زووم
بعض الذين يسهمون بنصيب الأسد في حالة عدم الإستقرار في المريخ... ولايحبون الهدوء فيه.. لجأوا إلى حيلة الإسلامويين في سوداننا الحبيب.. فعندما توشك أن تهزمهم فكريا يهربون إلى ما يطمس آثار المعركة وملامحها.. كأن يوجهوا لك إتهاماً بالإنتماء للشيوعيين أو البعثيين.. وفيما بعد الحركة الشعبية والعدل والمساواة.. ومستحدثا (التخابر) مع جهة أجنبية.. ولو كان إنتصارك الفكري في المعركة يصب في مصلحة البلد العليا... فالإنتصار للأسماء والجماعات الصغيرة ومن ثم المصالح الشخصية المباشرة أهم من مصلحة الوطن والشعب.
في المريخ.. عندما تطرح (فكرة) يمكن أن تهزم نفسية البعض مع مرضها وضعفها.. يسارعون لوسائل القمع نفسها.. فيتهمونك بإستهداف استقرار النادي.. والإنتماء للمعارضة.. مع أنه وفي حالتنا نعتقد أن فكرتنا ثابتة منذ أكثر من عشر سنوات لم تتزحزح مع المتغيرات ومع تغير وجوه المعارضة نفسها وتقلب مواقفها.. فترة طويلة ساندنا فيها الكثير من الإيجابيات.. ورغم أن فكرتنا تنادي بالتصحيح.. والتصحيح يعني الإستقرار المستدام، بينما الأخطاء دائما هي اللغم الذي يفجر الأزمات.. وينسف الإستقرار.
لم يعد يهمنا من نكون في عالم الرياضة السودانية.. كما لا تهمنا الأسماء بفخامتها وضخامتها بقدر ما يهمنا الفعل وهل هو صحيح أم خطأ.. مستعدون على الدوام لحوار يفضي للتطور.. مع تمرد بإصرار كبير على (الود) الذي يأتي خصماً على المصلحة العليا للمريخ والكرة السودانية... هي معركة مفاهيمية لاتجدي معها وسائل القمع المألوفة وغير المألوفة.. وستظل قائمة بغض النظر عن الأسماء.
حتى لو لم أكتب أنا ومن ظلوا يجاهرون برأيهم المخالف لما يجري الآن في المريخ فذلك لايعني أن الأوضاع ستمضي إلى غير المحطات التي ألفناها في السنوات الأخيرة، ولا يعني كذلك أننا سنبلغ ذرى المجد لأن الناس قد كفوا عن الإنتقادات والمجاهرة بالرأي.. لأن الفكرة لا تهزمها إلا الفكرة.. وكل وسائل القمع على خبثها ومكرها لن تثمر.. ليس لقوة دفاعاتنا الأرضية وإنما هو أمر الله وآيته في خلقه قال تعالى: (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) صدق الله العظيم.. ليثبت أنه لا يصح على الأرض إلا الصحيح، وأنه إذا أردنا الوصول إلى هدف ما، فعلينا الحرص على المضي في طريق تقل فيه الأخطاء، نكرر.. تقل فيه الأخطاء.. ولم نقل (تنعدم) فيه الأخطاء لأننا بشر، ومهما اجتهدنا فمن الصعب الوصول إلى مراحل الكمال، ولكن.. من الصعب التماشي مع ما يجري الآن بإرادة مسلوبة تكتفي فقط بالتصفيق والإستمتاع ببعض اللحظيات التي لا تسمن ولا تغني في عالم كرة القدم.
نحن نهدر وقتنا في أشياء تجاوزها العالم من عشرات السنين.. نتقدم خطوة فنفرح بها، قبل أن نرتد عنها بعشر خطوات، والديل على ذلك أننا في عام 2014 ما زلنا نتجادل حول طرق ترشيح اللاعبين لإرتداء شعار النادي والدفاع عن ألوانه، وما زلنا نختار المدربين وأجهزتنا الفنية بمعايير غير مفهومة، ونستغنى عنهم بذات الغموض، وما زلنا لا نعرف كيف يضبط النادي مواصفات اللاعبين المطلوبين للدفاع عن ألوانه في المنافسات المحلية والخارجية، وكيف نتجاوز صغائر الأمور من سلوكيات وأفعال الإداريين التي تأكل من المكتسبات والثوابت.. والأهم من ذلك خطورة أن نستقدم لاعباً بمبلغ باهظ في وقت يكون فيه زملاء له بكشوفات الفريق أكثر عطاءً والتزاماً ولهم مستحقات ومتأخرات منذ سنة وسنتين لا يعرفون من المسؤول عنها.. فنحن لسنا بحاجة إلى جلسات نقاش حول أن فريق البطولات يجب أن يكون أفراده على قلب رجل واحد ولا يمكن أن يقاتل كل شخص على حدا.. فنحن نتحدث عن روح فريق في الغالب.
