ما وراء المقال
من أجل الوطن .. لا الدولار الامريكي
أحمد المصطفى عبدالعزيز
maash62@yahoo.com
· تبارى كتّاب الأعمدة والمقالات على مختلف درجاتهم وعقلياتهم قبل وبعد جولة الذهاب في تناول الحظوظ والنتائج وما ستفسر عنه جولة الإياب لقطبي القمة الهلال والمريخ بدوري الأبطال ( اليوم ) ... والأمل وأهلي شندي بمسابقة الكونفدرالية ( يوم غد ) كل حسب تحليلاته الفنية التي لن تكون بالطبع أفضل من أهل الإختصاص بيد انها إجتهادات مماثلة لتنظيرات جمهور المدرجات الذي ربما يكون محقا في آرائه بعض الاحيان.
· قد يتفق الجمهور مع البعض منهم ويختلف مع البعض الآخر في الطرح والتناول لأن مصدر التحليلات يفتقر لأمور لا يعرفها أحد غير الأجهزة الفنية ( المتخصصة ) التي هي آقرب من الجميع لظروف الفريق وجهوزية اللاعبين.
· ولكن يبقى ما نشر اليوم في كل الأعمدة يهدف إلى تنوير الأجهزة الفنية للفرق الأربعة ومدّهم بأراء ( كوكتيل ) ربما يكون واحد منها مخرج لبلوغ دوري المجموعات ودور الستة عشر للعطبراويين والشنداوية في حال نقلت المداخلات الصالحة للأجهزة الفنية هنا وهناك.
· المهم كل ما قيل وما سيقال قبل إنطلاقة صافرات حكام المبارايات الأربعة بالجزائر ، وأمدرمان ، وشندي ، وعطبرة لا يعدو أن يكون عمل خارج المستطيل الأخضر الذي لا يدخله إلا اللاعبين بقمصانهم الزرقاء والحمراء والبيضاء والصفراء وجهوزيتهم البدنية والفنية والذهنية وقبل ذلك جديتهم وحرصهم على الفوز والتأهل لدوري المجموعات ودور الستة عشر لفرق الكونفدرالية.
· نعم اللاعبين هم وحدهم الذين يملكون ناصية القرار بالإستمرار في البطولتين أو رمي المنديل والتحول للكونفرالية ... ومغادرة من كانوا بها المسابقة نهائيا.
· لأن عمل الاجهزة الفنية ينتهي مع دخول اللاعبين إلى الملعب ويبدأ العمل الحقيقي خلال تسعين دقيقة بتركيز المحاربين الذين وقع عليهم بدء معركة الإياب على تنفيذ المهام التكتيكية كما رسمت من قبل المدراء الفنيين والمعاونين لهم بروح عالية وحماس لا يفقدهم التركيز للوصول إلى الهدف المنشود وهو الصعود والترقي لجولة متقدمة بالمسابقتين.
· كل ما سبق من شحن ونظريات ومداخلات وعمل مدربين لا يجدي نفعا ما لم يستشعر اللاعبين أهمية اللقاءات التي جاءت في ظروف تحتاج البلاد خروج فرقنا الأربعة منها بنتائج إيجابية تساعد في نثر الفرح على الشارع السوداني من أقصى حدودنا الغربية إلى الشرقية ... ومن آخر نقطة في الشمال إلى مثلها في الجنوب .
· لو أدرك اللاعبين بعيدا عن لغة الحوافز الدولارية معنى الإنتصار من أجل الوطن في مثل هذا التوقيت الذي تعيشه بلادنا سيكون بمقدورهم إقصاء الشلف ، ومازمبي ، وسيمبا ، وأنتركلوب الأنجولي.
· نحن ندرك الخلل الواضح في قدرة الأجهزة الفنية سواء للهلال والمريخ أو أهلي شندي والأمل عطبرة لذلك نأمل أن يكون اليوم وغدا إستثنائيين للبهوات المدربين في أن يوفقوا في وضع تشكيل مناسب وتكتيك يتناسب مع ظروف المباريات الأربعة وما سبقها من نتائج في لقاءات الذهاب.
