(أضان الحامل طرشاء)
(خطر قابل للإشتعال) هي عبارة شعبية محفورة في الأذهان، تذكرني دوما بفضيلة الشيخ المغفور له محمد سيد حاج الذي كان دائماً ما يستخدمها في التحذير من نشاهده في المجتمع من مظاهر سالبة ، لذلك إخترتهاإستهلالية لمقالي .. عبارة دائماً ما نطالعها في محطات الوقود والغاز والشاحنات التي تنقلها.. اخترتها لتكون مدخلاً لقضية تغافلنا عنها وأهملناها، وأقصد من غير مقدمات مظاهر التعري والتبرج والزينة الصارخة التي نشاهدها في بعض قنواتنا الفضائية حتي أصبحت بفضل التقليد الأعمي مألوفة في الشارع العام .. وهي مظاهر تحدثت عنها كثيراً، وحذرت من مغبة تجاهلها، والتعامل معها بطريقة (أضان الحامل طرشاء ) فما نشاهده اليوم في شوارعنا خطير بالجد.. منظر لا يشبه الدولة الإسلامية، ولا يشبه الشارع السوداني، الذي كان إلى وقت قريب مضرب الأمثال في الإحتشام والالتزام والاحترام.. ولا يشبه الأسرة السودانية التي كانت تتعامل إلى الأمس القريب مع (الولد) بشيء من الحزم والضبط والربط.. ناهيكم عن (البنت).. ولا ندري ماذا حدث ليصل الأمر إلى ما وصل إليه.. حتي أصبحت الصورة الواضحة هي شباب لاهم من الجنس الخشن، ولا هم من النواعم، وإن كانوا إلى الأخيرة أقرب.. يرتدون السلاسل والأساور ويصففون (شعورهم) بشكل غريب، ويرتدون من الملابس ما لا يوصف..إنه (خطر قابل للاشتعال) إذا لم نتدارك، الأمر، فالصورة التي في الشارع العام تثير الغرائز وتشعل القلوب.. وهي بالطبع صورة مدمرة للمجتمع.. ولن نذهب بعيداً لنأتي بالشواهد.. فدار الأطفال مجهولي الأبوين بالمايقوما خير شاهد، والإحصائيات اليومية فيها خير برهان.. فسكان تلك الدار من الأطفال الأبرياء، هم ثمرة هذه الصور العارية في الشارع والجامعات.. ولا تصدقوا أن السبب هو الظروف الإقتصادية، التي جعلناها (شماعة) نعلق عليها معاصينا.. فالذي يرتديه الشباب وترتديه الفتيات من لبس عارٍ و(إكسسوارات)، والعباءات الجديدة (الفاضحة)، هو من النوع الأغلي ثمناً.. وما يحملونه من أجهزة هواتف نقالة هو من النوع الأغلي ثمناً.. فأي ظروف إقتصادية هذه.
إنه صمتنا المريب.. بدءاً من الأسرة والجهات المعنية بضبط الشارع العام.. غاب دور الأسرة وسجلت السلطات غياباً.. فكان من الطبيعي أن نشاهد ما نشاهد
(خطر قابل للإشتعال) هي عبارة شعبية محفورة في الأذهان، تذكرني دوما بفضيلة الشيخ المغفور له محمد سيد حاج الذي كان دائماً ما يستخدمها في التحذير من نشاهده في المجتمع من مظاهر سالبة ، لذلك إخترتهاإستهلالية لمقالي .. عبارة دائماً ما نطالعها في محطات الوقود والغاز والشاحنات التي تنقلها.. اخترتها لتكون مدخلاً لقضية تغافلنا عنها وأهملناها، وأقصد من غير مقدمات مظاهر التعري والتبرج والزينة الصارخة التي نشاهدها في بعض قنواتنا الفضائية حتي أصبحت بفضل التقليد الأعمي مألوفة في الشارع العام .. وهي مظاهر تحدثت عنها كثيراً، وحذرت من مغبة تجاهلها، والتعامل معها بطريقة (أضان الحامل طرشاء ) فما نشاهده اليوم في شوارعنا خطير بالجد.. منظر لا يشبه الدولة الإسلامية، ولا يشبه الشارع السوداني، الذي كان إلى وقت قريب مضرب الأمثال في الإحتشام والالتزام والاحترام.. ولا يشبه الأسرة السودانية التي كانت تتعامل إلى الأمس القريب مع (الولد) بشيء من الحزم والضبط والربط.. ناهيكم عن (البنت).. ولا ندري ماذا حدث ليصل الأمر إلى ما وصل إليه.. حتي أصبحت الصورة الواضحة هي شباب لاهم من الجنس الخشن، ولا هم من النواعم، وإن كانوا إلى الأخيرة أقرب.. يرتدون السلاسل والأساور ويصففون (شعورهم) بشكل غريب، ويرتدون من الملابس ما لا يوصف..إنه (خطر قابل للاشتعال) إذا لم نتدارك، الأمر، فالصورة التي في الشارع العام تثير الغرائز وتشعل القلوب.. وهي بالطبع صورة مدمرة للمجتمع.. ولن نذهب بعيداً لنأتي بالشواهد.. فدار الأطفال مجهولي الأبوين بالمايقوما خير شاهد، والإحصائيات اليومية فيها خير برهان.. فسكان تلك الدار من الأطفال الأبرياء، هم ثمرة هذه الصور العارية في الشارع والجامعات.. ولا تصدقوا أن السبب هو الظروف الإقتصادية، التي جعلناها (شماعة) نعلق عليها معاصينا.. فالذي يرتديه الشباب وترتديه الفتيات من لبس عارٍ و(إكسسوارات)، والعباءات الجديدة (الفاضحة)، هو من النوع الأغلي ثمناً.. وما يحملونه من أجهزة هواتف نقالة هو من النوع الأغلي ثمناً.. فأي ظروف إقتصادية هذه.
إنه صمتنا المريب.. بدءاً من الأسرة والجهات المعنية بضبط الشارع العام.. غاب دور الأسرة وسجلت السلطات غياباً.. فكان من الطبيعي أن نشاهد ما نشاهد
