• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
معاوية شروق

اسمعنا مرة

معاوية شروق

 0  0  2895
معاوية شروق
السودانية الفيها مكفيها !!

كانت المرأة وإلى وقت قريب في منطقة مقفولة يمنع فيها الاقتراب والتصوير،. كانت محل احترام وتقدير الجميع ، إذا مرت ، مرت النسائم وإذا توارت باب منزلها ، غابت الشمس ، الكل يغني لها:عطشان والبحر جنبك، تشرب منو ما قادر تريح آهة في قلبك.

والآن أصبحت المرأة (ملطشة) لمن يسوى ولا يسوى، خدعوها بدعاوى التحرر وبعصر المرأة وغيرها من مصطلحات ومسميات، سمعنا بمطالبتها بالتساوي مع الرجل ومقاسمته المكاتب والمركبات العامة وما إلى ذلك، أصحبنا نراها مغنية وراقصة تستعرض مفاتنها في المسارح العامة وفي بيوت الأفراح وحتى في الشوارع والميادين والمكاتب وهي ترتدي ما شف ووصف فكانت النتيجة تحرش وأشياء أخري لا تسر ،وحتي اغتصاب الأطفالالذي بات أشبه بالظاهرة سببه غياب الأمهات من البيوت بدعوى التحرر.

وليت الأمر توقف عند هذا الحد، لم يكتف حزب الشيطان ولم تتوقف دعاواه الباطلة وخداعه للمرأة ، فها نحن نشاهدها تمارس كرة القدم ولعبة الهوكي ولا ندري كيف سمحنا لأنفسنا بذلك.. وكيف أننا لم نخجل قبل أن نخاف الله فيها .

قبل فترة جاء في الأخبار وصول خبير باكستاني ليعلم بناتنا وأولادنا لعبة الهوكي، وشاهدنا عبر تقرير تلفزيوني وقتها بناتنا وهن يركضن أمامه في مشهد لا يسر ، ومن قبله جاء خبير ياباني ليعلمهن كرة القدم ومن قبله سمعنا من يطالب بالسماح للمرأة بدخول الإستادات وتشجيع أنديتهن كما الرجال!!

حقيقة لا نصدق أن كل هذا يحدث في السودان البلد المعروف بتقاليده وعاداته وموروثاته بعيداً عن كونه يطبق شرع الله أو لا يطبقه ، لم نصدق أن يأتي هذا اليوم الذي يُستهدف فيه الدين والأمة الإسلامية عبر المرأة ، التي كرمها المولى عز وجل وكرمها الإسلام . المرأة التي هي روح المجتمع وليس نصفه كما يقولون ،المرأة المدرسة التي تخرج الرجال والأجيال،

فلماذا ارتضت الجهات والمسؤولة هذا العبث ولماذا ارتضوا لأنفسهم الانقياد وراء الدعاوى الشيطانية ، ألا يدرون أنهم يرتكبون بذلك أكبر جريمة في حق المرأة والوطن ، وأنهم يحاربون الدين بالسماح لهذه الرياضات بانتهاك حرمة المرأة.

المرأة السودانية تحتاج للتعليم والصحة ولما يعينها على عباداتها ودورها الحقيقي في التربية والتنشئة ، ويكفيها من رياضة لهثها وراء لقمة العيش الكريم ، وركضها خلف (المواصلات ) وما تقوم به داخل المنزل .

المرأة السودانية (الفيها مكفيها) دعوها في حالها ، وإن أردتم خدمتها فخافوا الله فيها وفروا لها الحياة الكريمة.

واستغفروا الله إنه كان غفاراً !!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : معاوية شروق
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019