تعاقدنا مع برهان تيه ومحسن سيد.. وكان التعاقد محل جدل وفي نهاية المطاف قبل الناس بمنطق القرار، وحقق الثنائي كأس السودان وسيكافا بعد عشرين سنة، ومع ذلك عدنا وفتحنا الملف مجدداً وفاوضنا المصري حسام البدري، ورغم أنه قد رفض فإن الحديث عن مدرب جديد يعني التعاقد مع جهاز فني جديد بمواصفات جديدة ونسخ كل الأفكار التي دعت للتعاقد مع برهان ومحسن سيد ودافعت عنهم في وجه من وصفوهما بالفشل.. وكذلك يعني الإعتراف ضمنياً بفشلهما وخطأ التعاقد معهما قبل ستة أشهر فقط.. هل بعد كل هذا نتحدث عن الإستقرار؟
الإدارة تتحدث عن إستقرار وهدوء وإنتصارات.. وقبل يومين فقط إستمعت لحوار إذاعي مع متوكل أحمد علي فيه من الألفاظ ما حملني على الإعتقاد بأن حرباً قد اندلعت أو أوشكت على الإندلاع.. وهو يسخر ممن خسروا في الإنتخابات وقال أنهم إنضموا للمعارضة.. والعقل المميز هنا يسلم بأن منطق المعارضة يختلف دائماً عن منطق السلطة.. وهذا الشخص يريد أن يجاري المعارضة وما تقوله ويرد عليها كلمة بكلمة.. وجملة بجملة.. وهذا يعني أنه سينشغل عن مهمته الأساسية.. وطالما أن الفكرة لا تهزمها إلا الفكرة فإن منطق متوكل أحمد علي قائم على الشتيمة.. وهذه الشتيمة لا تحتاج لمواهب وقدرات ومؤهلات.. فقد رأينا كيف خرجت تلك الفئة على (الواتساب) قبل فترة مقدمين أرفع ما توصلت إليه مجالس الساقطين من شتائم وقواميس كلمات وعبارات يندي لها الجبين.. فهل كانوا يحملون مؤهلات؟... أم سألهم أحد عن قدراتهم..؟
من السهل جداً أن تصارع في الوسط الرياضي وتثير الغبار الكثيف بمعارك وهمية.. ولكن من الصعب أن تقدم عملاً يقدره الناس ويمتدحونه.. والأهم: (يحترمونه).. فالإحترام يكتسب إكتساباً وفقاً للسلوك.. ولا يشترى بالمال.
حواشي
متوكل أحمد علي وجه شتائم قاسية لبعض الذين خسروا في الإنتخابات السابقة وقال أنهم إنضموا للمعارضة كلهم لأهداف شخصية وتوعدهم بالسحق والهزيمة.
من الخاسرين في تلك الإنتخابات الثنائي جلال عبد الماجد وهواري عثمان.. من أقطاب المريخ من حملة وسام الطبقة الرفيعة.. وهما ليسا عضوين في المعارضة وإنما انخرطا في مشروعات دعم الكيان فكانا من أوائل من اشترى المقاعد في المقصورة الماسية.. ومساهماتهما تفوق أكثر من عضو في مجلس الإدارة وعلى رأسهم متوكل نفسه.
الفكرة لا تهزمها إلا الفكرة.
الصحافة السودانية بكل ما حوت.. (ونحن فيها) استحقت النعي في الوسائل غير الحكومية.. لأن الحكومة هي المتهم الأول بإغتيالها..!!
ما زلنا نعيش مسرحية الأجانب المغمورين ومتواضعي القدرات في المريخ... تختار اللجنة الفنية لاعباً.. فتكتب الصحيفة انه مغمور.. أو متواضع القدرات.. فترشح هي .. فلا ينجح في الإختبارات الطبية.. فيتمسك النادي بعلاجه ومن ثم إلحاقه بالكشوفات... منتهى العلمية..!
