• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-25-2024
احمد المصطفى

ما وراء المقال

احمد المصطفى

 0  0  1677
احمد المصطفى
ما وراء المقال

أمسية شعرية .. مورتانية سودانية /

احمد المصطفى عبدالعزيز

newgolook@gmail.com



· دّشن المجلس الجديد للنادي السوداني بدبي مساء يوم الجمعة الماضي فعاليات الجزء الأول من ولايته التي تستمر حتى 2014 بأمسية شعرية تكريما وإحتفاء بالشاعر الموريتاني سيدي محمد ولد بمبا الفائز بلقب أمير الشعراء ببرنامج شاعر المليون الذي يقدم عبر قناة أبوظبي في حضور سعادة السفير محمد الحسن القنصل العام للقنصلية العامة السودانية بإمارة دبي والإمارات الشمالية ، وسعادة عمر آورك الدين النائب الأول بالقنصلية.

· وكان بين الحضور الغير مسبوق في تاريخ النادي في هكذا مناسبات الشيخ محمد الصغير من وزارة الشئون الدينية والأوقاف ، والسيد بخيت المقبالي رئيس جمعية حتا للتراث ، والصادق عزالدين نائب رئيس مجلس النادي ، والرشيد الآمين نائب رئيس النادي لشئون الأندية ، والمستشار الفاتح التوم الأمين العام ، وعاطف محمد آمين مال النادي ، والمدهش طارق الطيب آمين المكتب الثقافي والإعلامي.

· وكان الشيء اللافت هو تواجد آعضاء النادي من النساء والشباب والرجال بصحبة أبنائهم الذي أكدوا عمليا أن لا ضغينة لهم مع أعضاء المجلس المنتخب ولا حتى مع من آتى بهم عبر الجمعية العمومية .. فكان تفاعلهم التلقائي بمثابة إبداء حسن النية للتعاون مع من منحتهم الجمعية العمومية الثقة من أجل تقديم كل ما هو ممكن للنهوض بالدار الإجتماعي شكلا ومضمونا.

· كشف ضيف الجالية السودانية الشاعر سيدي محمد ولد بمبا من مورتانيا الشقيقة عن حبه وعشقه للسودان وأهله .. وشكر أبنا ء الجاليه على مبادرتهم التي لم يستغربها شعرا ونثرا .. ثم آماط اللثام عن موقف حصل له ذات مرة حينما طلب منه أحدهم كتابة قصيدة لتمجيد الرئيس المشير عمر البشير معتذرا بأدب الكبار للكبار بانه لا ينظم الغريض للأشخاص وإنما للأوطان والشعوب والأقصى وقبلهم الحب في حب الحبيب المصطفى عليه صلوات ربي وسلامه.

· وطلب بأدب الشعراء المُرهفين من مقدمة الأمسية التي لم تكن كما يجب أن تكون في آدائها حسب نظرتنا المهنية متسقة ومتناغمة مع الإيقاع الرفيع للحدث بأن لا تدعوه بأمير الشعراء حينما قال بكل تواضع لست أنا كما تقولين .. حصولي على المركز الأول في مسابقة شاعر المليون لا يمنحني ولا حتى غيري حق لقب أمير الشعراء.

· هناك أمير شعراء واحد ولن يأتي أحد من بعده .. قالها وكأنه سمع ما نادى به شيخنا البرعي طيب الله مرقده وأسكنه دار خير من داره في قصيدته الله الله .. أعرف حقوق الذي يعلوك منزلة إن كان دونك أو أضحى مساويك .

· وآلتفت الضيف تجاه من توافدوا للقائه وسماع آشعاره وقال أحتاج لوجود شاعر سوداني ليرافقني الليلة ... فرد عليه المرضي عبدالله قائلا لبيك يا ضيفنا ثم دلف إلى قصائده العامية التي تجاوب معها شاعر المليون محمد ولد بمبا لدرجة خلنا أن الضيف العزيز من ربوع سودانا.

· ثم جاءت مشاركة الأستاذة والشاعرة المتمّكنة والفصيحة عوضية يوسف كالنسمة الباردة التي لامست مشاعر كل الحاضرين وآبكت قلوبهم في صمت حينما إستّهلت قصائدها في مدح الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام قبل أن تتمدد مشاركتها بإلقاء قصيدة كتبتها في إبنتها الوحيدة الاء التي إنتظرتها طويلا ... فجاءها رد الكريم الذي لا يرد عباده الصادقين بعد خمس من الذكور حفظهم الله جميعا وجعلهم من الناجحين والفالحين في الدارين.

· ولأنني وغيري ممن كان يعلم بالقدرات والمقدرات الشعرية لأم مصعب " مصعب الذي حضر و كان صادقا وليس مجاملا عندما قال لوالدته لقد كنت ريحانة الأمسية " طلبت من الأستاذة المزيد من الإبداع بتمريرة بينية بلغة كرة القدم في شكل سؤال كانت إحدى تلميذاتها طرحته عليها مستفسرة عن المعنى الحقيقي للسعادة.

· حصلت الطالبة على إجابة لسؤالها في اليوم التالي عبر الإذاعة المدرسية بقصيدة شدّتنا جميعا حينما آلقتها أم المعتصم بالله على من كان متواجد داخل قاعة المسرح الجميل بالنادي السوداني الذي شيدّه الريس العم كمال همزة آطال الله عمره .. وكانت مسك الختام قبل التكريم الذي إستحقه الضيف من أبناء الجالية وأعضاء السلك الدبلوماسي.

