ما وراء المقال

دعوة للتلاقي .. لإنعاش النادي

أحمد المصطفى عبدالعزيز

newgoloolk@gmail.com



· الخبر هو يوم للتلاقي لإنعاش النادي السوداني دبي مساء يوم الجمعة ودعوة موجهة للبعثة الدبلوماسية بالقنصلية العامة السودانية بإمارة دبي والإمارات الشمالية وفي مقدمتهم سعادة السفير محمد الحسن ، وسعادة عمر أورك الدين النائب الأول للقنصلية ، ولمجلس إدارة النادي بكامل هيئته ، ولجميع أبناء الجالية المقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والعزيزة حكومة وشعبا وأرضا على قلب كل سوداني من اللجنة المنظمة التي تضّم الأّهلة أصحاب الفكرة والمبادرة وفي مقدمتهم الإبن سفيان صلاح قطبي إبن حارس مرمى نادي الهلال والمنتخب السوداني سابقا.. الذي يمثل رأس الرمح وشعلة نشاط متقدة برابطة الهلال والنادي،

· وإلى جانبه الشاب الرائع الخلوق أبوبكر عبدالله ابوشامة ، والمهندس النحلة عمر الشهير بقرضابي ، والوجية أحمد حسين سليمان إدر الداعم برأيه وعلاقاته وماله ، وشباب يمثلون جميع آلوان طيف مجتمع الجالية للحضور والإستمتاع والمشاركة في لمّة أولاد البلد التي نتوقع أن تكون بداية لإحداث الحراك في البيت الكبير.

· وما رواء الخبر والمقال هو تعمير الدار وبعث الحياة فيه من جديد وتكريس مفهوم أن البيت لا يمكن أن يكون كذلك إلا باهله ( وناسو ) .. كما وأنه ليس من المنطق في شيء أن نبتعد عن النادي الذي كان وما زال سيظل البيت الكبير لكل السودانيين ونهجره ليصبح من بعد بيئة صالحة وجاذبة لتسكن فيه الخفافيش والدبابير والحشرات الزاحفة بالإضافة لشياطين الإنس والجن التي تفضذل السكن في الأمكاكن المهجورة.

· نحن نعلم وحتى راعي الضأن في الخلا أن وضع النادي الحالي لا يلبي طموحات الأسر والعوائل .. وفي المقابل لا يعنى ذلك أن نقف موقف المتفرج على البيت الكبير ونترك الدار لمجلس إدارة يتكون من ( 11 ) عضو وننتظرهم ليأتوا لنا بقصر بلقيس قبل أن يرتد إلينا طرفنا.

· الواجب علينا جميعا تحمّل المسئولية بعقلانية من خلال معرفة حقوقنا وواجباتنا تجاه البيت الكبير والتواجد بصورة مستمّرة لكي نساهم معا من خلال تلاقينا وعبر أفكارنا وجهودنا وعلاقتنا وأموالنا في التعاون ومشاركة مجلس الإدارة في تنفيذ برامجه الطموحة والتي يأتي مشروع بناء النادي وفق ما تنشدون ضمن آولوياته.

· يجب أن نعترف بصعوبة المرحلة التي يمكن تجاوزها إذا ما تضافرت الجهود وتوحّدت الصفوف وأستنهض كل مخلص الهمم ونظر للنادي بأنه البيت الكبير والملاذ لأهله وأبنائه خلال الإجازات وأثناء السنة الدراسية ( خلال عطلة نهاية الأسبوع ) من خنقة الشقق والفلل والبيوت الشعبية التي سببت في السابق والحاضر أمراض نفسية إنعكست آثارها على إرتفاع نسبة البدانة وسط الأسر والعوائل.