ما يجري الآن.. وسابقاً ونعيش إرهاصات مستقبله الآن دليل كافي على أنه يتعين على المسؤولين عن هذا النادي تتبع خطوات معينة بغية رفع قدرات النادي على إحتضان المواهب وتقديمها لعالم النجومية بنجاح.. لأن البيئة الحالية قاتلة للمواهب وهذا سر أن يضم المريخ لاعباً متألقاً ويفشل في تقديمه بنفس الألق... او يطوره..!!
فاوض المريخ حسام البدري للتعاقد معه للمرة الثانية.. قبل أن تتواتر المعلومات بانه رفض العرض.. وعاد أوتوفيستر لتدريب الفريق للمرة الثانية منذ 2007، وعاد كروجر ثلاث مرات.. وعمل المصري محمود سعد مرتين في عهد جمال الوالي ذاته (ما هو السر في هذا التكرار).. من وجهة نظركم؟
في عام 2004.. وكنت وقتها في صحيفة الكابتن، أدمن على حضور تدريبات مدارس شهداء المريخ تحت إشراف الدكتور حسن المصري والدكتور مكي فضل المولى وعدد من زملائهما بجامعة السودان، ومن بينهم أكثر من مائة من مواهب كرة القدم التي توزعت الآن على الأندية السودانية، ومنهم على سبيل المثال رمضان عجب، ونزار لاعب وسط الموردة، وغسان فتح الله، ومحمد الجيلي عبد الخير.. (مريخ الفاشر) وشقيقه خالد الجيلي (الأمل عطبره) وعبد الرحيم أم بده، ولفت نظري أنهم يرتدون ألواناً متعددة ولا إهتمام بهم.. وصادف في ذلك الوقت أن المدير التنفيذي للنادي الراحل طارق محمد أحمد كان سافر إلى مصر لتوفير عدد من معدات الفريق الأول للموسم الجديد وبادر بتوفير أطقم للمراحل السنية، ولكنها لم تسلم لإدارة المراحل السنية، فكتبت على الفور وذكرت أنهم يتدربون بالأزرق والأبيض والأخضر.. ولكنني فوجئت بالأستاذ محمد جعفر قريش يتقدم بشكوى ضدي وضد صحيفة الكابتن بمجلس الصحافة شطبت في لحظتها.. بعد أن فوجيء فعلاً بوجود أطقم للمدارس كان المرحوم قد صممها للصغار بفائض الأموال.. ورغم أننا لم نعرف حتى الآن أين ذهبت هذه الأطقم.. إلا أن الزمن قد فعل فعلته، وتبدلت المواقف فتقدم الرجل بشكوى في عدد من الجهات الرسمية في المريخ.. وبعضهم قال أننا حلفاء.. وآخرون يكيلون له بالسباب.. مع أنه نفس الرجل الذي كانوا يمتدحونه بالأمس بأنه (إبن ناس.. ودرس في الجامعات الإنجليزية وصاحب أعلى مؤهلات).. والأسوأ أنهم إتهموه علانية عبر صحيفة الزعيم بأموال نثرية زامبيا.. مع العلم بكل تفاصيلها.. ولكنه الغرض في كل الأحوال.. يفضح رأيين في رجل واحد بعد أن إختلفت الظروف.
بعض الذين يسهمون بنصيب الأسد في حالة عدم الإستقرار في المريخ... ولايحبون الهدوء فيه.. لجأوا إلى حيلة الإسلامويين في سوداننا الحبيب.. فعندما توشك أن تهزمهم فكريا يهربون إلى ما يطمس آثار المعركة وملامحها.. كأن يوجهوا لك إتهاماً بالإنتماء للشيوعيين أو البعثيين.. وفيما بعد الحركة الشعبية والعدل والمساواة.. ومستحدثا (التخابر) مع جهة أجنبية.. ولو كان إنتصارك الفكري في المعركة يصب في مصلحة البلد العليا... فالإنتصار للأسماء والجماعات الصغيرة ومن ثم المصالح الشخصية المباشرة أهم من مصلحة الوطن والشعب.
