• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-25-2024
احمد المصطفى

ما وراء المقال

احمد المصطفى

 1  0  2028
احمد المصطفى


ما وراء المقال

لا لتسيس النادي السوداني دبي

أحمد المصطفى عبدالعزيز

newgolook@gmail.com



· لا بد لنا في البداية أن نجزي الشكر والتقدير لحكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة على كرمهم العربي الأصيل مع كل مقيم وزائر لأرض زايد الخير والمحبة والسلام .. طيب الله ثراه وأسكنه وإخوانه الذين رحلوا معه إلى الدار الآخرة في جنان الخلد والنعيم.

· ولخلفهم الصالح الذين مضوا على ذات الطريق بلا من ولا آذى يقدمون الدعم اللوجستي والمعنوي وغيره لأبناء الجاليات العربية وغيرهم عبر المؤسسات ذات النفع العام لممارسة حياتهم الإجتماعية والثقافية والرياضية وفق ثوابت قائمة على مد جسور التواصل والمحبة والتعارف وتبادل الثقافات المفيدة فيما بينهم وبين أهل الوطن الذي سمح لهم بالعيش والتعايش الكريم بحرية في آجواء صحية من كل المواد الضارة بصحة المجتمع.

· ولعل الجالية السودانية واحدة من تلكم الجاليات التي تحظى منذ أكثر من ثلاث عقود بحفاوة ومعاملة يحسدون عليها .. فهي أول جالية حصلت على أرض منحة لبناء نادي في حياة المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم ووقتها كان السيد كمال همزة يعمل مديرعام لبلدية دبي ثم تواصل الدعم بعد رحيل باني نهضة دبي الشيخ راشد للرفيق الأعلى من خلال الإهتمام الكبير لوزارة الشئؤون الإجتماعية لتقديم كل ما هو ممكن لأجل أن يكون دار الجالية محاط بالأجواء الإجتماعية الجاذبة للأسر والعائلات.

· ويحسب للريس كمال همزة أنه أسس لبناء نادي دبي الذي يعتبر النادي الأم لجميع اندية الجاليات بدولة الإمارات الشقيقة والعزيزة إلى قلوبنا .. وهو من كانت له اليد الطولى لجمع شمل أبناء الجالية وحل مشاكلهم وفتح بيوت لكثير منهم ..

· كمال الذي غدروه بليل بهيم جماعة يعتبرون دخلاء بفكرهم الغريب على مجتمع الدولة الذي يحّرم تماما تحويل مؤسسات النفع العام التي انشأت لأغراض إجتماعية لتكون منبر سياسي.

· هؤلاء النفر من البشر الغريبين الأطوار الذين يتباهون امام الملأ بأنهم ( عيال ) المؤتمر الوطني الحادبين على مصلحة المواطن داخل وخارج الوطن !!! .. هم من سعوا للإطاحة بكمال همزة بعد أن حصلوا على دعم كبير من كبار القائمين على البعثة الدبلوماسية سابقا .. وهم أيضا من يسعون الآن لتحويل النادي السوداني الإجتماعي بدبي إلى دار للمؤتمر الوطني بدعم من القنصل العام للقنصلية العامة بدبي والإمارات الشمالية غير عابئين ومهتمين بما يمكن أن يجر ذلك من تبعات قد تؤدي لإغلاق النادي نهائيا.

· نحن لسنا ضد زيد ولا عبيد ولا مصلحة لنا في المؤتمر الوطني أو غيره من الأحزاب السياسية .. لكننا نرفض وبشدة أن تتحول أندية الجاليات التي أنشأت لأغراض إجتماعية ( مية المية ) لتكون منبر ودار لحزب سياسي.

· ولن نغض الطرف عن الخطأ حتى ولو أدى ذلك لسحب الأرض من الجالية السودانية وتم إغلاق النادي نهائيا وللأـبد .. لأن السكوت عن الخطا يعني مشاركتنا فيه وهذا ما لا يمكن أن نقبله إحتراما لقوانين الوطن العظيم الذي منحنا كل شيء لأكثر من 27 عام قضيناها على أرض الإمارات وكأننا مواطنين وليس مقيمين .. ولأننا تربّينا على مقابلة الكرم بالوفاء والأدب .. وليس النكران والجحود والتمرد وقلة الأدب كما فعل ويفعل هؤلاء عمدا غير عابئين.

