• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024
غبوش

مداد واوراق

غبوش

 0  0  1126
غبوش
مداد وأوراق

محمد غبوش

قمة غير عادية ..!

* نعم.. لن يكون لقاء القمة اليوم عاديا للأسياد الذين لم يخسروا على ملعبهم في الممتاز منذ عشر سنوات ونصف وبالتحديد في "2002" .. ولم يعرفوا الخسارة في "123" مواجهة..

* ولن تكون مواجهة القمة اليوم عادية لكون نتيجتها يمكن أن تحدد بطل المنافسة تقريباً، حيث أن فوز أسياد الأرض والبلد بإذن واحد أحد سيوسع الفارق بينهم وبين وصيفهم الدائم وضلهم الأحمر التاريخي لخمس نقاط كاملة، وهو رقم تاريخياً يصعب على الوصيف تعويضه إن تقدم به عليه الأسياد..

* ولن تكون قمة اليوم عادية، لأن الأسياد يدخلونها بدوافع تأكيد الذات لمدربهم الفرنسي غارزيتو قبل إنطلاقة البطولة الإفريقية ليحجزوا أماكن لهم في تشكيلة الفرنسي التي نتوقع أن يكون الدخول إليها صعباً للغاية مع تقدم المنافسات، لأنه مدرب لا يجامل يمكن أن يعطيك الفرصة مرة وإثنان ولكن إن لم تنفذ له ما يريد لن يعطيك لها مرة أخرى.

* ولن تكون عادية لأن الأسياد يدخلونها ويعلمون أن خصمهم فيها سيكون في قيادته (فعلياً) وليس ظاهرياً قائدهم السابق هيثم مصطفي مشطوب الأزرق في التسجيلات الأخيرة.. والذي سيحاول بكل ما أوتي من مهارة وخبرة أن ينتصر لفريقه الجديد حتى (ينتصر لنفسه) قبل ذلك أمام المدرب الذي يعتقد بأنه شطبه ظلماً من فريق قضي به 17 عاماً كاملة بعد مارس عليه الإستهداف كما يظن..

* ولن تكون قمة اليوم عادية، لأن الوصيفاب يعلمون بأنها ستكون بمثابة الطلقة الأخيرة في جرابهم أمام جماهيرهم الغاضبة جداً عليهم بسبب تدني النتائج وآخرها التعادل بطعم الخسارة أمام هلال كادوقلي.. ولأن الوصيفاب يعلمون أن إدارتهم قد ضحت بسمعة وكرامة النادي من أجل الفوز فيها أو على الأقل تجنب الفضيحة وهي تتخلي عن معاقبة الحارس المصري الفرعون العجوز الحضري رغم كل ماقاله وفعله في الفترة الأخيرة في حق المريخ.

* لن تكون سهلة، لأن حسابات الأجهزة الفنية فيها ستكون صعبة للغاية، ففرنسي الهلال يريد أن يواصل الصدارة ويحسمها بفارق مريح من النقاط ويفوز في المواجهة الخاصة مع هيثم مصطفي ومع الكوكي ويتفرغ لبقية الإستحقاقات بمعنويات عالية لن يجدها إلا في حالة الفوز الكاسح اليوم.. ولأن غارزيتو يريد أن يكسب رضاء جماهير الهلال الساخطة عليه بقوة مؤخراً في ظل تدني أداء الفريق، لذلك سيبذل كل ماعنده من دهاء وفكر وخبرة من أجل الفوز فيها.. وفي الطرف الآخر لن يكون أمام تونسي الوصيف الكوكي خيار غير الفوز إن أراد المحافظة على مقعد وبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليه، فهو يعلم أن جماهير ناديه لن ترحمه وإن تأشيرة خروجه النهائي من السودان مرتبطة إرتباطاً كبيراً بقمة اليوم والفوز فيها تحديداً.