في المريخ.. عندما تطرح (فكرة) يمكن أن تهزم نفسية البعض مع مرضها وضعفها.. يسارعون لوسائل القمع نفسها.. فيتهمونك بإستهداف استقرار النادي.. والإنتماء للمعارضة.. مع أنه وفي حالتنا نعتقد أن فكرتنا ثابتة منذ أكثر من عشر سنوات لم تتزحزح مع المتغيرات ومع تغير وجوه المعارضة نفسها وتقلب مواقفها.. فترة طويلة ساندنا فيها الكثير من الإيجابيات.. ورغم أن فكرتنا تنادي بالتصحيح.. والتصحيح يعني الإستقرار المستدام، بينما الأخطاء دائما هي اللغم الذي يفجر الأزمات.. وينسف الإستقرار.
لم يعد يهمنا من نكون في عالم الرياضة السودانية.. كما لا تهمنا الأسماء بفخامتها وضخامتها بقدر ما يهمنا الفعل وهل هو صحيح أم خطأ.. مستعدون على الدوام لحوار يفضي للتطور.. مع تمرد بإصرار كبير على (الود) الذي يأتي خصماً على المصلحة العليا للمريخ والكرة السودانية... هي معركة مفاهيمية لاتجدي معها وسائل القمع المألوفة وغير المألوفة.. وستظل قائمة بغض النظر عن الأسماء.
حتى لو لم أكتب أنا ومن ظلوا يجاهرون برأيهم المخالف لما يجري الآن في المريخ فذلك لايعني أن الأوضاع ستمضي إلى غير المحطات التي ألفناها في السنوات الأخيرة، ولا يعني كذلك أننا سنبلغ ذرى المجد لأن الناس قد كفوا عن الإنتقادات والمجاهرة بالرأي.. لأن الفكرة لا تهزمها إلا الفكرة.. وكل وسائل القمع على خبثها ومكرها لن تثمر.. ليس لقوة دفاعاتنا الأرضية وإنما هو أمر الله وآيته في خلقه قال تعالى: (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) صدق الله العظيم.. ليثبت أنه لا يصح على الأرض إلا الصحيح، وأنه إذا أردنا الوصول إلى هدف ما، فعلينا الحرص على المضي في طريق تقل فيه الأخطاء، نكرر.. تقل فيه الأخطاء.. ولم نقل (تنعدم) فيه الأخطاء لأننا بشر، ومهما اجتهدنا فمن الصعب الوصول إلى مراحل الكمال، ولكن.. من الصعب التماشي مع ما يجري الآن بإرادة مسلوبة تكتفي فقط بالتصفيق والإستمتاع ببعض اللحظيات التي لا تسمن ولا تغني في عالم كرة القدم.
نحن نهدر وقتنا في أشياء تجاوزها العالم من عشرات السنين.. نتقدم خطوة فنفرح بها، قبل أن نرتد عنها بعشر خطوات، والديل على ذلك أننا في عام 2014 ما زلنا نتجادل حول طرق ترشيح اللاعبين لإرتداء شعار النادي والدفاع عن ألوانه، وما زلنا نختار المدربين وأجهزتنا الفنية بمعايير غير مفهومة، ونستغنى عنهم بذات الغموض، وما زلنا لا نعرف كيف يضبط النادي مواصفات اللاعبين المطلوبين للدفاع عن ألوانه في المنافسات المحلية والخارجية، وكيف نتجاوز صغائر الأمور من سلوكيات وأفعال الإداريين التي تأكل من المكتسبات والثوابت.. والأهم من ذلك خطورة أن نستقدم لاعباً بمبلغ باهظ في وقت يكون فيه زملاء له بكشوفات الفريق أكثر عطاءً والتزاماً ولهم مستحقات ومتأخرات منذ سنة وسنتين لا يعرفون من المسؤول عنها.. فنحن لسنا بحاجة إلى جلسات نقاش حول أن فريق البطولات يجب أن يكون أفراده على قلب رجل واحد ولا يمكن أن يقاتل كل شخص على حدا.. فنحن نتحدث عن روح فريق في الغالب.
