كلام في الممنوع
طارق أحمد المصطفى
الريشة طارت !!
الإتحاد السوداني للريشة الطائرة أمره عجبيب وغريب وهو يغيب عن الساحة كل هذه الفترات الطويلة ففي دورة مجلس إداراته السابقة جمد الإتحاد نشاطه بحجة واهية جاءت على لسان رئيسه أنذاك فى فضائية أمدرمان ( الوزارة ما دعمتنا ) وفي دورة المجلس الحالي التي إنقضى جزء كبير من فترتها إكتفى الإتحاد ( بالقحة ولا صمة الخشم ) وهو ينظم بطولتين خجولتين هما بطولة الجاليات وبطولة الجمهورية التي نظمت بعد حصوله على مبلغ خمس ألف جنيه من اللجنة الأولمبية دعما للبطولة التي أقميت قبل فترة قاربت من العام ثم عاد الإتحاد مجددا لبياته الشتوي الطويل ونومة أهل الكهف التي نتمنى أن لا تستمر سنوات كما حدث في المجلس السابق ، كان هذا الإتحاد في بداياته بعد تأسيسه مميزا من كل النواحي كنا شهودا على هذه الفترة التي شهدت نشاطا مكثفا على الصعيدين التنافسي والإداري كانت هناك مشاركات خارجية مميزة ومتواصلة وتمت الإستعانة بالخبراء من خارج السودان من أجل التدريب والتأهيل وخطى الإتحاد خطوة كبيرة قياسا بعمره أنذاك وهو يستضيف تجمعا للإتحاد العربي وكان للإتحاد مقرا بشارع البلدية مجاورا للجنة الأولمبية يدير منه نشاطه كان هذا المقر قبلة للإتحادات الرياضية والإعلام الرياضي ، ولكن فجأة تغير الحال بعد أن تبدل ما في نفوس بعض القائمين على أمره وأصبح الإتحاد مجرد وسيلة وسلم ومعبر لتحقيق أهداف شخصية نقول أهداف شخصية لأن الإتحاد رغم إستخدامه كسلم ظل محلك سر يتراجع الى الوراء بسرعة الصاروخ وعدد من قياداته يؤهلون أنفسهم بسرعة البرق ، كنا نتمنى من بعض قادة الإتحاد أن يكونوا متصالحين مع أنفسهم ويرفضوا الترشيح مرة أخرى بعد فشلهم في تقديم ما يقنع خلال الدورات السابقة ولكن حب المناصب جعلهم يتجهون صوب مكاتب السيد الوزير !! وكانت الطامة الكبرى عندما تبوأ الإتحاد مقعده في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية حيث جاء ذلك على حساب نشاطه ومنافساته وإنعدام الإهتمام به ،إنحصر كل الإهتمام باللجنة الأولمبية وصراعاتها والدفاع عنها بالحق والباطل ثم السعي والجري خلف ماجستيرها ألذي لا ندري هل هو في قيمة ماجستير الزميل عاصم وراق ألذي ناله بعد فترة إستمرت لقرابة الاربع سنوات من اليونان !! ثم كانت الهرولة خلف اللجان المساعده والإستماتة للدخول فيها بأي وسيلة و طريقة ومن المؤسف أننا نلاحظ فى هذه الفترة إهتمامهم بالإتحادات الخارجية أكثر من الإهتمام بإتحادهم الوطني وهى صور مقلوبة تحتاج الى التعديل . من هم أعضاء إتحاد الريشة الحالين بالتأكيد هم غير معروفين ما عدا شخص واحد ولاندري هل يجتمع المجلس أم لا ونعتقد أن الثانية هى الأقرب . ولكن السؤال الكبير الذي يطرح نفسه أين هى وزارة الشباب والرياضة من ما يحدث في الريشة ، نعلم جيدا أن المحاسبة هي حق أصيل للجمعية العمومية ولكن من واجب الوزارة أن تراجع موقف النشاط قبل التصديق على المشاركات الإدارية الخارجية التي أدمنها البعض حتى ولو كانت على النفقة الخاصة ، ما ذنب اللاعبين واللاعبات والمدربين والمدربات والحكام والحكمات وهم يتحملون أخطاء غيرهم وفشلهم وحبهم لذاتهم وأنانيتهم ، الريشة الطائرة من اللعبات التي يمكن أن يكون لنا فيها مستقبل لأننا نملك الخامات خاصة السيدات إضافة الى أنها لعبة غير مكلفة ولا تحتاج الى صرف ويمكن عبر بروتوكولات الوزارة مع دول شرق أسيا بالتحديد أن نخطو فيها خطوات كبيرة للأمام لكن ( منو البقنع ) العقارب !!
يا وزير الشباب والرياضة اخبار لجنة تقصي الحقائق فى تزوير شهادات مدربين رفع الاثقال شنوو؟؟
طارق أحمد المصطفى
الريشة طارت !!
