• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
احمد المصطفى

ما وراء المقال

احمد المصطفى

 2  0  1530
احمد المصطفى
ما وراء المقال
إلى سكان المريخ .. لا تصدقوهم
أحمد المصطفى عبدالعزيز
maash62@yahoo.com

· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عّلموا ابنائكم السباحة والرماية وركوب الخيل ... وكان عليه افضل الصلاة والسلام يحث آهله وصحبه والأنصار والمهاجرين بضرورة ممارسة الرياضة لكونها تقوى وتصح الأبدان ، وتغذي الأذهان ، وبفضلها تكون الروح طيبة وحاضرة في كل زمان ومكان.
· لذلك خصصت الدول في العصر الحديث وزراة للشباب والرياضة لإدراك الحكومات والقادة بأهمية الرياضة بمفهومها الشامل الذي يساهم في بناء آجيال قوية بدنيا وذهنيا لمجابهة التحديات هذا عطفا عن أنها ( أي الرياضة ) تشذب النفوس وتكّرس مبدأ الروح الرياضية بين أبناء الوطن الواحد. أ
· كما وانها وسيلة لغاية آكبر وجسر محبة وتواصل بين أهلها المتعايشين تحت سماء بلد واحد والمنتشرين في أصقاع المعمورة وليس ساحة للإحتراب بالعكاكيز والحجارة والخصام والتعصب النتن الذي مصدره الشيطان ومواليه من هشاش النفوس.
· سقت هذة المقدمة من باب تذكير الناسين ، المنجرفين وراء أهوائهم ومصالحهم الخبيثة ، الواهمين بأنهم قادة راي عام وأصحاب كلمة حق !!! ، المؤججين لنار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد بشحنهم الغريب لأمة وسكان كوكب المريخ بضرورة حضور المباريات مسلحين بالعصي والسيخ والحجارة وكأن ملاعب الرياضة وكرة القدم أضحت ساحات للإحتراب.
· لا أدري من سمح لمن يبحثون عن الشهرة عبر آمة المريخ العظيمة والبسيطة ، الساعين لكسب المال الحرام على حساب مصلحة الوطن والمواطن ليّسوقوا تجارتهم الرخيصة والنتنة والقبيحة عبر الصحافة الرياضية.
· ولمصلحة من آدارت الجهات الرقابية ظهرها لمثل هذا النوع من الكتابات المفخخة ؟ ، ولماذا وقفت بعيدا تتفرج دون ان تحرك ساكنا لمحاسبة من قام بمثل هذا العمل الفتنة.
· ثم كيف سمح رئيس تحرير الصحيفة التي يكتب لحسابها ذلك الداعي لإرتكاب الجرائم والقتل بين الأخوان نشر كتاباته الغوغائية والضّارة لعقول الإنسان السوداني المعروف والمشهور بالأدب وحسن التربية والعلم الحريص على مصلحة الوطن.
· إن مثل هذة النوعية من من دخلوا إلى الصحافة الرياضية من باب الخروج ساهموا بدرجة كبيرة في تردي مستواها وحوّلوها من صحافة هادفة إلى هادمة لعقول الأجيال الحديثة على مرآى ومسمع من الذين كنا نعّول عليهم كثيرا لإصلاح الصورة المغلوبة بإعادة الهيبة لصاحبة الجلالة عبر إتباع سياسة الإقصاء لكل من لا يملك آدوات الصحفي المهني العارف بواجباته المهنية والدور الذي يبنغي بأن يقوم به في إطار المصلحة الوطنية.
· نعم تعدى هؤلاء هامش الحرية المسموح لهم بكتاباتهم الخطيرة المهددة لأمن الوطن الذي آضحى آبناؤه أكثر خطرا عليه من آعدائه على نحو ما جاء في كتاب الله العزيز ( وإن من أبنائكم عدو لكم ).