· كما نؤكد بأن من يملكون قرار الفوز وبلوغ الهدف المنشود أو رمي المنديل هم اللاعبين .. واللاعبين وحدهم.
· نتمنى أن يخيب ريكاردو غير المقتع .. وغارزيتو فاقد التركيز .. والكوكي محدود القدرات .. والديبة المتهّور فنيا توقعاتنا ويكذبو رأينا فيهم اليوم وغدا حتى ولو لتسعين دقيقة بالتعامل مع المباريات بواقعية من خلال القراءة الصحيحة بدء من التشكيل الأساسي وحتى نهاية المواجهات الحاسمة بطريقة صحيحة تزرع الفرح في ربوع السودان.
· ولو حدث ذلك ربما أراجع ما قلته ولكن بكل تأكيد سوف لن أتراجع عن رأي فيهم.
· أكرر بأن القرار يرجع للاعبين بتحقيق الهدف المنشود من أجل كرة السودان وليس الدولار الأميركي.
· لأننا تربيّنا أن ننتصر من أجل الوطن وليس المال.
· التفكير يا شياب في العلم أولا ... والمعلوم بجيكم براهو .
· الله ينصركم ويفرحنا.
شرح صورة
· مباراة الهلال مساء ... وغارزيتو يدّرب الفريق صباح في غير توقيت اللقاء !!!.
· الحصل ليك شنو يا فرنسي .. تأثرت بالخرمجة المحيطة بك وفقدت التركيز ؟.
· عودتمونا بقهر المستحيل يا غزال .. ننتظر منكم فعل ذلك الليلة وفي عقر جماعة الشلف.
· نتوقع ملحمة جماهيرية بالرد كاسل ليعرف معز كاتومبي بأن لدينا جمهور يهّز الأرض ولكنه لا يسئ لمن يصنعوا المتعة الكروية.
· أرهبوهم بالتشجيع المنظّم والهدير المزلزل ولا تنزلقوا إلى ما هو ممنوع ولا يشبه تشجيعكم الراقي والحضاري.
· جمهورنا فاكهة الملاعب وآريجها الفواح.
· مش بتاع عكاكيز يا باشا.
من أجل الوطن .. لا الدولار الامريكي
أحمد المصطفى عبدالعزيز
maash62@yahoo.com
· تبارى كتّاب الأعمدة والمقالات على مختلف درجاتهم وعقلياتهم قبل وبعد جولة الذهاب في تناول الحظوظ والنتائج وما ستفسر عنه جولة الإياب لقطبي القمة الهلال والمريخ بدوري الأبطال ( اليوم ) ... والأمل وأهلي شندي بمسابقة الكونفدرالية ( يوم غد ) كل حسب تحليلاته الفنية التي لن تكون بالطبع أفضل من أهل الإختصاص بيد انها إجتهادات مماثلة لتنظيرات جمهور المدرجات الذي ربما يكون محقا في آرائه بعض الاحيان.
· قد يتفق الجمهور مع البعض منهم ويختلف مع البعض الآخر في الطرح والتناول لأن مصدر التحليلات يفتقر لأمور لا يعرفها أحد غير الأجهزة الفنية ( المتخصصة ) التي هي آقرب من الجميع لظروف الفريق وجهوزية اللاعبين.
· ولكن يبقى ما نشر اليوم في كل الأعمدة يهدف إلى تنوير الأجهزة الفنية للفرق الأربعة ومدّهم بأراء ( كوكتيل ) ربما يكون واحد منها مخرج لبلوغ دوري المجموعات ودور الستة عشر للعطبراويين والشنداوية في حال نقلت المداخلات الصالحة للأجهزة الفنية هنا وهناك.
· المهم كل ما قيل وما سيقال قبل إنطلاقة صافرات حكام المبارايات الأربعة بالجزائر ، وأمدرمان ، وشندي ، وعطبرة لا يعدو أن يكون عمل خارج المستطيل الأخضر الذي لا يدخله إلا اللاعبين بقمصانهم الزرقاء والحمراء والبيضاء والصفراء وجهوزيتهم البدنية والفنية والذهنية وقبل ذلك جديتهم وحرصهم على الفوز والتأهل لدوري المجموعات ودور الستة عشر لفرق الكونفدرالية.
