* نسب رئيس المريخ سقوط الفريق من العتبة التمهيدية لرابطة الابطال الافريقية الى الموسم التنافسي المقلوب في السودان.. وهو يعني ، كما دلل بالقول، ان الفريق لم لم يصل الجاهزية المطلوبة لأنه خاض مباراة دورية واحدة في الممتاز..!!
* وبعيداً عن ما اذا كانت تلك الكلمات صادرة من الرئيس نفسه او قالوها له.. نشير الى تقدم الاحمر غير مرة في بطولتي افريقيا.. ووصوله لنهائي كأس الكونفدرالية حدث في ظروف الموسم المقلوب او كما قال الرئيس..!!
* توقعنا ان يحدثنا (الرئيس الطوالي) عن تقاعس اللاعبين والاجراءات التي يجب ان يتخذها المجلس خاصة وانه لم يقصر في اعداد الفريق ووفر فرصة معسكر خارجي نموذجي لا ولن يحلم به لاعبو كمبالا..!!
* وبدلاً من تكرار العبارات المحفوظة والمتعلقة بعدم رغبته في مواصلة قيادة المجلس وجاهزيته للانسحاب توقعنا ان يتناول الرئيس الخطط البديلة التي سيتبعها في الفترة المقبلة..!!
* الحقيقة ان كلمات رئيس المريخ لم تخرج عن ما يظل يررده المطبلاتية عقب كل هزيمة عبر مساحات اعمدتهم لنتأكد من استسلام الرئيس الطوالي لأراء بعض اصحاب الغرض..!!
* قرار استمرارية كروجر يعني ان المجلس قام بـ(تقليم) أظافر الألماني وصار الموقف قابلاً لمتابعة اعادة لحلقات المسلسل الذي سبق فضيحة الاحمر امام الوحدات الاردني قبل سنوات..!!
* سيتحول كروجر، كما حدث من قبل، الى صورة او دمية يحركها المطبلاتية كما شاءوا ما معناه انهم سيقررون من يشارك في التشكيلة ومن يجلس على دكة البدلاء..!!
* سنتابع المريخ يعود للظهور بالتشكيلة اياها والتي لن يكون لكروجر اي شأن باختيار عناصرها.. فاذا فاز الفريق فخير وبركة واذا خسر فلا مانع من اقالة الالماني..!!
* معذرة.. فان الاسباب التي قالها الرئيس غير منطقية.. لأننا كنا نتطلع لتعديلات بابعاد الوجوه اياها حتى نضمن عودة فريق على الكرة لأوضاعه الصحيحة وتقوده للخروج من حالة التوهان التي فرضت نفسها منذ عشر سنوات..!!
* التغييرات (الشكلية) المنتظرة في دائرة الكرة ستحمل معها تأكيدات عملية لإنتقال القرار الفني بعيداً عن رأي المدرب.. وسيعود هيثم وعلاء ولن يتجرأ احد على الاعتراض.. فقط تابعوا حتى تتأكدوا..!!
* فاز الهلال على تشيلسي الغاني بهدفين فهلل المطبلاتية في البيت الازرق مع العلم ان بطل جنوب السودان (أطلع برة) فاز على الغاني بذات النتيجة..!!
* تخريمة اولى: دعوة كريمة فخيمة تلقيتها من مجلس أمناء جائزة الاديب الراحل المقيم الطيب صالح للمشاركة في فعاليات الدورة الرابعة للجائزة والتي ستنعقد اليوم الاربعاء وتختتم غداً الخميس بقاعة الصداقة بالخرطوم..
* تخريمة ثانية: تقديم جائزة باسم اديبنا العالمي فكرة في حد ذاتها ممتازة خاصة وان صاحبها لا يقل قامة عن كبار الأدباء والكتاب العالميين.. واعتقد انها فرصة لتوجيه الدعوة لشباب الجيل الحالي للابحار في روايات اديبنا الراحل المقيم..!!