· كما ننتظر من الجميع وضع ما يقال من حديث بأن أجواء النادي طاردة خلف الظهور .. لأن البيت الكبير بوضعه الحالي يمكن أن يستوعب أبنائنا وهناك جهود صادقة من مجلس الإدارة ولجنة الدعم ورابطتي الهلال والمريخ والروابط الأخرى مثل رابطة خريجين الهند تبذل لتهيئة أجواء مثالية خلال شهر رمضان الكريم الذي نستبشر بقدومه الخير الكثير والغزير.

· دعونا نجتمع عند التاسعة مساء يوم الجمعة اليتيمة ليفرح ويمرح أبنائنا .. ولنتفق ونتعاهد من أجل أن لا يشكو بيتنا الكبير حاله لطوب الأرض من جفاء أبنائه مرة أخرى.

· من هنا تكون بداية العمران.

· لأن الإنسان دائما قبل المكان.

· فهو من يهّدم ويدّمر.

· وهو من يبني ويعّمر.

· وأحسبكم من النوع الآخير.

شرح صورة

· لا تعني إشادتنا بعمل شخص ما أنه بعيدا عن مرمى سهام نقدنا إذا أخطأ هذا للتوضيح .. واللبيب بالإشارة يفهم.

· هناك مثل دارجي شائع بيقول ( الما بتعرفوا بتجهلوا ) .. ما أقصده بأن الأعمال الجليلة التي قام بها الأخ العزيز الإنسان عماد سفيان تجاه البيت الكبير منذ الأيام الأخيرة لولاية الريس العم كمال همزة وحتى يومنا هذا لم يفعل مثلها أو حتى ربعها كل من عمل في المجالس السابقة.

· يا أبو الشباب عماد سفيان الذي ردّيت عليه بطريقة لا تصلح في هذا المكان بقولك له أكتب طلب لأن الرجل فتح قلبه بكل أدب الرجال الكبار والمتمكنين لسعادتك وتبّرع بأن يعمل صيانة لجميع أجهزة الكمبيوتر الموجودة بالأمانة العامة للثقافة والإعلام وتزويدها ببرامج حديثة.

· يعتبر عماد سفيان أو أبوعثمان من الأعضاء الفاعلين في النادي فهو من أحضر جميع المكيفّات التي ( تّردح ) في هذا الصيف الحار في جميع صالات النادي ما عدا المسرح.

· وهو من جهّز السكرتارية الثقافية سابقا .. الأمانة العامة للثقافة والإعلام حاليا بعدد ( 45 ) جهاز كمبيوتر.

· ومن أحضر شاشة وجهاز بروجكتر تعطّل بسبب سوء الإستعمال والفوضى التي كان عليها النادي سابقا.

· ليس ذلك فحسب بل كان وما زال مستعد لتغيير الأجهزة وإبدالها بنوعية متقدمة وحديثة وليس عمل صيانة للهالك منها.

· رجل يتمتع بكل هذة الصفات أخلاق عالية ، روح لا تعّرف اليأس ، وإخلاص بلا حدود ، عاشق لوطنه ، ومسخّر كل إمكانياته للمصلحة العامة وليست الشخصية كما كان يفعل الآخرون.

· تّرد عليه بالطريقة دي ( أكتب لي طلب ) .. معقولة بس.

· سبق وقلت نحن نحترم الشرعية ولمجلس الإدارة كل التقدير والإحترام .. لكن أحذر من إتباع سياسة العمل البيروقراطي الطارد.

· ننتظر منك الكثير يا أبوعمار أنت ومن معّك .. وعهدا مني ومن معي من يريدون لهذا البيت الكبير أن يعمر أن نكون داعمين وناقدين من أجل التصحيح وليس الهّدم.

· لأننا عزمنا أن لا تدور العجلة للوراء .. وأن يكون الحصان أم العربة.

· وليس خلفها كما كان يفعل السلف.

· اللهم بلغنا ما ننشده من خير ترضاه لنا.

· وأجعل قلوبنا تفعم بالإيمان وتنبض بحب العمل الذي يعود بالخير للإنسان.

· اللهم آمين.