تعاقدنا مع برهان تيه ومحسن سيد.. وكان التعاقد محل جدل وفي نهاية المطاف قبل الناس بمنطق القرار، وحقق الثنائي كأس السودان وسيكافا بعد عشرين سنة، ومع ذلك عدنا وفتحنا الملف مجدداً وفاوضنا المصري حسام البدري، ورغم أنه قد رفض فإن الحديث عن مدرب جديد يعني التعاقد مع جهاز فني جديد بمواصفات جديدة ونسخ كل الأفكار التي دعت للتعاقد مع برهان ومحسن سيد ودافعت عنهم في وجه من وصفوهما بالفشل.. وكذلك يعني الإعتراف ضمنياً بفشلهما وخطأ التعاقد معهما قبل ستة أشهر فقط.. هل بعد كل هذا نتحدث عن الإستقرار؟
الإدارة تتحدث عن إستقرار وهدوء وإنتصارات.. وقبل يومين فقط إستمعت لحوار إذاعي مع متوكل أحمد علي فيه من الألفاظ ما حملني على الإعتقاد بأن حرباً قد اندلعت أو أوشكت على الإندلاع.. وهو يسخر ممن خسروا في الإنتخابات وقال أنهم إنضموا للمعارضة.. والعقل المميز هنا يسلم بأن منطق المعارضة يختلف دائماً عن منطق السلطة.. وهذا الشخص يريد أن يجاري المعارضة وما تقوله ويرد عليها كلمة بكلمة.. وجملة بجملة.. وهذا يعني أنه سينشغل عن مهمته الأساسية.. وطالما أن الفكرة لا تهزمها إلا الفكرة فإن منطق متوكل أحمد علي قائم على الشتيمة.. وهذه الشتيمة لا تحتاج لمواهب وقدرات ومؤهلات.. فقد رأينا كيف خرجت تلك الفئة على (الواتساب) قبل فترة مقدمين أرفع ما توصلت إليه مجالس الساقطين من شتائم وقواميس كلمات وعبارات يندي لها الجبين.. فهل كانوا يحملون مؤهلات؟... أم سألهم أحد عن قدراتهم..؟
من السهل جداً أن تصارع في الوسط الرياضي وتثير الغبار الكثيف بمعارك وهمية.. ولكن من الصعب أن تقدم عملاً يقدره الناس ويمتدحونه.. والأهم: (يحترمونه).. فالإحترام يكتسب إكتساباً وفقاً للسلوك.. ولا يشترى بالمال.
حواشي
متوكل أحمد علي وجه شتائم قاسية لبعض الذين خسروا في الإنتخابات السابقة وقال أنهم إنضموا للمعارضة كلهم لأهداف شخصية وتوعدهم بالسحق والهزيمة.
من الخاسرين في تلك الإنتخابات الثنائي جلال عبد الماجد وهواري عثمان.. من أقطاب المريخ من حملة وسام الطبقة الرفيعة.. وهما ليسا عضوين في المعارضة وإنما انخرطا في مشروعات دعم الكيان فكانا من أوائل من اشترى المقاعد في المقصورة الماسية.. ومساهماتهما تفوق أكثر من عضو في مجلس الإدارة وعلى رأسهم متوكل نفسه.
الفكرة لا تهزمها إلا الفكرة.
الصحافة السودانية بكل ما حوت.. (ونحن فيها) استحقت النعي في الوسائل غير الحكومية.. لأن الحكومة هي المتهم الأول بإغتيالها..!!
ما زلنا نعيش مسرحية الأجانب المغمورين ومتواضعي القدرات في المريخ... تختار اللجنة الفنية لاعباً.. فتكتب الصحيفة انه مغمور.. أو متواضع القدرات.. فترشح هي .. فلا ينجح في الإختبارات الطبية.. فيتمسك النادي بعلاجه ومن ثم إلحاقه بالكشوفات... منتهى العلمية..!
ما يجري الآن.. وسابقاً ونعيش إرهاصات مستقبله الآن دليل كافي على أنه يتعين على المسؤولين عن هذا النادي تتبع خطوات معينة بغية رفع قدرات النادي على إحتضان المواهب وتقديمها لعالم النجومية بنجاح.. لأن البيئة الحالية قاتلة للمواهب وهذا سر أن يضم المريخ لاعباً متألقاً ويفشل في تقديمه بنفس الألق... او يطوره..!!
