• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
هنادي الصديق

بلا حدود

هنادي الصديق

 0  0  2517
هنادي الصديق
تعقيبا علي حديث العميد سيف الدين ميرغني
بقلم / هنادي الصديق
السادة المرتشون !!

* العميد دكتور سيف الدين ميرغنى امين مال اللجنة الاولمبية السابق والمرشح لامانة المال للدورة الجديدة والذى اخفق فى الفوز بثقة الجمعية العمومية ادلى بحديث تداولته الصحف قال فيه كما ورد على لسانه أن هناك بعض الاتحادات طلبت منه منحها مبالغ مالية من اجل التصويت له، وقال أنا على إستعداد لاداء القسم على صحة ما ذكرت) مشيرا إلى أن المبلغ تدرج حتى وصل من عشرين الفا الى عشرين مليونا.!!
* سيف بحديثه هذا وضع كل الاتحادات العامة وأعضاء الجمعية العمومية للجنة الاولمبية فى قفص الاتهام بأنهم مرتشين حيث أن تعميمه لم يستثنى اتحادا بل طال اتهامه كل الاتحادات وصمت الاتحادات تجاه هذا الاتهام الخطير الموجه لكل الاتحادات دون استثناء إنما يثير الشبهة فى كل الاتحادات، لهذا وما لم تلزم الاتحادات سيف للكشف عن من قصدهم بالرشوة وسماهم بالاسم فانها اذن كلها معنية بالاتهام، بل وبالإدانة لهذا يبقى الرأى العام باتنظار ردة فعل الاتحادات والناخبين وحتى ذلك الحين ستكون كل الاتحادات بلا إستثناء في هذا الاتهام.!
* ولكن مع هذا واللافت للنظر فى حديث سيف إشارته الى أن مبلغ الرشوة المطلوب تدرج من العشرين الف جنيه الى عشرين مليونا وكلمة تدرج هنا تعنى أنه كانت هناك مفاوضات مع طالبى الرشوة فكيف لسيف أن يلم بهذا التفاوض إذا كان رافضا دفع الرشوة مبدأ فمن هو الذى كان يفاوض وباسم من.؟؟!!
* كذلك فان حديث سيف يستدعى التوقف فى اكثرمن محطة:
فلقد اعلن سيف توضيحا للاستئناف الذى تقدم به أمام لجنة التحكيم الاتحادية طاعنا فى شرعية الجمعية العمومية أنه قدم طعنه من أجل مصلحة الوطن وليس لمصلحة شخصية ومضى فى حديثه قائلامن يقولون أننى تقدمت بالطعن لاننى لم أقبل نتيجة الانتخابات لمصلحة شخصية غير محقين)!
* حسنا هذا ما أدلى به للصحف وهو حديث يثلج الصدر على انه حادب على المصلحة العامة ولكن كيف نفهم موقفه وهو نفسه الذى ذكر فى طعنه أمام لجنة التحكيم ما يلى:
(لم اتقدم بالطعن فى كشف العضوية الذى نشر نسبة لعدم وجود مصلحة شخصية نسبة لان قفل باب الطعون كان قبل الترشيح لمنصب الضباط الاربعة حيث قفل باب الطعون بتاريخ 22-10-2012 وفتح باب اللترشيح 1-11-2012.!!
* وحديث سيف هذا يتناقض أولا مع حديثه للصحف بأنه لم يطعن لمصلحة شخصية وهاهو يقول أنه إنتظر بطعنه حتى فتح باب الترشيح لتصبح له مصلحة شخصية فكيف يستقيم هذا الحديث المتناقض.؟؟
* فلو أن سيف قال أنه انتظر حتى ترشح ليحق له الطعن من أجل المصلحة العامة لا حترمنا حديثه ولكن الحقيقة تقول أنه قبل أن يصبح مرشحا وعند فتح باب الطعون يوم 22-10كان سيف رئيس اتحاد الرماية وهو عضو فى الجمعية ويحق له الطعن فى الفترة المحددة بل أنه شخصيا كان عضوا فى الجمعية العمومية ولهذا يحق له الطعن وكان طعنه عندها سيكون مستوفيا للقانون وفى الفترة المحددة للطعون فهل نفهم أنه لم يدرك المصلحة العامة التى دفعته للطعن الا بعد أن أصبح مرشحا وهل كان بانتظار الترشح ليدرك المصلحة العامة والتى كان بيده أن يطعن من أجلها قبل أن يصبح مرشحا !؟؟
* فلماذا إذن أحجم سيف عن الطعن فى فترته المحددة من أجل المصلحة العامة بدلا من أن ينتظر نتيجة الانتخابات ليحدثنا أن دافعه المصلحة العامة وليس الشخصية التى إعترف امام التحكيم انه يستأنف لها بعد أن أصبح مرشحا له مصلحة شخصية فلماذا إذن يزايد بالمصلحة العامة والتى عميت بصيرته عنها حتى تفتحت بعد خسارته في الانتخابات، فهل الخسارة تلسكوب وضحَ له عندئذ فقط أن المصلحة العامة أضيرت.؟؟
*وحجم التساولات لايقف عند هذا الحد فهل كان سيف شريكا ووراء دعوة بعض الاتحادات لوجبة عشاء بالنادى الوطنى من قبل بعض المرشحين وهل كان واحدا منهم أو واحدا من الحضوروأن دعوة العشاء ضمت الاتحادات المستهدفة من قبل المرشحين وكانت الاتحادات التى طعن فى شرعيتها حضورا حسب الدعوة وهى الدعوة التى سبقت الجمعية بليلة واحدة وتردد انه كانت هناك محاولات لاداء القسم، فلماذ تمت استضافة إتحادات غير أعضاء طالما أنها غير معترف بها كما يقول.!!
* وقبل أن نختم نتمني أن يصدق سيف في عدم وجود المصلحة الشخصية في طعنه وأن يثبت ذلك في حال إعيدت الإنتخابات التي يسعي لها بأن يمتنع عن الترشح ليؤكد للجميع وطنيته التي يدعي، عندها فقط سنصدق حديثه.!!!

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : هنادي الصديق
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019