· ما عاد يهمهم سوى أن تنتفخ جيوبهم على حساب كل وأي شئ .. ولتحرق روما من بعد.
· لذلك لا بد من أخذ الحيطة والحذر بتفويت الفرصة عليهم طالما أن الجهات الرقابية دافنه رؤوسها في الرمال كطائر الناعم ذلك من خلال سفههم وتجاهل كتاباتهم التي ينشدون من ورائها أغراض شخصية تافهة مقابل جرجرتكم إلى شفير الهاوية يا أهل المريخ الشرفاء.
· أنتم يا أمة المريخ وسكان كوكبه الجميل لم تكونوا في يوم من الأيام عدائين وأهل شر ... بل كنتم وفي كل الظروف الطبيعية وغيرها داخل الملاعب وخارجها خير آمة رياضية تواجدت بمدرجات الملاعب الكروية.
· أسفهوا من طلب منكم دخول الملاعب بعكاكيز وسيخ وعصي ... لا تصدقوه هو ولا آمثاله.
· لأنكم أنتم ليس كما يظن ذلك الشخص العجيب والغريب ومن شابهه.
· الفرق بينكم وبين من يدّعون أنهم من كوكب المريخ الجميل كبير وكبير جدا.
· لعن الله موقدو الفتنة ومؤججوها.
شرح صورة
· ماذا فعل لاعبو النسور لتحصف حافلتهم بالحجارة يا من تدّعون أنكم من أهل القبيلة الحمراء !!!.
· تعجبت لردة فعل امين عام نادي المريخ السلبية وتصرفه الغريب حينما طبق المقولة ضربني وبكى .. سبقني وإشتكى.
· المعروف بأن الرجل لا يحضر المباريات ... لكنه قام بدوره كأمين عام بناء على ( شمارات ) الشهود.
· ما زالت إدارات الأندية محلك سر تتحرك بواسطة ريموت كتاب الفتنة والدمّار لتصحيح الأمور على طريقة جاء يكحلها طبزها وعماها.
· المريخ لا علاقة له بهؤلاء المنتفعين الذين لاهم لهم سوى الفشخرة وآكل مال السحت وكتابة سخافات بكل آسف تجد مساحة لها في الصحافة الرياضية.
· إنتبهوا ... أنتم تلعبون بالنار يا آرزقية.
· وآمن الوطن والمواطن خط أحمر.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : احمد المصطفى
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    د.الشريف 05-08-2012 09:0
    ما دام الحكاية جابت ليها انتفاخ جيووب فعلا للمقال ما وراءه .. نعم امن الوطن والمواطن خط أحمر .. قال الآصمعى (( قالت الهند : ثلاث خصال فى ثلاثة اصناف من الحيوانات , الآبل تحن الى مرابطها وان كان عهدها بها بعيدا .. و الطير يحن الى وكره وان كان موضعه مجدبا .. والآنسان يحن الى وطنه وان كان غيره اكثر نفعا )) الوطن هو انتماء وهوية وأصالة وهو المدرسة التى تجعلنا نتسلح بمعرفة الذات .. نفرح لفرحه ونأسى لحزنه .. التعب فى حضن الوطن راحة .. سأل فيلسوف عن ما هو الوطن ؟؟ فأجاب بعد تفكير عميق الوطن هو امى ... الوطنية ليست عبارات ننتقيها و نتفاخر بها .. الوطنية افعال .. الوطنية ليست هتاف يختصر طريقك الى بنك ام درمان الوطنى .. الوطن وديعة فى القلب وليس وديعة فى شهامة .. لا تجعلوا من الوطن مطية لتصفية حساباتكم فى الصحف فيكفيه من افسدوا باسمه وتضخمت حسابتهم بالبنوك .. ابعدوا الوطن عن اقلامكم فالفيهوووا مكفيهوووا !!!!
  • #2
    حلفاوي 05-08-2012 08:0
    تسلم يارجل مقالك يدل علي انك انسان فاهم وتعرف الاصول فلك التحية والتقدير.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019