فاوض المريخ حسام البدري للتعاقد معه للمرة الثانية.. قبل أن تتواتر المعلومات بانه رفض العرض.. وعاد أوتوفيستر لتدريب الفريق للمرة الثانية منذ 2007، وعاد كروجر ثلاث مرات.. وعمل المصري محمود سعد مرتين في عهد جمال الوالي ذاته (ما هو السر في هذا التكرار).. من وجهة نظركم؟
في عام 2004.. وكنت وقتها في صحيفة الكابتن، أدمن على حضور تدريبات مدارس شهداء المريخ تحت إشراف الدكتور حسن المصري والدكتور مكي فضل المولى وعدد من زملائهما بجامعة السودان، ومن بينهم أكثر من مائة من مواهب كرة القدم التي توزعت الآن على الأندية السودانية، ومنهم على سبيل المثال رمضان عجب، ونزار لاعب وسط الموردة، وغسان فتح الله، ومحمد الجيلي عبد الخير.. (مريخ الفاشر) وشقيقه خالد الجيلي (الأمل عطبره) وعبد الرحيم أم بده، ولفت نظري أنهم يرتدون ألواناً متعددة ولا إهتمام بهم.. وصادف في ذلك الوقت أن المدير التنفيذي للنادي الراحل طارق محمد أحمد كان سافر إلى مصر لتوفير عدد من معدات الفريق الأول للموسم الجديد وبادر بتوفير أطقم للمراحل السنية، ولكنها لم تسلم لإدارة المراحل السنية، فكتبت على الفور وذكرت أنهم يتدربون بالأزرق والأبيض والأخضر.. ولكنني فوجئت بالأستاذ محمد جعفر قريش يتقدم بشكوى ضدي وضد صحيفة الكابتن بمجلس الصحافة شطبت في لحظتها.. بعد أن فوجيء فعلاً بوجود أطقم للمدارس كان المرحوم قد صممها للصغار بفائض الأموال.. ورغم أننا لم نعرف حتى الآن أين ذهبت هذه الأطقم.. إلا أن الزمن قد فعل فعلته، وتبدلت المواقف فتقدم الرجل بشكوى في عدد من الجهات الرسمية في المريخ.. وبعضهم قال أننا حلفاء.. وآخرون يكيلون له بالسباب.. مع أنه نفس الرجل الذي كانوا يمتدحونه بالأمس بأنه (إبن ناس.. ودرس في الجامعات الإنجليزية وصاحب أعلى مؤهلات).. والأسوأ أنهم إتهموه علانية عبر صحيفة الزعيم بأموال نثرية زامبيا.. مع العلم بكل تفاصيلها.. ولكنه الغرض في كل الأحوال.. يفضح رأيين في رجل واحد بعد أن إختلفت الظروف.
الكاتب المحبوب جدا الرجل الراقي صاحب الفكرة والقلم الجرئي لك كل الود ولقد افتقدناك كثيرا واليوم من اجمل ايام كفرووتر وانت تطل عبرها معطرا وملونا صفحة المقالات بفكرك ورؤيتك الواضحة للامور دون تسويف او تجريح فلك كل الاحترام والتقدير وبالتوفيق دائما
استاذ بحق وحقيقة، ورجل لا يخاف في الحق لومة لائم.
كما علق عاشق الهلال فنحن نحترم رايك اتفقنا او اختلفنا فالنفوس لا تابى الراي الآخر ولا تمل النقاش طالما توحد الهدف
*من السهل جداً أن تصارع في الوسط الرياضي وتثير الغبار الكثيف بمعارك وهمية.. ولكن من الصعب أن تقدم عملاً يقدره الناس ويمتدحونه.. والأهم: (يحترمونه).. فالإحترام يكتسب إكتساباً وفقاً للسلوك.. ولا يشترى بالمال.
*وطالما أن الفكرة لا تهزمها إلا الفكرة فإن منطق متوكل أحمد علي قائم على الشتيمة.. وهذه الشتيمة لا تحتاج لمواهب وقدرات ومؤهلات.. فقد رأينا كيف خرجت تلك الفئة على (الواتساب) قبل فترة مقدمين أرفع ما توصلت إليه مجالس الساقطين من شتائم وقواميس كلمات وعبارات يندي لها الجبين.. فهل كانوا يحملون مؤهلات؟... أم سألهم أحد عن قدراتهم..؟
اخي ابوعاقلة...
يقولون عن انفسهم انهم صفوة ونشهد بأنك لست من نوع صفويتهم التي يدعون... الاحظ حتى فيما تعلموه من تعليقات وكتابات حتى هنا على كفر ووتر انهم تعلموا من صحفهم وقياداتهم كثير من الكلمات التي يرددونها ... لا احد يفند او ينتقد الفكرة وانما كله خروج عن الموضوع والموضوعية وميل تجاه "الردح والشوفونية" انهم مازالوا يعتقدون ان الانتصار هو منطق الصوت المرتفع.. والفكر المنحرف الذي يكقوم بالتجميل والتذويق... فكر شمطاء تتجمل...