* تشير المعطيات الى ان السقوط المبكر للمريخ من تمهيدي ابطال افريقيا سيمر مرور الكرام بعدما رفض المجلس اتخاذ قرارات من شأنها اعادة التوازن لفريق الكرة الذي فيما يبدو ان عشاقه اعتادوا على التواضع بعدما صار (جلدهم تخيناً)..!!
* حتى (التهويشة) التي قام بها نائب الرئيس بعد الخسارة المذلة بالخرطوم امام كمبالا والتي تمثلت بـ(التهديد)، مجرد التهديد، بتقديم استقالته، تلك (الحركة المسرحية) الموغلة في الدراما غابت بعدما تأكد وداع الاحمر..!!
* سنتابع نهاية الحزن (الشكلي) الحالي ويودع الجميع عبارات (الألم المصطنعة) اعتباراً من مساء بعد غد الخميس.. اي بعد عودة (التنابلة) الى (جنة احلامهم) بتحقيق فوز عريض على مريخ الفاشر..!!
* نعم انه السيناريو الذي تعودنا عليه منذ سنوات والمتعلق بمرور الكوارث، كل الكوارث، مرور الكرام.. ويكون ذلك اعلاناً مباشراً وقوياً على بقاء السلبيات في مكانها دون ادنى تفكير في تبديل الواقع المأسوي..!!
* لقد ظل المريخ يعتمد على وجوه محددة واسماء محصورة في شخصيات بعينها يجلس البعض منها خارج اللعبة لأسابيع او شهور وسرعان ما نسمع بعودتهم لأماكنهم السابقة..!!
* ومع دوران الايام وتعدد الهزائم والسقطات نتابع من سبق لهم قيادة الاحمر للسقوط قبل عام او عامين يعودون لمناصبهم في وقت تكون القاعدة الجماهيرية قد نسيت او تناست خيباتهم التي حدثت من قبل..!!
* التغيرات المرتقبة في دائرة الكرة، وبناء على الترشيحات او لنقل التسريبات المتعمدة التي تناقلتها بعض الوسائط، لم تخرج عن اصحاب الفشل الذين تم ابعادهم من قبل وتسببت احدى النكسات في رحيلهم..!!
* لعبة الكراسي التي لا يخرج ابطالها عن الاسماء المعروفة والمحفوظة ستتواصل على مسرح النادي الاحمر دون أدنى تفكير او شروع في تعديلات جذرية..!!
* والتعديلات التي نتطلع اليها بابعاد الوجوه اياها يمكن ان تعود على النادي وفريق الكرة بالفائدة وتقوده للخروج من حالة التوهان التي فرضت نفسها منذ عشر سنوات..!!
* لقد ظل مجلس المريخ يصدّر الينا الاحباط بعد كل نهاية حزينة لفريق كرة القدم بالرعب الذي يمارسه وتردده في الخروج بقرارات قوية تعيد للنادي هيبته سواء في حق اللاعبين او قادة دائرة الكرة..!!
* الواقع الذي يعيشه المريخ منذ اليوم الأول لتولي الوالي الرئاسة، وكما ثبت بالأدلة العملية، صار لا يشبع رغبات المتابعين ولا يغنيهم من جوع..!!
* تخريمة اولى: فيما يبدو ان السواد الأعظم من عشاق المريخ أصيبوا بداء (الزهايمر) وصارت ذاكرتهم خربة لا تحتفظ بأي سقطة او هزيمة او فضيحة يتعرض اليها الفريق..!!
* تخريمة ثانية: رغم الواقع المرير لا ولن نفقد الأمل في ثورة كبرى يقودها عدد من ابناء المريخ الأصلاء تقتلع الفساد الحالي وتصنع واقعاً جميلاً لمريخ يهز الأرض تحت اقدام المنافسين..!!