بهدوء
حتى انتهاء الشوط الاول لمباراة المريخ والسلاطين ظلت جماهير المريخ ملتزمة فى الجلوس على مقاعدها ولم يبدر منها اى مظهر للشغب ولكن خلال متابعتى لما يدور فى الاستديو التحليلي من نقاش بين مقدم الاستديو الزميل زهير عبادى والزميل ابراهيم عبد الرحيم والكابتن احمد عباس شاهدت على شاشة الاستديو الداخلية التى تظهر خلف خلف الزميل زهير عبادى تواجد لعدد قليل من جماهير المريخ تقف الى جانب السياج وامامها افراد من شرطة العمليات ثم اختفت الصورة وعادت من جديد لنشاهد تصاعد دخان البمبان ودخول سيارة الاسعاف وعدد قليل من الجماهير وهم يحملون عدد من المصابين الى داخل سيارة الاسعاف ,, هذا المشهد استمر تقريبا لربع الساعة او اقل من ذلك ليتم بعدها نقل الاحداث كاملة على الشاشة الرئيسية بتواجد الجمهور داخل الملعب مع خروج رجال شرطة العمليات من الملعب لتتوقف المباراة بعدها لاكثر من 40 دقيقة ثم تعود الجماهير الى المدرجات ويستانف اللعب من جديد حتى انتهاء المباراة !!
قصدت من هذه المقدمة للتأكيد على ان ماحدث فى استاد المريخ من دخول للجماهير الى ارض الملعب وخروج آمن للشرطة ليس له ادنى علاقة بنتيجة المباراة او رد فعل لاداء لاعبي المريخ وتراخيهم واستهتارهم الذى ادى الى خسارة النتيجة وكل من كتب غير هذه الحقيقة انما يرمى لمقاصد اخرى يسعى من ورائها الاساءة لجماهير المريخ واتهامها ظلما بانها هى التى فجرت هذه الاحداث المؤسفة التى ماكان لها ان تتم داخل الاستاد وفى مباراة هادئة خالية من الندية والعنف وروح الثار لولا ان من بين افراد الشرطه مع الاسف الشديد لم يحسن تقدير الموقف ووقع فى خطأ شنيع باستفزاز الجماهير مما دفعها للاحتكاك مع الشرطة والمطالبة بخروجها من الاستاد وهو ماحدث بالفعل بقرار حكيم من قيادة الفرقة الموجودة بالاستاد مما جنب المباراة الانزلاق والانفلات الامنى الذى كان من الممكن ان يفجر الاحداث الى ماهو اسوأ من دخول الجماهير الى ارض الملعب!
دخول جماهير المريخ الى ارض الملعب كان رغما عنها هروبا من اثار اطلاق البمبان على المدرجات وهو الخيار الوحيد امام هذه الجماهير بحثا عن منفس طبيعى بدلا من التعرض لحالات اختناق بسبب دخان البمبان وللعلم هذه ليست الحادثة الاولي وربما لن تكون الاخيرة التى تجد فيها الجماهير نفسها مدفوعة للنزول الى ارض الملعب فقد سبق قبل فترة قصيرة ان شاهدنا اثناء بطولة الامم الافريقية الاخيرة فى غينيا الاستوائية ان اضطرت جماهير منتخب غانا اقتحام السياج والدخول لارض الملعب مما اضطر الحكم الى ايقاف المباراة لاكثر من نصف الساعة بسبب تعرض الجماهير الغانية الى حالات اعتداء من جماهير غينيا الاستوائية الغاضبة ,, فالنزول الى ارض الملعب فى مثل هذه الحالات لايعنى اثارة الشغب وانما النجاة وانقاذ الارواح كما فعلت جماهير المريخ التى كان من السهل عليها النزول الى ارض الملعب بدلا من القفز من الطابق الثانى الى خارج الاستاد هربا من الاختناق بسبب التصرف غير المسؤول من افراد الشرطة !
