مداد وأوراق 7/3/2013
محمد غبوش
مباراة للنسيان ..!
* لم يكتف الأسياد بإكرام وفادة ضيفهم الإكسبريس العطبراوي بهدفين (فقط) نالهما مدثر كاريكا في الدقيقة( 7) والسنغالي إبراهيما سانيه في الدقيقة (51) من عمر اللقاء الذي جمع الفريقين عشية الأمس بالمقبرة ضمن مباريات أسبوع الممتاز الثالث.. هذان الهدفان اللذان ضمنا للفريق الأزرق النقاط الثلاث والجلوس مؤقتاً على صدارة البطولة إنتظاراً لما ستفسر عنه مباراة الوصيف وهلال كادوقلي اليوم.
* فالأسياد بالغوا في إكرام (الأتبراوية) وهم يقدمون مباراة رتيبة للغاية ومملة للحد البعيد جعلت فريق الأهلاوية يخرج من الاستاد وهو غير مصدق للنتيجة التي خرج بها، حيث كان الجميع يتوقع أن ينال الضيوف هزيمة نكراء أمس قياساًَ بفارق الخبرات والمهارات وحتى الدوافع.. فالهلال كان من المفترض أن يخوض مباراة الأمس بدافع الإنفراد بالصدارة الذي يحتم عليه إحراز أكبر عدد من الأهداف خلالها ليتفوق على مطارده ووصيفه الأحمر الدائم ولكن.
* لكن للأسف، قدم الهلال مباراة تستحق أن تكون (للنسيان) فقط، لأنها لم تحفل بأي جماليات ولا فنيات ولا حتى ظهر فيها الهلال بالصورة التي تعودناها منه..
* تباعد كبير بين خطوط الأزرق الثلاثة.. توهان لخط الوسط.. إنعزال كامل للمقدمة الهجومية.. عشوائية في التمريرات.. سرحان في خط الدفاع.. بطء في الإيقاع.. تشكيلة غريبة وتبديلات أغرب من قبل الجهاز الفني.
* غارزيتو الذي طالما أشدنا به وبقدراته لا ندري بأي طريقة وأي إستراتيجية خاض مباراة الإكسبريس أمس بداية من اختيار التوليفة التي دفع بها من بداية المباراة.. ومروراً بتوظيف اللاعبين خاصة وهو يصر على وجود عبد الرحمن كايا في الطرف الأيسر وبشة في الطرف الأيمن ليشل حركة فريقه تماماً مع هذا الوضع المقلوب.. ثم كانت الطامة الكبرى في تبديلاته الغريبة والعجيبة في نفس الوقت.
* الفرنسي على مايبدو كان مشغولاً للغاية قبل مباراة اليوم بمباراة القمة في الأسبوع القادم (وهو ماحذرنا منه أمس عبر هذه الزاوية)، لذلك ركز خلال مباراة الأمس على تجهيز عدد كبير للغاية من العناصر لها غير آبه بما يمكن أن يفعله الفريق الذي يلعب أمامه في ذلك الوقت (الأهلي) والذي نعتبره قد فرط أمس في فرصة العمر بالنسبة له في الفوز على الهلال، لأنه في إعتقادنا لن يتسنى له أن يجده بهذا الضعف وعدم التركيز لا في المستقبل القريب ولا البعيد..
* لا نريد أن نقسو على الازرق أكثر.. لكن الحقيقة يجب أن تُقال، فالهلال الذي شاهدناه بالأمس لم يكن هو الهلال الذي نعرف أو نفاخر به.. ويقيني أن الأهلي العطبراوي لو ارتفع قليلاً لمستوى المباراة وتخلى عن الجبن التكتيكي الذي لعب به مدربه المصري لنجح في الخروج على الأقل بنقطة خلال مباراة من أصحاب الأرض والذين كانوا يلعبون أمس وأعينهم وقلوبهم معلقة بيوم الثاني عشر من هذا الشهر موعد مباراة القمة وبطريقة أفقدتهم تركيزهم تماماً..