· وبعد اقل من 20 ساعة عدنا مرة أخرى لنفس المكان الذي كنا قد غادرناه في الثانية صباحا وهذة المرة لمواصلة رحلة الوفاء الذي هو ديدن أعضاء النادي السوداني لكل الرجال الذين نذروا انفسهم ومالهم ووقتهم لخدمة أبناء الجالية من موقعهم المهني وخارجه.

· وكان سعادة القنصل العام محمد الحسن وسعادة عمر آورك الدين وسعادة العقيد أحمد سيف ، السيد إبراهيم الحاج من البعثة الدبلوماسية إلى جانب السيد الصادق عزالدين ، والسيد الرشيد الآمين ، والمستشار الفاتح التوم ، والسيد عاطف محمد أول الحاضرين لحفل وداع السيد محمد سليمان مدير مكتب الخطوط الجوية السودانية بإمارة الشارقة وإستقبال السيد عبدالله الفاضل الذي ينتظر أن يكون خير خلف لخير سلف.

· برع أبومحمد في إدارة الإحتفائية السودانية ( مية المية ) وكشف بدون تحفظ عن هلالية المغادر والقادم لمحطة الشارقة بطريقة آراد أن يشاغل بها رئيس رابطة المريخ محمد احمد قنيب الذي ردّ معددا ماثر محمد سليمان ودعمه لأبناء الجالية قبل أن يقود هجمة مرتدّة لطيفة على مسئولين سودانير مطالبا بين السطورتنويع الألوان وكانه أراد أن يقول لهم ( خلوها حلوة شوية ).

· وفي ختام الليلة ألقى سعادة القنصل العام كلمة ضافية تحدث فيها عن أهمية التواصل الإجتماعي بين أبناء الجالية السودانية من خلال النادي السوداني الذي يعتبر مركز تلاقي لهم .. والدور الذي يلعبه الناقل الوطني .. وعن المعاني الكبيرة التي ستترك أثر واضح في الجيل الحالي والأجيال القادمة لتكريم من ساهم في بناء النادي السوداني من الرعيل الأول الذي إتخذ قرار العودة للديار بعد سنين عامرة بالعطاء.

· وقبل أن ينفض الجمع الجميل تسّلم المحتفى به درع تذكاري مقدم من القنصلية العامة بدبي والإمارات الشمالية ، وآخر من النادي السوداني بدبي ، ودرع رابطة المريخ قدمه سعادة محمد أحمد قنيب ، وهدايا عينية قيمة مقدمة من وكلاء الخطوط الجوية السودانية .. منها ما يمكن حمله في اليد ومنها ما سيتم شحنه..لكن المشكلة التي ستواجه ي أبوسليمان مخارجة الهدايا المشحونة من الجمارك.

· خاصة ( LCD ) ... الجماعة ديل صعبين خاصة لمن يشوفو الشاشة البتتعلق في الحيطة.

· إنت حظك كدة راجع في ظروف المجاملة فيها ما واردة.

· والناس جاية لتمضية الإجازات وصيام رمضان وكمان العيد مع الأهل.

· قول ليهم أنا جيت نهائي .. ممكن دي تخارجك.



شرح صورة

· النادي محتاج لكاميرا فوتغرافية ( ديجتال ) لتوثيق المناسبات لتفادي التصوير بالموبيلات في المناسبات القادمة.

· صرف الآف الدراهم في سبيل الدخول لمجلس الإدارة حلال .. ولشراء كاميرا لا يتعدى سعرها 5 ألف درهم حرام .

· نتوقّع نفرة سنقودها مع لجنة دعم مجلس الإدارة لتوفير عدد 2 ( Sound system Speakers ) سماعات + كاميرا فوتغرافية.

· لجنة دعم مجلس الإدارة وعلى رأسها الأخوة الزميل أحمد القرشي ، عبدالرحمن الهلاوي ، محمد عبدالله الزنجي كانت وراء الأمسية الشعرية الرائعة .

· والأمين العام لمكتب الثقافة والإعلام المدهش طارق الطيب كان داعم للفكرة ومخرجها من مدارها للواقع.

· أحد الذين منحتهم الجمعية العمومية ثقتها في المرة السابقة والتي ألغيت ولم يدخل في المرة الثانية فضّل أن لا يحضر الأمسية الشعرية وأكتفى بلعب (الكونكان )!!!.

· نرفض من يكّرس فهم إن لم تكن معي فأنا ضّدك.

· نحن ننتقد .. ونتشابك فكريا من أجل كلمة الحق.

· وفي المقابل نعمل مع من إنتقدنا إن كان ذلك يحقق المصلحة العامة.

· لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم.

· ومن قال إننا نبحث عن ( الشو ) فليسأل عنا راعي الضأن في الخلا.

· تململ أحدهم من كتاباتنا .. لو بتقدر تمنعنا حبابك عشرة.

· من يسير في الدرب الأعوج أكثر الناس خوفا من الإعلام.

· أمشي عدل يحتار عدوك فيك.

· ولا انا غلطان .. يا اخوان؟
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : احمد المصطفى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019