بلا حدود
سيدا وسيدكم وسيدنا !!
* لم أكن من المؤيدين لرئيس الهلال الامين البرير في يوم من الأيام، لقناعتي التامة أن هذا الرجل مجرد صدفة أجلسته علي الكرسي الكبير ولم يملأه رغم ما أوتي من مال وقوة وجاه وصولجان أو كما يدعي مؤيديه.!!
* وبالمقابل لم أكن من المتحمسين لفكرة أن (يستأسد)كابتن الهلال ولاعبه المخضرم هيثم علي إدارة النادي وعلي الجهاز الفني حتي وإن كان يجلس علي قمته أصغر مدرب في (الليق)لان الاصول أصول والمؤسسية هي التي يجب أن تسود منعاً للفوضي!!
* وقناعتي أن هيثم مورست عليه ضغوط ما كانت ستحدث لو أن رئيس الهلال شخص آخر غير الامين البرير ولو كان في الجناح الآخر من المعارضة شخص آخر خلاف(صلاح إدريس)، وفي فخ الرجلين سقط كابتن الفريق هيثم مصطفي، وماعادت نغمة سيدا تطرب الكثيرين من دعاة الإستقرار ورافضي التطاول والقفز فوق اللوائح والقوانين، لذا كان من الطبيعي أن تشتعل حرب البيانات والتصريحات الصحفية بين الجانبين في صورة شاذة ربما هي الأولي من نوعها في العالم.!!
* (ده كلو كوم وتدخل رئاسة الجمهورية في حل قضية سيدا كوم براهو).!!!
* فقد إستعجبت جدا كما استعجب الملايين من أبناء السودان عندما حملت الأنباء تدخل رئاسة الجمهورية لحل قضية اللاعب مع رئيس النادي تمهيدا لعودة الصفاء بين الجانبين.!!
* شئ عجيب وغريب فعلا أن تصمت رئاسة الجمهورية إزاء قضايا تمس عصب حياة ملايين المواطنين من تضخم وزيادات جنونية في أسعار الضروريات واختفاء بند الكماليات،..!
* عجيب وغريب أن تصمت رئاسة الجمهورية إزاء الإختراقات الجوية الاسرائيلية اليومية لفضاء السودان دون أن تكون هناك دعوة لاستقالة مسؤول أو إقالته بينما تأتي ممشكلة البرنس هيثم مصطفي لتتصدر جدول الأولويات لدي مؤسسة الرئاسة.!!
* عيب والله عيب والناس تتحدث عن مقتل طلاب بجامعة الجزيرة ومقتل طالب جامعة القران الكريم (سرا) دون أن تتحرك شعرة من رأس أصغر مسؤول بالدولة بينما (يتنفش شعر كبار المسؤولين)لمجرد أن البرير قرر شطب هيثم.!!
* خجلنا والصحف تكتب وتتبني قضايا إنصرافية لا علاقة لها بهموم المواطن اليومية والضغوط الإقتصادية التي يعيشها والتي أدت بآلالاف منهم لعنابر مصحة كوبر ومستشفي التيجاني الماحي بخلاف من تمتلئ بهم شوارع العاصمة والولايات، ورغم ذلك فهيثم مصطفي هو سيدا وسيد سيدا وسيدنا كمان.!!
* لاعبو الكرة فوق الجميع سادتي (والماعاجبو يشرب من البحر)، هذا هو منطق الساسة الذين يحكمون به ، والسبب معروف ولا يحتاج لتعريف.!!
* فهيثم والعجب وفييرا وبلة جابر والحضري والغجري وغيرهم من نجومنا الساطعة في سماء(السودان)لم ولن يبلغوا نجومية ميسي ولا كريستيانو رونالدو ولا غيرهم من أباطرة الكرة في العالم ، ورغم ذلك فهم لدينا بمثابة(القرد الفي عين أمو غزال)، وفي عين حكومتنا كمان وإلا فلماذا كل هذه الضجة وعلام .!!؟؟
* القصة سادتي باختصار هي أن الكرة في السودان ورغم كآبتها وتعاستها وسوء إدارتها وضعف إعلامها فهي (هدف وصيد سمين)لقادة دولتنا لأنها تشغل الشعب السوداني عن أهم الأمور الحياتية بعد أن صارت هي المتنفس الوحيد له بشطارة وذكاء الحزب الحاكم بعد إغلاق جميع منافذ الترويح بالبلاد، فكان لابد من شغل الرأي العام بالمزيد من القضايا الإنصرافية علي شاكلة(البرلمان يتدخل لحل أزمة البرنس) ورئاسة الجمهورية تستدعي البرير علي خلفية قضية هيثم)و(قضية البرير -هيثم -غارزيتو علي طاولة مجلس الوزراء).!!
* وفي ظني أن المسؤولين سيطالبون بعد حل هذه المشكلة بأن تكون ساقية الدوري مدورة طوال العام لينشغل المواطن ويمررروا أجندتهم دون خوف من غضب او إحتجاج أو حتي ثورة .!!
* هكذا تدار بلادنا، وهذه هي المحرية فيكم يا قادتنا، وهذا هو المطلوب لإسكات هذا الشعب الغرير، (ياخي ما يطير البرير ويطير معاهو هيثم ويلحق بيهم غارزيتو والجاب سيرتو .. دي بلد ما ليها وجيع ..وفضوها سيرة.!!!
