ما وراء المقال

الدبلوماسية السودانية بدبي .. تلعب بالنار

أحمد المصطفى عبدالعزيز

newgolook@gmail.com



· لكل فعل ردة فعل ... وهذا ما توقعناه بعد أن لامس مقالنا كبد الحقيقة .. وهزّ أركان من سعوا في السابق والحاضر لتحويل النادي السوداني الإجتماعي بدبي إلى دار لحزب سياسي يخدم مصالحهم الشخصية ويدوس بكل عنجهية وغرور على مصالح الجالية السودانية ( الإجتماعية ) المقيمة بدولة الإمارات.

· سبب رجفة من يزعمون أنهم أهل حق للإستيلاء على دار الجالية الإجتماعي عن طريق شراء ضعاف النفوس والذين يشابهونهم في كل شيء ( مع الفوارق والطموحات طبعا ) بدعم من القنصلية السودانية بدبي !!! .. حالهم المايل وتفضيلهم العيش في الظلام كطائر الخفاش الذي إذا ما صاده ضوء المصباح فر هاربا ليبحث من جديد عن الظلام.

· وبعيدا عن حالة الفزع التي إنتابت ( أبونون ) وغيره من المخلصين لرجل القنصلية السودانية الأول بدبي والإمارات الشمالية .. والثاني الذي يدير الأمور من وراء الكواليس .. لا بد لنا أن نعّرفكم بحقيقة المبالغ التي صّرفت في السابق والحاضر من مال أبناء الجالية السودانية من حساب القنصلية للسيطرة على مقاليد إدارة النادي السوداني الإجتماعي بدبي.

· بداية وللتاريخ يجب أن يعرف القاصي والداني أن مبنى القنصلية السودانية بدبي ساهم في بناءه مال أبناء الجالية السودانية ومال الرجل الخّير للوطن ووالديه العم الريس كمال همزه الحسن آطال الله عمره وآعاده من جديد لقيادة الجالية السودانية التي عانت من بعده الأمرين.

· تدخلات القنصلية الصريحة في تعيين مجالس الإدارات .. وفوضى عارمة جعلت أجواء النادي طاردة لكل الأسر والعائلات .. بل والشباب الذين لم يجدوا فيه غير لعب الورق وأكل الفول بالطعمية .. ومرة .. مرة دورات كروية موسمية ( فقيرة ).

· مبنى القنصلية الفخيم بذل فيه طيب الذكر السفير شاور مجهود مقدرا .. وكان بالرغم من تواجده المستمر مع العم كمال همزه وأركان مجلس إدارته .. ومشاركاته المتواصلة والدائمة والفعالة في مناسبات الجالية المختلفة.

· ومواقفه الإنسانية في كثير من المشاكل الإجتماعية لعدد من العائلات والأسر السودانية التي كنت شاهد عيان على كثير منها .. إلا أنه لم يتدخل في أمور النادي ولم يفكر في إقحام الفكر السياسي أوالحزبي لأروقة الدار السوداني الإجتماعي.

· ثم أتى خلفه بثقافات وافكار جديدة ودخيلة على مجتمع الجالية السودانية ناهيك أن تكون كذلك على مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة الحبيبة إلى قلوبنا التي يمنع قانونها بكافة آشكاله إستقلال المؤسسات ذات النفع العام لإغراض سياسية .. أو حتى فتح نافذة ولو صغيرة بأندية الجاليات لتمر منها رائحة السياسة النتنة والكريهة التي لا يهضمها من سخّروا حياتهم للأعمال الإجتماعية والإنسانية والخيرية.

· نعم صّرفت القنصلية من أموال الجالية وبنت سكن راقي داخل مبناها لسعادة القنصل .. ولم نتذمر لذلك بل كنت أقنع من حولي بأننا يجب أن نتازل عن أمور تعود بالنفع على من يفترض أن يكون فعلا كبيرنا بحق وحقيقة موجها وداعما لأبناء الجالية وليس كيّال لها بمكيالين.

· لم يفلح القنصل السابق الذي كان أول الساكنين في الدار الجديد والذي شّيد كما قلت بمال الجالية في تقديم ولو شيء قليل من ما قدمه شاور .. ولكنه نجح وبإمتياز في بذر ثقافة تسيس النادي والعمل بسياسة الكيل بمكيالين مع أبناء الجالية مستفيدا من أموال أبناء الجالية الموجودة أصلا بحساب القنصلية والتي إستقطعت من معاملات المراجعين بالقنصلية لصالح بناء دار جديد في نفس مكان النادي الحالي يليق بسمعة ومكانة الجالية السودانية بدبي.

· صّرف القنصل السابق بدون وجه حق الآف من الدراهم من المال المخصص لبناء النادي لتنفيذ تجييش حملة التغيير التي قصد بها إقصاء العم والريس كمال همزه والإطاحة به وهو ما قد كان لهم .. لكن نسى مدّبر العملية الماكر .. أن الله خير الماكرين.

· غادر القنصل الدبلوماسي هذا عائدا إلى الوطن غير مأسوف عليه .. وأتى من بعده آخر كنا ننتظر منه أن يكون ناصحا ومرشدا لا متسلطا على شئون النادي السوداني وكأنما الخارجية السودانية طلبت منه أن يكون شأن النادي السوداني بكل تفاصيله وجزئياته في أوليات أجندة أعماله !!!.