* عموماً، حقق الهلال المطلوب (تجارياً) من المباراة وهو الفوز وحصد النقاط كاملة وإحراز هدفين نظيفين.. ولكن (إبداعياً وجمالياً) فقد فشل فشلاً ذريعاً.. والمصيبة أن الهلال الذي نعرف ونعشق ليس فريقاً تجارياً يبحث عن أي فوز يجلب النقاط الثلاث فقط.. بل هو واحة إبداع ومصدر إمتاع لكل عشاقه الذين أراهن بأنهم خرجوا أمس وهم حزينون للغاية رغم الفوز ورغم الصدارة.
* نتمنى أن يعمل الفرنسي غارزيتو على تصحيح السلبيات الكثيرة التي صاحبت أداء فريقه في اليومين القادمين قبل حلول مباراة القمة وأن ينجح في إعادة الهلال الذي نعرفه خلالها..
* كونوا معي فللمداد بقايا ..
بقايا مداد ..!
* لا أدري لماذا يصر الخواجة غارزيتو خلال كل مباريات الفريق السابقة في خوض كل مباراة بتشكيل يختلف كثيراً عن تشكيل المباراة التي سبقته؟؟.
* نعم نحن مع مبدأ إتاحة الفرص بالتساوي لكل العناصر الموجودة في الكشف الأزرق، ولكن ليس بهذه الطريقة الغريبة..
* ثبات تشكيل الفريق والاعتماد على عناصر محددة يتيح لتلك العناصر وللفريق بأكمله الإنسجام مع بعضه البعض سريعاً.. وبالتالي يتحسن الأداء في كل مباراة بصورة تصاعدية..
* الأهلي عطبرة لعب شوطي المباراة بنهج دفاعي كامل معتمداً على الهجمات المرتدة التي رغم قلتها إلا أنها شكلت خطورة كبيرة على مرمى جمعة جينارو.
* غاريتو يبدو أنه أراد أن يريح أقماره الأساسية (المعز ومساوي وتراوري ومهند الطاهر) قبل مباراة القمة وهو تفكير في ظاهره منطقي ومقبول، ولكن في باطنه خطورة كبيرة على الفريق في المباراة التي يخوضها، خاصة إن كان الخصم فيها شرساً وليس على شاكلة الأهلي عطبرة أمس..
* مباراة القمة بكل الهيلمانة التي تصاحبها محصلتها ثلاث نقاط فقط مثلها مثل أي مباراة أخرى غيرها ياغارزيتو.
* حتى عمر بخيت رمانة وسط الأسياد لعب أمس أسوأ مبارياته مع الفريق الأزرق ونال بطاقة صفراء في مخاشنة بدون أي داع، وكاد أن يغادر الملعب مطروداً بعدها إثر مخاشنة أخرى لولا مجاملة الفاضل أبو شنب له.
* عمر بخيت عليه أن يراجع حساباته جيداً وإلا على غارزيتو إراحته في دكة البدلاء خاصة وأن سيف مساوي موجود ويمكن أن يلعب في خانته الأصلية ويقدم مردوداً أفضل منه كثيراً.
* من الطبيعي أن تثور جماهير الهلال في وجه المدرب غارزيتو بعد نهاية مباراة الأمس المملة للغاية، لأنها لم تتعود على رؤية فريقها بكل هذا السوء.
* الغريب أن الهلال ظهر في تصاعد كبير للغاية خلال مباراتية السابقتين بداية بمريخ الفاشر ثم النيل الحصاحيصا ليتدنى الأداء بصورة فظيعة للغاية أمس مع أن المفروض أن يتواصل الصعود.
* يا غارزيتو.. أعمل حسابك، فالجماهير الهلالية لن تصبر أكثر من هذا!.
* تعثر فريق الأهلي شندي مجدداً على ملعب أمس وهو يتعادل بهدف مع ضيفه الأمل العطبراوي، بعد أن كان متقدماً بهدف السبق عن طريق الكامروني بابا.
* نمور دار جعل في هذا الموسم اختلفت كثيراً عن الموسم الماضي ولابد أن تتدخل الإدارة بصورة سريعة لإعادة الفريق لمساره الطبيعي قبل فوات الأوان.
آخر مداد ..!
من عينيها طار سهما خرق وجداني.. نازف قلبي دامع طرفي راح خلاني..
سهرآن الليالي حتى المنام جافاني .. واخوفي الهلآك من الهيآم الجآني.