سيدا وسيدكم وسيدنا !!
* لم أكن من المؤيدين لرئيس الهلال الامين البرير في يوم من الأيام، لقناعتي التامة أن هذا الرجل مجرد صدفة أجلسته علي الكرسي الكبير ولم يملأه رغم ما أوتي من مال وقوة وجاه وصولجان أو كما يدعي مؤيديه.!!
* وبالمقابل لم أكن من المتحمسين لفكرة أن (يستأسد)كابتن الهلال ولاعبه المخضرم هيثم علي إدارة النادي وعلي الجهاز الفني حتي وإن كان يجلس علي قمته أصغر مدرب في (الليق)لان الاصول أصول والمؤسسية هي التي يجب أن تسود منعاً للفوضي!!
* وقناعتي أن هيثم مورست عليه ضغوط ما كانت ستحدث لو أن رئيس الهلال شخص آخر غير الامين البرير ولو كان في الجناح الآخر من المعارضة شخص آخر خلاف(صلاح إدريس)، وفي فخ الرجلين سقط كابتن الفريق هيثم مصطفي، وماعادت نغمة سيدا تطرب الكثيرين من دعاة الإستقرار ورافضي التطاول والقفز فوق اللوائح والقوانين، لذا كان من الطبيعي أن تشتعل حرب البيانات والتصريحات الصحفية بين الجانبين في صورة شاذة ربما هي الأولي من نوعها في العالم.!!
* (ده كلو كوم وتدخل رئاسة الجمهورية في حل قضية سيدا كوم براهو).!!!
* فقد إستعجبت جدا كما استعجب الملايين من أبناء السودان عندما حملت الأنباء تدخل رئاسة الجمهورية لحل قضية اللاعب مع رئيس النادي تمهيدا لعودة الصفاء بين الجانبين.!!
* شئ عجيب وغريب فعلا أن تصمت رئاسة الجمهورية إزاء قضايا تمس عصب حياة ملايين المواطنين من تضخم وزيادات جنونية في أسعار الضروريات واختفاء بند الكماليات،..!
* عجيب وغريب أن تصمت رئاسة الجمهورية إزاء الإختراقات الجوية الاسرائيلية اليومية لفضاء السودان دون أن تكون هناك دعوة لاستقالة مسؤول أو إقالته بينما تأتي ممشكلة البرنس هيثم مصطفي لتتصدر جدول الأولويات لدي مؤسسة الرئاسة.!!
* عيب والله عيب والناس تتحدث عن مقتل طلاب بجامعة الجزيرة ومقتل طالب جامعة القران الكريم (سرا) دون أن تتحرك شعرة من رأس أصغر مسؤول بالدولة بينما (يتنفش شعر كبار المسؤولين)لمجرد أن البرير قرر شطب هيثم.!!
* خجلنا والصحف تكتب وتتبني قضايا إنصرافية لا علاقة لها بهموم المواطن اليومية والضغوط الإقتصادية التي يعيشها والتي أدت بآلالاف منهم لعنابر مصحة كوبر ومستشفي التيجاني الماحي بخلاف من تمتلئ بهم شوارع العاصمة والولايات، ورغم ذلك فهيثم مصطفي هو سيدا وسيد سيدا وسيدنا كمان.!!
* لاعبو الكرة فوق الجميع سادتي (والماعاجبو يشرب من البحر)، هذا هو منطق الساسة الذين يحكمون به ، والسبب معروف ولا يحتاج لتعريف.!!
* فهيثم والعجب وفييرا وبلة جابر والحضري والغجري وغيرهم من نجومنا الساطعة في سماء(السودان)لم ولن يبلغوا نجومية ميسي ولا كريستيانو رونالدو ولا غيرهم من أباطرة الكرة في العالم ، ورغم ذلك فهم لدينا بمثابة(القرد الفي عين أمو غزال)، وفي عين حكومتنا كمان وإلا فلماذا كل هذه الضجة وعلام .!!؟؟
* القصة سادتي باختصار هي أن الكرة في السودان ورغم كآبتها وتعاستها وسوء إدارتها وضعف إعلامها فهي (هدف وصيد سمين)لقادة دولتنا لأنها تشغل الشعب السوداني عن أهم الأمور الحياتية بعد أن صارت هي المتنفس الوحيد له بشطارة وذكاء الحزب الحاكم بعد إغلاق جميع منافذ الترويح بالبلاد، فكان لابد من شغل الرأي العام بالمزيد من القضايا الإنصرافية علي شاكلة(البرلمان يتدخل لحل أزمة البرنس) ورئاسة الجمهورية تستدعي البرير علي خلفية قضية هيثم)و(قضية البرير -هيثم -غارزيتو علي طاولة مجلس الوزراء).!!
* وفي ظني أن المسؤولين سيطالبون بعد حل هذه المشكلة بأن تكون ساقية الدوري مدورة طوال العام لينشغل المواطن ويمررروا أجندتهم دون خوف من غضب او إحتجاج أو حتي ثورة .!!
* هكذا تدار بلادنا، وهذه هي المحرية فيكم يا قادتنا، وهذا هو المطلوب لإسكات هذا الشعب الغرير، (ياخي ما يطير البرير ويطير معاهو هيثم ويلحق بيهم غارزيتو والجاب سيرتو .. دي بلد ما ليها وجيع ..وفضوها سيرة.!!!
