• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
هنادي الصديق

بلا حدود

هنادي الصديق

 0  0  3075
هنادي الصديق
بلا حدود

عندما تغيب الضمائر !!

* كثيرة هي الأحداث التي تمر بالمرء في حياته ويشعر معها أن الحياة بالفعل لا تسوي جناح بعوضة كما قال رسولنا الكريم، وتؤكد لنا أن هناك من الأشخاص ما يستحقون فعلا لقب (ذباب أو بعوض)أو أي نوع كان من أنواع الحشرات..!!
* وعندما اقول حشرات فأعني الكلمة تماما لأن الحشرة كائن ضعيف لاقيمة له، نسمة هواء (توديه وأخري تجيبه)، خاصة الذباب الذي نجده ضعيفا جدا أمام (الحاجات الحلوة)، والحلو قد يكون ذو طعم جميل في البداية ولكن سمه زعاف (قاتل)في حقيقة الأمر..!!!
* ووسطنا الرياضي ممتلئي للاسف عن آخره بمثل هذه الأنواع من الحشرات الزاحف منها والطائر، ولعن الله الإنقاذ التي حولت حياتنا إلي جحيم وواقعنا إلي سعير.!!
* وأسوأ شئ عندما يخدعك مظهر أحدهم ويخدرك بحلو حديثه وتكتشف في نهاية المطاف أن من تخيلته (إنسان)ليس سوي مجرد حشرة تافهه لا حيلة لها ولا قيمة، ومظهر النبل الذي يبدو عليه ليس سوي مجرد(معطف أنيق)يرتديه لزوم المهمة (مدفوعة القيمة)،ويخلعه عقب الانتهاء منها ليكشف للجميع ودون حياء عورته وقبحه ونتانة رائحته.!!
* هكذا هم ، بني آدمين بالإسم فقط وماهم سوي مجرد (دُمَي)في أيدي عابثة ضميرها غائب وصوتها عال رغم خواؤها من أساسيات مواصفات (البني آدمين)، تحدث ضجيجا باستمرار ومعروف دوما أن (الأواني الفارغة) تحدث ضجيجاً عالياً، يمكن أن نعدهم من (سقط المتاع)إن جاز التعبير إذ لا مكان لهم وسط البشر مكتملي الصفات والمواصفات.!!!
* يبيعون (ذقونهم)لمن لا يزيد عنهم سوي ببعض الدريهمات، دون أن يدور بخلدهم حكاية الذي قال لصاحبه وهو يحاوره (أنا أعز منك مالاً وولدا)، وبعد أن خسف الله بزرعه أصبح يقلب كفيه علي ما أنفق فيها وهي خاوية علي عروشها (حسرة وندامة)وليتأكد أن المال والبنون بالفعل مجرد فتنة وأن الدنيا(ما دوامة)!!!
* البقاء لله ..هو ما أود تسطيره هنا بعد أن يئست من حالنا ومحتالنا ولم يعد للمبادئ والأخلاق والقيم مكاناً وسط تلال القاذورات التي أصبحت ملاذاً ومرتعاَ خصباً لأشباه الرجال من مدعي الوعي الكبير والفهم الرفيع والحسب والنسب، .!
* عزائي الوحيد هو أنهم يموتون مائة مرة في الثانية الواحدة لأنهم يعلمون تماما حقيقة أمرهم وصغر حجمهم وضآلة نفسهم، ولأنهم الوحيدون الذين يعلمون أن بإمكانهم خداع الكون كله ولكنهم لا يجرؤون علي خداع أنفسهم، وليس هناك أسوأ من هكذا مصير .!!!
* لتعيشوا (جرذاناً تافهة)في نظر أنفسكم، وفي نظر أقرب الناس إليكم وكل من فجع في حقيقتكم ولتموتوا موتاً بطيئاً لتقابلوا ربكم بتلك النفس النتنة والاخلاق الكريهة والروح الشريرة التي لا تحب الخير لأحد ولا تعمل سوي لنفسها، لا يهمها الغد طالما أنها تعيش يومها،.!!!!
* بمثلما ننادي سراً وعلناً لإسقاط هذا النظام الذي أورثنا مثل هذه (الطفابيع) فإننا ننادي ببترهم من المجتمع بعد فضحهم وتعريتهم وجعلهم عبرة لمن لا يعتبر .!!
* اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : هنادي الصديق
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019