كلام في الممنوع
طارق أحمد المصطفى
لزومو شنو يا وزارة !!
أفتتح أمس بالمقر القومي للمعسكرات بسوبا أعمال الملتقي التنسيقي الخامس لوزراء الشباب والرياضة بالولايات وكانت الوزارة الإتحادية قد مهدت لهذا الملتقي بمؤتمر صحفي أمس الأول بمقرها تحدث فيه قياداتها الوزير ووزير الدولة والوكيل وكان اللافت للنظر في هذا المؤتمر أن عدد من الصحافين الذين حضروا جاءوا وفي مخيلتهم أن المؤتمر بخصوص بطولة الشان التي كان السودان قد إستضافها خاصة بعد حديث المراجع العام عن وجود إختلاسات ولكن وضح لهم أن موضوع المؤتمرعن الملتقى التنسيقي وهو ما شكل صدمة للبعض الذين إكتفوا بالإستماع فقط دون تدوين حيثيات المؤتمر في أوراقهم وهو ما يؤكد أن موضوع الملتقى التنسيقي لم يكن ذو أهمية باللنسبة لهم رغم وعد الوزير بتخصيص مؤتمر صحفي للحديث عن بطول الشان ، نضم صوتنا لصوت هؤلاء الزملاء ألذين عبر عنهم الأخ أمجد الرفاعي عندما أكد أن هناك أكثر من ملتقي عقد في السابق ولكن ظلت توصياته حبيسة الأدراج ولم تنفذ ولذلك أصبح قيامه تحصيل حاصل ، هناك نقطة مهمة أشار اليها الوزير صديق محمد توم من خلال حديثه تذهب في ذات الإتجاه عندما أكد أن الرياضة في الدستور شأن ولائي وأنهم كوزارة إتحادية معنين فقط بوضع السياسات العامة وأن تنفيذها ليس أمر وذلك لأن لكل ولاية وزير ولائي مسؤول عن الرياضة بكل تفاصيلها ليس للمركز أي سلطة وأشار الى أن أي موضوع لوزارته يخص الرياضة والولايات يتم عبر مجلس الوزراء ثم أشار الوزير الى أن هذا الملتقى مهمته الأساسية التنسيق بين المركز والولايات حتى لايكون هناك تضارب إذا وبحسب رأينا المتواضع فهذا الملتقى في النهاية عبارة عن ( لمة ونسة والسلام ) طالما أن الوزارة الإتحادية يدها مغلولة وأصبحت الرياضة شأننا ولائيا إذا ما هو الداع لقيام هذا الملتقى من الأساس والذي سيكلف ما يكلف من أموال كان الأولى بها دعم الرياضة علما بأن هناك عدد من الملتقيات أقيمت في أعوام سابقة ولم ترى مخرجاتها النور ولم تنفذ ولم تطبق على أرض الواقع !!. في مداخلتي خلال المؤتمر قلت للسيد الوزير وبحسب حديثه أن هدف قيام الملتقي هو التنسيق وعدم التضارب بين المركز والولايات وذكرت له أن التضارب موجود في المركز حيث أن هناك أجسام تٌعني بالشباب تجد الدعم المفتوح من الدولة والحزب الحاكم في الوقت الذي تعاني فيه وزارته وهي المعنية أولا بالشباب وذكرت للوزير أنه شخصيا أصبح يميل الى هذه الاجسام على حساب وزارته وكانت المفاجأة في أن الوزير أثنى على هذه الأجسام وبالتحديد الإتحاد الوطني للشباب مبينا أن برامجهم تجذبه وهي معده بصورة علمية ويتم تطبيقها على أرض الواقع بإنتظام وبدون تأخير!! ، ختاما ورغم كل ما ذكرناه دعونا نتفاءل خيرا في الملتقي الخامس وندعوا المولى عز وجل أن تجد مخرجاته حظها من التنفيذ حتى يسهم ذلك في تطور الرياضة وأن لايكون الملتقي مجرد بوفيه مفتوح لممثلي الولايات .