· إن الذين يعتبرون أنفسهم أهل لقيادة الجالية السودانية من خلال المجلس الجديد الذي ينتظر أن تختاره الجمعية العمومية يوم الخميس القادم الموافق 28 يونيو ... والذين حشدوا لدعمه بمؤازرة من القنصلية أعدادا كبيرة من البسطاء والسذج والمعطلين وضعاف النفوس ليحققوا مكاسب حزبية وشخصية لا علاقة لها بأحوال ومشاكل أبناء الجالية السودانية.

· هم أنفسهم الذين فشلوا فشلا زريعا في الدورة الماضية ووقفوا كما حمار الشيخ دون أن يضيفوا شيئا للنادي ناهيك أن يفوا ببناء الدار الجديد .. وكان كل ما فعلوه عمل صيانة ( صبغ ، سيراميك ، أنترلوك ، وشوية زهور ، وصيانة للملعب زادته سوء على السوء الذي كان عليه ) بفاتورة خيالية لا تتناسب مع حجم العمل الذي تم.

· وهم أنفسهم الذين إرتكب عدد منهم مخالفات مالية ما زالت عالقة حتى لحظة كتابة هذا المقال لأن آمين المال رفض التوقيع على الميزانية المالية النهائية للدورة المنقضية والسبب الفلوس ( المفقودة ) التي إن لم تعود لحساب النادي فلن يكون هناك تخويل لصرف أو إيداع أموال لأي عضو بالمجلس القادم حتى ولو كان الرئيس.

· وهم من قضوا عامين في الخلافات فيما بينهم لتضارب مصالح بعضهم البعض ليتركوا ما وعدوا بإنجازه ورائهم ببرود دم يحسدون عليه فاق ما يتصّف به سكان البلدان التي تصل فيها درجات الحرارة لأكثر من 10 درجات تحت الصفر.

· وهو الشء الذي بلا شك وقاهم شر أمراض العصر مثل الضغط والسكري .. يعني مكبرين دماغهم وقلوبهم تنبض بالمصلحة الخاصة وميتة بكل ما له علاقة بالمصلحة العامة.

· هم كما ذكرت من تركوا الأوليات وتسابقوا لحلبات العرض ( الشو ) في المناسبات المحلية بإسم الجالية السودانية أو تلك التي في السودان بإعتبارهم أعضاء مجلس إدارة النادي السوداني دبي دون أن يكون هناك مردود حقيقي يعود بالنفع للمصلحة العامة لأبناء الجالية .. نعم كانوا وما زالوا وسيظلوا آنانيون ونرجسيون وفوق هذا وذاك نذهيّون.

· لم يشعروا بالحرج في كل المناسبات الصغيرة والكبيرة ولعل فضيحة عيد الإستقلال خير دليل على فشل هؤلاء المؤتمرجية ( كما يزعمون ) .. بدأت تفاصيل الخرمجة عندما وجهت الدعوات لعدد من المؤسسات الخيرية وغيرها التي كانت داعمة للسودان لتكريمهم .

· لم يكن هنك ترتيب مسبق لأن الحكاية كانت كلها إرتجال وهرجلة .. ثم كانت المفاجأة .. الإستقبال الهزيل والفقير لضيوف الدار السوداني بصالة الزوار ( التعيسة والفقيرة ) لدرجة جعلتنا نشعر بالكسوف ( وندخل في آظافرنا ) .. نعم كانت العشوائية عنوان للضيافة ( الدكاكينية ).

· تخّيلوا لم يكن يعرف احد من مجلس الإدارة إسم الرجل الإنسان سعادة إبراهيم محمد أبوملحة النائب العام السابق لمحاكم دبي رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية رئيس اللجنة العليا لجائزة دبي للقران الكريم بالرغم من دعوتهم للرجل ليكون ضمن أبرز المكرمين.

· جاء التكريم باهت وشاحب اللون ولم يتناسب مع الرجل القامة وأعماله الخيرية الكثيرة ... وكانت الطامة الكبرى تقديم عريف الحفل ( الأمين العام للنادي السوداني بدبي الذي يصّنف من كوادر المؤتمر الوطني الكبار بحسب ما يقول أتباعه الطيبين) إسم الرجل الكبير إبراهيم محمد أبوملحة بطريقة خطأ لكن تّدخل عضو النادي الخلوق والنشط عماد سفيان صحح الموقف بعد أن وقع الفأس في الرأس.

· المجلس الهمام الذي آتت به قيادات البعثة الدبلوماسية السابقة على حساب الرجل الرمز السيد كمال همزه الحسن فشل في بناء مرافق صحية مناسبة لأعضاء النادي ... وترك المطعم الذي يديره كابتن محمد عطية بحر ماله في طي النسيان ... بل كانوا وبدون حياء يطلبون الطعمية والفول والأكلات السودانية المعروفة من الرجل الرياضي الراقي ويعملون في الخفاء لتوجيه ضربة قاصمة له تحت الحزام .. ليسلبوه المطعم المتواضع ويمنحوه لأحد كوادرهم الفاشلة.

