بهدوء
يظل فريق اهلى شندى منذ صعوده للدورى الممتاز وحتى اليوم من افضل الفرق التى نجحت فى تسجيل اضافة كبيرة للبطولة بل للكرة السودانية عامة من خلال النتائج الايجابية التى سجلها نمور دار جعل فى اول مشاركة افريقية لهم كانت مشرفة من كل النواحى وتؤكد على قدرة الفريق بل احقيته فى ان يكون الضلع الثالث مع المريخ والهلال ليس على مستوى الدورى المحلى فحسب ولكن ايضا من حيث القدرة على التمثيل المشرف مستفيدا من الامكانيات المادية التى يوفرها له راعى النادى الارباب صلاح ادريس والتوظيف الصحيح لهذه الموارد من قبل ادارته فى انتقاء افضل العناصر المحلية والاجنبية ويكفى ان تشكيلة الاهلى فى مباراته الاخيرة كانت تضم ابرز اللاعبين الذين سبق وان اكتسبوا خبرة المباريات المحلية والدولية مع الهلال مما مهد لهم الطريق ايضا فى ان يشاركوا مع المنتخب الوطنى .
الاعلام ظلم اهلى شندى ولم يمنحه حقه الطبيعى من الاشادة كونه الفريق الوحيد الذى استطاع ان ينتزع اربعة نقاط من فريقي القمة بالتعادل مع المريخ ثم الفوز على الهلال , حيث نجد ان التركيز الاعلامي انصب كله على خسارة الهلال رغم ان الاهلى كان الافضل وظهر نجومه بلياقة بدنية وذهنية عالية جدا وادوا بروح قتالية وكانوا ندا قويا للهلال بل تفوقوا عليه بعدما ظهر معظم نجوم الازرق فى حالة من الاعياء وضعف التركيز ,, التجاهل الاعلامي تكرر ايضا عقب تعادل الفريق مع المريخ حيث كان تركيز المحللين على الاسباب التى حالت دون فوز المريخ وعن الاخطاء التى وقع فيها المدرب اتوفيستر وغيرها من العوامل التى كثيرا مايتم التركيز عليها عندما تكون النتيجة ليست فى مصلحة احد طرفى القمة .
الاهلى يستحق بالفعل ان نمنحه حقه الكامل من الاشادة ونرفع من معنويات نجومه لانقول ذلك من فراغ او لانه فاز على الهلال وتعادل مع المريخ من قبل ولكنها الحقيقة التى تدعمها لغة الارقام بان الاهلى الان من افضل الفرق اذا وضعناه فى مقارنة مع طرفى القمة فهو الى جانب احتلاله للمركز الثالث برصيد 15 نقطة من 4 انتصارات و 3تعادلات ودون هزيمة حتى الان فهو ايضا ثانى اقوى دفاع فى الدورى الممتاز بعد الهلال حيث لم تهتز شباكه سوى 3 مرات بينما استقبلت شباك المريخ 5 اهداف كذلك لديه ثالث اقوى هجوم برصيد 11 هدف خلف المريخ 27 هدف والهلال 16 هدف ,, هذه الارقام تؤكد وتعزز من قوة الفريق وتفوقه المستحق فى مباراتى القمة سواء عند تعادله مع المريخ او فوزه على الهلال .
الاخطاء التحكيمية التى صاحبت مباراته الاخيرة لاتقلل من قيمة الفوز الذى حققه الاهلى لان النتيجة كانت تتويج لاداء قوى ومميز من النمور وهو مايستحق عليه الاهلى المدح والثناء والاشادة من الاعلام قبل التركيز والاهتمام فقط بالاخطاء التحكيمية او الانشغال بالاحداث المؤسفة التى صاحبت المباراة على حساب العمل الفنى الذى قدمه الاهلى ومدربه الفاتح النقر ,, فليس من العدل ان يعمى التعصب بعض الزملاء ويدفعهم لاطلاق الاتهامات الخطيرة ضد الجهاز الادارى للاهلى وكذلك ضد عدد من لاعبى الهلال بالتواطوء وتسهيل الفوز بينما يتجاهلون عن عمد افضلية الاهلى على الهلال التى لم تكن محل شك ولايمكن لاى متابع ان ينكر يكابر على ذلك الا اذا كان القصد تبخيس هذا الانتصار لتصفية حسابات قديمة مع راعى الاهلي الارباب صلاح ادريس !
الاهلى قدم خدمة كبيرة للهلال بهذا الفوز وكشف لمدربه التونسي وللجماهير نقاط الضعف والثغرات التى يفترض ان يقوم المدرب بمعالجتها قبل الدخول فى معارك دورى المجموعات فى البطولة الافريقية , فالاهلى يستحق الاشادة بدلا من ظلمه والتجنى عليه باتهامات باطلة لايسندها اى منطق ,, كرة القدم لازالت نصر وهزيمه وتعادل .
** نعزى الزميل ياسر عايس واشقائه فى وفاة المغفورلها باذن الله والدتهم ونسأل الله لها الرحمة والمغفره وانا لله وانا اليه راجعون .
