مداد وأوراق
محمد غبوش
المجنونة قالت (لا) للأسياد ..!
* رفضت كرة القدم أن تطاوع سيد البلد وزعيمها الأوحد خلال قمة الأمس، وهي تنهي المواجهة بتعادل سلبي خال من الأهداف ولكنه محتشد بالمعاني..
* الأسياد قدموا خلال مباراة الأمس كل ما يمكن تقديمه في فنون كرة قدم (سيطرة من انطلاقة المباراة حتى نهايتها .. تمريرات بينية وعرضية غاية في الدقة.. هجمات نموذجية من الوسط والأطراف.. لعب غير مركزي.. تهديفات بالقدم والرأس).. الشيء الوحيد الذي عجزوا عن تقديمه خلالها إدخال الكرة لشباك الفرعون المصري العجوز عصام الحضري الذي أكثر من تعطيل الكرة بسبب وبدونه حتى تنتهي بالتعادل الذي يعد مكسباً عظيماً وانتصاراً كبيراً للوصيف الذي شاهدناه بالأمس..
* المجنونة قالت لا للأسياد، هو أفضل عنوان، يمكن أن يلخص قمة الأمس، هذا إن إقتنعنا بأن الفريق الذي واجه الهلال بالأمس يستحق أن نطلق عليه لقب فريق قمة.
* الوصيف كما تعودنا ظهر مذعوراً ومرعوباً منذ إنطلاقة المباراة وحتى نهايتها من الهلال، حيث لم يفتح الله طوال الشوطين بهجمة خطيرة واحدة للدرجة التي إعتقدنا فيها أن حارس الهلال المعز محجوب هو ضيف شرف المباراة هو ومشطوب الهلال هيثم مصطفى الذي تقلد شارة كابتنية فريقه الجديد ولم يستطع أن يقدم له ربع ما كان يقدمه للهلال عندما وضعه مقلوباً للدرجة التي إستغربنا فيها لوجودهما (المعز والمشطوب) داخل الملعب وليس المقصورة الرئيسية للإستاد مكان ضيوف الشرف.
* الأسياد تخلى عنهم الحظ في قذيفة من المرعب تراوري تضامنت فيها العارضة مع المصري الحضري، وهي تبعد الكرة لخارج الملعب ليتباري بعد ذلك أقمار الهلال في التنافس على الأكثر إهداراً لفرص الأهداف حتى ظننا أن اللجنة المنظمة للمباراة قد أفردت لها جائزة خاصة..
* الوصيف وضح من خلال الأسلوب الدفاعي المتزمت الذي لعب به التونسي الكوكي أنه جاء للمقبرة وهو مرعوب من الأسياد ومن هجومهم الناري.. وأكثر لاعبوه خاصة مشطوب الهلال الثاني علاء الدين من العنف غير القانوني مستغلين طيبة وتحامل الحكم جمال محمد أحمد (برو) الذي نجزم بأنه قد (وروه) بأن لا يخرج أي بطاقات صفراء أو حمراء حتى (لا يفقد الكورة) مع أنه بهذه الفعلة قد جنى على الهلال كثيراً وتساهل مع شلاليت علاء وباسكال التي فاقت المعقول..
* غارزيتو بدأ اللقاء بطريقة صحيحة وإختار العناصر التي إستحقت أن تبدأ فعلياً الشيء الذي إنعكس على السيطرة الهلالية المستحقة على ملعب المباراة طولاً وعرضاً ولكن.. عاد الخواجة للتنظير في التبديلات وهو يدفع ببكري المدينة البعيد جداً عن أجواء المباريات التنافسية ويحتفظ بالمرعب سانيه حتى الدقائق الأخيرة وكلنا شاهدنا ما فعله سانيه بعد دخوله..
* عموماً إنتهت ما نطلق عليها القمة بالتعادل (غير العادل).. الذي أكد على حقيقة شيء واحد واحد فقط، وهو أن الوصيف حالياً بدون الحضري لا يساوي شيئاً لذلك وجدنا العذر لمجلسه وهو يسارع بعد عملية بابور التي كشفت المستور لإرضاء سي السيد الحضري وإعادته للسودان لحراسة بوابة الأحمر في القمة..
* نتيجة الأمس أضافت للأسياد نقطة رفعت رصيدهم للرقم عشرة مواصلين من خلاله التحكر على الصدارة بجدارة ومشكلين كعادتهم القاطرة التي تجر من خلفها بقية ترلات أندية الممتاز بكل ألوانها.. فيما نجح الوصيف أيضاً بالخروج بنقطة حافظت له على فارق النقطتين مع سيد البلد وزعيمها الأوحد الهلال..
* كونوا معي فللمداد بقايا..
بقايا مداد ..!