· نعم اللاعبين هم وحدهم الذين يملكون ناصية القرار بالإستمرار في البطولتين أو رمي المنديل والتحول للكونفرالية ... ومغادرة من كانوا بها المسابقة نهائيا.
· لأن عمل الاجهزة الفنية ينتهي مع دخول اللاعبين إلى الملعب ويبدأ العمل الحقيقي خلال تسعين دقيقة بتركيز المحاربين الذين وقع عليهم بدء معركة الإياب على تنفيذ المهام التكتيكية كما رسمت من قبل المدراء الفنيين والمعاونين لهم بروح عالية وحماس لا يفقدهم التركيز للوصول إلى الهدف المنشود وهو الصعود والترقي لجولة متقدمة بالمسابقتين.
· كل ما سبق من شحن ونظريات ومداخلات وعمل مدربين لا يجدي نفعا ما لم يستشعر اللاعبين أهمية اللقاءات التي جاءت في ظروف تحتاج البلاد خروج فرقنا الأربعة منها بنتائج إيجابية تساعد في نثر الفرح على الشارع السوداني من أقصى حدودنا الغربية إلى الشرقية ... ومن آخر نقطة في الشمال إلى مثلها في الجنوب .
· لو أدرك اللاعبين بعيدا عن لغة الحوافز الدولارية معنى الإنتصار من أجل الوطن في مثل هذا التوقيت الذي تعيشه بلادنا سيكون بمقدورهم إقصاء الشلف ، ومازمبي ، وسيمبا ، وأنتركلوب الأنجولي.
· نحن ندرك الخلل الواضح في قدرة الأجهزة الفنية سواء للهلال والمريخ أو أهلي شندي والأمل عطبرة لذلك نأمل أن يكون اليوم وغدا إستثنائيين للبهوات المدربين في أن يوفقوا في وضع تشكيل مناسب وتكتيك يتناسب مع ظروف المباريات الأربعة وما سبقها من نتائج في لقاءات الذهاب.
· كما نؤكد بأن من يملكون قرار الفوز وبلوغ الهدف المنشود أو رمي المنديل هم اللاعبين .. واللاعبين وحدهم.
· نتمنى أن يخيب ريكاردو غير المقتع .. وغارزيتو فاقد التركيز .. والكوكي محدود القدرات .. والديبة المتهّور فنيا توقعاتنا ويكذبو رأينا فيهم اليوم وغدا حتى ولو لتسعين دقيقة بالتعامل مع المباريات بواقعية من خلال القراءة الصحيحة بدء من التشكيل الأساسي وحتى نهاية المواجهات الحاسمة بطريقة صحيحة تزرع الفرح في ربوع السودان.
· ولو حدث ذلك ربما أراجع ما قلته ولكن بكل تأكيد سوف لن أتراجع عن رأي فيهم.
· أكرر بأن القرار يرجع للاعبين بتحقيق الهدف المنشود من أجل كرة السودان وليس الدولار الأميركي.
· لأننا تربيّنا أن ننتصر من أجل الوطن وليس المال.
· التفكير يا شياب في العلم أولا ... والمعلوم بجيكم براهو .
· الله ينصركم ويفرحنا.
شرح صورة
· مباراة الهلال مساء ... وغارزيتو يدّرب الفريق صباح في غير توقيت اللقاء !!!.
· الحصل ليك شنو يا فرنسي .. تأثرت بالخرمجة المحيطة بك وفقدت التركيز ؟.
· عودتمونا بقهر المستحيل يا غزال .. ننتظر منكم فعل ذلك الليلة وفي عقر جماعة الشلف.
· نتوقع ملحمة جماهيرية بالرد كاسل ليعرف معز كاتومبي بأن لدينا جمهور يهّز الأرض ولكنه لا يسئ لمن يصنعوا المتعة الكروية.
· أرهبوهم بالتشجيع المنظّم والهدير المزلزل ولا تنزلقوا إلى ما هو ممنوع ولا يشبه تشجيعكم الراقي والحضاري.
· جمهورنا فاكهة الملاعب وآريجها الفواح.
· مش بتاع عكاكيز يا باشا.