يظل فريق اهلى شندى منذ صعوده للدورى الممتاز وحتى اليوم من افضل الفرق التى نجحت فى تسجيل اضافة كبيرة للبطولة بل للكرة السودانية عامة من خلال النتائج الايجابية التى سجلها نمور دار جعل فى اول مشاركة افريقية لهم كانت مشرفة من كل النواحى وتؤكد على قدرة الفريق بل احقيته فى ان يكون الضلع الثالث مع المريخ والهلال ليس على مستوى الدورى المحلى فحسب ولكن ايضا من حيث القدرة على التمثيل المشرف مستفيدا من الامكانيات المادية التى يوفرها له راعى النادى الارباب صلاح ادريس والتوظيف الصحيح لهذه الموارد من قبل ادارته فى انتقاء افضل العناصر المحلية والاجنبية ويكفى ان تشكيلة الاهلى فى مباراته الاخيرة كانت تضم ابرز اللاعبين الذين سبق وان اكتسبوا خبرة المباريات المحلية والدولية مع الهلال مما مهد لهم الطريق ايضا فى ان يشاركوا مع المنتخب الوطنى .
الاعلام ظلم اهلى شندى ولم يمنحه حقه الطبيعى من الاشادة كونه الفريق الوحيد الذى استطاع ان ينتزع اربعة نقاط من فريقي القمة بالتعادل مع المريخ ثم الفوز على الهلال , حيث نجد ان التركيز الاعلامي انصب كله على خسارة الهلال رغم ان الاهلى كان الافضل وظهر نجومه بلياقة بدنية وذهنية عالية جدا وادوا بروح قتالية وكانوا ندا قويا للهلال بل تفوقوا عليه بعدما ظهر معظم نجوم الازرق فى حالة من الاعياء وضعف التركيز ,, التجاهل الاعلامي تكرر ايضا عقب تعادل الفريق مع المريخ حيث كان تركيز المحللين على الاسباب التى حالت دون فوز المريخ وعن الاخطاء التى وقع فيها المدرب اتوفيستر وغيرها من العوامل التى كثيرا مايتم التركيز عليها عندما تكون النتيجة ليست فى مصلحة احد طرفى القمة .
الاهلى يستحق بالفعل ان نمنحه حقه الكامل من الاشادة ونرفع من معنويات نجومه لانقول ذلك من فراغ او لانه فاز على الهلال وتعادل مع المريخ من قبل ولكنها الحقيقة التى تدعمها لغة الارقام بان الاهلى الان من افضل الفرق اذا وضعناه فى مقارنة مع طرفى القمة فهو الى جانب احتلاله للمركز الثالث برصيد 15 نقطة من 4 انتصارات و 3تعادلات ودون هزيمة حتى الان فهو ايضا ثانى اقوى دفاع فى الدورى الممتاز بعد الهلال حيث لم تهتز شباكه سوى 3 مرات بينما استقبلت شباك المريخ 5 اهداف كذلك لديه ثالث اقوى هجوم برصيد 11 هدف خلف المريخ 27 هدف والهلال 16 هدف ,, هذه الارقام تؤكد وتعزز من قوة الفريق وتفوقه المستحق فى مباراتى القمة سواء عند تعادله مع المريخ او فوزه على الهلال .
الاخطاء التحكيمية التى صاحبت مباراته الاخيرة لاتقلل من قيمة الفوز الذى حققه الاهلى لان النتيجة كانت تتويج لاداء قوى ومميز من النمور وهو مايستحق عليه الاهلى المدح والثناء والاشادة من الاعلام قبل التركيز والاهتمام فقط بالاخطاء التحكيمية او الانشغال بالاحداث المؤسفة التى صاحبت المباراة على حساب العمل الفنى الذى قدمه الاهلى ومدربه الفاتح النقر ,, فليس من العدل ان يعمى التعصب بعض الزملاء ويدفعهم لاطلاق الاتهامات الخطيرة ضد الجهاز الادارى للاهلى وكذلك ضد عدد من لاعبى الهلال بالتواطوء وتسهيل الفوز بينما يتجاهلون عن عمد افضلية الاهلى على الهلال التى لم تكن محل شك ولايمكن لاى متابع ان ينكر يكابر على ذلك الا اذا كان القصد تبخيس هذا الانتصار لتصفية حسابات قديمة مع راعى الاهلي الارباب صلاح ادريس !
الاهلى قدم خدمة كبيرة للهلال بهذا الفوز وكشف لمدربه التونسي وللجماهير نقاط الضعف والثغرات التى يفترض ان يقوم المدرب بمعالجتها قبل الدخول فى معارك دورى المجموعات فى البطولة الافريقية , فالاهلى يستحق الاشادة بدلا من ظلمه والتجنى عليه باتهامات باطلة لايسندها اى منطق ,, كرة القدم لازالت نصر وهزيمه وتعادل .
** نعزى الزميل ياسر عايس واشقائه فى وفاة المغفورلها باذن الله والدتهم ونسأل الله لها الرحمة والمغفره وانا لله وانا اليه راجعون .