* نعم الهلال فقد نقطتين كانتا في متناول اليد.. لكنه كسب الروح والعزيمة والإصرار.. فقد شاهدنا الهلال كلنا بالأمس وهو يفرض أسلوبه وسيطرته على الملعب طولاً وعرضاً مؤكداً من خلالها نجاح إعداده وبعد نظر مدربه الفرنسي الداهية غارزيتو..
* ولا عزاء للطابوراب الذين إنتظروا طويلاً تعثر الهلال..
* الهلال حافظ من خلال هذا التعادل على سجله المشرف لكل السودان ولأهله خاصة في عدم الهزيمة بملعبه.
* الهلال لعب أمس المباراة بأكملها ضد الفرعون المصري العجوز الحضري الذي نجح في إخراجها تعادلية بخبرته الطويلة.
* يعني يا أكرم الهادي سليم.. كان ممكن تعمل ربع العملو الفرعون ده ؟؟ لا نعتقد ذلك.
* جماهير الهلال أدت دورها كاملاً في مساندة فريقها ملتزمة بالأخلاق الرياضية التي عرفت بها وكانت تستحق أن تخرج وهي منتصرة.
* لا أدري حقيقة من أين تأتي لجنة التحكيم بهؤلاء الحكام الذين لا هم لهم غير إخراج المباراة نظيفة كما يعتقدون بعدم إخراج البطاقات الملونة حتى وإن كانت المخالفات تستحق فعلاً.
* ليست شطارة من الحكم أن تنتهي مباراة يديرها وهي خالية من الكروت بقدر ما تكون الشطارة في أن يعطي كل ذي حق حقه.
* برو ده.. حقو يورو الكلام ده كويس.
* برو حرم الهلال من فرصة طرد أكثر لاعب من المريخ في مقدمتهم علاء شلاليت.. وهذه الفرصة كانت يمكن أن تغير من نتيجة المباراة كثيراً.
* نسأل هنا السيد عصام الحاج ثوري مجلس المريخ.. أين هو (موسم الخبت) الذي كنت قد بشرت به جماهير الوصيف؟؟.
* خرجت جماهير الأسياد حزينة بالأمس وفريقها يفقد نقطتين غاليتين أمام أضعف وأهون فرق الممتاز، وفي المقابل خرجت جماهير الوصيف والفرحة لا تسعها من النقطة الغالية.
* الله يجازي الكان السبب.
آخر مداد ..!
أترى ستجمعنا الليالي كي نعود .. ونفترق؟!
أُترى تضيء لنا الشموع ومن ضياها.. نحترق؟!
أخشى على الأمل الصغير بأن يموت.. ويختنق!.
محمد غبوش
المجنونة قالت (لا) للأسياد ..!
* رفضت كرة القدم أن تطاوع سيد البلد وزعيمها الأوحد خلال قمة الأمس، وهي تنهي المواجهة بتعادل سلبي خال من الأهداف ولكنه محتشد بالمعاني..
* الأسياد قدموا خلال مباراة الأمس كل ما يمكن تقديمه في فنون كرة قدم (سيطرة من انطلاقة المباراة حتى نهايتها .. تمريرات بينية وعرضية غاية في الدقة.. هجمات نموذجية من الوسط والأطراف.. لعب غير مركزي.. تهديفات بالقدم والرأس).. الشيء الوحيد الذي عجزوا عن تقديمه خلالها إدخال الكرة لشباك الفرعون المصري العجوز عصام الحضري الذي أكثر من تعطيل الكرة بسبب وبدونه حتى تنتهي بالتعادل الذي يعد مكسباً عظيماً وانتصاراً كبيراً للوصيف الذي شاهدناه بالأمس..
* المجنونة قالت لا للأسياد، هو أفضل عنوان، يمكن أن يلخص قمة الأمس، هذا إن إقتنعنا بأن الفريق الذي واجه الهلال بالأمس يستحق أن نطلق عليه لقب فريق قمة.
* الوصيف كما تعودنا ظهر مذعوراً ومرعوباً منذ إنطلاقة المباراة وحتى نهايتها من الهلال، حيث لم يفتح الله طوال الشوطين بهجمة خطيرة واحدة للدرجة التي إعتقدنا فيها أن حارس الهلال المعز محجوب هو ضيف شرف المباراة هو ومشطوب الهلال هيثم مصطفى الذي تقلد شارة كابتنية فريقه الجديد ولم يستطع أن يقدم له ربع ما كان يقدمه للهلال عندما وضعه مقلوباً للدرجة التي إستغربنا فيها لوجودهما (المعز والمشطوب) داخل الملعب وليس المقصورة الرئيسية للإستاد مكان ضيوف الشرف.
* الأسياد تخلى عنهم الحظ في قذيفة من المرعب تراوري تضامنت فيها العارضة مع المصري الحضري، وهي تبعد الكرة لخارج الملعب ليتباري بعد ذلك أقمار الهلال في التنافس على الأكثر إهداراً لفرص الأهداف حتى ظننا أن اللجنة المنظمة للمباراة قد أفردت لها جائزة خاصة..
