاد أن يمكث في الحجر الصحي ساعات لحين يتم التأكد من عدم إصابته بالمرض..!
تهاجر كفاءاتنا الرفيعة إلى الدول العربية.. ونستقبل من الدول الأفريقية جيوش المتسولين الذين يملأون الطرقات والتقاطعات.. والآيبولا.. أي نكسة هذه يا حكومه؟
هنالك الكثير من (موبقات) العمل الرياضي في كواليس المريخ وتهدد مصير الفريق ومستقبل العمل الإداري في هذا النادي العريق.. ولكن بشكل مباشر وسريع يكون تأثيره على نتائج الفريق، وذلك لأن الأسلوب المتبع في الإدارة.. وقد أشرت إلى هذا الأمر كثيراً وبشكل مكرر.. أحياناً يفهمه البعض على أنه إستهداف لبعض الشخصيات، وفي الغالب أجد أن من يذهب إلى هذا الإتجاه هم البعيدون عن محور الأحداث ومن يتابعون التفاصيل عبر وسائل الإعلام فقط، وهناك أيضاً من يفهم ذلك بشكله الصحيح ويتصالح مع نفسه ويناقش بشكل واقعي.. وهؤلاء هم المتابعين عن كثب ويعرفون خارطة الصراعات غير المعلنة في هذا النادي.. ولكنني لا أمل المضي في هذا الإتجاه حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.. لذلك أعود إلى البدء وأؤكد أن الأسلوب الإداري المتبع يجعلنا نتوقع الإنهيار تحت أية لحظة.. لأنه أوهن من خيط العنكبوت.
قصدت بإستخدام تعبير (موبقات) لوصف بعض الممارسات الإدارية التي أدمنها البعض من الفاشلين في الحقل الرياضي وفي نادي المريخ بصورة أخص وهي ممارسات لا تكون إلا تكريساً لما هو موجود من خيبات، لأن تلك الأخطاء تفسد العمل أينما وجدت، ولكن.. قبل أن ندلف إلى التفصيل، لابد لنا من التطرق إلى عدد من النماذج التي راحت ضحية للصراعات وسياسات الضرب تحت الحزام وتصفية (الآخر) من رأي، وأول تلك النماذج طبعاً نادي الموردة.. هذا العريق الذي يعاني.. هل تعلمون أن الموردة الآن مهددة بالهبوط من الدرجة الأولى؟
حدثت هذه الكارثة والمأساة بعد أن تحولت مباريات الفريق في الدوري الممتاز إلى ساحات عراك وتقاذف بالألفاظ الغريبة، ورفض تام للإستماع للرأي الذي يشير إلى جوانب القصور.. وتصفيات عنيفة جداً يجابه بها من يريد أن يتحدث عن حقيقة ما يدور هناك في (بانت) حيث النادي والإستاد.. وقبل يومين كدنا ان نشهد معركة بين المدرب المعروف هيثم سلمان وإداري الموردة علي عيسى لمجرد أن هيثم أدلى برأيه في الفريق الذي كان يتداعى أمام أم بدة ويتجرع هزيمة مرة، وفي نهاية المطاف إكتشف القوم أن على عيسى لا يعرف هيثم سلمان.. مع ان هيثم يعتبر رقماً في عالم التدريب، وعلماً في نادي أبوعنجه الذي يعتبر جزءً من مجتمع نادي الموردة.