· نعم لم يختلف المشهد الدبلوماسي بل تضاعف بصورة لدرجة شعر بها المسئولين بوزارة الشئون الإجتماعية .. وبالفعل وصل تحذير صريح عبر رسالة من الوزارة يمنع عدد من كانوا في مجلس الإدارة السابقة للترشح مرة أخرى .. وكانت ردة الفعل هذة إشارة وتنبيه لهؤلاء البشر ليكّفوا عن اللعب بالنار.

· لم تنهي تلك الرسالة العبث والتدخل السافر للبعثة الدبلوماسية في شئون النادي السوداني الإجتماعي .. بل زادت من تحركات عناصرها بتوجيهات كبيرهم سعادة القنصل الذي كان وما زال يقبض بقرار تشكيل المجلس الجديد وكأن النادي السوداني تابع للقنصلية السودانية وليست وزارة الشئون الإجتماعية بدولة الإمارات العربية المتحدة.

· وضح مما شاهدناه وسمعناه منذ قدوم هذا الرجل الذي لا ضغينة لنا معه غير تلك التدخلات المحّرمة بامر قانون الدولة عدم الإكتراث لعواقب تصّرفاتهم غير المسئولة .. ويبدو انهم لم يرّعوا بعد .. بعد منع الأمين العام للنادي السابق .. والسكرتير الثقافي السابق .. ومن كان يعمل أمين مال في فترة سابقة .. وامين الدار السابق أيضا من التّرشح نهائيا لأي مجلس إدارة قادم.

· لقد فضّل من يقود البعثة الدبلوماسية بالقنصلية العامة دبي والإمارات الشمالية .. ومن كان يفترض أن يكون كبيرنا عمليا وليس عدائيا اللعب بالنار على الحكمة والكياسة والعقلانية .. هو ومن معه من الذين يتباهون بأنهم أبناء المؤتمر الوطني ( التقول في زول قاليهم إنتو حاجة غير كده ).

· عدائيته التي أعنيها إصراره على التدخل في النادي السوداني سياسيا ووقوفه إلى جانب فئة قليلة لا تمّثل إلا نفسها على حساب مصالح أبناء الجالية الكبيرة التي حرمت بطريقة غير مباشرة من دخول النادي لعدم وجود المناخ الصالح والبيئة الصحية الجاذبة لأسرهم وعوائلهم لتمضية عطلة نهاية الأسبوع.

· العدائية التي دفعت شباب النادي لأخذ أسرهم للنادي الأردني الرائع الذي يعتبر أحدث نادي للجاليات في المنطقة عمره لا يتجاوز الأربع أعوام وهو مجاور للنادي السوداني العريق والعتيق عميد أندية الجاليات في منطقة عود ميثاء بإمارة دبي.

· والعدائية التي أقصدها أولا وأخيرا تعريض النادي للخطر وحرمان الجالية من أن يكون لهم دار إجتماعي يتنفسون فيه إجتماعيا ويمرح في فناءه فلذات أكبادهم.

· نعم الإخلال بقوانين الدولة وعدم إحترامها له عواقب وخيمة وهو الشيء الذي لا يريد أن يفهمه سعادة القنصل ولا حتى المندفعين بإسم المؤتمر الوطني.

· إنهم يلعبون بالنار مع سبق الإصرار وبعناد.

· وأرجو أن لا يكون الخاسر الأكبر أبناء الجالية السودانية في إذا ما لو تدخلت وزارة الشئون الإجتماعية وقالت كلمتها في الفوضى الحاصلة.

· ربنا لا نسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه.

شرح صورة

· عجبا لمن يصفنا بعدم الوطنية .. أي وطنية تقصد يا ( أبونون ) .. حدّد هدفك وورينا كدة الوطنية أم درمان أم الوطنية السودان.

· يا راجل تعليقك كشف حقيقتك .. وكمان كشف الشخصية الأخرى التي لم يحصل لي الشّرف بلقائها .. حقيقة الطيور على أشكالها تقع.

· طيب رجعوا الفلوس يا شباب لخزينة النادي وخلونا بعد داك نتكلم في الوطنية !!! .. كده كويس معاكم.

· أكرر النادي السوداني الإجتماعي بإمارة دبي .. وليس النادي السياسي السوداني.

· اللهم إني أعوذ بك من الجبن .. وأعوذ بك أن أرد إلى أرزل العمر .. وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر.

· من قال هذا الدعاء عند ظهر كل صلاة كان مع الحق وكان الحق معه.

· أوصيكم ونفسي به .. لأنه يغسل قلوبنا من الأنانية والنرجسية ويملأها بحب الخير للناس بعد إنشاء الله.

· خيركم خيركم لأهله .. وأرجو أن تكونوا أنتم خيركم لأهله.

· إنسحبوا من النادي الإجتماعي .. إحتراما لقوانين البلد أولا.

· ولدرء ما لا يحمد عقباه بإغلاق النادي ثانيا.

· نسأل الله أن تأتيكم الحكمة .. حتى ولو في الزمن المضاف.

· آخر كلام ( أبونون ) معروف لدينا وذكرت موقعه في المجلس السابق في مقالي قبل هذا... خليك شجاع .. وبان عليك الأمان.

· ما قلت ليكم إنهم يعشقون الظلام والضبابية لأنهم جبلوا على ذلك.

· الطبع يغلب التطبع يا ( أبونون ).

· قال الكلاكلة .. قااااااااااااااااااااااااااااااااااااال.