* الوصيف وضح من خلال الأسلوب الدفاعي المتزمت الذي لعب به التونسي الكوكي أنه جاء للمقبرة وهو مرعوب من الأسياد ومن هجومهم الناري.. وأكثر لاعبوه خاصة مشطوب الهلال الثاني علاء الدين من العنف غير القانوني مستغلين طيبة وتحامل الحكم جمال محمد أحمد (برو) الذي نجزم بأنه قد (وروه) بأن لا يخرج أي بطاقات صفراء أو حمراء حتى (لا يفقد الكورة) مع أنه بهذه الفعلة قد جنى على الهلال كثيراً وتساهل مع شلاليت علاء وباسكال التي فاقت المعقول..
* غارزيتو بدأ اللقاء بطريقة صحيحة وإختار العناصر التي إستحقت أن تبدأ فعلياً الشيء الذي إنعكس على السيطرة الهلالية المستحقة على ملعب المباراة طولاً وعرضاً ولكن.. عاد الخواجة للتنظير في التبديلات وهو يدفع ببكري المدينة البعيد جداً عن أجواء المباريات التنافسية ويحتفظ بالمرعب سانيه حتى الدقائق الأخيرة وكلنا شاهدنا ما فعله سانيه بعد دخوله..
* عموماً إنتهت ما نطلق عليها القمة بالتعادل (غير العادل).. الذي أكد على حقيقة شيء واحد واحد فقط، وهو أن الوصيف حالياً بدون الحضري لا يساوي شيئاً لذلك وجدنا العذر لمجلسه وهو يسارع بعد عملية بابور التي كشفت المستور لإرضاء سي السيد الحضري وإعادته للسودان لحراسة بوابة الأحمر في القمة..
* نتيجة الأمس أضافت للأسياد نقطة رفعت رصيدهم للرقم عشرة مواصلين من خلاله التحكر على الصدارة بجدارة ومشكلين كعادتهم القاطرة التي تجر من خلفها بقية ترلات أندية الممتاز بكل ألوانها.. فيما نجح الوصيف أيضاً بالخروج بنقطة حافظت له على فارق النقطتين مع سيد البلد وزعيمها الأوحد الهلال..
* كونوا معي فللمداد بقايا..
بقايا مداد ..!
* نعم الهلال فقد نقطتين كانتا في متناول اليد.. لكنه كسب الروح والعزيمة والإصرار.. فقد شاهدنا الهلال كلنا بالأمس وهو يفرض أسلوبه وسيطرته على الملعب طولاً وعرضاً مؤكداً من خلالها نجاح إعداده وبعد نظر مدربه الفرنسي الداهية غارزيتو..
* ولا عزاء للطابوراب الذين إنتظروا طويلاً تعثر الهلال..
* الهلال حافظ من خلال هذا التعادل على سجله المشرف لكل السودان ولأهله خاصة في عدم الهزيمة بملعبه.
* الهلال لعب أمس المباراة بأكملها ضد الفرعون المصري العجوز الحضري الذي نجح في إخراجها تعادلية بخبرته الطويلة.
* يعني يا أكرم الهادي سليم.. كان ممكن تعمل ربع العملو الفرعون ده ؟؟ لا نعتقد ذلك.
* جماهير الهلال أدت دورها كاملاً في مساندة فريقها ملتزمة بالأخلاق الرياضية التي عرفت بها وكانت تستحق أن تخرج وهي منتصرة.
* لا أدري حقيقة من أين تأتي لجنة التحكيم بهؤلاء الحكام الذين لا هم لهم غير إخراج المباراة نظيفة كما يعتقدون بعدم إخراج البطاقات الملونة حتى وإن كانت المخالفات تستحق فعلاً.
* ليست شطارة من الحكم أن تنتهي مباراة يديرها وهي خالية من الكروت بقدر ما تكون الشطارة في أن يعطي كل ذي حق حقه.
* برو ده.. حقو يورو الكلام ده كويس.
* برو حرم الهلال من فرصة طرد أكثر لاعب من المريخ في مقدمتهم علاء شلاليت.. وهذه الفرصة كانت يمكن أن تغير من نتيجة المباراة كثيراً.
* نسأل هنا السيد عصام الحاج ثوري مجلس المريخ.. أين هو (موسم الخبت) الذي كنت قد بشرت به جماهير الوصيف؟؟.
* خرجت جماهير الأسياد حزينة بالأمس وفريقها يفقد نقطتين غاليتين أمام أضعف وأهون فرق الممتاز، وفي المقابل خرجت جماهير الوصيف والفرحة لا تسعها من النقطة الغالية.
* الله يجازي الكان السبب.
آخر مداد ..!
أترى ستجمعنا الليالي كي نعود .. ونفترق؟!
أُترى تضيء لنا الشموع ومن ضياها.. نحترق؟!
أخشى على الأمل الصغير بأن يموت.. ويختنق!.
