* في العام الماضي ضحك الهلالاب على المريخ وتهكموا من سقوطه المبكر في رابطة الأبطال الافريقية ذلك قبل ان يأتي الرد العملي بالخسارة برباعية امام سيوي العاجي حديث العهد بالمشاركات الخارجية..!!
* قبل اسابيع تابعنا ذات شريط التهكم والشماتة الزرقاء فرحاً بسقوط المريخ في الدور الأول لرابطة الابطال امام كمبالا الأوغندي.. مع ان الواقع او الوضعية المتأخرة التي يعيشها الهلال تقربنا من متابعة ذات السيناريو..!!
* لعب الهلال أربع مباريات في الممتاز.. وحقق الفوز في جميع اللقاءات لكن الاداء لم يكن مقنعاً بدليل ان الجماهير خرجت بعد كل انتصار وهي في قمة السخط..!!
* التمرير الخاطئ، وكما ثبت في مباريات الدوري، يظل هو آفة الفريق والمهدد الأول لإستمراريته في بطولة الابطال.. الى جانب غياب الانسجام بين افراد الخطوط الثلاثة..!!
* ضعف وغياب التركيز، سيكون أحد الأسباب المباشرة في هزيمة الهلال المرتقبة خاصة وان لاعبي فريق الملعب يملكون من الدوافع ما يؤهلم لتأمين استمراريتهم في المسابقة الأولى بالقارة السمراء..!!
* الكلمات الصريحة والواضحة التي قالها المدرب التونسي النابي في حق اللاعب السوداني قبل بداية مشواره مع الهلال ستكون حاضرة في لقاء الغد بباماكو..!!
* نفسية اللاعب السوداني ستجعل افراد الهلال بلا دافع في الدور الأول لمسابقة رابطة الأبطال.. خاصة وانهم تعودوا على ان لا يكون تفوقهم سوى رد فعل لإنتصار مريخي او تقدم أحمر في مراحل بطولة افريقيا..!!
* ان الواقع وحسابات المنطق نشير الى ان الهزيمة (الرباعية) تنتظر الهلال في مالي امام الملعب غداً السبت.. ومنذ الآن سيفكر اصحاب المصالح في طريقة لتبرير الهزيمة المنتظرة..!!
* ان المنطق هو الذي يجعلنا نبتعد عن دائرة التفاؤل استناداً على ان الثوابت التي حدثت خلال السنوات الماضية تحكي بكل التفاصيل وتشير الى النهاية الحزينة والتي لن تخرج عن السيناريوهات الأخيرة..!!
* لقد كنت أول من توقع رباعية سيوي العاجي في وقت سرح فيه السواد الأعظم من المطبلاتية مع خيالاتهم المريضة وصوروا الفريق العاجي وكأنه احد فرق الدرجة الثالثة ببلاده..!!
* انه وللأسف الواقع الذي نتهرب منه وندعي زرواً وبهتاناً ريادة انديتنا وتفوقها قارياً واقليمياً مع ان المنطق الذي تعيشه فرقنا لا يعرف غير الهزائم والاتكسارات والسقوط المبكر من العتبة الأولى..!!
* تخريمة اولى: اللافتة التي رفعها جمهور المريخ خلال مباراة الفريق أول أمس امام الخرطوم الوطني حملت ذات المعلومة التي ظللنا نشير اليها ونؤكدها في هذه المساحة منذ سنوات وسنوات..!!
* تخريمة ثانية: المريخ لا ولن يستعيد عافيته ولا مكانته المرموقة والقيادية والريادية افريقياً وعربياً الاّ بعدما تعتدل الصورة المقلوبة.. وانه لمن دواعي السرور ان وصلت تلك المعلومة لجماهير الصفوة.. ومليووون تحية للأوفياء في كوكب المريخ..!!