جماهير المريخ بريئة من اتهامات اثارة الشغب كما يدعى البعض من الذين درجوا على اثارة الفتن والتكسب والاسترزاق من وراء مثل هذه الاحداث التى نتمنى ونرجو من قيادة الشرطة ان تفتح فيها تحقيقا شفافا حتى ينال المخطىء العقاب الرادع بما يحفظ لرجل الشرطة هيبته واحترامه امام الجمهور كما نرجو من قيادة الشرطة ان تعيد النظر فى التواجد المكثف لشرطة النجدة والعمليات داخل الملاعب والاستعارة عنهم بزملائهم من افراد امن الملاعب بزيهم المدنى الموحد كما هو الحال فى كل ملاعب العالم التى تحترم حق الجماهير التى تدفع من حر مالها من اجل المتعة والترويح عن النفس اثناء المباريات واظن ان استمرارية الشوط الثانى من مباراة المريخ والسلاطين حتى صافرة النهاية دون وجود لشرطة العمليات بعد خروجها من الاستاد يؤكد على ان شرطة امن الملاعب قادرة لوحدها علي توفير الحماية للحكام والجماهير من اى تفلتات يمكن ان تحدث من اى طرف .
حتى انتهاء الشوط الاول لمباراة المريخ والسلاطين ظلت جماهير المريخ ملتزمة فى الجلوس على مقاعدها ولم يبدر منها اى مظهر للشغب ولكن خلال متابعتى لما يدور فى الاستديو التحليلي من نقاش بين مقدم الاستديو الزميل زهير عبادى والزميل ابراهيم عبد الرحيم والكابتن احمد عباس شاهدت على شاشة الاستديو الداخلية التى تظهر خلف خلف الزميل زهير عبادى تواجد لعدد قليل من جماهير المريخ تقف الى جانب السياج وامامها افراد من شرطة العمليات ثم اختفت الصورة وعادت من جديد لنشاهد تصاعد دخان البمبان ودخول سيارة الاسعاف وعدد قليل من الجماهير وهم يحملون عدد من المصابين الى داخل سيارة الاسعاف ,, هذا المشهد استمر تقريبا لربع الساعة او اقل من ذلك ليتم بعدها نقل الاحداث كاملة على الشاشة الرئيسية بتواجد الجمهور داخل الملعب مع خروج رجال شرطة العمليات من الملعب لتتوقف المباراة بعدها لاكثر من 40 دقيقة ثم تعود الجماهير الى المدرجات ويستانف اللعب من جديد حتى انتهاء المباراة !!
قصدت من هذه المقدمة للتأكيد على ان ماحدث فى استاد المريخ من دخول للجماهير الى ارض الملعب وخروج آمن للشرطة ليس له ادنى علاقة بنتيجة المباراة او رد فعل لاداء لاعبي المريخ وتراخيهم واستهتارهم الذى ادى الى خسارة النتيجة وكل من كتب غير هذه الحقيقة انما يرمى لمقاصد اخرى يسعى من ورائها الاساءة لجماهير المريخ واتهامها ظلما بانها هى التى فجرت هذه الاحداث المؤسفة التى ماكان لها ان تتم داخل الاستاد وفى مباراة هادئة خالية من الندية والعنف وروح الثار لولا ان من بين افراد الشرطه مع الاسف الشديد لم يحسن تقدير الموقف ووقع فى خطأ شنيع باستفزاز الجماهير مما دفعها للاحتكاك مع الشرطة والمطالبة بخروجها من الاستاد وهو ماحدث بالفعل بقرار حكيم من قيادة الفرقة الموجودة بالاستاد مما جنب المباراة الانزلاق والانفلات الامنى الذى كان من الممكن ان يفجر الاحداث الى ماهو اسوأ من دخول الجماهير الى ارض الملعب!
