* امتلأ البريد برسائل الاعزاء القراء وننتهز الفرصة لنستعرض اليوم مساهمة نراها مهمة تتعلق بالمرحلة الصعبة التي تنتظر هلال السودان افريقياً.. فالى كلماتها في المساحة التالية:
* الأخ الاستاذ / محمد كامل ،،
خالص التحايا لك وللقراء، والتهانى عبرك لجمهور الهلال الكبير بل ولجمهور الكرة السودانية بمناسبة عبور الازرق النشوان والوصول الى مرحلة دورى المجموعات للشامبيونزليغ الافريقى، ربع النهائي، بين كبار القارة وهو انجاز مستحق بفضل روح الاداء الجاد لنجوم الهلال والرؤية الفنية المميزة للتونسى نصر الدين النابى والذى على الرغم من قصر فترته مع الهلال الأ انه اظهر اسلوبا محترما فى التعامل الفنى وروحا احترافية تجلت فى احترامه لخصمه ليوبارد الكنغولى والذى ادخل الهلال فى تجربة صعبة باستاد الخرطوم، في اياب الدور الثاني.. نعم صعد الهلال ولكن : لنا ان نتساءل بكل الصدق والشفافية الاعلامية ومن واقع انتمائنا الاصيل للهلال، وهو انتماء يعلى من قيمة المناصحة وتلمس الاخطاء والعمل على تلافيها فى المرحلة الصعبة القادمة بعيدا عن التطبيل الاجوف الذى يضر ولا يفيد الفريق، وهنا اود ان اشيد بطرحك القوى اخى / محمد كامل من خلال هذه المساحة بدافع الغيرة على كرتنا السودانية التى يحمل لواءها الهلال فى مرحلة المجموعات.
* ونعود للقاء ليوبارد ونقول لابد للاعبين والجهاز الفنى من اعادة مشاهدة شريط المباراة والوقوف على السلبيات التى صاحبت الاداء، ولعل اهمها الاخطاء الكبيرة فى التمرير مما تسبب فى صناعة هجمات عكسية خطرة على جبهة الهلال، وقد استطاع اتير توماس وسيف مساوى والنجم عبداللطيف بويا ومن خلفهم حارس مرمى يتمتع بثبات وتركيز ذهنى عالى (جينارو).. امتصاص تلك الهجمات المصنوعة من اخطاء التمرير بوسط الملعب.. وافتقد الفريق كذلك لصانع الالعاب القادر على البناء والتحضير المحكم والتمريرات البينية للمهاجمين فى عمق دفاعات الفريق الكنغولى، مما يشير لاهية اعادة النظر فى التركبية والبناء للمرحلة الصعبة القادمة بدورى المجموعات.
* اخيرا نحتاج لان نطوى ملف المرحلة السابقة وتتوقف الافراح والاحتفالات بالتأهل لدور الثمانية، ذلك ان الهلال فى تاريخه الافريقى التليد ليس غريبا عليه الوصول الى هذه المراحل المتقدمة من المنافسة.. بل لابد من الارتفاع بمستوى الطموحات من التواجد بين الكبار، وتحسين التصنيف الافريقى والدولى الى مرحلة السعى للمنافسة الجادة لنيل اللقب، وهذا الامر يتطلب وضع برنامج اعداد جاد واداء مباريات اعدادية فى مستوى المنافسة مع فرق من المغرب العربي وذلك لان الوعى التكتيكى والمستوى المهارى لللمدرسة العربية وشمال افريقا لكرة القدم ممثلة فى ( الترجى ـ الصفاقسى ـ الزمالك ـ اهلى بنغازى ـ وفاق سطيف) تختلف تماما عن مستويات الفرق الافريقية فى مرحلتى الـ 32 و الـ 16.
مع فائق شكرى وتقديرى،،،
الرشيد امبدى ابوبكر
* الأخ الاستاذ / محمد كامل ،،
خالص التحايا لك وللقراء، والتهانى عبرك لجمهور الهلال الكبير بل ولجمهور الكرة السودانية بمناسبة عبور الازرق النشوان والوصول الى مرحلة دورى المجموعات للشامبيونزليغ الافريقى، ربع النهائي، بين كبار القارة وهو انجاز مستحق بفضل روح الاداء الجاد لنجوم الهلال والرؤية الفنية المميزة للتونسى نصر الدين النابى والذى على الرغم من قصر فترته مع الهلال الأ انه اظهر اسلوبا محترما فى التعامل الفنى وروحا احترافية تجلت فى احترامه لخصمه ليوبارد الكنغولى والذى ادخل الهلال فى تجربة صعبة باستاد الخرطوم، في اياب الدور الثاني.. نعم صعد الهلال ولكن : لنا ان نتساءل بكل الصدق والشفافية الاعلامية ومن واقع انتمائنا الاصيل للهلال، وهو انتماء يعلى من قيمة المناصحة وتلمس الاخطاء والعمل على تلافيها فى المرحلة الصعبة القادمة بعيدا عن التطبيل الاجوف الذى يضر ولا يفيد الفريق، وهنا اود ان اشيد بطرحك القوى اخى / محمد كامل من خلال هذه المساحة بدافع الغيرة على كرتنا السودانية التى يحمل لواءها الهلال فى مرحلة المجموعات.
* ونعود للقاء ليوبارد ونقول لابد للاعبين والجهاز الفنى من اعادة مشاهدة شريط المباراة والوقوف على السلبيات التى صاحبت الاداء، ولعل اهمها الاخطاء الكبيرة فى التمرير مما تسبب فى صناعة هجمات عكسية خطرة على جبهة الهلال، وقد استطاع اتير توماس وسيف مساوى والنجم عبداللطيف بويا ومن خلفهم حارس مرمى يتمتع بثبات وتركيز ذهنى عالى (جينارو).. امتصاص تلك الهجمات المصنوعة من اخطاء التمرير بوسط الملعب.. وافتقد الفريق كذلك لصانع الالعاب القادر على البناء والتحضير المحكم والتمريرات البينية للمهاجمين فى عمق دفاعات الفريق الكنغولى، مما يشير لاهية اعادة النظر فى التركبية والبناء للمرحلة الصعبة القادمة بدورى المجموعات.
* اخيرا نحتاج لان نطوى ملف المرحلة السابقة وتتوقف الافراح والاحتفالات بالتأهل لدور الثمانية، ذلك ان الهلال فى تاريخه الافريقى التليد ليس غريبا عليه الوصول الى هذه المراحل المتقدمة من المنافسة.. بل لابد من الارتفاع بمستوى الطموحات من التواجد بين الكبار، وتحسين التصنيف الافريقى والدولى الى مرحلة السعى للمنافسة الجادة لنيل اللقب، وهذا الامر يتطلب وضع برنامج اعداد جاد واداء مباريات اعدادية فى مستوى المنافسة مع فرق من المغرب العربي وذلك لان الوعى التكتيكى والمستوى المهارى لللمدرسة العربية وشمال افريقا لكرة القدم ممثلة فى ( الترجى ـ الصفاقسى ـ الزمالك ـ اهلى بنغازى ـ وفاق سطيف) تختلف تماما عن مستويات الفرق الافريقية فى مرحلتى الـ 32 و الـ 16.
مع فائق شكرى وتقديرى،،،
الرشيد امبدى ابوبكر