الإتحاد السوداني للريشة الطائرة أمره عجبيب وغريب وهو يغيب عن الساحة كل هذه الفترات الطويلة ففي دورة مجلس إداراته السابقة جمد الإتحاد نشاطه بحجة واهية جاءت على لسان رئيسه أنذاك فى فضائية أمدرمان ( الوزارة ما دعمتنا ) وفي دورة المجلس الحالي التي إنقضى جزء كبير من فترتها إكتفى الإتحاد ( بالقحة ولا صمة الخشم ) وهو ينظم بطولتين خجولتين هما بطولة الجاليات وبطولة الجمهورية التي نظمت بعد حصوله على مبلغ خمس ألف جنيه من اللجنة الأولمبية دعما للبطولة التي أقميت قبل فترة قاربت من العام ثم عاد الإتحاد مجددا لبياته الشتوي الطويل ونومة أهل الكهف التي نتمنى أن لا تستمر سنوات كما حدث في المجلس السابق ، كان هذا الإتحاد في بداياته بعد تأسيسه مميزا من كل النواحي كنا شهودا على هذه الفترة التي شهدت نشاطا مكثفا على الصعيدين التنافسي والإداري كانت هناك مشاركات خارجية مميزة ومتواصلة وتمت الإستعانة بالخبراء من خارج السودان من أجل التدريب والتأهيل وخطى الإتحاد خطوة كبيرة قياسا بعمره أنذاك وهو يستضيف تجمعا للإتحاد العربي وكان للإتحاد مقرا بشارع البلدية مجاورا للجنة الأولمبية يدير منه نشاطه كان هذا المقر قبلة للإتحادات الرياضية والإعلام الرياضي ، ولكن فجأة تغير الحال بعد أن تبدل ما في نفوس بعض القائمين على أمره وأصبح الإتحاد مجرد وسيلة وسلم ومعبر لتحقيق أهداف شخصية نقول أهداف شخصية لأن الإتحاد رغم إستخدامه كسلم ظل محلك سر يتراجع الى الوراء بسرعة الصاروخ وعدد من قياداته يؤهلون أنفسهم بسرعة البرق ، كنا نتمنى من بعض قادة الإتحاد أن يكونوا متصالحين مع أنفسهم ويرفضوا الترشيح مرة أخرى بعد فشلهم في تقديم ما يقنع خلال الدورات السابقة ولكن حب المناصب جعلهم يتجهون صوب مكاتب السيد الوزير !! وكانت الطامة الكبرى عندما تبوأ الإتحاد مقعده في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية حيث جاء ذلك على حساب نشاطه ومنافساته وإنعدام الإهتمام به ،إنحصر كل الإهتمام باللجنة الأولمبية وصراعاتها والدفاع عنها بالحق والباطل ثم السعي والجري خلف ماجستيرها ألذي لا ندري هل هو في قيمة ماجستير الزميل عاصم وراق ألذي ناله بعد فترة إستمرت لقرابة الاربع سنوات من اليونان !! ثم كانت الهرولة خلف اللجان المساعده والإستماتة للدخول فيها بأي وسيلة و طريقة ومن المؤسف أننا نلاحظ فى هذه الفترة إهتمامهم بالإتحادات الخارجية أكثر من الإهتمام بإتحادهم الوطني وهى صور مقلوبة تحتاج الى التعديل . من هم أعضاء إتحاد الريشة الحالين بالتأكيد هم غير معروفين ما عدا شخص واحد ولاندري هل يجتمع المجلس أم لا ونعتقد أن الثانية هى الأقرب . ولكن السؤال الكبير الذي يطرح نفسه أين هى وزارة الشباب والرياضة من ما يحدث في الريشة ، نعلم جيدا أن المحاسبة هي حق أصيل للجمعية العمومية ولكن من واجب الوزارة أن تراجع موقف النشاط قبل التصديق على المشاركات الإدارية الخارجية التي أدمنها البعض حتى ولو كانت على النفقة الخاصة ، ما ذنب اللاعبين واللاعبات والمدربين والمدربات والحكام والحكمات وهم يتحملون أخطاء غيرهم وفشلهم وحبهم لذاتهم وأنانيتهم ، الريشة الطائرة من اللعبات التي يمكن أن يكون لنا فيها مستقبل لأننا نملك الخامات خاصة السيدات إضافة الى أنها لعبة غير مكلفة ولا تحتاج الى صرف ويمكن عبر بروتوكولات الوزارة مع دول شرق أسيا بالتحديد أن نخطو فيها خطوات كبيرة للأمام لكن ( منو البقنع ) العقارب !!
يا وزير الشباب والرياضة اخبار لجنة تقصي الحقائق فى تزوير شهادات مدربين رفع الاثقال شنوو؟؟