محمد غبوش
مباراة للنسيان ..!
* لم يكتف الأسياد بإكرام وفادة ضيفهم الإكسبريس العطبراوي بهدفين (فقط) نالهما مدثر كاريكا في الدقيقة( 7) والسنغالي إبراهيما سانيه في الدقيقة (51) من عمر اللقاء الذي جمع الفريقين عشية الأمس بالمقبرة ضمن مباريات أسبوع الممتاز الثالث.. هذان الهدفان اللذان ضمنا للفريق الأزرق النقاط الثلاث والجلوس مؤقتاً على صدارة البطولة إنتظاراً لما ستفسر عنه مباراة الوصيف وهلال كادوقلي اليوم.
* فالأسياد بالغوا في إكرام (الأتبراوية) وهم يقدمون مباراة رتيبة للغاية ومملة للحد البعيد جعلت فريق الأهلاوية يخرج من الاستاد وهو غير مصدق للنتيجة التي خرج بها، حيث كان الجميع يتوقع أن ينال الضيوف هزيمة نكراء أمس قياساًَ بفارق الخبرات والمهارات وحتى الدوافع.. فالهلال كان من المفترض أن يخوض مباراة الأمس بدافع الإنفراد بالصدارة الذي يحتم عليه إحراز أكبر عدد من الأهداف خلالها ليتفوق على مطارده ووصيفه الأحمر الدائم ولكن.
* لكن للأسف، قدم الهلال مباراة تستحق أن تكون (للنسيان) فقط، لأنها لم تحفل بأي جماليات ولا فنيات ولا حتى ظهر فيها الهلال بالصورة التي تعودناها منه..
* تباعد كبير بين خطوط الأزرق الثلاثة.. توهان لخط الوسط.. إنعزال كامل للمقدمة الهجومية.. عشوائية في التمريرات.. سرحان في خط الدفاع.. بطء في الإيقاع.. تشكيلة غريبة وتبديلات أغرب من قبل الجهاز الفني.
* غارزيتو الذي طالما أشدنا به وبقدراته لا ندري بأي طريقة وأي إستراتيجية خاض مباراة الإكسبريس أمس بداية من اختيار التوليفة التي دفع بها من بداية المباراة.. ومروراً بتوظيف اللاعبين خاصة وهو يصر على وجود عبد الرحمن كايا في الطرف الأيسر وبشة في الطرف الأيمن ليشل حركة فريقه تماماً مع هذا الوضع المقلوب.. ثم كانت الطامة الكبرى في تبديلاته الغريبة والعجيبة في نفس الوقت.
* الفرنسي على مايبدو كان مشغولاً للغاية قبل مباراة اليوم بمباراة القمة في الأسبوع القادم (وهو ماحذرنا منه أمس عبر هذه الزاوية)، لذلك ركز خلال مباراة الأمس على تجهيز عدد كبير للغاية من العناصر لها غير آبه بما يمكن أن يفعله الفريق الذي يلعب أمامه في ذلك الوقت (الأهلي) والذي نعتبره قد فرط أمس في فرصة العمر بالنسبة له في الفوز على الهلال، لأنه في إعتقادنا لن يتسنى له أن يجده بهذا الضعف وعدم التركيز لا في المستقبل القريب ولا البعيد..
* لا نريد أن نقسو على الازرق أكثر.. لكن الحقيقة يجب أن تُقال، فالهلال الذي شاهدناه بالأمس لم يكن هو الهلال الذي نعرف أو نفاخر به.. ويقيني أن الأهلي العطبراوي لو ارتفع قليلاً لمستوى المباراة وتخلى عن الجبن التكتيكي الذي لعب به مدربه المصري لنجح في الخروج على الأقل بنقطة خلال مباراة من أصحاب الأرض والذين كانوا يلعبون أمس وأعينهم وقلوبهم معلقة بيوم الثاني عشر من هذا الشهر موعد مباراة القمة وبطريقة أفقدتهم تركيزهم تماماً..