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو ؟؟
طارق أحمد المصطفى
لزومو شنو يا وزارة !!
أفتتح أمس بالمقر القومي للمعسكرات بسوبا أعمال الملتقي التنسيقي الخامس لوزراء الشباب والرياضة بالولايات وكانت الوزارة الإتحادية قد مهدت لهذا الملتقي بمؤتمر صحفي أمس الأول بمقرها تحدث فيه قياداتها الوزير ووزير الدولة والوكيل وكان اللافت للنظر في هذا المؤتمر أن عدد من الصحافين الذين حضروا جاءوا وفي مخيلتهم أن المؤتمر بخصوص بطولة الشان التي كان السودان قد إستضافها خاصة بعد حديث المراجع العام عن وجود إختلاسات ولكن وضح لهم أن موضوع المؤتمرعن الملتقى التنسيقي وهو ما شكل صدمة للبعض الذين إكتفوا بالإستماع فقط دون تدوين حيثيات المؤتمر في أوراقهم وهو ما يؤكد أن موضوع الملتقى التنسيقي لم يكن ذو أهمية باللنسبة لهم رغم وعد الوزير بتخصيص مؤتمر صحفي للحديث عن بطول الشان ، نضم صوتنا لصوت هؤلاء الزملاء ألذين عبر عنهم الأخ أمجد الرفاعي عندما أكد أن هناك أكثر من ملتقي عقد في السابق ولكن ظلت توصياته حبيسة الأدراج ولم تنفذ ولذلك أصبح قيامه تحصيل حاصل ، هناك نقطة مهمة أشار اليها الوزير صديق محمد توم من خلال حديثه تذهب في ذات الإتجاه عندما أكد أن الرياضة في الدستور شأن ولائي وأنهم كوزارة إتحادية معنين فقط بوضع السياسات العامة وأن تنفيذها ليس أمر وذلك لأن لكل ولاية وزير ولائي مسؤول عن الرياضة بكل تفاصيلها ليس للمركز أي سلطة وأشار الى أن أي موضوع لوزارته يخص الرياضة والولايات يتم عبر مجلس الوزراء ثم أشار الوزير الى أن هذا الملتقى مهمته الأساسية التنسيق بين المركز والولايات حتى لايكون هناك تضارب إذا وبحسب رأينا المتواضع فهذا الملتقى في النهاية عبارة عن ( لمة ونسة والسلام ) طالما أن الوزارة الإتحادية يدها مغلولة وأصبحت الرياضة شأننا ولائيا إذا ما هو الداع لقيام هذا الملتقى من الأساس والذي سيكلف ما يكلف من أموال كان الأولى بها دعم الرياضة علما بأن هناك عدد من الملتقيات أقيمت في أعوام سابقة ولم ترى مخرجاتها النور ولم تنفذ ولم تطبق على أرض الواقع !!. في مداخلتي خلال المؤتمر قلت للسيد الوزير وبحسب حديثه أن هدف قيام الملتقي هو التنسيق وعدم التضارب بين المركز والولايات وذكرت له أن التضارب موجود في المركز حيث أن هناك أجسام تٌعني بالشباب تجد الدعم المفتوح من الدولة والحزب الحاكم في الوقت الذي تعاني فيه وزارته وهي المعنية أولا بالشباب وذكرت للوزير أنه شخصيا أصبح يميل الى هذه الاجسام على حساب وزارته وكانت المفاجأة في أن الوزير أثنى على هذه الأجسام وبالتحديد الإتحاد الوطني للشباب مبينا أن برامجهم تجذبه وهي معده بصورة علمية ويتم تطبيقها على أرض الواقع بإنتظام وبدون تأخير!! ، ختاما ورغم كل ما ذكرناه دعونا نتفاءل خيرا في الملتقي الخامس وندعوا المولى عز وجل أن تجد مخرجاته حظها من التنفيذ حتى يسهم ذلك في تطور الرياضة وأن لايكون الملتقي مجرد بوفيه مفتوح لممثلي الولايات .
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو ؟؟
