# احتفلت جل الاصدارات الرياضية في السودان بفوز معتصم جعفر بمنصب رئاسة اتحاد وسط وشرق افريقيا (سيكافا) - وعبر النشرة الاعلامية - تم تغطية الخبر في اشارة عميقة الى ضعف وتواضع ما سماه البعض بالانجاز..!!
# اتحاد سيكافا الذي يعتبر من اضعف (واهيف) اتحادات القارة السمراء تم تكوينه لاجل النهوض بكرة القدم في المساحة او البقعة المذكورة التي تضم اضعف اندية ومنتخبات القارة الافريقية والدليل غياب المنتمين لهذه المنطقة عن منصات التتوييج القارية..!!
# ولعل الانحادات السابقة او الاشخاص الذين تعاقبوا على قيادة هذا الاتحاد (المتهالك) فشلوا فشلا ذريعا في تحقيق النهضة المطلوبة او ايجاد الحل الناجع للاشكاليات التي اقعدت فرق واندية هذه المنطقة..!!
# التطوير في كرة القدم صار لصيقا بالمال ولو من باب ان هذا المنشط وغيره من المناشط تحول الى صناعة تحتاج لراس المال والخطط الطموحة المدروسة والعمل العلمي المسنود بالمتابعة والدراية..!!
# فوز معتصم جعفر برئاسة اتحاد وسط وشرق افريقيا انتصار يحسب للسودان لكن وفي ذات الوقت فانه لا يعبر عن وضعية السودان وتاريخه على اعتباره واحد من ثلاثة مؤسسين للاتحاد الافريقي وعليه من الطبيعي ان يكون في القيادة..!!
# لكن السؤال المهم هنا هل ياترى ان بامكان معتصم تحقيق امال وطموحات دول هذه المنطقة من الناحية الكروية..؟!! وما هي البرامج او الخطط التي وضعها جعفر لتحقيق النجاح في المهمة التي تعتبر تكليفا اكثر من كونها تشريف..؟؟!!
# ماذا فعل معتصم جعفر لكرة القدم السودانية طوال فترة عمله في رئاسة الاتحاد العام خاصة في ما يتعلق بالخطط والبرامج المتعلقة بالنهوض بمستوى منتخباتنا السودانية..؟!!
# الحقيقة ان عهد معتصم جعفر في رئاسة اتحاد الكرة السوداني - واذا شهد بعض التطور الذي حدث بالصدفة - لم يعرف غير التراجع والهزائم والفضائح على جميع الاصعدة سواء في التصفيات الافريقية او المونديالية..
# كما ان السقطات الادارية على شاكلة ما حدث في قضية او فضيحة مساوي امام زامبيا يعبر بصدق عن الواقع الماسوي الذي وصلت اليه كرة القدم السودانية في عهد رئيس اتحاد سيكافا الجديد..!!
# قبالله قولوا لي ما يمكن ان يقدمه معتصم لاتحاد سيكافا بالنظر الى صحيفة عمله تجاه اتحاد الكرة السوداني بعدما دخل منتخبنا الاول في اجازة طويلة عن التصفيات ستستمر حتى عام 2019..!!
# تخريمة اولى: وضعيتنا في القارة تجبرنا على التطلع لمناصب اكبر من رئاسة اتحاد سيكافا التي يفترض اننا الافضل فيها لكن واقعنا الاداري الماسوي هو الذي فرض على البعض الاحتفال الخرافي بذلك المنصب..!!
# تخريمة ثانية: من سخرية القدر ان يفوز معتصم جعفر برئاسة اتحاد سيكافا في وقت يمر فيه اتحادنا باصعب واخطر ازمة في تاريخه.. ولعل ما حدث ييستحق ان نطلق عليه (جيتك يا عبد المعين تعين.. لقيتك يت عبد المعين بتتعان)..!!
# تخريمة ثالثة: اتحادنا السوداني يترك مشاكله الداخلية ويهرب من حلها تارة بتاجيل ختام الموسم وتارة اخرى باقامة المباريات الختامية صامتة بدون جمهور ورغم ذلك (يتبوبر) جعفر ويترشح لرئاسة سيكافا.. وعجبي..!!
وأريتك ماتعحب يشئ
وهو ثم وهم
ود الحاج
لتتحدث عن اتحاد سيكافا
اها قلت شنو؟
وليتك تسمع يا مزمل ابوالقاسم انت تنفي المعلومة وورئيس مجلس التسيير يؤكدها كلما تذهب يدك الى فمك نتوقع الجديد المفيد إلا انها الا تاني بجديد ولم تجب على اسئلة رضا في برنامج الرياضة وكنت الضيف الوحيد
ويا صحافتنا الرياضية عليك السلام
وليتك تسمع يا مزمل ابوالقاسم انت تنفي المعلومة وورئيس مجلس التسيير يؤكدها كلما تذهب يدك الى فمك نتوقع الجديد المفيد إلا انها الا تاني بجديد ولم تجب على اسئلة رضا في برنامج الرياضة وكنت الضيف الوحيد
ويا صحافتنا الرياضية عليك السلام
المشكل الأساسي في عدم توفر العناصر الأساسية للنجاح ، وربما ما فشل فيه جعفر في السودان يحققه في سيكافا ، أي عمل ناجح لابد من توفر البيئة الداخلية " داخل الإتحاد " والبيئة المحيطة " أندية إتحادات دولة ووو ... " فهل توفرت لجعفر البيئة الداخلية والمحيطة الصالحة ؟؟؟؟ أرجو الإجابة ....