دخول جماهير المريخ الى ارض الملعب كان رغما عنها هروبا من اثار اطلاق البمبان على المدرجات وهو الخيار الوحيد امام هذه الجماهير بحثا عن منفس طبيعى بدلا من التعرض لحالات اختناق بسبب دخان البمبان وللعلم هذه ليست الحادثة الاولي وربما لن تكون الاخيرة التى تجد فيها الجماهير نفسها مدفوعة للنزول الى ارض الملعب فقد سبق قبل فترة قصيرة ان شاهدنا اثناء بطولة الامم الافريقية الاخيرة فى غينيا الاستوائية ان اضطرت جماهير منتخب غانا اقتحام السياج والدخول لارض الملعب مما اضطر الحكم الى ايقاف المباراة لاكثر من نصف الساعة بسبب تعرض الجماهير الغانية الى حالات اعتداء من جماهير غينيا الاستوائية الغاضبة ,, فالنزول الى ارض الملعب فى مثل هذه الحالات لايعنى اثارة الشغب وانما النجاة وانقاذ الارواح كما فعلت جماهير المريخ التى كان من السهل عليها النزول الى ارض الملعب بدلا من القفز من الطابق الثانى الى خارج الاستاد هربا من الاختناق بسبب التصرف غير المسؤول من افراد الشرطة !
جماهير المريخ بريئة من اتهامات اثارة الشغب كما يدعى البعض من الذين درجوا على اثارة الفتن والتكسب والاسترزاق من وراء مثل هذه الاحداث التى نتمنى ونرجو من قيادة الشرطة ان تفتح فيها تحقيقا شفافا حتى ينال المخطىء العقاب الرادع بما يحفظ لرجل الشرطة هيبته واحترامه امام الجمهور كما نرجو من قيادة الشرطة ان تعيد النظر فى التواجد المكثف لشرطة النجدة والعمليات داخل الملاعب والاستعارة عنهم بزملائهم من افراد امن الملاعب بزيهم المدنى الموحد كما هو الحال فى كل ملاعب العالم التى تحترم حق الجماهير التى تدفع من حر مالها من اجل المتعة والترويح عن النفس اثناء المباريات واظن ان استمرارية الشوط الثانى من مباراة المريخ والسلاطين حتى صافرة النهاية دون وجود لشرطة العمليات بعد خروجها من الاستاد يؤكد على ان شرطة امن الملاعب قادرة لوحدها علي توفير الحماية للحكام والجماهير من اى تفلتات يمكن ان تحدث من اى طرف .
و يعود شغب جماهير المريخ التي تدافع عنها الي النصف الاول من ستينات القرن الماضي عندما اجتاحت جماهير المريخ الغاضبة ميدان ملعب إستاد الخرطوم و اعتدت بالضرب علي لاعبي فريق التحرير الذي هزم المريخ في تلك المباراة و ساعدهم علي الاجتياح ان الملعب كان بلا سيج حديدي يفصله عن الجمهور والذي عمل بعد هذه الحادثة و قد كتب وقتها المرحوم الاستاذ حسن مختار ( لو ان الكاسات توخذ بالجماهير لما بات كاس خارج دواليب الهلال
الحادثة الثانيه للشغب كانت إبان سيكافأ 1994 و التي قتل فيها الصحفي التنزاني
و الثالثة عندما توفي اللاعب ايداهور
و الرابعة كانت في إستاد الهلال عندما قامت جماهير المريخ بنزع الكراسي و القاءها داخل الميدان
ام الاخيرة فلا زالت حديث الناس
أنت من الأقلام المحترمة التي أعشق متابعتها بسس الموضوعية في كتاباتك النابعة من أعتدالك .. لم تكن مقنعاً على الأقل لي .. ما قولك في من قذف بالقوارير على الملعب هل كان أيضاً بسبب الهروب من دخان البمبان .. مع كامل محبتي
قال الشرطه قال
كويس المره دى ما قلت جمهور الهلال
صحافة آخر زمن
رحم الله عبدالمجيد عبدالرازق
حكمت على ان احد ضباط أفراد الشرطة قد قام باستفزاز جماهير المريخ، وقد بنيت حكمك على سمع غير مؤكد، ربما قرأت ذلك في منتدى كورة او أي موقع وفي قرارة نفسك مؤقن انك لا تعرف ما هو نوه الاستفزاز الذي قام به هذا الشرطي ولا كيف تم وليس هناك ما يؤكد انه قد تم أم لا.
فكيف تريد ان توهم القراء بشئ انت نفسك لم تتأكد من وقوعه؟؟؟
أتقوا الله فإن الكلمة أمانه قد تهوي بقائها في قعر جهنم.
دع الضعف جانباً ودع مسايرة مرجان والمرشد وتمسك بالحقيقة ، علم انت باااهت