أين فريق شمبات؟.. والعباسية والزهرة .. ومريخ الأبيض..الثلاثة الأولى أصبحت في الدرجة الثالثة الآن بفضل صراعات لا تقوم على أسس معرفية أضاعت إرثاً كبيراً من الإنجازات بلغت بها شمبات الدوري الممتاز وزاحمت المركز الرابع، وكانت العباسية يوماً ما ممثلة للسودان في البطولة العربية، ووصلت في المنافسات القومية مباراة كانت تحتاج فيها لهدف واحد لتكون ضمن اندية الممتاز، وهاهي تنهار تحت وطأة الصراعات وتهبط إلى الدرجة الثالثة لأنها جزء من مجتمع الموردة.. أما مريخ الأبيض فمنذ أن نقل (غندور) صراعاته إلى الصحف بدأ الإنهيار والتراجع وهو اليوم يحتل المرتبة الخامسة في الدوري المحلي بينما يستحوذ الهلال على كل الأضواء ليصبح قاب قوسين أو أدنى من الممتاز دون ان يرف جفن لمن ساقوا النادي إلى هذا المكان السحيق.
سيطرح أحدهم سؤالاً مضمونه: ما علاقة كل ذلك بالمريخ؟.. فالصراعات التي نراها الآن في كواليس المريخ هي نفسها التي أودت بتلك الأندية إلى غياهب المعاناة، فقد تحدثوا همساً عن إداري موجود ضمن عضوية المجلس متورط في سفر تراوري دون علم النادي، وأن هذه الخطوة كانت ضمن التآمر على حاتم عبد الغفار بإعتباره حلقة الوصل الحالية بين المجلس والرئيس، خاصة فيما يخص كل ما يتعلق بالفريق.. وهنالك صراع بين حاتم والجيلي عبد الخير لا يخفى على أحد، وبين متوكل وطارق.. ومن على البعد يلعب صديق علي صالح دوراً غريباً.. وكثير من التقاطعات تعكس أن معارك صغيرة وإنصرافية تدور بين أفراد ومجموعات على أساس أن هذا لا يريد ذاك.. في الوقت الذي يدخل فيه الفريق أيام الحصاد في كافة المنافسات مع نهايات الموسم.. تنتظره مباراتين حاسمتين في الممتاز مع نهائي الكأس ولا أحد يعمل بالوتيرة التي تؤدي إلى حصاد مميز.. هذا بالنسبة لي وبحكم خبراتي المتواضعة نذير نكسة.. لا يمكن أن يستمر الوضع هذا مع احلام الجماهير ببطولات كبيرة ودور أكبر في دوري الأبطال الموسم القادم.
حواشي
الصراعات تخلق التشرذم وتذهب الريح وتضعف العزيمة.. هذه الحقائق ليست إكتشافاً.
ما المقصود؟ .. إفشال حاتم عبد الغفار.. أم تحطيم أحلام وطموحات الجمهور بالحصول على كل البطولات المطروحة في الساحة..؟
روح التآمر تسيطر على الجميع.. والشكوك تهوم حتى على الأطراف غير المؤثرة.. مثل عامل المعدات.. مسؤول العلاج الطبيعي.. عامل النظافة.. سائق البص.. وسائق التاكسي.. كلهم تحت الحصار..!
هل تنتظر الآيبولاً إذناً لدخول بلد أهلها مشغولون بقتل بعضهم بينما تتفتح حدودها أمام كل الزحف الأفريقي من غرب القارة؟
الخرطوم تستقبل براً مئات المتسولين من دول غرب القارة.. وقد نشر خبر قبل يومين على صفحات الصحف عن ستة ملايين أجنبي غير شرعي داخل السودان.. عجبي..!
هذا يعني أن عدد الأجانب الموجودون (كيري) في السودان يساوي عدد مواطني قطر والإمارات والبحرين..!
إستضافة الكان في هذه الظروف سيكون بمثابة رصاصة رحمة للوضع الصحي في البلاد.. وسيتعين على كل سوداني مغادر للبلاد أن يمكث في الحجر الصحي ساعات لحين يتم التأكد من عدم إصابته بالمرض..!
تهاجر كفاءاتنا الرفيعة إلى الدول العربية.. ونستقبل من الدول الأفريقية جيوش المتسولين الذين يملأون الطرقات والتقاطعات.. والآيبولا.. أي نكسة هذه يا حكومه؟