* ولن تكون قمة اليوم سهلة، لأن جماهير الهلال تدخلها وهي لا ترى غير فوز فريقها لكونه يضم العناصر الأفضل والأقدر.. والأمهر.. والجهاز الفني الأشطر.. وتدخلها من أجل أن يثبت لها الجهاز الفني وأقمار الفريق أن الهلال بدون هيثم مصطفى معشوقها السابق يمكن أن يسير وبصورة أفضل مما كان عليه أيام المشطوب.. فيما تدخلها جماهير الوصيف ليثبت لها هيثم نفسه أنه إضافة وليس خصماً كما بدأ يظهر للجميع وليثبت لها لاعبوها أن الدوري لم ينته بعد ومن أسبوعه الرابع بتقليص الفارق في النقاط.. وليثبت لها الفرعون العجوز الحضري أنه يستاهل التنازلات الكثيرة التي قدمها له المريخ.

* لن تكون القمة سهلة وعادية اليوم، لأن الجميع يدخلها وهم مشدودين ومتوترين للغاية أجهزة فنية وإدارات ولاعبين وجماهير.. وبالطبع حكام وقضاة ملاعب سيجدون أنفسهم في وسط محرقة حقيقية.. وآتون صراع أزلي ليس منه أي فائدة.

* ختاماً نتمنى من الجهات المنظمة لقمة اليوم أن تكون في قمة الجاهزية لكل طارئ قد يحدث فيها.. ونتمنى من اللاعبين والأجهزة الفنية أن يكسروا لنا عادة مباريات القمة التي دائماً ما تأتي رتيبة ومملة ومشدودة لأبعد الحدود.. حيث يكثر فيها الضرب والركل والرفس والهتافات المسيئة هنا وهناك.. وأن يمتعونا بأداء نحس من خلاله أننا نشاهد فعلاً مباراة كرة قدم بين أكبر وأشهر فريقين في البلاد..

* بإختصار نتمناها (قمة) بحق وحقيقة وليست (غمة) كما تعودنا في كل مرة وموسم.

* كونوا معي فللمداد بقايا..

بقايا مداد ..!

* نلفت نظر الجهات المختصة في مباراة اليوم بأن هناك دعوات عديدة قد إنتشرت في المنتديات والمواقع المريخية خلال اليومين السابقين بإحداث شغب اليوم بالإستاد الأزرق خاصة إن تقدم الأسياد في النتيجة حتى لا تكتمل المباراة.

* نثق أن جماهير الهلال الواعية والمثالية لن تلتفت لأي محرضات على الشغب وستحسن إستقبال مشطوب الفريق هيثم مصطفى رغم كل ما فعله فهو في النهاية ضيفها اليوم.

* لاعبو الوصيف سيدخلون للمقبرة الزرقاء الليلة وهم متوترين للغاية، لذلك على أقمار الهلال اللعب بهدوء شديد وقطعاً بعدها ستكون الغلبة لهم.

* قمة اليوم ستلعب على جزئيات صغيرة كالأخطاء الفردية والكرات الثابثة وعلى أقمار الهلال أن يكونوا أكثر تركيزاً من خصمهم خلالها.

* دفاع الوصيف لا يجيد اللعب تحت الضغط المكثف واسألوا (بابور) وهذه مهمة كاريكا وتراوري وسانيه.

* ويا باسكال قرب تعال.. ما تبتعد.

* تراوري عليه أن يعلم بأن أهدافه السابقة كلها كوم والهدف في شباك الفرعون الحضري كوم تاني.. وطعم تاني.

* خوف الأسياد الحقيقي اليوم من التحكيم ولا شيء غيره، خاصة بعد أن وضحت نوايا لجنة سيحة ضدهم خلال المباريات السابقة.

* في الأسياد اليوم أكثر من قمر جرب حلاوة هز شباك الوصيف.. بشة صاحب التشة، مهند والصواريخ العابرة للقارات، مساوي بشباله الضاوي، سانيه وبعين واحدة، حتى عمر بخيت ولا نمانع من متذوق جديد.

آخر مداد ..!

أظرف شمايلك زاملوك وهم أكملوك ..أدبك هبة ..فيك موهبة..حسن الظبا

وطبع الملوك ياجميل .. لو أنصفوك .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : غبوش
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019