* عموماً، حقق الهلال المطلوب (تجارياً) من المباراة وهو الفوز وحصد النقاط كاملة وإحراز هدفين نظيفين.. ولكن (إبداعياً وجمالياً) فقد فشل فشلاً ذريعاً.. والمصيبة أن الهلال الذي نعرف ونعشق ليس فريقاً تجارياً يبحث عن أي فوز يجلب النقاط الثلاث فقط.. بل هو واحة إبداع ومصدر إمتاع لكل عشاقه الذين أراهن بأنهم خرجوا أمس وهم حزينون للغاية رغم الفوز ورغم الصدارة.
* نتمنى أن يعمل الفرنسي غارزيتو على تصحيح السلبيات الكثيرة التي صاحبت أداء فريقه في اليومين القادمين قبل حلول مباراة القمة وأن ينجح في إعادة الهلال الذي نعرفه خلالها..
* كونوا معي فللمداد بقايا ..
بقايا مداد ..!
* لا أدري لماذا يصر الخواجة غارزيتو خلال كل مباريات الفريق السابقة في خوض كل مباراة بتشكيل يختلف كثيراً عن تشكيل المباراة التي سبقته؟؟.
* نعم نحن مع مبدأ إتاحة الفرص بالتساوي لكل العناصر الموجودة في الكشف الأزرق، ولكن ليس بهذه الطريقة الغريبة..
* ثبات تشكيل الفريق والاعتماد على عناصر محددة يتيح لتلك العناصر وللفريق بأكمله الإنسجام مع بعضه البعض سريعاً.. وبالتالي يتحسن الأداء في كل مباراة بصورة تصاعدية..
* الأهلي عطبرة لعب شوطي المباراة بنهج دفاعي كامل معتمداً على الهجمات المرتدة التي رغم قلتها إلا أنها شكلت خطورة كبيرة على مرمى جمعة جينارو.
* غاريتو يبدو أنه أراد أن يريح أقماره الأساسية (المعز ومساوي وتراوري ومهند الطاهر) قبل مباراة القمة وهو تفكير في ظاهره منطقي ومقبول، ولكن في باطنه خطورة كبيرة على الفريق في المباراة التي يخوضها، خاصة إن كان الخصم فيها شرساً وليس على شاكلة الأهلي عطبرة أمس..
* مباراة القمة بكل الهيلمانة التي تصاحبها محصلتها ثلاث نقاط فقط مثلها مثل أي مباراة أخرى غيرها ياغارزيتو.
* حتى عمر بخيت رمانة وسط الأسياد لعب أمس أسوأ مبارياته مع الفريق الأزرق ونال بطاقة صفراء في مخاشنة بدون أي داع، وكاد أن يغادر الملعب مطروداً بعدها إثر مخاشنة أخرى لولا مجاملة الفاضل أبو شنب له.
* عمر بخيت عليه أن يراجع حساباته جيداً وإلا على غارزيتو إراحته في دكة البدلاء خاصة وأن سيف مساوي موجود ويمكن أن يلعب في خانته الأصلية ويقدم مردوداً أفضل منه كثيراً.
* من الطبيعي أن تثور جماهير الهلال في وجه المدرب غارزيتو بعد نهاية مباراة الأمس المملة للغاية، لأنها لم تتعود على رؤية فريقها بكل هذا السوء.
* الغريب أن الهلال ظهر في تصاعد كبير للغاية خلال مباراتية السابقتين بداية بمريخ الفاشر ثم النيل الحصاحيصا ليتدنى الأداء بصورة فظيعة للغاية أمس مع أن المفروض أن يتواصل الصعود.
* يا غارزيتو.. أعمل حسابك، فالجماهير الهلالية لن تصبر أكثر من هذا!.
* تعثر فريق الأهلي شندي مجدداً على ملعب أمس وهو يتعادل بهدف مع ضيفه الأمل العطبراوي، بعد أن كان متقدماً بهدف السبق عن طريق الكامروني بابا.
* نمور دار جعل في هذا الموسم اختلفت كثيراً عن الموسم الماضي ولابد أن تتدخل الإدارة بصورة سريعة لإعادة الفريق لمساره الطبيعي قبل فوات الأوان.
آخر مداد ..!
من عينيها طار سهما خرق وجداني.. نازف قلبي دامع طرفي راح خلاني..
سهرآن الليالي حتى المنام جافاني .. واخوفي الهلآك من الهيآم الجآني.