· وهاهم يعيدون الكّرة هذة المرة وبنفس الصورة ( بالكربون ) لإنتخاب مجلس جديد عبر الجمعية العمومية التي ستنعقد يوم الخميس القادم بدار النادي السوداني على رقاب ابناء الجالية السودانية المغلوب على امرهم الذين إبتعدوا من النادي بعد أن شعروا بالأجواء الطاردة التي خنقت كثير منهم .. بينما منحت الضعاف فرصة لقبول الفتات مقابل التصويت لأعضاء حزب المؤتمر الوطني.

· لقد حّول هؤلاء الوافدين الجدد للإمارات مفهوم وأهداف المؤسسات ذات النفع العام من أندية جاليات إجتماعية إلى منابر سياسية وهذا ما يتنافى مع قانون الدولة ووزارة الشئون الإجتماعية.

· نحن نطالب المسئولين في السودان بتنبيه هؤلاء من يحسبون أنفسهم قيادين لحزب المؤتمر الوطني دبلوماسيين كانوا أم منّظمين من المقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والحبيبة إلى قلوبنا من خطورة تصّرفاتهم الغير مسئولة بحق أبناء الجالية السودانية المقيمة بالإمارات.

· كما نطمح من المسئولين في الدولة العزيزة علينا حكومة وشعبا وأرضا تطبيق القوانين بحق المخالفين الخارجين على النص .. ومن ناحية أخرى النظر بعين الإعتبار لأبناء الجالية السودانية المسالمين الذين لا ناقة لهم ولا جمل سوى أن يكون لهم دار لممارسة نشاطاتهم الإجتماعية والرياضية والثقافية والتواصل مع أشقائهم من الإمارات والدول العربية والأصدقاء من مختلف انحاء العالم.

· الذين دائما كانوا وما زالوا وسيظلوا منافحين للسياسة ومنعها من دخول النادي الإجتماعي السوداني مهما كانت العوائق والمعوقات.

· إنها جالية ترفض تسييس نادي دبي السوداني .. النادي الأم لكل أندية الجالية بدولة الإمارات العربية المتحدة الحبيبة.

· اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد.

شرح صورة

· حضور سعادة قنصل قنصلية السودان بدبي والإمارات الشمالية لفعاليات الجمعية العمومية الملغاة آثار أكثر من علامة إستفهام .. وزاد من الطين بلة مخاطبته لأعضاء الجمعية العمومية !!!؟.

· السؤال الذي يطرح نفسه هل دور البعثات الدبلوماسية التدخل في آمور إجتماعية وتشكيل مجالس إدارة حسب ما ترى وعلى عينك يا تاجر !!!!؟.

· قال القنصل أنه تلقى دعوة لحضور الجمعية العمومية التي شطبت نتائجها ورفضت وزراة الشئون الإجتماعية إعتماد ما أفرزه الإقتراع.

· من يدعو من يا سعادة القنصل ... نحن نقدر جهودك ولكن تواجدك في المكان والزمان المحددين لعقد الجمعية العمومية لا يناسب دورك كرجل يفترض أن يكون مظلة لأبناء الجالية لا خميرة عكننة.

· طوال السنين التي كان فيها كمال همزه رئيسا للجالية السودانية بدولة الإمارات لم نسمع على الإطلاق بمثل هذا النوع الجديد من التدخل القنصلي في العمل الإجتماعي.

· يا أفندية أندية الجالية السودانية أبصرت النور إجتماعية وستظل هكذا شاء من شاء وابى من آبى.

· ولن نكون نحن كطائر النعام لنغض الطرف عن الأخطاء.

· الحق يعاو ولا يعلى عليه.


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : احمد المصطفى
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    واحد من الناس 06-25-2012 12:0
    يااستاذ احمد النادي من مادخلوه عصابة المؤتمر الوطني بقي مانافع ناس فاقد تربوي كلهم سيرتهم الذاتية عندنا ابعدوا رموز الجالية السودانية واولهم كمال حمزة صاحب الفضل بعد الله على كل السودانيين بدبي وهو من اجبر الاخوة الاماراتيين على احترامنا وتقديرنا وكان يناضل ويقاتل من اجل حقوق السودانيين جاءت هذه العصابة واستولت على النادي الذي بناه كمال حمزة ناس نكرة متسلقيين وطفيليين وانشاء الله نهايتهم قريبة في السودان وهنا في دبي.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019